رد: عملوا من أجل هذا الدين ونحن ورثناه... هؤلاء هم الصحابة رضي الله عنهم
هؤلاء أجدادي فجئني بمثلهم إذا جمعتنا يا أُخَي المجامع
قال صاحب مناهل العرفان:
والواقع أن العقل المجرد من الهوى والتعصب يحيل على الله في حكمته ورحمته أن يختار لحمل شريعته الختامية أمة مغموزة أو طائفة ملموزة تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.
ومن هنا كان توثيق هذه الطبقة الكريمة طبقة الصحابة يعتبر دفاعا عن الكتاب والسنة وأصول الإسلام من ناحيةk
ويعتبر إنصافا أدبيا لمن يستحقونه من ناحية ثانية
ويعتبر تقديرا لحكمة الله البالغة في اختيارهم لهذه المهمة العظمى من ناحية ثالثة.
كما أن توهينهم والنيل منهم يعد غمزا في هذا الاختيار الحكيم ولمزا في ذلك الاصطفاء والتكريم فوق ما فيه من هدم الكتاب والسنة والدين.
على أن المتصفح لتاريخ الأمة العربية وطبائعها ومميزاتها يرى من سلامة عنصرها وصفاء جوهرها وسمو مميزاتها ما يجعله يحكم مطمئنا بأنها صارت خير أمة أخرجت للناس بعد أن صهرها الإسلام. وطهرها القرآن ونفى خبثها سيد الأنام عليه الصلاة والسلام.
ولكن الإسلام قد ابتلي حديثا بمثل أو بأشد مما ابتلي به قديما فانطلقت ألسنة في هذا العصر ترجف في كتاب الله بغير علم
وتخوض في السنة بغير دليل
وتطعن في الصحابة دون استحياء
وتنال من حفظة الشريعة بلا حجة
وتتهمهم تارة بسوء الحفظ
وأخرى بالتزيد وعدم التثبت
رد: عملوا من أجل هذا الدين ونحن ورثناه... هؤلاء هم الصحابة رضي الله عنهم
ولكن الإسلام قد ابتلي حديثا بمثل أو بأشد مما ابتلي به قديما فانطلقت ألسنة في هذا العصر ترجف في كتاب الله بغير علم
وتخوض في السنة بغير دليل
وتطعن في الصحابة دون استحياء
وتنال من حفظة الشريعة بلا حجة
وتتهمهم تارة بسوء الحفظ
وأخرى بالتزيد وعدم التثبت
وقد زودناك وسلحناك فانزل في الميدان ولا تخش عداك.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}
نصرنا الله بنصرة الإسلام
وثبت منا الأقدام والأقلام
والحمد لله في البدء وفي الختام
وصلى الله على سيدنا محمد
وآله وصحابته الأعلام
آمين.
التعديل الأخير تم بواسطة عطر الفجر; الساعة 21-11-2017, 08:30 PM.
رد: عملوا من أجل هذا الدين ونحن ورثناه... هؤلاء هم الصحابة رضي الله عنهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ونسال الله تعالى ان ينفعنا بما علمنا .وان نتعلم من هؤلاء الصحابة ونقتدى بهم .ونذكر حديث النبي (صلى الله عليه وسلم) الذى يقول فيه ((اصحابي كالنجوم بايهم اقتديتم اهتديتم)) .
جزاك الله خيرا أخي الحبيب
(احمد عبد الرحيم محمد)
ومن باب النصح لدين الله فإن الحديث الذي ذكرته أخي الغالي
حديث ضعيف ، قال البزار : هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وليس هو في كتب الحديث المعتمدة
ذكره الذهبي في الميزان 1 : 191 في ترجمة « جعفر بن عبد الواحد الهاشمي القاضي » ، وهو ممن يضع الحديث ، ويروي أحاديث لا أصل لها ، ووصف الذهبي هذا الخبر بأنه من بلايا جعفر. وانظر تحقيق أحمد محمد شاكر على الطحاوية
قلت (أبو أنس):
ولكن معناه صحيح بكل معنى الكلمة
وتقبل تحياتي
قال صاحب مناهل العرفان:
والواقع أن العقل المجرد من الهوى والتعصب يحيل على الله في حكمته ورحمته أن يختار لحمل شريعته الختامية أمة مغموزة أو طائفة ملموزة تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.
ومن هنا كان توثيق هذه الطبقة الكريمة طبقة الصحابة يعتبر دفاعا عن الكتاب والسنة وأصول الإسلام من ناحية
ويعتبر إنصافا أدبيا لمن يستحقونه من ناحية ثانية
ويعتبر تقديرا لحكمة الله البالغة في اختيارهم لهذه المهمة العظمى من ناحية ثالثة.
كما أن توهينهم والنيل منهم يعد غمزا في هذا الاختيار الحكيم ولمزا في ذلك الاصطفاء والتكريم فوق ما فيه من هدم الكتاب والسنة والدين.
رد: عملوا من أجل هذا الدين ونحن ورثناه... هؤلاء هم الصحابة رضي الله عنهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله أخوتي الكرام (خباب المقدسي)
(العابد لله)
جزاكما الله خيرا على مروركم الكريم
قال ابن الصلاح في مقدمته:
ثم إن الأمة مجمعة على تعديل جميع الصحابة،
ومن لابس الفتنة منهم فكذلك،
بإجماع العلماء الذين يعتد بهم في الإجماع،
إحسانًا للظنِّ بهم،
ونظرًا إلى ما تمهد لهم من المآثر،
وكأن الله سبحانه وتعالى أتاح الإجماع على ذلك
لكونهم نقلة الشريعة. انتهى.
تعليق