إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لمن هذه القصة ؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لمن هذه القصة ؟؟



    لمن هذه القصة ؟؟


    وهي عبارة عن
    قصة أحكيها لكم


    والمطلوب منكم معرفة : اسم صاحب القصة

    ولا يخفى عليكم أني أردت أن تستفيدوا جميعا من هذه القصص

    لأنها بإذن الله تعالى كلها قصص هادفة ومشوقة جدا

    فلنبدأ بعون الله




    القصة الأولى




    شاب نضر .. نشأ في بيت عز وسلطان .. ومنعة ومكان ..
    كان معظماً عند قومه .. مهيباً في بلده .. مقدماً بين أقرانه .. فريداً في زمانه ..
    كان مجوسياً .. يعبد النار وكان أبوه سيدَ قومه ..
    وكان يحبه حباً عظيماً .. وقد حبسه في بيته عند النار ..
    ومع طول ملازمته للنار .. اجتهد في المجوسية .. حتى صار قاطن النار الذي يوقدها ..
    وكان لأبيه بستان عظيم .. يذهب إليه كل يوم ..
    فشغل الأب في بنيان له يوماً في داره .. فقال له :
    فانطلق إلى ضيعتي فاصنع فيها كذا وكذا ..
    ففرح وخرج من حبسه .. وتوجه إلى البستان .. فبينما هو في طريقه إذ مرَّ بكنيسة للنصارى .. فسمع صلاتهم فيها ..
    فدخل عليهم ينظر ماذا يصنعون ..
    وأعجبه ما رأى من صلاتهم .. ورغب في اتباعهم ..
    وقال في نفسه : هذا خير من ديننا الذي نحن عليه ..
    فسألهم : عن دينهم ..
    فقالوا : أصله بالشام .. وأعلم الناس به هناك ..
    فلم يزل عندهم .. حتى غابت الشمس ..
    فلما رجع إلى أبوه ..
    قال له أبوه : أي بني أين كنت ؟
    قال : إني مررت على ناس يصلون في كنيسة لهم .. فأعجبني ما رأيت من أمرهم وصلاتهم .. ورأيت أن دينهم خير من ديننا ..
    ففزع أبوه .. وقال : أي بني .. دينك ودين آبائك خير من دينهم ..
    قال : كلا والله .. بل دينهم خير من ديننا ..
    فخاف أبوه أن يخرج من دين المجوس .. فجعل في رجله قيداً .. ثم حبسه في البيت..
    فلما رأى{بطل قصتنا} ذلك .. بعث إلى النصارى رسولاً من عنده .. يقول لهم : إني قد رضيت دينكم ورغبت فيه .. فإذا قدم عليكم ركب من الشام من النصارى .. فأخبروني بهم ..
    فما مضى زمن حتى قدم عليهم ركب من الشام .. تجار من النصارى .. فبعثوا إلىه فأخبروه ..
    فقال للرسول : إذا قضى التجار حاجاتهم وأرادوا الرجوع إلى الشام فآذنوني ..
    فلما أراد التجار الرجوع أرسلوا إليه .. وواعدوه في مكان .. فتحيل حتى فك القيد من قدميه ..
    ثم خرج إليهم فانطلق معهم إلى الشام ..
    فلما دخل الشام .. سألهم : من أفضل أهل هذا الدين علماً ؟
    قالوا : الأسقف الذي في الكنيسة ..
    فتوجه إلى الكنيسة .. فأخبر الأسقف خبره .. وقال له : إني قد رغبت في هذا الدين .. وأحب أن أكون معك .. أخدمك .. وأصلي معك .. وأتعلم منك ..
    فقال له الأسقف : أقم معي ..
    فمكث معه في الكنيسة ..
    فكان يحرص على الخيرات .. والتعبد والصلوات ..
    أما الأسقف فكان رجل سوء في دينه .. كان يأمر الناس بالصدقة ويرغبهم فيها ..
    فإذا جمعوا إليه الأموال .. اكتنـزها لنفسه .. ولم يعطها المساكين ..
    فأبغضه بغضاً شديداً .. لكنه لا يستطيع أن يخبر أحداً بخبره .. فالأسقف معظم عندهم .. أما هو فغريب .. قريب العهد بدينهم ..
    فلم يلبث الأسقف أن مات ..
    فحزن عليه قومه .. واجتمعوا ليدفنوه ..
    فلما رأى حزنهم عليه قال : إن هذا كان رجل سوء .. يأمركم بالصدقة .. ويرغبكم فيها .. فإذا جئتموه بها .. اكتنزها لنفسه ولم يعط المساكين منها شيئاً ..
    قالوا : فما علامة ذلك ؟
    قال : أنا أدلكم على كنزه .. فمضى بهم حتى دلهم على موضع المال .. فحفروه .. فأخرجوا سبع قلال مملوءة ذهباً وفضة ..
    فقالوا : والله لا ندفنه أبداً .. ثم صلبوه على خشبة .. ورجموه بالحجارة ..
    وجاءوا برجل آخر .. فجعلوه مكانه في الكنيسة ..
    قال {بطل قصتنا }: فما رأيت رجلاً لا يصلي .. كان خيراً منه .. أعظم رغبة في الآخرة .. ولا أزهد في الدنيا .. ولا أدأب ليلاً ولا نهاراً منه .. فأحببته حباً ما علمت أني أحببته شيئاً كان قبله ..
    فلم يزل يخدمه .. حتى كبر وحضرته الوفاة ..
    فحزن على فراقه .. وخاف أن لا يثبت على الدين بعده .. فقال له :
    يا فلان .. قد حضرك ما ترى من أمر الله .. فإلى من توصي بي ؟
    قال : أي بني .. والله ما أعلم أحداً على ما كنت عليه .. لقد هلك الناس وبدلوا .. وتركوا كثيراً مما كانوا عليه ..
    إلا رجلاً بالموصل وهو فلان .. وهو على ما كنت عليه فالحق به ..
    فلما توفي الرجل العابد .. خرج صاحبنا من الشام إلى العراق ..
    فأتى صاحب الموصل ..
    فأقام عنده .. حتى حضرته الوفاة .. فأوصاه بالذهاب لرجل بنصيبين ..
    فشد رحاله إلى الشام مرة أخرى ..
    حتى أتى نصيبين .. فأقام عند صاحبه طويلاً .. حتى نزل به الموت .. فأوصاه أن يصاحب رجلاً بعمورية بالشام ..
    فذهب إلى عمورية ..
    وأقام عند صاحبه .. واكتسب حتى كانت عنده بقرات وغنيمة .. ثم لم يلبث العابد أن مرض ونزل به الموت .. فحزن عليه .. وقال له مودعاً :
    يا فلان إلى من توصي بي ؟ فقال الرجل الصالح :
    يا (..............) .. والله ما أعلم أصبح على مثل ما نحن فيه أحد من الناس آمرك أن تأتيه .. يعني لقد غير الناس وبدلوا ..
    ولكنه قد أظلك زمان نبي يبعث بدين إبراهيم الحنيفية .. يخرج بأرض العرب مهاجراً إلى أرض بين حرتين ( أي أرضين سوداوين ) بينهما نخل .. به علامات لا تخفى :
    أنه يأكل الهدية ..
    ولا يأكل الصدقة ..
    بين كتفيه خاتم النبوة ..
    إذا رأيته عرفته .. فإن استطعت أن تلحق بتلك البلاد فافعل ..
    ثم مات ودُفن فمكث صاحبنا بعمورية ما شاء الله أن يمكث ..
    وهو يلتمس من يخرج به إلى أرض النبوة ..
    فما زال كذلك .. حتى مرَّ به نفر من قبيلة كلب .. تجار .. فسألهم عن بلادهم .. فأخبروه أنهم من أرض العرب ..
    فقال لهم : تحملوني إلى أرضكم .. وأعطيكم بقراتي وغنيمتي ؟
    قالوا : نعم .. فأعطاهم إياها .. وحملوه معهم ..
    حتى إذا قدموا به وادي القُرى .. طمعوا في المال .. فظلموه وادعوا أنه عبد مملوك لهم .. وباعوه لرجل من اليهود .. فلم يستطع أن يدفع عن نفسه ..
    فصار عند هذا اليهودي يخدمه ..
    حتى قدم على اليهودي يوماً ابن عم له من المدينة من يهود بنى قريظة .. فاشتراه منه ..
    فاحتمله إلى المدينة .. فلما رآها .. ورأى نخلها .. وحجارتها .. عرف أنها أرض النبوة التي وصفها له صاحبه .. فأقام بها .. وأخذ يترقب أخبار النبي المرسل ..
    ومرت السنوات ..
    وبعث الله رسوله عليه السلام فأقام بمكة ما أقام .. وصاحبنا لا يسمع له بذكر ..
    لشدة ما هو فيه من الخدمة عند اليهودي ..
    ثم هاجر صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ومكث بها .. وصاحبنا لا يدري عنه شيئاً ..
    فبنما هو يوماً في رأس نخلة لسيده .. يعمل فيها .. وسيده جالس أسفل النخلة ..
    إذ أقبل رجل يهودي من بني عمه .. حتى وقف عليه .. فقال :
    أي فلان .. قاتل الله بني قيلة .. يعني الأوس والخزرج .. إنهم الآن لمجتمعون على رجل بقباء .. قدم من مكة يزعمون أنه نبي ..
    فلما سمع صاحبنا ذلك .. انتفض جسده .. وطار فؤاده ..
    ورجفت النخلة .. حتى كاد أن يسقط على صاحبه .. ثم نزل سريعاً وهو يصيح بالرجل : ماذا تقول ؟ ما هذا الخبر ؟
    فغضب سيده .. ورفع يده فلطمه بها لطمة شديدة .. ثم قال :
    ما لك ولهذا ؟ أقبل على عملك ..
    فسكت صاحبنا .. وصعد نخلته يكمل عمله ..
    وقلبه مشغول بخبر النبوة .. ويريد أن يتيقن من صفات هذا النبي .. التي وصفها صاحبه .. يأكل الهدية .. ولا يأكل الصدقة .. وبين كتفيه خاتم النبوة ..
    فلما أقبل الليل .. جمع ما كان عنده من طعام .. ثم خرج حتى جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وهو جالس بقُباء فدخل عليه .. فإذا حوله نفر من أصحابه .. فقال :
    إنه بلغني أنكم أهل حاجة وغربة .. وقد كان عندي شيء وضعته للصدقة .. فجئتكم به ..
    ثم وضعه بين يدي النبي عليهالصلاة و السلام .. واعتزل ناحية ينظر إليه ماذا يفعل ؟
    فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى الطعام .. ثم التفت إلى أصحابه .. فقال : كلوا ..
    وأمسك هو صلى الله عليه وسلم فلم يأكل ..
    فلما رأى صاحبنا ذلك قال في نفسه : هذه والله واحدة .. لا يأكل الصدقة .. وبقي اثنتان ..
    ثم رجع إلى سيده ..
    وبعدها بأيام .. جمع طعاماً آخر .. ثم أقبل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلم عليه .. ثم قال له : إني قد رأيتك لا تأكل الصدقة .. وهذه هدية أهديتها كرامة لك .. ليست بصدقة ..
    ثم وضعها بين يديه صلى الله عليه وسلم ..فمد يده إليها .. فأكل وأكل أصحابه ..
    فلما رأى صاحبنا ذلك قال في نفسه : هذه أخرى ..
    وبقي واحدة .. أن ينظر إلى خاتم النبوة بين كتفيه صلى الله عليه وسلم .. ولكن أنى له ذلك ..
    رجع صاحبنا إلى خدمة سيده .. وقلبه مشغول بحال رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
    فمكث أياماً .. ثم مضى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يبحث عنه .. فإذا هو في بقيع الغرقد .. قد تبع جنازة رجل من الأنصار .. فجاءه فإذا حوله أصحابه .. وعليه شملتان مؤتزراً بواحدة .. مرتدياً بالأخرى .. كلباس الإحرام ..
    فسلم عليه .. ثم استدار ينظر إلى ظهره .. هل يرى الخاتم الذي وصف له صاحبه !!
    فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم استدارته عرف أنه يستثبت في شيء وصف له ..
    فحرك كتفيه .. فألقى رداءه عن ظهره .. فنظر صاحبنا إلى الخاتم .. فعرفه .. فانكب عليه يقبله ويبكى ..
    فقال له النبي صلى الله عليه وسلم تحول .. أي اجلس أمامي .. فاستدار حتى قابل وجه النبي عليه السلام ..
    فسأله صلى الله عليه وسلم عن خبره .. فقص عليه قصته .. وأخبره أنه كان شاباً مترفاً .. ترك العز والسلطان .. طلباً للهداية والإيمان .. حتى تنقل بين الرهبان .. يخدمهم ويتعلم منهم ..
    واستقر به المقام عبداً مملوكاً ليهودي في المدينة ..
    ثم أخذ صاحبنا ينظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ودموعه تجري على خدية .. فرحاً وبشراً ..
    ثم أسلم .. ونطق الشهادتين .. ومضى إلى سيده اليهودي .. فزاده اليهودي شغلاً وخدمة ..
    فكان الصحابة يجالسون النبي صلى الله عليه وسلم .. أما هو فقد شغله الرق .. عن مجالسته .. حتى فاتته معركة بدر ثم أحد ..
    فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك قال له : كاتب يا (................) .. أي اشتر نفسك من سيدك بمال تؤديه إليه ..
    فسأل (.................... ) صاحبه أن يكاتبه .. فشدد عليه اليهودي ..
    وأبى عليه إلا بأربعين أوقية من فضة ..
    وثلاثِمائةِ نخلة .. يجمعها فسائل صغار .. ثم يغرسها .. واشترط عليه أن تحيا كلُّها ..
    فلما أخبر صاحبنا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم بما اشترط عليه اليهودي .. قال صلى الله عليه وسلم لأصحابه : أعينوا أخاكم بالنخل ..
    فأعانه المسلمون .. وجعل الرجل يمضي إلى بستانه فيأتيه بما يستطيع من فسيلة نخل .. فلما جمع النخل ..
    فقال صلى الله عليه وسلم : يا (............) .. اذهب ففقر لها - أي احفر لها - لغرسها .. فإذا أنت أردت أن تضعها فلا تضعها حتى تأتيني فتؤذنني ..
    فبدأ صاحبنا يحفر لها .. وأعانه أصحابه .. حتى حفر ثلاثَمائة حفرة ..
    ثم جاء فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم .. فخرج صلى الله عليه وسلم معه إليها .. فجعل الصحابة يقربون له فسيلة النخل .. ويضعه صلى الله عليه وسلم بيده في الحفر ..
    قال صاحبنا : فوالذي نفس (................. ) بيده..ما ماتت منها نخلة واحدة ..
    فلما أدى النخل إلى اليهودي .. بقي عليه المال ..
    فأُتي النبي صلى الله عليه وسلم يوماً بذهب من بعض المغازي ..
    فالتفت إلى أصحابه وقال : ما فعل الفارسي المكاتب ..
    فدعوه له .. فقال صلى الله عليه وسلم : خذ هذه فأد بها ما عليك يا (.................) ..
    فأخذها صاحبنا .. فأدى منها المال إلى اليهودي ..
    وعتق .. ثم لازم النبي صلى الله عليه وسلم حتى مات ..

    التعديل الأخير تم بواسطة لؤلؤة باسلامي; الساعة 01-06-2013, 03:40 AM.

  • #2
    رد: لمن هذه القصة ؟؟

    قصة جميله اوي
    جزاكي الله خيرا
    انتظر الاجابة

    ليس عذراً لترك الإستقامة.. إنها جنة تستحق الصبر والمجاهدة
    فمن للأمة الغرقى إذا كنا الغريقينَ ؟
    وما المعنى بأن نحيا فلا نحيي بنا الدينَ ؟



    تعليق


    • #3
      رد: لمن هذه القصة ؟؟

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      بارك الله فيكم وفي أعمالكم

      عمل يستحق الثناء
      رزقكم الله الفردوس الأعلى
      جزاكم الله خير الجزاء


      أما الصحابيّ المذكور في القصة فهو سلمان الفارسي رضي الله عنه
      اللهم ارزقنا ما رزقته
      أستغفر الله العظيم من كل ذنب أذنبته
      أستغفر الله العظيم من كل فرض تركته
      أستغفر الله العظيم من كل صالح جفوته
      أستغفر الله العظيم من كل برٍّ أجلته
      أستغفر الله العظيم من كل إنسان ظلمته
      أستغفر الله العظيم من كل ظالم صاحبته

      تعليق


      • #4
        رد: لمن هذه القصة ؟؟

        سلمان الفارسي رضي الله عنه
        أو سلمان الخير
        أو الباحث عن الحقيقة
        سماه أبو هريرة ابن الكتابين يعني الانجيل والفرقان
        وسماه علي بن أبي طالب رضي الله عنه لقمان الحكيم
        وقد آخى النبيّ صلّى الله عليه وسلم بينه وبين أبي الدرداء
        أستغفر الله العظيم من كل ذنب أذنبته
        أستغفر الله العظيم من كل فرض تركته
        أستغفر الله العظيم من كل صالح جفوته
        أستغفر الله العظيم من كل برٍّ أجلته
        أستغفر الله العظيم من كل إنسان ظلمته
        أستغفر الله العظيم من كل ظالم صاحبته

        تعليق


        • #5
          رد: لمن هذه القصة ؟؟

          شكرا للرد

          الاخ طالب اجابة صحيحة

          تعليق


          • #6
            رد: لمن هذه القصة ؟؟

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            بارك الله فيكم ونفع الله بكم

            استغُفِركَ ربّي مِن كُل نية سيئة جَالت في صُدورنا
            ومِن كُل عًمل سئ تَضيقُ به قبورنًا




            تعليق


            • #7
              رد: لمن هذه القصة ؟؟

              وبارك فيكم

              تعليق


              • #8
                رد: لمن هذه القصة ؟؟

                ما شاء الله اللهم بارك مسابقة ممتازة
                جزاكم الله خيرا أختنا الفاضلة وبارك فيكم ونفع بكم
                ولأنها تتحدث عن الصحابة الكرام وشخصيات إسلامية فالقسم الأنسب لها هو مصابيح الهدى
                لذا سيتم نقلها هناك وإن شاء الله نحن في انتظار المزيد من موضوعاتك المميزة


                (اللهم ارزقنى شهادة فى سبيلك واجعل موتى فى بلد رسولك)


                تعليق


                • #9
                  رد: لمن هذه القصة ؟؟

                  بجد انا اسفة انا مكنتش اعرف

                  وجزاكم

                  تعليق


                  • #10
                    رد: لمن هذه القصة ؟؟

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    بارك الله فيكم ونفع الله بكم
                    ما شاء الله اللهم بارك مسابقة ممتازة
                    ننتظر البقية
                    متابعون معكِ
                    تقييم
                    اللهم إن أبي وأمي و عمتي في ذمتك وحبل جوارك، فَقِهِم من فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق، اللهم اغفر لهما وارحمهما، فإنك أنت الغفور الرحيم.

                    تعليق


                    • #11
                      رد: لمن هذه القصة ؟؟

                      وجزاكم

                      سيتم وضعه الان

                      تعليق


                      • #12
                        رد: لمن هذه القصة ؟؟

                        الاخ طالب العلم والدين

                        تفضلوا هديتكم

                        أرجو أن تنال إعجابكم



                        كتاب قيم جدا للشيخ محمد العريفي بعنوان

                        استمتع بحياتك

                        أسأل الله العظيم أن ينفعكم به

                        تعليق


                        • #13
                          رد: لمن هذه القصة ؟؟

                          القصة الثانية



                          قصة طفل عملاق يهز كيان الفاتيكان


                          في أحد ليالي صيف عام 1918م وفي غرب الهند ، وبالتحديد في أحد الأحياء الفقيرة لمدينة (سورات) المطلة على بحر العرب ولد طفل لزوجان مسلمان كان بكرهم (أول طفل لهم) وقد أتى على كِبر وبعد طول إنتظار فما كان منهم إلى أن سمياه (.............)
                          ذكاء ونبوغ منذ نعومة أظغاره
                          عاش هذا المولود بطل قصتنا كأي طفل في تلك الأحياء الفقيرة ، لم يكن يميزه عنهم إلا تعلق والديه به وما كان يتمتع به من ذكاء ، كان ذو وجه دائري حنطي داكن البشرة مربوع القامة نشيط وحيوي ، لا يخفي تعجبه من أي شي ولا يوقف طوفان أسألته إلا إذا غلبه النوم ، سبحان الله عبقرية منذ الصغر .


                          وحينما بلغ (.............) سن التاسعة عزم والده على السفر إلى بلد آخر يعمل فيه أبن عم له ، بحثاً عن عمل وحياة كريمة وقد ضاق ذرعاً بما ألت إليه الأمور في الهند من كثافة سكانية هائلة وقلت موارد المعيشة في زمن الاحتلال الإنجليزي وأخبر زوجته عن عزمه في السفر طلباً الرزق . ولكونه متعلقاً بابنه أراد أن يذهب (.............) معه- والحمد لله أنه ذهب مع أبيه - ووعدها بأن يعود به بعد عام فوافقت على مضض، شد أبوه رحال السفر ليستقروا مؤقتاً في مدينة ديربان عام 1927م وهي مدينه من مدن جمهوريه جنوب أفريقيا وقد ضمن أبن العم (الذي دعاه للسفر) عمل له وألحق (.............) في مدرسة وهناك سارت الأمور بهدوء


                          أنه ترتيب الله ليبقى في هذه البلاد وفاة أم العبقري


                          ولكن حينما تم لهم ثمانية أشهر هناك و(.............) الصغير ينتظر وقت العودة ليحظى بحضن أمه الحنون ، وصل خبر بوفاتها وانتقالها لجوار ربها ، صُدم الصبي وأبوه وعزموا حينها على البقاء في جنوب أفريقيا وإلى الأبد رحمك الله يا أمنا الحنون
                          ديربان جنوب أفريقيا الوطن الجديد
                          قام أبو (.............) بالبحث عن سكن في المناطق الجنوبية لمدينة ديربان حيث توجد (النزل) الجماعية لفئة السود (أقصد سكن مجموعات يتملكه أحدهم وينفق السكان عليه ) وعمل أبو (.............) عدة أعمال وأستطاع أن يوفر الجو الأبوي لأبنه قدر المستطاع على الرغم من كبر سنه واعتلال صحته
                          إنها إرادة الله لكي يبدأ الرحلة الشاقة وفاة أبيه
                          وبعد سبع سنين من مطاردة الأحلام والأماني بالحياة الكريمة وكان قد درس فيه (.............) حتى وصل للمرحلة المتوسطة نزل حكم الله وقبض أمانته وانتقل أبوه إلى رحمة الله عام 1934م وكان (.............) حينها يبلغ من العمر (16) عاماً فترك دراسته وبحث عن عمل يعتاش منه ويحافظ على بقاءه في النزل الذي لا يعرف مكان غيره يؤويه بينما أقاربه وأخواله وأعمامه خلف المحيط في بلده الأصلي الهند حيث لا يستطيع العبور ليرجع لأهله وأحبابه هناك وفي هذا فضل من الله وإن كان أكثر الناس لا يعلمون.


                          بداية ظهور العملاق


                          عمل (.............) عدة أعمال وأنتقل بين المهن وتلاطمت به الحاجة شهوراً وأياماً حتى وجد عملاً لدى صاحب حانوت (دكان أو محل) ، هذا الشخص أسمه (j.m ) وهو من الرجال البيض في جنوب أفريقيا (نصراني) وقد رأى في الصبي علامات النبوغ والأمانة والإخلاص والصدق فبدأ يثق بعامله الصغير ويحسن له ... وقد استقامت الأمور أو كادت لبطلنا وأعتقد هذا الصبي أن الزمن قد أعتقه.


                          والحمد لله أن الرياح قد جاءت بما لا تشتهي السفن ، ستعلمون ماذا أقصد في السطور القادمة ؟؟



                          الهدوء الذي يسبق العاصفة


                          إلى أن هذا الهدوء لم يكن سوى الهدوء الذي يسبق العاصفة ! ولكن أي نوعاً من العواصف ؟! أنه أشدها وأكثرها تدميراً ..
                          في أحد الأيام زار قس مسيحي صديقه صاحب الحانوت الذي يعمل به (.............)..


                          !! من هنا تبدأ القصة !!


                          وكأني أسمعه يقول يا ليتني لم أغضبه يا ليتني لم استفزه !!
                          وفي أثناء حديث هذا القس مع صاحب الحانوت الذي يعمل به (.............) لفت انتباهه الصبي الذي كانت تدل قسمات وجهه على أنه ليس من السكان الأصليين لجنوب أفريقيا ، وكان يتكلم الانجليزية ولغة الزولو لغة دول وسط و جنوب أفريقيا ولغة الاردو لغة غرب الهند و باكستان وهي لغته الأم كان يتكلمها بطلاقه ، وبسرعة بديهية وكان يأمر وينهى ويدير عمل الحانوت بإخلاص متفاني وكان عمره آنذاك 18 عام أو أقل تقريباً
                          لو يعلم ما ستكون نتيجة فعلته واستفزازه لهذا العملاق لتمنى كل نصراني أن يكون هذا القس عاجزاً عن النطق والكلام:

                          ماذا حدث بين القس وصاحب الحانوت ؟؟
                          سأل القس صديقه:من هذا الغلام ؟؟
                          فقال له صديقه J.M:- هذا فتى اسمه (.............)
                          فقال القس متعجباً :- مسلم !!
                          قيل له :- نعم .
                          فقال : هل تثق بمسلم ؟! ألا تعرف أنهم يهينون ( الرب يسوع) ويقولون أنه عبد
                          فقال j.m: ولكن هذا الصبي صادق وأمين
                          فقال القس : وحتى .. إذ ولابد فليتنصر أو اطرده غير مأسوف عليه ..!
                          الاستفزاز الأول : إشعال فتيل القنبلة
                          دعاJ.M صاحب الحانوت الفتى المسلم (.............)، في حضور صديقه القس
                          وقال له : أنا أريد أن أخلصك من شقاءك
                          فقال الفتى الذكي: وقد شعر بأن هناك ثمن باهظا مقابل تلك المساعدة : وما ذاك ؟!!
                          فقال J.M : أن هذا القسيس رجل دين فاضل ويقول أن الرب يسوع – حسبما يزعمون تعالى الله عن كل ما يدعون - يريد مساعدتك وليباركك الرب

                          رد فعل عنيف وصاعقة ستهوي على الجميع

                          قال (.............) : لا أنا مسلم !! أنا مسلم !!
                          فقال J.M: فكر واسمع أولاً قبل أن تحكم ،
                          فرد (.............) : بأنه لا يعرف إلا إله واحد هو الله جلا جلاله وأن لا إله إلا الله وحده لا شريك له هو الفرد الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا أحد ، وأنه يحترم ويقدر المسيح (عليه السلام) تقدير نبي عظيم ويقدر أمه العذراء الطاهرة.
                          فقال القس مقاطعاً وغاضباً من تمسك الفتى بدينه وردة العنيف : هل تعلم أن الإسلام دين وثني وأنكم تطوفون بالبيت وهو مجرد حجر يعني البيت الحرام شرفه الله ورسولك متزوج من تسع نساء (ثم أسترسل في الشبهات الملفقة وقد أكثر هذا القس المسيحي من الكلام الذي لم يرق لأحمد) إلا أن أحمد صمت تقديراً لصاحب العمل

                          الصاعقة الأقوى والإستفزار الثاني

                          تغيرت أحوال صاحب العمل الذي يعمل عنده (.............) بعد أن كان يعامله بلين ولطف – أصبح يسب الإسلام ويشتم معتقداته و كأنه عرف من الإسلام ما كان يجهله من قبل ويا ليته سكت وأخرس صديقه هذا الذي أشترك معه في إستفزاز هذا العملاق المتواضع.

                          هاهنا بدأ العملاق يخرج من عرينه لينقض على كل من حرف أو بدل في دين الله
                          وأخذ يواصل الليل بالنهار ليؤكد للعالم شرقاً وغرباً أن الله واحد لا شريك له وأن الدين عند الله الإسلام:
                          أنكب هذا الشاب (.............) اليافع على كتب الدين الإسلامي يدافع عن الإسلام ويجول ويصول عنه ، حتى أتى ذلك اليوم الذي لم تطلع عليه الشمس على النصرانية وكل المعتقدات الباطلة..
                          يا ليتهم ما أعطوه الانجيل
                          تجرأ أحد زائري صاحب الحانوت الذي يعمل به (.............) وقدم لهذا الفتى كتاب الإنجيل وأعتقد هذا الساذج أن مثل هذا الكتاب قادر على إلجام هذا الشاب ، أو حتى أن يكون هذا الكتاب مقنع لأي إنسان يفكر بعقله .


                          الإنفجــــــــــــار العظيم


                          ألتهم هذا الشاب العملاق الأنجيل وقد درسه حتى حفظه عن ظهر قلب، ثم قارنه بالقرآن فوجد الفرق كبيراً ، ولم يكتفي بذلك ولم يشفى غليله فتتبع مخطوطات الإنجيل وجميع نسخه فكانت الكارثة والطامة الكبرى.
                          كان العالم هادئاً ولا يعرف (.............) فأصبح العالم كله يتسابق على مناظراته وإذا سافر لدولة ما في الشرق أو الغرب كان حجز مقعد واحد في أحد القاعات يلزمه عناء شديد أنه الرجل العملاق يتحدى أي إنسان على وجه الأرض يحمل الماجيستير أو الدكتوراة أو أعلى وأرفع الدرجات العلمية ، سواء كان واحداً أو مجموعة في أي مكان يريد وبأي لغة يتحدث ، كان صخرة شديدة لا تستطيع الأمواج العاتية أن تحطمها بل كان الجميع يتحطم على هذه الصخرة حتى ولو كان عالماً في الكهنوت وأستاذا جامعياً مفوهاً ، لم يستطيع أحداً أن يقف أمام هذا الرجل الشيخ الوقور الذي أحبه الجميع لأدبه الجم وتواضعه وفطنته وعلمه الغزير وأسلوبه المهذب!!


                          موقف يجعلك تغير وجهتك لتحذو حذو هذا العملاق:


                          شاهدت بعيني وسمعت بأذني من خلال أحد ملفات الفيديو مناظرة له في قاعة ألبرت الملكية ببريطانيا وكان يناظر أستاذاً دكتوراً أسمه أنيس شروش ومعه مساعديه وهم ممن يحملون درجات علمية رفيعة ومعهم الكثير من الكتب بينما الشيخ يجلس هادئاً وبجواره محبيه وليسوا مساعديه فمن يتجرأ أن يساعد رجل حفظ أكثر من ستون كتاباً من كتب النصرانية ويعرف من كتبهم ويحفظ منها ما لم يستطيع أحد أن يحفظه حتى ولو كان من الفاتيكان نفسه .

                          المهم ، قال الدكتور أنيس شاروش عبارة ما من الإنجيل فقام الشيخ الوقور بتعديل العبارة مما يحفظ وليس بيده أي كتاب يحمله، مشيراً إلى رقم الصفحة ورقم الإصحاح وإن كان في العهد القديم أم الجديد وتاريخ إصدار طبعة هذا الإنجيل الذي يستعمله الدكتور شاروش وما الفرق بين ما قال في هذه الطبعة والطبعات الأخرى ..
                          ما هذا ؟؟ أسمحوا لي أن أقبل رأس هذا الشيخ الذي شغل حياته بنصرة الحق وإظهار النور وليس هذا من باب التربح ولا الثراء بل كان عفيفاً متواضعاً لا يحب أن يناديه أحد إلا بأسمه ودون ألقاب ، فقط أراد أن يأخذ بأيدي النصارى في مشارق الأرض ومغاربها لعل الله يهديهم إلى سبيل الرشاد إنه نعم المولى ونعم النصير.
                          فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَن يُرِدْأَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًاكَأَنَّمَايَصَّعَّدُ في السَّمَآءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لايُؤْمِنُونَ) الأنعام ـ 125.

                          عودة للقصة (الفتى العملاق) :

                          وأصبح ذلك المسيحي الذي منح الكتاب المقدس للفتى المسلم . . فناظر سيده فأفحمه فقام سيده وأستدعى بعض القساوسة الذي أسقط في يدهم ولم يكن لهم حظ أمام آلاف التساؤلات التي انفتحت كنهر متفجر .
                          وأراد (.............) أن يلجم المسيحية من التطاول على الإسلام وإلى الآبد
                          فترك العمل عند J.M وبداء يستقبل الإرساليات المسيحيه إلى بلدان جنوب أفريقيا ويناظرها فلما كثرت مناظراته وهو في مطلع الثلاثينات من عمره بدأ يدعو أساتذتهم من الرهبان ثم تحولت الوسيلة في الأربعينات من عمره إلى هدف (الدعوة إلى الله)
                          اللهم أستعملنا يا كريم لنصرة الحق
                          صواعق لن تنتهي إلا بموته رحمه الله رحمة واسعة:
                          ومن ذلك اليوم وصواعق هذا الرجل تدوي بالغرب المسيحي دوي اهتزت منه قاعات الفاتيكان منذ مطلع التسعينات ، وقد أحدث دوياً في الغرب بمناظراته الشهيرة التي ذاع صيتها وما زال صداها يتردد حتى اليوم................ رحمك الله يا شيخ
                          كان لابد وأن يتحرك الفاتيكان ليصد عنه هذا الأسد ، هذا الفارس المغوار ، هذا العملاق الذي لا يستطيع أحد أن يسكت لسانه عن إظهار الحق.
                          فالحديث حول تناقضات الأناجيل دفع الكنيسة ومراكز الدراسات التابعة لها والعديد من الجامعات في الغرب لتخصيص أقسام خاصة من مكتباتها لمناظرات ((.............)وكتبه) وإخضاعها للبحث والدراسة سعياً لإبطال مفعولها .

                          تخيل أقسام علمية تفتح خصيصاً للرد على رجل واحد يدافع عن الحق ولكن قد أجرى الله على قلبه ولسانه الحق

                          أين أنا وأنت أخي الحبيب ؟؟ كفاية نوم

                          لقد حرك ذلك البائع المسيحي الساذج J.M وصديقه القسيس ..القمقم الفطري في فؤاد ذلك الطفل المسلم ...... فأيقظوا منه مارداً ... هز كنائسهم وفضح أمرهم ... ودّفعهم فواتير التطاول على الإسلام ... وأصبحت النصرانية برمتها تحاذر من أن توقظ (.............) أخر .

                          أيه رأيك تحب تكون حفيد هذا العملاق ؟؟

                          هذه كانت قصة العلامة الشيخ الوقور المتواضع في أدب المؤدب في تواضع أستاذي (.............) عليه رحمة الله ، كان علماً أنار الكون بعلمه ومازال علمه حتى هذه اللحظة ينير الطريق للكثير ..


                          فهل عرفتموه

                          تعليق


                          • #14
                            رد: لمن هذه القصة ؟؟

                            السلام عيكم ورحمة الله وبركاته
                            نفعكم الله وجزاكم خير الجزاء
                            الطفل الذي هزّ الفاتيكان هو شيخنا الجليل أحمد ديدات رحمه الله

                            اللهم اعز الاسلام و المسلمين
                            و اذل الشرك و المشركين
                            اثابكم الله وثبتكم على الدين والهداية ان شاء الله وجعلكم من اهل الجنة
                            أستغفر الله العظيم من كل ذنب أذنبته
                            أستغفر الله العظيم من كل فرض تركته
                            أستغفر الله العظيم من كل صالح جفوته
                            أستغفر الله العظيم من كل برٍّ أجلته
                            أستغفر الله العظيم من كل إنسان ظلمته
                            أستغفر الله العظيم من كل ظالم صاحبته

                            تعليق


                            • #15
                              رد: لمن هذه القصة ؟؟

                              هو الشيخ أحمد ديدات رحمه الله
                              استغُفِركَ ربّي مِن كُل نية سيئة جَالت في صُدورنا
                              ومِن كُل عًمل سئ تَضيقُ به قبورنًا




                              تعليق

                              يعمل...
                              X