السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتب عمر إلى ابنه عبدالله – رضي الله عنهما – في غيبة غابها :
أمّا بعد :
فإن من اتقى الله وقاه ، ومن اتكل عليه كفاه ، ومن شكر له زاده ، ومن أقرضه جزاه .
فاجعل التقوى عمارة قلبك ، وجلاء بصرك .
فإنه لا عمل لمن لا نية له .
ولا خير لمن لا خشية له .
ولا جديد لمن لا خلق له .
وكان آخر دعاءه رضي الله عنه في خطبته :
اللهم لا تدعني في غمرة ، ولا تأخذني في غرة ، ولا تجعلني مع الغافلين .
وقال رضي الله عنه :
بلينا بالضراء فصبرنا ،
وبلينا بالسراء فلم نصبر .
لا خير في قوم ليسوا بناصحين ،
ولا خير في قوم لا يحبون الناصحين .
كلّ يوم يقال : مات فلان وفلان ،
ولا بد من يوم يقال فيه : مات عمر .
من دخل على الملوك ، خرج
وهو ساخط على الله .
الأمور الثلاثة :
أمر استبان رشده فاتبعه .
وأمر استبان ضره فاجتنبه .
وأمر أشكل أمره عليك ، فرده إلى الله .
الراحة عقلة ،
وإياكم والسمنة فإنها عقلة .
إن كان لك دين فإن لك حسباً .
وإن كان لك عقل ، فإن لك أصلاً .
وإن كان لك خلق ، فلك مروءة .
وإلا ، فأنت شر من الحمار .
أخوف ما أخاف عليكم : شح مطاع ،
وهوى متبع ، وإعجاب المرء بنفسه .
إذا سمعت الكلمة تؤذيك ، فطأطئ لها حتى تتخطاك .
لو ماتت شاة على شط الفرات ضائعة لظننت
أن الله تعالى سائلي عنها يوم القيامة .
لو نادى منادي من السماء : أيها الناس ، إنكم داخلون الجنة كلكم أجمعون إلا رجلاً واحد..
لخفت أن أكون هو .
ولو نادى مناد : أيها الناس ، إنكم داخلون النار إلا رجلاً واحداً ..
لرجوت أن أكون هو .
إن لله عباداً ، يميتون الباطل بهجره ، ويحيون الحق بذكره ، رغبوا فرغبوا ..
ورهبوا فرهبوا ، خافوا فلا يأمنون ، أبصروا من اليقين ما لم يعاينوا فخلطوا بما لم يزايلوا ..
أخلصهم الخوف ، فكانوا يهجرون ما ينقطع عنهم ، لما يبقى لهم ..
الحياة عليهم نعمة ، والموت لهم كرامة .
من كثر ضحكه قلت هيبته .
ومن مزح استخف به .
ومن أكثر من شيء عرف به .
ومن كثر كلامه كثر سقطه ، ومن كثر سقطه قل حياؤه ..
ومن قل حياؤه قل ورعه ، ومن قل ورعه مات قلبه .
كنتم أذل الناس ، فأعزكم الله برسوله ،
فمهما تطلبوا العز بغيره يذلكم الله .
وجدنا خير عيشنا الصبر .
كتب عمر إلى ابنه عبدالله – رضي الله عنهما – في غيبة غابها :
أمّا بعد :
فإن من اتقى الله وقاه ، ومن اتكل عليه كفاه ، ومن شكر له زاده ، ومن أقرضه جزاه .
فاجعل التقوى عمارة قلبك ، وجلاء بصرك .
فإنه لا عمل لمن لا نية له .
ولا خير لمن لا خشية له .
ولا جديد لمن لا خلق له .
وكان آخر دعاءه رضي الله عنه في خطبته :
اللهم لا تدعني في غمرة ، ولا تأخذني في غرة ، ولا تجعلني مع الغافلين .
وقال رضي الله عنه :
بلينا بالضراء فصبرنا ،
وبلينا بالسراء فلم نصبر .
لا خير في قوم ليسوا بناصحين ،
ولا خير في قوم لا يحبون الناصحين .
كلّ يوم يقال : مات فلان وفلان ،
ولا بد من يوم يقال فيه : مات عمر .
من دخل على الملوك ، خرج
وهو ساخط على الله .
الأمور الثلاثة :
أمر استبان رشده فاتبعه .
وأمر استبان ضره فاجتنبه .
وأمر أشكل أمره عليك ، فرده إلى الله .
الراحة عقلة ،
وإياكم والسمنة فإنها عقلة .
إن كان لك دين فإن لك حسباً .
وإن كان لك عقل ، فإن لك أصلاً .
وإن كان لك خلق ، فلك مروءة .
وإلا ، فأنت شر من الحمار .
أخوف ما أخاف عليكم : شح مطاع ،
وهوى متبع ، وإعجاب المرء بنفسه .
إذا سمعت الكلمة تؤذيك ، فطأطئ لها حتى تتخطاك .
لو ماتت شاة على شط الفرات ضائعة لظننت
أن الله تعالى سائلي عنها يوم القيامة .
لو نادى منادي من السماء : أيها الناس ، إنكم داخلون الجنة كلكم أجمعون إلا رجلاً واحد..
لخفت أن أكون هو .
ولو نادى مناد : أيها الناس ، إنكم داخلون النار إلا رجلاً واحداً ..
لرجوت أن أكون هو .
إن لله عباداً ، يميتون الباطل بهجره ، ويحيون الحق بذكره ، رغبوا فرغبوا ..
ورهبوا فرهبوا ، خافوا فلا يأمنون ، أبصروا من اليقين ما لم يعاينوا فخلطوا بما لم يزايلوا ..
أخلصهم الخوف ، فكانوا يهجرون ما ينقطع عنهم ، لما يبقى لهم ..
الحياة عليهم نعمة ، والموت لهم كرامة .
من كثر ضحكه قلت هيبته .
ومن مزح استخف به .
ومن أكثر من شيء عرف به .
ومن كثر كلامه كثر سقطه ، ومن كثر سقطه قل حياؤه ..
ومن قل حياؤه قل ورعه ، ومن قل ورعه مات قلبه .
كنتم أذل الناس ، فأعزكم الله برسوله ،
فمهما تطلبوا العز بغيره يذلكم الله .
وجدنا خير عيشنا الصبر .
تعليق