الحمد لله وكفى وسلام على عبده الذي اصطفى,أما بعد :
فوفاء لصحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم -وتعظيما لقدرهم عند الله و رسوله اعددت هذا الموضوع تبيانالقدرهم واعترافا بفضلهم.
وقد اخترت العشرة المبشرين بالجنة وبدآ بالخلفاء الراشدين الاربعة .
وبإذن الله سيكون الموضوع متجدد
ونسأل الله أن ينفع بهذا الموضع الذي اسمه {{ نبذ عن الصحابة }}
إنه ولي وذالك والقادر عليه.
تعريف الصحابي: الصحابي هو كل من لقي النبي - صلى الله عليه وسلم - مؤمنا به ومات على ذالك.
وقد اتفق أهل السنة و الجماعة على أن جميع الصحابة عدول فقد عدلهم الله وأخبر عن طهارتهم واختياره لهم بنصوص القرآن , قال تعالى ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) وقد اتفق المفسرون انها واردة في الصحابة و كل من سار على طريقتهم في قرن من القرون كما قال ابن كثير وغيره من المفسرين . وقال -عز و جل- (وكذالك جعلناكم أمة وسطا لتكونو شهداء على الناس).
وقال تعالى ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار ) .
وفي نصوص السنة الشاهدة بذالك كثرة ,منها حديث : أبي سعيد المتفق على صحته : أن رسول الله - صلى الله علية وسلم -قال : لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لوأن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مٌد أحدهم , ولانصيفة ’’ وعن عبد الله , رضي الله عنة , عن النبي -صلى الله عليه وسلم - قال :خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم يجيء اقوام تسبق شهادة احدهم يمينه ويمينه شهادته . رواه البخاري .
وعن البراء رضي الله عنه , قال سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول : الانصار لا يحبهم الا مؤمن ولا يبغضهم الا منافق فمن احبهم احبه الله و من ابغضهم ابغضة الله . رواه البخاري
وعن العرباض بن سارية قال :صلى بنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم - ذات يوم ثم أقبل علينا فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فقال قائل يا رسول الله كأن هذه موعظة مودع فماذا تعهد الينا فقال: أوصيكم بتقوى الله والسمع و الطاعة وإن عبدا حبشيا فإنه من يعش منكم فسيرى إختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين تمسكوا بها و غضو عليها بنواجذ و إياكم ومحدثات الامور فإن كل محدثة بدعة وكا بدعة ضلالة ) رواه ابو داود وهو حديث صحيح .
فالصحابة نقلة الشريعة , وكانوا على أحوال من الهجرة , و الجهاد , ونصرة الاسلام , وبذل المهج و الاموال و والمناحة في الدين , وقوة الايمان واليقين ما يقطع بتعديلهم .
وهم الذين اختارهم الله لنصرة دينه والذب عن حياضه والدفاع عن نبيه وهم الذين جمعوا القرآن وقاتلوا المرتدين بعد وفاة النبي . تعبوا وكدوا وجاهدوا بالله جهادا عظيما , وبذلوا في سبيل نصرة الدين الغالي والنفيس , قال تعالى ( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة)
م/ن
يتبع
فوفاء لصحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم -وتعظيما لقدرهم عند الله و رسوله اعددت هذا الموضوع تبيانالقدرهم واعترافا بفضلهم.
وقد اخترت العشرة المبشرين بالجنة وبدآ بالخلفاء الراشدين الاربعة .
وبإذن الله سيكون الموضوع متجدد
ونسأل الله أن ينفع بهذا الموضع الذي اسمه {{ نبذ عن الصحابة }}
إنه ولي وذالك والقادر عليه.
تعريف الصحابي: الصحابي هو كل من لقي النبي - صلى الله عليه وسلم - مؤمنا به ومات على ذالك.
وقد اتفق أهل السنة و الجماعة على أن جميع الصحابة عدول فقد عدلهم الله وأخبر عن طهارتهم واختياره لهم بنصوص القرآن , قال تعالى ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) وقد اتفق المفسرون انها واردة في الصحابة و كل من سار على طريقتهم في قرن من القرون كما قال ابن كثير وغيره من المفسرين . وقال -عز و جل- (وكذالك جعلناكم أمة وسطا لتكونو شهداء على الناس).
وقال تعالى ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار ) .
وفي نصوص السنة الشاهدة بذالك كثرة ,منها حديث : أبي سعيد المتفق على صحته : أن رسول الله - صلى الله علية وسلم -قال : لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لوأن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مٌد أحدهم , ولانصيفة ’’ وعن عبد الله , رضي الله عنة , عن النبي -صلى الله عليه وسلم - قال :خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم يجيء اقوام تسبق شهادة احدهم يمينه ويمينه شهادته . رواه البخاري .
وعن البراء رضي الله عنه , قال سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول : الانصار لا يحبهم الا مؤمن ولا يبغضهم الا منافق فمن احبهم احبه الله و من ابغضهم ابغضة الله . رواه البخاري
وعن العرباض بن سارية قال :صلى بنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم - ذات يوم ثم أقبل علينا فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فقال قائل يا رسول الله كأن هذه موعظة مودع فماذا تعهد الينا فقال: أوصيكم بتقوى الله والسمع و الطاعة وإن عبدا حبشيا فإنه من يعش منكم فسيرى إختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين تمسكوا بها و غضو عليها بنواجذ و إياكم ومحدثات الامور فإن كل محدثة بدعة وكا بدعة ضلالة ) رواه ابو داود وهو حديث صحيح .
فالصحابة نقلة الشريعة , وكانوا على أحوال من الهجرة , و الجهاد , ونصرة الاسلام , وبذل المهج و الاموال و والمناحة في الدين , وقوة الايمان واليقين ما يقطع بتعديلهم .
وهم الذين اختارهم الله لنصرة دينه والذب عن حياضه والدفاع عن نبيه وهم الذين جمعوا القرآن وقاتلوا المرتدين بعد وفاة النبي . تعبوا وكدوا وجاهدوا بالله جهادا عظيما , وبذلوا في سبيل نصرة الدين الغالي والنفيس , قال تعالى ( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة)
م/ن
يتبع
تعليق