قال غنجار في " تاريخه "
عن بكر بن منير بن خليد بن عسكر يقول :
"بعث الأمير خالد بن أحمد الذهلي والي بخارى إلى محمد بن إسماعيل أن احمل إلي كتاب " الجامع " و " التاريخ " وغيرهما لأسمع منك . فقال لرسوله : أنا لا أذل العلم ، ولا أحمله إلى أبواب الناس . فإن كانت لك إلى شيء منه حاجة ، فاحضر في مسجدي ، أو في داري . وإن لم يعجبك هذا فإنك سلطان ، فامنعني من المجلس ، ليكون لي عذر عند الله يوم القيامة ، لأني لا أكتم العلم ، لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : "من سئل عن علمٍ فكتمهُ ألجِم بلِجامٍ من نار" فكان سبب الوحشة بينهما هذا.فاستعان الأمير بحريث بن أبي الورقاء وغيره ، حتى تكلموا في مذهبه ، ونفاه عن البلد ، فدعا عليهم ، فلم يأت إلا شهر حتى ورد أمر الطاهرية ، بأن ينادى على خالد في البلد ، فنودي عليه على أتان . وأما حريث ، فإنه ابتلي بأهله ، فرأى فيها ما يجل عن الوصف . وأما فلان ، فابتلي بأولاده ، وأراه الله فيهم البلايا ."
المصدر:سير اعلام النبلاء
عن بكر بن منير بن خليد بن عسكر يقول :
"بعث الأمير خالد بن أحمد الذهلي والي بخارى إلى محمد بن إسماعيل أن احمل إلي كتاب " الجامع " و " التاريخ " وغيرهما لأسمع منك . فقال لرسوله : أنا لا أذل العلم ، ولا أحمله إلى أبواب الناس . فإن كانت لك إلى شيء منه حاجة ، فاحضر في مسجدي ، أو في داري . وإن لم يعجبك هذا فإنك سلطان ، فامنعني من المجلس ، ليكون لي عذر عند الله يوم القيامة ، لأني لا أكتم العلم ، لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : "من سئل عن علمٍ فكتمهُ ألجِم بلِجامٍ من نار" فكان سبب الوحشة بينهما هذا.فاستعان الأمير بحريث بن أبي الورقاء وغيره ، حتى تكلموا في مذهبه ، ونفاه عن البلد ، فدعا عليهم ، فلم يأت إلا شهر حتى ورد أمر الطاهرية ، بأن ينادى على خالد في البلد ، فنودي عليه على أتان . وأما حريث ، فإنه ابتلي بأهله ، فرأى فيها ما يجل عن الوصف . وأما فلان ، فابتلي بأولاده ، وأراه الله فيهم البلايا ."
المصدر:سير اعلام النبلاء
تعليق