رد: من هو ؟ مسابقة جميلة من يشارك ؟؟؟
المشاركة الأصلية بواسطة *safiyya*
مشاهدة المشاركة
المشاركة الأصلية بواسطة *safiyya*
مشاهدة المشاركة
هى صفية بنتَ عبد المطلبِ : فأبوها، عبدُ المطلب بنُ هاشمٍ جدُّ النبيِّ وزعيمُ قريشٍ وسيِّدُها المطاعُ، وأمُّها هالة بنتُ وهبٍ أختُ آمنةَ بنتِ وهبٍ والدةِ الرسول صلى الله عليه وسلم.
وزوجُها الأولُ، الحارث بن حربٍ أخو أبي سُفيان بنِ حربٍ زعيمِ بني أمية، وقد توفيَ عنها.
وزوجُها الثاني، العوَّامُ بنُ خويلدٍ أخو خديجة بنتِ خويلدِ سيِّدة نساءِ العرب في الجاهلية، وأولى أمهاتِ المؤمنين في الإسلام.
وابنها، الزبيرُ بن العوَّام حَواريُّ رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أفبعدَ هذا الشرف شرفٌ تطمحُ إليه النفوسُ غير شرف الإيمان؟!
ولها مواقف كثيرة فى الجهاد نذكر منها هذه القصة
لقد كان من عادة الرسول (صلى الله عليه وسلم إذا عزم على غزوة من الغزوات أن يضع النساء والذراري في الحصون خشية أن يغدر بالمدينة غادر في غيبة حُماتها .
فلما كان يوم الخندق جعل نساءه و عمته و طائفة من نساء المسلمين في حصنٍ لحسان بن ثابت ورثة عن آبائه , وكان من أمنع حصون المدينة مناعةً و أبعدها منالاً .
وبينما كان المسلمون يرابطون على حواف الخندق في مواجهة قريش و أحلافها , وقد شُغِلوا عن النساء والذراري بمنازلة العدو .
أبصرت صفية بنت عبدالمطلب شبحاً يتحرك في عتمة الفجر , فأرهفت له السمع , وأحدت له إليه البصر ...
فإذا هو يهودي أقبل على الحصن , و جعل يطيف به متحسساً أخباره متجسساً على من فيه .
فأدركت أنه عين لبني قومه جاء ليعلم أفي الحصن رجال يدافعون عمن فيه , أم إنه لايضم بين جدرانه غير النساء والأطفال .
فقالت في نفسها : إن يهود بني قريظة قد نقضوا ما بينهم و بين رسول الله من عهد وظاهروا قريشاً و أحلافها على المسلمين ...
وليس بيننا وبينهم أحد من المسلمين يدافع عنا, ورسول الله (صلى الله عليه وسلم) ومن معه مرابطون في نحور العدو ...
فإن استطاع عدو الله أن ينقل إلى قومه حقيقة أمرنا سبى اليهود نساء المسلمين واسترقوا الذراري, وكانت الطامة على المسلمين .
***
عند ذلك بادرت إلى خمارها فلفته على رأسها, و عمدت إلى ثيابها فشدتها على وسطها, و أخذت عموداً على عاتقها, ونزلت إلى باب الحصن فشقته في أناةٍ و حذق, و جعلت ترقب من خلاله عدو الله في يقظة و حذر , حتى إذا أيقنت أنه غدا في موقف يمكنها منه ...
حملت عليه حملة حازمة صارمة, وضربته بالعمود على رأسه فطرحته أرضاً ...
ثم عززت الضربة الأول بثانية وثالثة حتى أجهزت عليه , و أخمدت أنفاسه بين جنبيه ...
ثم بادرت إليه فاحتزت رأسه بسكين كانت معها , وقذفت بالرأس من أعلى الحصن...
فطفق يتدحرج على سفوحه حتى استقر بين أيدي اليهود الذين كانوا يتربصون في أسفله .
فلما رأى اليهود رأس صاحبهم؛ قال بعضهم لبعض :
قد علمنا إن محمداً لم يكن ليترك النساء و الأطفال من غير حماة ... ثم عادوا أدراجهم ...
- رضي الله عن صَفية بنت عبد المطلب.
فقد كانت مثلاً فذاُ لِلمرأة المُسلمةِ.
ربَّت وحيدَها فأحكمتْ تربيته.
وأصيبت بشقيقها فأحسَنتْ الصَّبر عليه.
واختبرتها الشدائدُ فوجدت فيها المرأة الحازمة العاقلة الباسلة...
ثم إنَّ التاريخ كتبَ في أنصعِ صفحاِته: إنَّ صفية بنتَ عبدِ المُطلب كانت أولَ امرأةٍ قتلت مُشركاً في الإسلام.
==============================
السؤال الجديد
من هو الصحابي الذي قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم ذو العقيصتين ؟
وزوجُها الأولُ، الحارث بن حربٍ أخو أبي سُفيان بنِ حربٍ زعيمِ بني أمية، وقد توفيَ عنها.
وزوجُها الثاني، العوَّامُ بنُ خويلدٍ أخو خديجة بنتِ خويلدِ سيِّدة نساءِ العرب في الجاهلية، وأولى أمهاتِ المؤمنين في الإسلام.
وابنها، الزبيرُ بن العوَّام حَواريُّ رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أفبعدَ هذا الشرف شرفٌ تطمحُ إليه النفوسُ غير شرف الإيمان؟!
ولها مواقف كثيرة فى الجهاد نذكر منها هذه القصة
لقد كان من عادة الرسول (صلى الله عليه وسلم إذا عزم على غزوة من الغزوات أن يضع النساء والذراري في الحصون خشية أن يغدر بالمدينة غادر في غيبة حُماتها .
فلما كان يوم الخندق جعل نساءه و عمته و طائفة من نساء المسلمين في حصنٍ لحسان بن ثابت ورثة عن آبائه , وكان من أمنع حصون المدينة مناعةً و أبعدها منالاً .
وبينما كان المسلمون يرابطون على حواف الخندق في مواجهة قريش و أحلافها , وقد شُغِلوا عن النساء والذراري بمنازلة العدو .
أبصرت صفية بنت عبدالمطلب شبحاً يتحرك في عتمة الفجر , فأرهفت له السمع , وأحدت له إليه البصر ...
فإذا هو يهودي أقبل على الحصن , و جعل يطيف به متحسساً أخباره متجسساً على من فيه .
فأدركت أنه عين لبني قومه جاء ليعلم أفي الحصن رجال يدافعون عمن فيه , أم إنه لايضم بين جدرانه غير النساء والأطفال .
فقالت في نفسها : إن يهود بني قريظة قد نقضوا ما بينهم و بين رسول الله من عهد وظاهروا قريشاً و أحلافها على المسلمين ...
وليس بيننا وبينهم أحد من المسلمين يدافع عنا, ورسول الله (صلى الله عليه وسلم) ومن معه مرابطون في نحور العدو ...
فإن استطاع عدو الله أن ينقل إلى قومه حقيقة أمرنا سبى اليهود نساء المسلمين واسترقوا الذراري, وكانت الطامة على المسلمين .
***
عند ذلك بادرت إلى خمارها فلفته على رأسها, و عمدت إلى ثيابها فشدتها على وسطها, و أخذت عموداً على عاتقها, ونزلت إلى باب الحصن فشقته في أناةٍ و حذق, و جعلت ترقب من خلاله عدو الله في يقظة و حذر , حتى إذا أيقنت أنه غدا في موقف يمكنها منه ...
حملت عليه حملة حازمة صارمة, وضربته بالعمود على رأسه فطرحته أرضاً ...
ثم عززت الضربة الأول بثانية وثالثة حتى أجهزت عليه , و أخمدت أنفاسه بين جنبيه ...
ثم بادرت إليه فاحتزت رأسه بسكين كانت معها , وقذفت بالرأس من أعلى الحصن...
فطفق يتدحرج على سفوحه حتى استقر بين أيدي اليهود الذين كانوا يتربصون في أسفله .
فلما رأى اليهود رأس صاحبهم؛ قال بعضهم لبعض :
قد علمنا إن محمداً لم يكن ليترك النساء و الأطفال من غير حماة ... ثم عادوا أدراجهم ...
- رضي الله عن صَفية بنت عبد المطلب.
فقد كانت مثلاً فذاُ لِلمرأة المُسلمةِ.
ربَّت وحيدَها فأحكمتْ تربيته.
وأصيبت بشقيقها فأحسَنتْ الصَّبر عليه.
واختبرتها الشدائدُ فوجدت فيها المرأة الحازمة العاقلة الباسلة...
ثم إنَّ التاريخ كتبَ في أنصعِ صفحاِته: إنَّ صفية بنتَ عبدِ المُطلب كانت أولَ امرأةٍ قتلت مُشركاً في الإسلام.
==============================
السؤال الجديد
من هو الصحابي الذي قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم ذو العقيصتين ؟
تعليق