إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أبو أمامة الباهلي ـ رضي الله عنه ـ .

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [تجميع] أبو أمامة الباهلي ـ رضي الله عنه ـ .



    إنه أبو أمامة الباهلي صدى بن عجلان -رضي الله عنه-، وعندما أسلم، وبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قومه باهلة يدعوهم إلى الله عز وجل، ويعرض عليهم شرائع الإسلام، فلما جاءهم قالوا له: سمعنا أنك صبوت (أسلمت) إلى هذا الرجل الذي يدعى محمدًا، فقال أبو أمامة لهم: لا ولكن آمنت بالله ورسوله، وقد أرسلني رسول الله إليكم أدعوكم إلى عبادة الله الواحد الأحد، وأعرض عليكم الإسلام، ثم أخذ أبو أمامة يحدثهم عن الإسلام ويدعوهم إليه، ولكنهم أصروا على الشرك وعبادة الأوثان.

    فلما أطال الحديث معهم، ويئس منهم، قال لهم: ويحكم، ايتوني بشربة ماء، فإني شديد العطش وكان عليه عمامة، فقالوا له: لا، ولكن ندعك تموت عطشًا، فحزن أبو أمامة وضرب رأسه في عمامته ونام، وكان الحر شديدًا، فأتاه آت في منامه حسن المنظر بإناء فيه شراب، لم ير الناس أجمل منه لونًا وطعمًا، فأخذه منه، وشرب حتى ارتوى.

    فلما شبع من الشراب، استيقظ من نومه، فلما رآه القوم قد استيقظ قال رجل منهم: يا قوم أتاكم رجل من سراة القوم فلم تتحفوه (أي تعطوه ما يريد)، فأتوني بلبن، فقال له أبو أمامة: لا حاجة لي به، إن الله أطعمني وسقاني، ثم أظهر لهم بطنه، فلما رأوا بطنه مملوءة، وليس به عطش ولا جوع قالوا له: ماذا حدث يا أبا أمامة، فحكى لهم ما رآه في منامه فأسلموا جميعًا.
    وقال أبو أمامة بعد تلك الشربة: فوالله ما عطشت، ولا عرفت عطشًا بعد تيك (تلك) الشربة) [الطبراني والحاكم والبيهقي].

    وكان -رضي الله عنه- يحب الجهاد في سبيل الله، وفي يوم بدر أراد أن يخرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له خاله أبو بردة بن نيار: ابق مع أمك العجوز؛ لتقض حاجتها، فقال له أبو أمامة: بل ابق أنت مع أختك. وظل كل منهما يريد أن يخرج مع الرسول صلى الله عليه وسلم للجهاد، فاحتكما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا أمامة أن يبقى مع أمه.

    وظل -رضي الله عنه- ملازمًا النبي ( في جميع غزواته لا يتخلف عن غزوة ، ولا يتقاعس عن جهاد. وشارك -رضي الله عنه- في جميع الحروب مع خلفاء الرسول صلى الله عليه وسلم.

    وتوفي أبو أمامة الباهلي بحمص في الشام سنة (81هـ)، وقيل سنة (86هـ)، وكان عمره (91) سنة، وقيل: إنه آخر من مات بالشام من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.




  • #2
    رد: أبو أمامة الباهلي ـ رضي الله عنه ـ .

    أبو امامة الباهلي هو صُدَيّ بن عجلان بن وهب البَاهليّ كنيته أبو أمامة، من قبيلة باهلة من قيـس عيلان، صحابي فاضل زاهد روى علماً كثيراً، أرسله الرسول إلى قومه فأسلموا.

    قومه
    بعث رسول الله -- أبو أمامة إلى قومه، فأتاهم وهم على الطعام، فرحّبوا به وقالوا تعال فَكُلْ) فقال إني جِئْتُ لأنهاكم عن هذا الطعام، وأنا رسول رسول الله—أتيتكم لتُؤمنوا به) فكذّبوه وزَبَروه وهو جائع ظمآن، فنام من الجهد الشديد، فأتِيَ في منامه بشربة لبن، فشَرِبَ ورويَ وعَظُمَ بطنه، فقال القوم: (أتاكم رجل من أشرافكم وسراتكم فرددتموه، اذهبوا إليه، وأطعموه من الطعام والشراب ما يشتهي) يقول أبو أمامة: (فأتوني بالطعام والشراب فقلت: (لا حاجة لي في طعامكم وشرابكم، فإن الله عزّ وجلّ أطعمني وسقاني، فانظروا إلى الحال التي أنا عليها) فنظروا فآمنوا بي وبما جئتُ به من عند رسول الله)

    الشهاده

    أنشأ رسول الله (أي غزواً) فأتاه أبو أمامة فقال: (يا رسول الله! ادْعُ الله لي بالشهادة) فقال: (اللهم سلّمْهُم) وفي رواية أخرى: (ثَبِّتْهُم وغَنِّمْهم) فغزوا وسَلِموا وغَنِموا، ثم أنشأ رسول الله—غزواً ثانياً، فأتاه أبو أمامة فقال: (يا رسول الله! ادْعُ الله لي بالشهادة) فقال: (اللهم ثَبّتْهُم) وفي رواية أخرى: (سَلّمهم وغَنِّمْهم) فغزوا فسلموا وغنِموا.
    ثم أنشأ رسـول اللـه غَزْواً ثالثاً، فأتاه أبو أمامة فقال: (يا رسول الله! إنّي قد أتيتُكَ مرّتين أسألك أن تدعوَ لي بالشهادة، فقلت: (اللهم سلّمهم وغنّمهم)!! يا رسول الله فادعُ لي بالشهادة!) فقال رسول الله : (اللهم سلّمهم وغنّمهم) فغزوا وسلموا وغنموا، فأتاه بعد ذلك فقال: (يا رسول الله ! مُرْني بعملٍ آخُذُهُ عنك، فينفعني الله به؟!) فقال: (عليك بالصَّوْم، فإنّه لا مثْلَ له)

    أنفع الأعمال

    أتى أبو أمامة إلى رسول الله فقال: (يا رسول الله! أمرتني بأمر أرجو أن يكون الله قد نفعني به، فمُرْنِي بأمرٍ آخر عسى الله أن ينفعني به) قال: (اعلمْ أنك لا تسجد لله سجدةً إلا رفع الله لك بها درجة) أو قال حطّ عنك بها خطيئة

    فضله

    قال أبو أمامة: أخذ رسول الله بيدي ثم قال لي: (يا أبا أمامة، إنّ مِنَ المؤمنين مَنْ يَلينُ له قلبي). كان—كثير الصيام هو وامرأته وخادمه، لقول رسول الله : (عليكَ بالصوم، فإنه لا مِثْلَ له)
    جاء رجل إلى أبي أمامة وقال: (يا أبا أمامة! إني رأيت في منامي الملائكة تصلي عليك، كلّما دخلتَ وكلّما خرجت، وكلّما قمت وكلّما جلست!!) قال أبو أمامة: (اللهم غفراً دَعُونا عنكم، وأنتم لو شئتم صلّت عليكم الملائكة)ثم قرأ قول القرآن :"(يا أيُّها الذين آمنوا اذكُروا اللّهَ ذِكْراً كثيراً وسبِّحوهُ بُكْرَةً وأصيلاً، هو الذي يُصلّي عليكم وملائكتُهُ ليُخرجَكم مِنَ الظلماتِ إلى النُّورِ وكان بالمؤمنينَ رَحيماً ")

    الوصية

    قال سُلَيم بن عامر: (كنّا نجلس إلى أبي أمامة، فيُحدّثنا كثيراً عن رسول الله ثم يقول: (اعقِلوا، وبَلّغوا عنّا ما تسمعون) وقد قال سليمان بن حبيب: (أنّ أبا أمامة الباهليّ قال لهم: (إنّ هذه المجالس من بلاغ الله إيّاكم، وإن رسول الله قد بلّغ ما أرسل به إلينا، فبلّغوا عنّا أحسنَ ما تسمعون)
    وقد دخل سليمان بن حبيب مسجد حمص، فإذا مكحول وابن أبي زكريا جالسان فقال: (لو قمنا إلى أبي أمامة صاحب رسول الله فأدّينا من حقّه وسمعنا منه) فقاموا جميعاً وأتوه وسلّموا عليه، فردّ السلام وقال: (إنّ دخولكم عليّ رحمةٌ لكم وحجّة عليكم، ولم أرَ رسول الله من شيءٍ أشدَّ خوفاً من هذه الأمة من الكذب والمعصية، ألا وإنه أمرنا أن نبلّغكم ذلك عنه، ألا قد فعلنا، فأبْلِغوا عنّا ما قد بلّغناكم)

    العِظَة

    وعَظَ أبو أمامة الباهليّ فقال: (عليكم بالصبر فيما أحببتُم وكرهتم، فنعم خصلة الصبر، ولقد أعجبتكم الدنيا وجرّت لكم أذيالها، ولبست ثيابها وزينتها إنّ أصحاب نبيّكم كانوا يجلسون بفناءِ بيوتهم يقولون: (نجلس فنُسَلّمُ ويُسَلّمُ علينا)
    وقال أبو أمامة: (المؤمنُ في الدنيا بينَ أربعةٍ: بين مؤمن يحسده، ومنافق يُبغضه، وكافر يُقاتله، وشيطان قد يُوكَلُ به) وقال: (حبّبوا الله إلى الناس، يُحْبِبْكُم الله)

    وفاته

    عُمِّر أبو أمامة طويلاً وتوفي سنة (81 أو 86 هـ) في خلافة عبد الملك بن مروان، وقد كان آخر من توفى من الصحابة في الشام

    المصدر.

    تعليق


    • #3
      رد: أبو أمامة الباهلي ـ رضي الله عنه ـ .

      حديث أبي أمامة الباهلي - رضي الله عنه - في خروج الدجال

      48 - حدثنا
      بكر بن سهل ، ثنا نعيم بن حماد المروزي قال : حدثنا ضمرة بن ربيعة ، عن يحيى بن أبي عمرو السيباني ، عن عمرو بن عبد الله الحضرمي ، عن أبي أمامة الباهلي قال : خطبنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وكان أكثر خطبته ذكر الدجال ويحذرنا ويحدثنا عنه حتى فرغ من خطبته فكان فيما قال لنا يومئذ : " إن الله - عز وجل - لم يبعث نبيا إلا حذره أمته ، فإني آخر الأنبياء وأنتم آخر الأمم ، وهو خارج فيكم لا محالة ، فإن يخرج وأنا بين أظهركم فأنا حجيج كل مسلم ، وإن يخرج فيكم بعدي فكل امرئ حجيج نفسه ، والله خليفتي على كل مسلم ، إنه يخرج من خلة بين العراق والشام ، عاث يمينا وعاث شمالا ، يا عباد الله اثبتوا ، فإنه يبدأ فيقول : أنا نبي ولا نبي بعدي ، وإنه مكتوب بين عينيه كافر ، يقرؤه كل مؤمن ، فمن لقيه منكم فليتفل في وجهه ، وليقرأ بفواتح سورة أصحاب الكهف ، وإنه يسلط على نفس من بني آدم فيقتلها ثم يحييها ، وإنه لا يعدو ذلك ، ولا يسلط على نفس غيرها ، وإن من فتنته أن معه جنة ونارا ، فناره جنة وجنته نار ، فمن ابتلي بناره فليغمض عينيه وليستغث بالله يكون بردا [ ص: 296 ] وسلاما كما كانت النار بردا وسلاما على إبراهيم ، وإن أيامه أربعون يوما ، فيوم كسنة ، ويوم كشهر ، ويوم كجمعة ، ويوم كالأيام ، وآخر أيامه كالسراب ، يصبح الدجال عند باب المدينة فيمشي قبل أن يبلغ بابها الآخر " ، قالوا : فكيف نصلي يا نبي الله في تلك الأيام الطوال ؟ قال : " تقدرون فيها كما تقدرون في الأيام الطوال ، لا يبقى من الأرض شيء إلا وطأه وغلب عليه إلا مكة والمدينة ، فإنه لا يأتيهما من بيت من أبياتهما إلا لقيه ملك مصلتا سيفه حتى ينزل عند الظريب الأحمر عند منقطع السبخة عند مجتمع السيول ، فترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات لا يبقى منافق ولا منافقة إلا خرج إليه ، فتنفي المدينة يومئذ الخبث منها كما ينفي الكير خبث الحديد ، ذلك اليوم الذي يدعى يوم الخلاص " .

      فقالت أم شريك : فأين المسلمون يومئذ ؟ قال : " هم يومئذ قليل ، وجلهم ببيت المقدس ، يخرج فيحاصرهم وإمام الناس يومئذ رجل صالح ، فيقال : صل الصبح ، فإذا كبر ودخل فيها نزل عيسى ابن مريم - صلوات الله عليه وسلامه - ، فإذا رآه ذلك الرجل عرفه فرجع يمشي القهقرى ، فيتقدم عيسى - عليه السلام - يضع يديه بين كتفيه ثم يقول : صل ، فإنما أقيمت لك ، فيصلي عيسى - عليه السلام - وراءه ، ثم يقول : افتحوا الباب ، فيفتحون الأبواب ، ومع الدجال يومئذ سبعون ألف يهودي ، كلهم ذو تاج وسيف محلى ، فإذا نظر إلى عيسى - عليه السلام - ذاب كما يذوب الرصاص وكما يذوب الملح في الماء ، ثم يخرج هاربا فيقول عيسى عليه السلام : إن لي فيك ضربة لن تفوتني بها ، فيدركه فيقتله ، فلا يبقى شيء مما خلق - عز وجل - يتوارى به يهودي إلا أنطقه الله - عز وجل - ، لا حجر ولا شجر ولا دابة إلا قال : يا عبد الله المسلم ، هذا اليهودي فاقتله ، إلا الغرقد ؛ فإنها من شجرهم فلا ينطق ، ويكون [ ص: 297 ] عيسى في أمتي حكما عدلا ، وإماما مقسطا ، يدق الصليب ، ويقتل الخنزير ، ويضع الجزية ، ويترك الصدقة ، فلا يسعى على شاة ولا بعير ، فيرفع الشحناء والتباغض ، وتنزع حمة كل دابة ذي حمة حتى يدخل الوليد يده في الحنش فلا يضره ، وتضر الوليدة الأسد فلا يضرها ، ويكون في الإبل ككلبها ، والذئب في الغنم كأنها كلبها ، ويملأ الأرض من السلام ، ويسلب لكفارهم ملكهم ، فلا يكون ملك إلا أسلم ، وتكون الأرض كفاثور الفضة ، فينبت نباتها كما كانت على عهد آدم - صلوات الله عليه - ، ويجتمع النفر على القطف من العنب فيشبعهم ، ويجتمع النفر على الرمانة فتشبعهم ، ويكون الثور بكذا وكذا من المال ، ويكون الفرس بالدريهمات
      " .

      المصدر.

      تعليق


      • #4
        رد: أبو أمامة الباهلي ـ رضي الله عنه ـ .

        ترجمة أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه عبد الحليم توميات

        من هنا


        تعليق

        يعمل...
        X