النعمان بن بشير
هو النعمان بن بشير بن سعد بن ثعلبة بن جلاس بن زيد الأنصارى الخزرجى ويكنى عبد الله.
ولم يدرك النعمان الجاهلية فقد كان أول مولود ولد في الإسلام من الأنصار بعد الهجرة بأربعة عشر شهرا.
و كان النعمان أول مولود ولد بالمدينة بعد الهجرة للأنصار في جمادى الأول سنة ثنتين من الهجرة
فأتت به أمه تحمله إلى النبي (صلي الله عليه وسلم) فحنكه وبشرها بأنه يعيش حميدا ويقتل شهيدا ويدخل الجنة.()
من مواقفة مع الصحابة:
كان النعمان ذا منزلة من معاوية( رضي الله عنه )
وكان معاوية يقول يا معشر الأنصار تستبطئونني وما صحبني منكم إلا النعمان بن بشير وقد رأيتم ما صنعت به
وكان ولاه الكوفة وأكرمه.()
من مواقفه مع التابعين:
قيل إن أعشى همدان قدم على النعمان بن بشير وهو على حمص وهو مريض فقال له النعمان ما أقدمك
قال لتصلني وتحفظ قرابتي وتقضى ديني فقال والله ما عندي ولكني سائلهم لك شيئا
ثم قام فصعد المنبر ثم قال يا أهل حمص إن هذا ابن عمكم من العراق وهو مسترفدكم شيئا فما ترون
فقالوا احتكم في أموالنا فأبى عليهم فقالوا قد حكمنا من أموالنا كل رجل دينارين
وكانوا في الديوان عشرين ألف رجل فعجلها له النعمان من بيت المال أربعين ألف دينار
فلما خرجت أعطياتهم أسقط من عطاء كل رجل منهم دينارين.()
من الأحاديث التي رواها عن النبي صلى الله عليه وسلم
عن النعمان بن بشير قال: بينا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في مسير له إذ خفق رجل على راحلته فأخذ رجل من كنانته سهما فانتبه الرجل مذعورا
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا يحل لمسلم أن يروع مسلما "
عن النعمان بن بشير أن أباه نحله غلاما وأنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم ليشهده فقال:
أكل ولدك نحلته مثل هذا؟ قال: لا قال: فاردده.()
الألبانيصحيح ابن ماجه
عن النعمان بن بشير عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ترى
المؤمنين في تراحمهم وتوادهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى عضو منه تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر.()
البخاريصحيح البخاري
وعن النعمان بن بشير قال صلى بنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) سوواصفوفكم ، أو ليخالفن الله بين وجوهكم
ولم يدرك النعمان الجاهلية فقد كان أول مولود ولد في الإسلام من الأنصار بعد الهجرة بأربعة عشر شهرا.
و كان النعمان أول مولود ولد بالمدينة بعد الهجرة للأنصار في جمادى الأول سنة ثنتين من الهجرة
فأتت به أمه تحمله إلى النبي (صلي الله عليه وسلم) فحنكه وبشرها بأنه يعيش حميدا ويقتل شهيدا ويدخل الجنة.()
من مواقفة مع الصحابة:
كان النعمان ذا منزلة من معاوية( رضي الله عنه )
وكان معاوية يقول يا معشر الأنصار تستبطئونني وما صحبني منكم إلا النعمان بن بشير وقد رأيتم ما صنعت به
وكان ولاه الكوفة وأكرمه.()
من مواقفه مع التابعين:
قيل إن أعشى همدان قدم على النعمان بن بشير وهو على حمص وهو مريض فقال له النعمان ما أقدمك
قال لتصلني وتحفظ قرابتي وتقضى ديني فقال والله ما عندي ولكني سائلهم لك شيئا
ثم قام فصعد المنبر ثم قال يا أهل حمص إن هذا ابن عمكم من العراق وهو مسترفدكم شيئا فما ترون
فقالوا احتكم في أموالنا فأبى عليهم فقالوا قد حكمنا من أموالنا كل رجل دينارين
وكانوا في الديوان عشرين ألف رجل فعجلها له النعمان من بيت المال أربعين ألف دينار
فلما خرجت أعطياتهم أسقط من عطاء كل رجل منهم دينارين.()
من الأحاديث التي رواها عن النبي صلى الله عليه وسلم
عن النعمان بن بشير قال: بينا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في مسير له إذ خفق رجل على راحلته فأخذ رجل من كنانته سهما فانتبه الرجل مذعورا
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا يحل لمسلم أن يروع مسلما "
الراوي:النعمان بن بشيرالمحدث:المنذري- المصدر:الترغيب والترهيب
- الصفحة أو الرقم: 3/403
خلاصة حكم المحدث:رواته ثقات
أكل ولدك نحلته مثل هذا؟ قال: لا قال: فاردده.()
الراوي:النعمان بن بشيرالمحدث:
- المصدر:
- الصفحة أو الرقم:1937
خلاصة حكم المحدث:صحيح
عن النعمان بن بشير رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال وأهوَى النَّعْمَانُ بإصبَعَيهِ إلى أذنيهِ:
إنَّ الحَلالَ بيِّنٌ وإنَّ الحَرامَ بيِّنٌ وبينَهمَا مشْتَبَهَاتٌ لا يعْلَمُهُنَّ كثيرٌ من الناسِ .
فمنْ اتَّقَى الشبهَاتِ استَبرَأَ لدينِهِ وعِرضِهِ . ومن وقعَ في الشبهَاتِ وقعَ في الحرامِ .
كالراعِي يرعَى حولَ الحِمَى . يوشِكُ أنْ يَرْتَعَ فيهِ . ألا وإنَّ لكلِ ملِكٍ حِمًى. ألاوإنَّحِمَى اللهِ محَارِمُهُ .
ألاوإنَّفي الجَسَدِ مُضْغَةً، إذا صَلَحَتْ صَلَحَ الجَسَدُ كُلُّهُ وإذَا فَسَدَتْ ، فسدَ الجَسدُ كُلُّهُ . ألا وهِيَ القَلبُ
إنَّ الحَلالَ بيِّنٌ وإنَّ الحَرامَ بيِّنٌ وبينَهمَا مشْتَبَهَاتٌ لا يعْلَمُهُنَّ كثيرٌ من الناسِ .
فمنْ اتَّقَى الشبهَاتِ استَبرَأَ لدينِهِ وعِرضِهِ . ومن وقعَ في الشبهَاتِ وقعَ في الحرامِ .
كالراعِي يرعَى حولَ الحِمَى . يوشِكُ أنْ يَرْتَعَ فيهِ . ألا وإنَّ لكلِ ملِكٍ حِمًى. ألاوإنَّحِمَى اللهِ محَارِمُهُ .
ألاوإنَّفي الجَسَدِ مُضْغَةً، إذا صَلَحَتْ صَلَحَ الجَسَدُ كُلُّهُ وإذَا فَسَدَتْ ، فسدَ الجَسدُ كُلُّهُ . ألا وهِيَ القَلبُ
عن النعمان بن بشير عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ترى
المؤمنين في تراحمهم وتوادهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى عضو منه تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر.()
الراوي:النعمان بن بشيرالمحدث:
- المصدر:
- الصفحة أو الرقم: 6011
خلاصة حكم المحدث:[صحيح]
وعن النعمان بن بشير قال صلى بنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) سوواصفوفكم ، أو ليخالفن الله بين وجوهكم
خلاصة حكم المحدث:حسن
كلماته.
عن سماك بن حرب قال سمعت النعمان بن بشير يقول
ألستم في طعام وشراب ما شئتم لقد رأيت نبيكم وما يجد من الدقل ما يملأ بطنه.
الوفاة:
وبعد موت يزيد بن معاوية بايع النعمان لإبن الزبير فتنكر له أهل حمص،
فخرج هارباً فتبعه خالد بن خليّ الكلاعي فقتله سنة خمس وستين للهجرة.
منقول من موقع رسول الله
والاحاديث بُحِث عن صحتها في موقع الدرر السنية
فخرج هارباً فتبعه خالد بن خليّ الكلاعي فقتله سنة خمس وستين للهجرة.
منقول من موقع رسول الله
والاحاديث بُحِث عن صحتها في موقع الدرر السنية
تعليق