السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أذكركم فقط بقصة خبيب بن عدي رضي الله عنه وهي مشهورة:::
وقد تكون سمعتها مرارا أو تحفظها
ولكني أريدك اليوم
أن تقرأها بقلبك
نعم إخوتاه فما أحوجنا اليوم إلى قلب !!!
أذكركم فقط بقصة خبيب بن عدي رضي الله عنه وهي مشهورة:::
وقد تكون سمعتها مرارا أو تحفظها
ولكني أريدك اليوم
أن تقرأها بقلبك
نعم إخوتاه فما أحوجنا اليوم إلى قلب !!!
فهاهو رضي الله عنه
حين أمسك به المشركون من قريش، ثم جاؤوا به ليصلبوه ويقتلوه على جذع نخلة في مكة، التفت رضي الله عنه إلى الذين حوله من الكفار، وكان رضي الله عنه أعزل وحيدًا مكبلاً بالقيود.
حين أمسك به المشركون من قريش، ثم جاؤوا به ليصلبوه ويقتلوه على جذع نخلة في مكة، التفت رضي الله عنه إلى الذين حوله من الكفار، وكان رضي الله عنه أعزل وحيدًا مكبلاً بالقيود.
هل ضعف رضي الله عنه وهو في تلك الحالة وكان يعلم أنه سيقتل ويصلب بعد قليل؟
لا، ما ضعف أبدًا.
إن عزته بدينه جعلته يقف ذلك الموقف البطولي في التاريخ. التفت إليهم واستأذن في صلاة ركعتين، فأُذن له، فقام رضي الله عنه وصلى تلك الركعتين، ثم قام من صلاته ونظر إليهم وقال:
لقد جمع الأحزاب حولي وألبوا قبائلهم واستجمعوا كل مجمع
وكلهم مبدي العداوة جـاهرٌ عليّ لأنِّي فِي وصـالٍ بمضبع
وقد جمعوا أبناءهم ونساءهم وقربت من جذع طويل مُمنع
وكلهم مبدي العداوة جـاهرٌ عليّ لأنِّي فِي وصـالٍ بمضبع
وقد جمعوا أبناءهم ونساءهم وقربت من جذع طويل مُمنع
وكانت قريش قد جمعت له النساء والأطفال؛ ليتفرجوا عليه وهو يقتل.
وقد جمعوا أبنـاءهم ونساءهم وقربـت مـن جذع طويـل ممنع
إلَى الله أشكـو غربتي ثم كربتي وما أرصد الأحزاب لي عند مصرعي
فيا رب صبرنِي على ما يراد بِي فقد بضعوا لحمي وقد يئس مطمعي
وقد خيروني الكفر والموت دونه وقد هَملت عينـاي من غيْر مجزع
إلَى الله أشكـو غربتي ثم كربتي وما أرصد الأحزاب لي عند مصرعي
فيا رب صبرنِي على ما يراد بِي فقد بضعوا لحمي وقد يئس مطمعي
وقد خيروني الكفر والموت دونه وقد هَملت عينـاي من غيْر مجزع
يقول رضي الله عنه أنه قد بكى وقد ذرفت عيناه لكنه من غير خوف من الموت.
وقد خيروني الكفر والموت دونه وقد هملت عينـاي من غير مجزع
ومـا بِي حذار الموت إنِّي لميت ولـكن حـذار جسم نار ملفـع
ولست أبالي حيـن أقتَل مسلمًا على أي جنب كان في الله مصرعي
وذلك فِي ذات الإلـه وإن يشأ يبـارك على أوصـال شلو ممزع
ولسـت بِمبدٍ للعدو تَخشّعًـا ولا جـزعًا إنِّي إلى الله مرجعـي
ومـا بِي حذار الموت إنِّي لميت ولـكن حـذار جسم نار ملفـع
ولست أبالي حيـن أقتَل مسلمًا على أي جنب كان في الله مصرعي
وذلك فِي ذات الإلـه وإن يشأ يبـارك على أوصـال شلو ممزع
ولسـت بِمبدٍ للعدو تَخشّعًـا ولا جـزعًا إنِّي إلى الله مرجعـي
هكذا تكون عزة المؤمن، وهكذا يفعل الإيمان إذا وقر في القلب.
فهل وقر في قلبك ؟؟؟
كيف حالك في الصلاة في جماعة ؟؟
وقراءة القرآان ؟؟
وذكر الرحمن ؟؟
والصلاة والسلام على حبيب الرحمن ؟؟؟
وقراءة القرآان ؟؟
وذكر الرحمن ؟؟
والصلاة والسلام على حبيب الرحمن ؟؟؟
اللهم صل وسلم وبارك على النبي محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيراااااااااا
تعليق