(أم شريك الانصارية رضى الله عنها)
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
أسلمت مع أول من اسلم في مكة البلد الأمين..
فلما رأت تمكن الكافرين ..وضعف المؤمنين ..
حملت هم الدعوة إلى الدين.. فقوى إيمانها .. وارتفع شان ربها عندها.. ثم جعلت تدخل على نساء قريش سرا فتدعوهن إلى الإسلام.. وتحذرهن من عبادة الاصنام .. حتى ظهر أمرها لكفارمكة ..
فاشتد غضبهم عليها ولم تكن قرشية .. يمنعها قومها .. فأخذها الكفار .. وقالوا لولا أن قومك حلفاء لنا لفعلنا بك وفعلنا.. ولكنا نخرجك من مكة الى قومك .. فتلتلوها .. ثم حملوها .. على بعير .. ولم يجعلوا ا تحتها رحلا ولا كساء تعذيبا لها... ثم ساروا بها ثلاثة أيام .... لا يطعمونها ولا يسقونها .... حتى كادت تهلك ظمأ وجوعا.. وكانوا من حقدهم عليها ... إذا نزلوا منزلا أوثقوها ... ثم القوها تحت حر الشمس .. واستظلوا هم تحت الشجر .... فبينما هم في طريقهم... نزلوا منزلا .. وانزلوها من على البعير ... وأوثقوها بالشمس .. فاستسقتهم فلم يسقوها .
فبينما هي تتلمظ عطشا... إذا بشئ بارد على صدرها ...... فتناولته بيدها فإذا هو بدلو من ماء .. فشربت منه قليلا ثم نزع منها فرفع ثم عاد فتناولته فشربت منه ثم رفع... ثم عاد فتناولته ثم رفع مرارا ..ز فشربت حتى رويت . ثم افاضت منه على جسدها وثيابها ....... فلما استيقظ الكفار وأرادوا الارتحال ....ز اقبلوا إليها فإذا هم بأثر الماء على جسدها وثيابها.. ورأوها في هيئة حسنة . فعجبوا كيف وصلت إلى الماء مقيدة.
فقالوا لها : حللت قيودك ؟ فأخذت سقاءنا فشربت منه . قالت لا والله ولكنه نزل على دلو من السماء فشربت حتى رويت..... فنظر بعضهم إلى بعض وقالوا : لئن كانت صادقة لدينها خير من ديننا ........ وتفقدوا قربهم واسقيتهم فوجودها طعاما تركوها ....... فاسلموا عند ذلك كلهم وأطلقوها من عقالها وأحسنوا إليها....
اسلموا كلهم بسبب صبرها وثباتها وتأتي أم شريك يوم القيامة وفي صحيفتها رجال ونساء اسلموا على يدها.
فهل نجد الان فى نساء المسلمين من يحمل هم الدين
و هل تستوى من تحمل هم الدين مع من تحمل هم اغواء شباب المسلمين ؟؟
... اللهم بارك فى كل نساء هذا الزمان ممن حملوا هم الدين :)
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
أسلمت مع أول من اسلم في مكة البلد الأمين..
فلما رأت تمكن الكافرين ..وضعف المؤمنين ..
حملت هم الدعوة إلى الدين.. فقوى إيمانها .. وارتفع شان ربها عندها.. ثم جعلت تدخل على نساء قريش سرا فتدعوهن إلى الإسلام.. وتحذرهن من عبادة الاصنام .. حتى ظهر أمرها لكفارمكة ..
فاشتد غضبهم عليها ولم تكن قرشية .. يمنعها قومها .. فأخذها الكفار .. وقالوا لولا أن قومك حلفاء لنا لفعلنا بك وفعلنا.. ولكنا نخرجك من مكة الى قومك .. فتلتلوها .. ثم حملوها .. على بعير .. ولم يجعلوا ا تحتها رحلا ولا كساء تعذيبا لها... ثم ساروا بها ثلاثة أيام .... لا يطعمونها ولا يسقونها .... حتى كادت تهلك ظمأ وجوعا.. وكانوا من حقدهم عليها ... إذا نزلوا منزلا أوثقوها ... ثم القوها تحت حر الشمس .. واستظلوا هم تحت الشجر .... فبينما هم في طريقهم... نزلوا منزلا .. وانزلوها من على البعير ... وأوثقوها بالشمس .. فاستسقتهم فلم يسقوها .
فبينما هي تتلمظ عطشا... إذا بشئ بارد على صدرها ...... فتناولته بيدها فإذا هو بدلو من ماء .. فشربت منه قليلا ثم نزع منها فرفع ثم عاد فتناولته فشربت منه ثم رفع... ثم عاد فتناولته ثم رفع مرارا ..ز فشربت حتى رويت . ثم افاضت منه على جسدها وثيابها ....... فلما استيقظ الكفار وأرادوا الارتحال ....ز اقبلوا إليها فإذا هم بأثر الماء على جسدها وثيابها.. ورأوها في هيئة حسنة . فعجبوا كيف وصلت إلى الماء مقيدة.
فقالوا لها : حللت قيودك ؟ فأخذت سقاءنا فشربت منه . قالت لا والله ولكنه نزل على دلو من السماء فشربت حتى رويت..... فنظر بعضهم إلى بعض وقالوا : لئن كانت صادقة لدينها خير من ديننا ........ وتفقدوا قربهم واسقيتهم فوجودها طعاما تركوها ....... فاسلموا عند ذلك كلهم وأطلقوها من عقالها وأحسنوا إليها....
اسلموا كلهم بسبب صبرها وثباتها وتأتي أم شريك يوم القيامة وفي صحيفتها رجال ونساء اسلموا على يدها.
فهل نجد الان فى نساء المسلمين من يحمل هم الدين
و هل تستوى من تحمل هم الدين مع من تحمل هم اغواء شباب المسلمين ؟؟
... اللهم بارك فى كل نساء هذا الزمان ممن حملوا هم الدين :)
تعليق