إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل مجتمعنا بحاجة الى درة عمر ام سيف الحجاج ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل مجتمعنا بحاجة الى درة عمر ام سيف الحجاج ؟



    العدل
    لقد تمسك سيدنا عمر رضي الله عنه بإقامة الحق وبسط العدل ومنع الجور والميل، ومن الحرص على الاستهداء بتعاليم القرآن العظيم
    ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَالله أَوْلَى بِهِمَا فَلا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ الله كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا﴾
    والتطبيق العملي لهذه العدالة دون أدنى تأثر بالمشاعر الشخصية
    ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا الله إِنَّ الله خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ﴾ يعني:
    إذا قمتم بالشهادة لإنسان أو عليه، فقولوا فيها بالعدل، ولو كانت شهادتكم على أنفسكم وآبائكم وأمهاتكم وأقربائكم، ولا يحملنكم غِنَى من شهدتم له أو فقره أو قرابته ورَحِمُه منكم أو بغض من تشهدون له أو عليه؛ على الشهادة له أو عليه بالزور، ولا على ترك الشهادة له أو عليه بالحق.


    المساواة
    وأما مبدأ المساواة الذي اعتمده الفاروق في دولته، فيعد أحد المبادئ العامة التي أقرها الإسلام قال تعالى:
    {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}
    [الحجرات: 13].



    إن الناس جميعًا في نظر الإسلام سواسية، الحاكم والمحكوم، الرجال والنساء، العرب والعجم، الأبيض والأسود، لقد ألغى الإسلام الفوارق بين الناس بسبب الجنس أو اللون أو النسب أو الطبقة، والحكام والمحكومون كلهم في نظر الشرع سواء، وجاءت ممارسة الفاروق لهذا المبدأ خير شاهد.






    وقد كان لسيدنا عمر الكثير والكثير من المواقف التي تبرز عدله
    ولن نستطيع ان نحصيها ولكن سنذكر منها:


    ماجاءفي كنز العمال عن أنس:

    عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: أن رجلاً من أهل مصر أتى عمر بن الخطاب فقال:
    يا أمير المؤمنين عائذ بك من الظلم، قال: عذت معاذاً، قال: سابقت ابن عمرو بن العاص فسبقته فجعل يضربني بالسوط ويقول: أنا ابن الأكرمين فكتب عمر إلى عمرو يأمره بالقدوم ويقدم بابنه معه فقدم، فقال عمر: أين المصري، خذ السوط فاضرب فجعل يضربه بالسوط ويقول عمر اضرب ابن الأكرمين. قال أنس: فضرب فو الله لقد ضربه ونحن نحب ضربه، فما أقلع عنه حتى تمنينا أنه يرفع عنه، ثم قال عمر للمصري:
    ضع السوط على صلعة عمرو، فقال: يا أمير المؤمنين إنما ابنه الذي ضربني وقد استقدت منه، فقال عمر: لعمرو مذ كم تعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً، قال: يا أمير المؤمنين لم أعلم ولم يأتني. انتهى.



    وروى ابن الجوزي في صفة الصفوة عن ابن عمر قال:


    قدمت رفقة من التجار فنزلوا المصلى، فقال عمر لعبد الرحمن: هل لك أن تحرسهم الليلة من السرق؟ فباتا يحرسانهم ويصليان ما كتب الله لهما، فسمع عمر بكاء صبي فتوجه نحوه فقال لأمه: اتقي الله وأحسني إلى صبيك، ثم عاد إلى مكانه فسمع بكاءه فعاد إلى أمه فقال لها مثل ذلك؟ ثم عاد إلى مكانه فلما كان من آخر الليل سمع بكاءه فأتى أمه فقال لها: ويحك ما لي أرى ابنك لا يقر منذ ليلة؟ قالت: يا عبد الله قد أبرمتني منذ الليلة إني أريغه عن الفطام فيأبى، قال: ولم؟ قالت: لأن عمر لا يفرض إلا للفطم، قال: وكم له؟ قالت: كذا وكذا شهراً، قال: ويحك لا تعجليه فصلى الفجر وما يستبين الناس قراءته من غلبة البكاء فلما سلم قال: يا بؤسا لعمر، كم قتل من أولاد المسلمين، ثم أمر منادياً فنادى أن لا تعجلوا صبيانكم على الفطام فإنا نفرض لكل مولود في الإسلام وكتب بذلك إلى الآفاق أن يفرض لكل مولود في الإسلام.








    وعلى هذا استقامت سيرة عمر الذي فاق الناس بإقامة العدل والصرامة في أمر الله من غير أن يخاف في الله لومة لائم،
    واستحق لقب الفاروق الذي فرق الله به بين الحق والباطل
    وجعل الله الحق على لسانه وقلبه
    وفي نفس الوقت لديه القوة والهيبة
    وقد قَالَ له رَسُولُ اللَّهِ يوماً
    «وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ مَا لَقِيَكَ الشَّيْطَانُ قَطُّ سَالِكًا فَجًّا إِلاَّ سَلَكَ فَجًّا غَيْرَ فَجِّكَ»
    " حديث مرفوع "

    دِرة عمر
    وقد كان معروف عن سيدنا عمر رضي الله عنه أنه أول من حمل الدِرة وهي عبارة عن سوط صغير، كان يستخدمها في تأديب المخطئين والمنحرفين .و لم يكن يصيب بدِرَّتِه مظلوما قط، فحققت على صغرها وضعفها من الأمن والهيبة ما لم تصنعه السيوف القاطعة ولا الأسواط اللاهبة، فكان لها عند الجناة والمخطئين من الهيبة ما لا فوقه
    حتى قال إمام التابعين عامرالشَّعْبِيُّ:
    «كَانَتْ دِرَّةُ عُمَرَ أَهْيَبُ مِنْ سَيْفِ الْحَجَّاجِ»



    وقدكان عمر يقوم بدرته اي اعوجاج
    حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى ، قال : حَدَّثَنَا مُبَشِّرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ ، قَالَ :
    بَلَغَنِي أَنَّ عمر رضي اللَّهُ عَنْهُ سَمِعَ صَوْتَ بُكَاءٍ فِي بَيْتٍ ، فَدَخَلَ مَعَهُ غَيْرُهُ ، فَأَمَالَ عَلَيْهِمْ ضَرْبًا حَتَّى بَلَغَ النَّائِحَةَ ، فَضَرَبَهَا حَتَّى سَقَطَ خِمَارُهَا ، فَعَدَلَ الرَّجُلُ ، فَقَالَ : " اضْرِبْ فَإِنَّهَا نَائِحَةٌ وَلا حُرْمَةَ لَهَا ، إِنَّهَا لا تَبْكِي بِشَجْوِكُمْ ، إِنَّهَا تُهَرِيقُ دُمُوعَهَا عَلَى أَخْذِ دَرَاهِمِكُمْ ، إِنَّهَا تُؤْذِي أَمْوَاتَكُمْ فِي قُبُورِهِمْ وَتُؤْذِي أَحْيَاءَكُمْ فِي دُورِهِمْ ، إِنَّهَا تَنْهَى عَنِ الصَّبْرِ ، وَقَدْ أَمَرَ اللَّهُ بِهِ ، وَتَأْمُرُ بِالْجَزَعِ ، وَقَدْ نَهَى اللَّهُ عَنْهُ "
    .




    " حديث موقوف"

    و في موطأ الإمام مالك بسنده عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ
    أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ اخْتَصَمَ إِلَيْهِ مُسْلِمٌ وَيَهُودِيٌّ، فَرَأَى عُمَرُ أَنَّ الْحَقَّ لِلْيَهُودِيِّ، فَقَضَى لَهُ، فَقَالَ لَهُ الْيَهُودِيُّ: وَاللَّهِ لَقَدْ قَضَيْتَ بِالْحَقِّ. فَضَرَبَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ بِالدِّرَّةِ، ثُمَّ قَالَ: وَمَا يُدْرِيكَ؟
    فَقَالَ لَهُ الْيَهُودِيُّ: إِنَّا نَجِدُ أَنَّهُ لَيْسَ قَاضٍ يَقْضِي بِالْحَقِّ إِلاَّ كَانَ عَنْ يَمِينِهِ مَلَكٌ وَعَنْ شِمَالِهِ مَلَكٌ يُسَدِّدَانِهِ، وَيُوَفِّقَانِهِ لِلْحَقِّ مَا دَامَ مَعَ الْحَقِّ، فَإِذَا تَرَكَ الْحَقَّ عَرَجَا وَتَرَكَاهُ



    ولما جيء بالهرمزان -ملك خوزستان- أسيراً إلى عمر
    لم يزل الموكَّل به يقتفي أثر عمر، حتى عَثُر عليه في المسجد نائماً متوسِّداً دِرَّته، فلمَّا رآه الهرمزان، قال: هذا هو الملك؟! والله إنِّي خدمت أربعة من الملوك الأكاسرة أصحاب التَّيجان، فما هِبْت أحداً منهم كهيبتي لصاحب هذه الدِّرَّة



    ومنها جاءت المقولة الشهيرة حكمت فعدلت فأمنت فنمت ياعمر

    وكان رضي الله عنه للأمة بمنزلة الوالد المعلم، يعطف ويشفق، ويؤدِّب ويشدِّد، وقد عرفوا له ذلك، فكانت هيبتُهم لدِرَّتِه فرعاً عن هيبتهم له وتقديرهم لعدله،

    كان في أيام خِلافته رضي الله عنه يُطارِد المتعطِّلين والكُسالى ويقول لهم
    "إن الله يَكره الرجل الفارغ مِن العمل؛ لا في عمَل الدُّنيا، ولا في عمَلِ الآخِرة". وقد سجَّل التاريخ لعُمر حِكمتَه الذهبيَّة
    «لا يَقْعُدْ أحدُكمِ عن طَلب الرِّزق ويقول: اللهم ارزُقْني، وقد عَلِم أن السَّماءَ لا تُمْطِرُ ذَهَباً ولا فِضة؛ وإنّ الله تعالى إنما يَرْزق الناسَ بعضهم من بعض.
    ﴿فإذا قُضيت الصَلاةُ فانتشروا في الأرْض وابْتَغُوا مِنْ فَضْل الله واذْكُرُوا الله كثيراً لَعَلَّكُم تُفلحُون﴾.
    من محاضرة




    الدين والعمل - للشيخ محمد عبد الرحيم رحمه الله




    روى الإمام أحمد بسنده عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ :
    "إِنَّ اللَّهَ جَعَلَ الْحَقَّ عَلَى لِسَانِ عُمَرَ وَقَلْبِهِ"
    مسند أحمد: حديث رقم 8846.


    سيدنا عمربن الخطاب لم يغيره ان يكون خليفة للمسلمين ولا استطال على الرعية، ولا قصر في التلطف بالأرامل والمساكين، وإعانة الفقراء والمحتاجين، ولا حابي أحداً في الحق لمنزلته، فلم يطمع الشريف في حَيْفِه، ولم ييأس الضعيف من عدله
    يقول حذيفة: دخلت على عمر فرأيته مهوماً حزيناً،
    فقلت له: ما يهمك يا أمير المؤمنين؟
    فقال: إني أخاف أن أقع في منكر فلا ينهاني أحد منكم، تعظيماً لي،
    فقال حذيفة:
    والله لو رأيناك خرجت عن الحق لنهيناك،
    ففرح عمر وقال:
    الحمد لله الذي جعل لي أصحاباً يقومونني إذا اعوججت.
    انظروا إلى فهم الراعي والرعية، فالصحابة ر ضوان الله عليهم لم يتخلوا عن نصح الخليفة مع فضله ومكانته، والخليفة يطلب النصيحة ويأمر بها، لأنه علم أن الله استرعاه أمانة، وأنه سائله عنها ، وعلم رضي الله عنه أن الناصح هو المحب، وأن الصادق هو من صدق لا من مدح وصدق.

    سوَّى نفسه وآل بيته ببقية المسلمين.
    ومن دلائل اتصاف الفاروق بالعدل و أنه لا يخاف في الله لومة لائم، ويقيم الحدود على القريب والبعيد، الحبيب والغريب حتى إنه ليضرب به المثل في ذلك الأمر.
    يقول عبد الله بن عمر رضي الله عنهما:
    شرب أخي عبد الرحمن بن عمر، وشرب معه أبو سروعة عقبة بن الحارث، ونحن بمصر في خلافة عمر بن الخطاب فسكرا. فلما صحا انطلقا إلى عمرو بن العاص وهو أمير مصر فقالا: طهرنا فإنا قد سكرنا من شراب شربناه. قال عبد الله بن عمر: فلم أشعر أنهما أتيا عمرو بن العاص، قال: فذكر لي أخي أنه قد سكر فقلت له: ادخل الدار أطهرك، قال: إنه قد حدث الأمير. قال عبد الله: فقلت: والله لا تحلق اليوم على رءوس الناس، ادخل أحلقك وكانوا إذا ذاك يحلقون مع الحد، فدخل معي الدار. قال عبد الله: فحلقت أخي بيدي، ثم جلدهما عمرو بن العاص، فسمع عمر بن الخطاب بذلك فكتب إلى عمرو: أن ابعث إليّ عبد الرحمن بن عمر على قتب. ففعل ذلك عمرو، فلما قدم عبد الرحمن المدينة على أبيه الفاروق عمر جلده، وعاقبه من أجل مكانه منه، ثم أرسله فلبث أشهرًا صحيحًا، ثم أصابه قدره، فيحسب عامة الناس أنه مات من جلد عمر، ولم يمت من جلده.
    " حديث موقوف"

    فالفاروق لا يبالي على من وقع الحق، على ولده أم على غيره من الناس، فهو رجل لا تأخذه في الله لومة لائم، لذلك كان ينهى أهله أشد النهي حذرًا من وقوعهم في مخالفته.
    يقول ابن عمر رضي الله عنهما:
    كان عمر إذا نهى الناس عن شيء جمع أهله وقال: إني قد نهيت الناس عن كذا وكذا وإنهم إنما ينظرون إليكم نظر الطير إلى اللحم فإن وقعتم وقعوا، وإن هبتم هابوا، وايم الله لا أوتي برجل منكم فعل الذي نهيت عنه إلا أضعفت عليه العقوبة، لمكانه مني فمن شاء فليتقدم ومن شاء فليتأخر
    [2] مصنف عبد الرزاق: 20713

    سيف الحجاج بن يوسف
    الذي وضع السيف في موضع السوط، وسجل هذه القسوة في خطابه الأول لأهل العراق حين قال لهم:
    لقد سقط مني البارحة سوطي الذي أؤدبكم بِهِ، فَاتَّخَذْتُ هَذَا مَكَانَهُ وَأَشَارَ إِلَى سَيْفِهِ، ثم قال:
    والله لآخذن صغيركم بكبيركم، وحركم بعبدكم، ثم لأرصعنكم رصع الحداد الحديدة، والخباز العجينة.
    ثم قال: أما والله إني لأحمل الشيء بحمله، وأحذوه بنعله، وأحزمه بفتله، وإني لأرى رؤوسا قد أينعت وآن اقتطافها، وإني لأنظر إلى الدماء تترقرق بين العمائم واللحى.
    قد شمرت عن ساقها فشمري*
    فملأ السجون بعشرات الألوف وسفك دماء الآلاف من الفقهاء والعلماء والأشراف والعامة، واعتبر ذلك هو وسيلة تثبيت هيبة الدولة وعلامة قوتها.
    *ابن كثير

    والحقيقة أنه كما كان سيدنا عمر بعدله ودِرَّتِه سببا في رفعة الأمة واتساع فتوحاتها واستقرار أحوالها وضمان أمنها وإفشاء السلم الاجتماعي في أرجائها وتداعي الممالك الأخرى أمام هيبتها.
    فإن الحجاج بسيفه وجبروته وقسوته أوغر صدور الناس، وشجعهم على التمرد، ومهد لسقوط الدولة وانتقاص البركة، فقد تولى العراق وخراجها مائة مليون درهم، فلم يزل بعَنَتِه وسوء سياسته حتى صار خراجها خمسة وعشرين مليون درهم،
    وكان موته قرة عين أبناء الأمة،
    ونظرت امرأته التي طلقها إلى جسده وهو مسجى فقالت:
    ألا يا أيها الجسدُ المسجَّى لقد قرَّت بمصرعك العيونُ
    وكنت قرينَ شيطان رجيم فلما مُتَّ سلمك القرينُ

    إن أمر هذه الأمة لن يصلح إلا بما صلح به أولها
    وامتنا لهي في اشد الحاجة الان للفاروق عمر بن الخطاب عدله وحزمه وقوته
    من اجل ان تستقيم ويعود لها عزها
    وان يهجرها كل سيف ظالم كسيف الحجاج








    التعديل الأخير تم بواسطة khadeja; الساعة 21-04-2013, 12:50 AM. سبب آخر: حذف روابط غير مسموح بها

  • #2
    رد: هل مجتمعنا بحاجة الى درة عمر ام سيف الحجاج ؟

    اللهم ارحم امير المؤمنين اباحفص واحشرنا معه في الاخره مع النبي محمد صلي الله عليه وسلم
    وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ

    تعليق


    • #3
      رد: هل مجتمعنا بحاجة الى درة عمر ام سيف الحجاج ؟

      المشاركة الأصلية بواسطة ابورزان مشاهدة المشاركة
      اللهم ارحم امير المؤمنين اباحفص واحشرنا معه في الاخره مع النبي محمد صلي الله عليه وسلم
      اللهم امين يارب العالمين
      جزاكم الله خيرا

      تعليق


      • #4
        رد: هل مجتمعنا بحاجة الى درة عمر ام سيف الحجاج ؟

        جزاكم الله خيرا اختاه حقا نحن بحاجة للالتزام بدين عمرو حتى نعود كما كنا قبلا مسلمين لله غير مستسلمين للغاصبين
        سانقل موضوعك لقسم اولئك ابائي

        اسئلكم الدعاء ﻻخي بالشفاء العاجل وان يمده الله بالصحة والعمر الطويل والعمل الصالح

        تعليق


        • #5
          رد: هل مجتمعنا بحاجة الى درة عمر ام سيف الحجاج ؟

          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
          *
          *
          جزاكِ الله خيراً أختى الفاضله
          موضوع رائع وجميل
          حفظكِ الله ووفقكِ ورضى عنك

          تعليق


          • #6
            رد: هل مجتمعنا بحاجة الى درة عمر ام سيف الحجاج ؟

            المشاركة الأصلية بواسطة محبة المساكين مشاهدة المشاركة
            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
            *
            *
            جزاكِ الله خيراً أختى الفاضله
            موضوع رائع وجميل
            حفظكِ الله ووفقكِ ورضى عنك




            وجزاكـ الله كل خير غاليتي
            ولكـ مثل مادعوتِ واكثر
            ومعذرة للروابط المخالفة
            ان كانت تخص الفواصل
            لا اعلم مركز رفع فنقلتها بنفس مركز الرفع الذي استخدمته فيها

            تعليق

            يعمل...
            X