إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أغلى مهر فى الإسلام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أغلى مهر فى الإسلام

    §¦§ أبو طلحة الأنصاري صاحب أغلى مهر §¦§

    هو زيد بن سهل بن الأسود بن حرام بن عمرو بن زيد الأنصاري

    النجاري ، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومن بني

    أخواله ، قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم :

    " لصوت أبي طلحة في الجيش خير من فئة "

    وهو الذي حفر قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ولحده .




    ~*§¦§ إسلامه مهرا §¦§*~

    عرف أبي طلحة رضي الله عنه ، أن الرميصاء المكناة بأم سليم

    رضي الله عنها قد غدت أيما بعد أن توفي عنها زوجها ، وعزم على

    أن يبادر إلى خطبتها قبل أن يسبقه إليها أحد ممن يطمحون إلى

    أمثالها من النساء.

    وبلغ أبو طلحة منزل أم سليم رضي الله عنها ، و استأذن

    عليها ، فأذنت له ، و كان ابنها أنس رضي الله عنه حاضرا ، فعرض نفسه

    عليها فقالت :

    ( إن مثلك يا أبا طلحة لا يرد ، و لكني لن أتزوجك فأنت رجل كافر )

    فظن أبو طلحة رضي الله عنه أن أم سليم تتعلل عليه بذلك ، و أنها قد

    آثرت عليه رجلا آخر أكثر منه مالا ، أو أعز نفرا ..

    فقال لها : ( والله ما هذا الذي يمنعك مني يا أم سليم )

    قالت : ( و ما الذي يمنعني إذن ؟ )

    قال : ( الأصفر و الأبيض ... الذهب و الفضه )

    قالت : ( الذهب و الفضه؟ )

    قال : ( نعم )

    قالت : ( بل إني أشهدك يا أبا طلحة و أشهد الله و رسوله أنك إن

    أسلمت رضيت بك زوجا من غير ذهب و لا فضة ، و جعلت إسلامك

    لي مهرا )

    وأرادت أم سليم رضي الله عنها أن تطرق الحديد و هو ما زال حاميا

    فأتبعت تقول : ( ألست تعلم يا أبا طلحة أن إلهك الذي تعبده من دون

    الله قد نبت من الأرض ؟ )

    فقال : ( بلى )

    قالت : ( أفلا تشعر بالخجل و أنت تعبد جذع شجرة جعلت بعضه لك

    إلها بينما جعل غيرك بعضه الآخر وقودا له، يصطلي بناره أو يخبز

    عليه عجينه ، إنك إن أسلمت يا أبا طلحة رضيت بك زوجا ، و لا أريد

    منك صداقا غير الإسلام )

    قال : ( و من لي بالإسلام ؟ )

    قالت : ( أنا لك به )

    قال : ( و كيف؟ )

    قالت : ( تنطق بكلمة الحق فتشهد أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله ،

    ثم تمضي إلى بيتك فتحطم صنمك ثم ترمي به )

    فانطلقت أسارير أبو طلحة رضي الله عنه و قال :

    ( أشهد أن لا إله إلا الله ، و أن محمدا رسول الله )

    ثم تزوج من أم سليم .

    فكان المسلمون يقولون : ما سمعنا بمهر قط كان أكرم من مهر أم سليم

    فقد جعلت صداقها الإسلام .

    ومنذ ذلك اليوم انضوى أبو طلحة رضي الله عنه تحت لواء الإسلام ، و وضع

    طاقاته كلها في خدمته.




    ~*§¦§ موقفه يوم أحد §¦§*~

    أحب أبو طلحة رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه و سلم حبا

    خالط شغاف قلبه ، و جرى مجرى الدم من عروقه ، فكان لا يشبع

    من النظر إليه ، و لا يرتوي من الاستماع إلى عذب حديثه ، و كان

    إذا بقي معه جثا بين يديه ، و قال له :

    ( نفسي لنفسك الفداء ، و وجهي لوجهك الوقاء )

    فلما كان يوم أحد انكشف المسلمون عن رسول الله صلى الله عليه

    و سلم ، ولم يثبت معه غير نفر قليل في طليعتهم أبو طلحة رضي الله

    عنه الذي انتصب أمام رسول الله صلى الله عليه وسلم كالطود الراسخ ،

    ثم وتر أبو طلحة رضي الله عنه قوسه التي لا تفل ، و ركب عليها سهامه

    التي لا تخطئ ، و جعل يذود بها عن رسول الله صلى الله عليه و سلم ،

    و يرمي جنود المشركين واحدا إثر واحد.

    و كان النبي صلى الله عليه و سلم يتطاول من خلف أبي طلحة رضي

    الله عنه ليرى مواقع سهامه ، فكان يرده خوفا عليه و يقول له :

    ( بأبي أنت و أمي ، لا تشرف عليهم فيصيبوك ، إن نحري دون نحرك

    و صدري دون صدرك ، و جعلت فداك )

    و كان الرجل من جند المسلمين يمر برسول الله صلى الله عليه و سلم

    هاربا و معه الجعبة من السهام ، فينادي عليه النبي صلى الله عليه

    و سلم و يقول له :

    " انثر سهامك بين يدي أبي طلحه ولا تمض بها هاربا "

    و ما زال أبو طلحه رضي الله عنه ينافح عن رسول الله صلى الله عليه

    و سلم حتى كسر ثلاث أقواس ، و قتل ماشاء الله أن يقتل من جنود

    المشركين.

    ثم انجلت المعركة ، و سلم الله نبيه و صانه بصونه ، فكان يوم أحد

    أعظم أيام أبي طلحة رضي الله عنه مع رسول الله صلى

    الله عليه و سلم .




    ~*§¦§ مال رابح §¦§*~

    كان أبو طلحة رضي الله عنه أكثر الأنصار مالا، وكان أحب أمواله

    إليه بيرحاء وهى بستان من نخيل و أعناب لم تعرف يثرب بستانا

    أعظم منه شجرا ، و لا أطيب ثمرا ، و لا أعذب ماء.

    وكانت أمام المسجد ، فكان النبي صلى الله عليه و سلم يدخلها ويشرب

    من ماء فيها طيب ، فلما نزل قوله تعالى :

    (( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ))

    ذهب إلى النبي صلى الله عليه و سلم وقال له :

    ( إن أحب أموالي إلي بيرحاء ، وإنها صدقة لله أرجو برها وذخرها

    عند الله ، فضعها يا رسول الله حيث شئت )

    فقال صلى الله عليه و سلم :

    " بخٍ ، ذلك مال رابح ، ذلك مال رابح ، وقد سمعت ما قلت فيها ،

    وإني أرى أن تجعلها في الأقربين "

    فقسمها أبو طلحة رضي الله عنه في أقاربه وبني عمه .




    ~*§¦§ انفروا خفافا و ثقالا §¦§*~

    عاش أبو طلحة رضي الله عنه حياته مجاهدا وظل يقاتل مع أبي بكر

    وعمر رضي الله عنهما حتى توفيا وكان يكثر من الصيام بعد وفاة

    النبي صلى الله عليه وسلم حتى صام أربعين سنة لم يفطر فيها إلا

    العيدين.

    وذات مرة قرأ سورة التوبه وقرأ فيها (( انفروا خفافاً وثقالاً ))

    فقال إن ربي يستنفرني شابا وشيخا ، وقد كان المسلمين عزموا

    على غزوة في البحر في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه

    فأخذ أبو طلحة رضي الله عنه يعد نفسه للخروج مع جيش المسلمين ،

    فقال له بنوه : غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم حتى قبض ،

    ومع أبي بكر وعمر، فنحن نغزو عنك .

    فقال : ( إن الله عز و جل يقول : (( انفروا خفافا و ثقالا ))

    فهو قد استنفرنا جميعا ، شيوخا و شبانا ، و لم يحدد لنا سنا )




    ~*§¦§ وفاته §¦§*~

    بينما كان أبو طلحة رضي الله عنه على ظهر السفينة مع جند المسلمين

    في وسط البحر ، مرض مرضا شديدا فارق على إثره الحياة.

    فطفق المسلمون يبحثون له عن جزيرة ليدفنوه فيها ، فلم يعثروا على

    مبتغاهم إلا بعد سبعة أيام ، و أبو طلحة رضي الله عنه مسجى بينهم

    لم يتغير فيه شيء كأنه نائم ، و في عرض البحر ، بعيدا عن الأهل والوطن

    دفن أبو طلحة رضي الله عنه

    مـــــــنـقـــــــــــول

  • #2
    رد: أغلى مهر فى الإسلام

    جزاكم الله خير الجزاء بالفعل انه اغلى مهر قد يقدم للانسان
    ينقل لقسم قصص دعوية

    اسئلكم الدعاء ﻻخي بالشفاء العاجل وان يمده الله بالصحة والعمر الطويل والعمل الصالح

    تعليق


    • #3
      رد: أغلى مهر فى الإسلام

      جزاكم الله خير الجزاء
      وبارك فيكم ونفع بكم
      حسبي الله و نعم الوكيل فيمن ظلمني و كسر بخاطري وقلبي
      يَ رب انتقم لي اللهم انني رفعت أكف الضراعه اليك أدعوك بلسانٍ مظلوم
      وكلي يقين في استجابتك فاللهم انتصرلي ولو بعد حين


      [SWF]http://www.muslmah.net/upload/swfiles/csi47969.swf[/SWF]

      تعليق

      يعمل...
      X