( أم كلثوم رضي الله عنهاو فاطمة رضي الله عنها)
أم كلثوم رضي الله عنها :[1]
وهي أصغر من رقية ، تزوجها عتيبة ابن أبي لهب كما سبق ثم فارقها ، ولم يدخل عليها .
وزوجها النبي صلى الله عليه وسلم من عثمان بن عفان و ذلك بعد وفاة أختها رقية .
تزوجها عثمان في ربيع أول من السنة الثالثة من الهجرة ، و بنى بها في جمادى الآخرة .
وسمي عثمان بذي النورين لزواجه ابنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم .[2]
لم تلد أم كلثوم ، وقد توفيت في السنة التاسعة من الهجرة .
2روى أبو داود أَنَّ لَيْلَى بِنْتَ قَانِفٍ الثَّقَفِيَّةَ قَالَتْ :
(( كُنْتُ فِيمَنْ غَسَّلَ أُمَّ كُلْثُومٍ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عِنْدَ وَفَاتِهَا ، فَكَانَ أَوَّلُ مَا أَعْطَانَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْحِقَاءَ ، ثُمَّ الدِّرْعَ ، ثُمَّ الْخِمَارَ ، ثُمَّ الْمِلْحَفَةَ ، ثُمَّ أُدْرِجَتْ بَعْدُ فِي الثَّوْبِ الآخَرِ قَالَتْ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَالِسٌ عِنْدَ الْبَابِ مَعَهُ كَفَنُهَا يُنَاوِلُنَاهَا ثَوْبًا ثَوْبًا ))[3]
2وعَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ رضي الله عنها قَالَتْ :
(( دَخَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَنَحْنُ نُغَسِّلُ ابْنَتَهُ أُمَّ كُلْثُومٍ ، فَقَالَ : اغْسِلْنَهَا ثَلاثًا أَوْ خَمْسًا ، أَوْ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ إِنْ رَأَيْتُنَّ ذَلِكَ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ ، وَاجْعَلْنَ فِي الآخِرَةِ كَافُورًا أَوْ شَيْئًا مِنْ كَافُورٍ فَإِذَا فَرَغْتُنَّ فَآذِنَّنِي ، فَلَمَّا فَرَغْنَا آذَنَّاهُ ، فَأَلْقَى إِلَيْنَا حَقْوَهُ ، وَقَالَ : أَشْعِرْنَهَا إِيَّاهُ ، وفي رواية اغْسِلْنَهَا وِتْرًا ، وَكَانَ فِيهِ اغْسِلْنَهَا ثَلاثًا أَوْ خَمْسًا ، وَكَانَ فِيهِ ابْدَءُوا بِمَيَامِنِهَا وَمَوَاضِعِ الْوُضُوءِ مِنْهَا ، وَكَانَ فِيهِ أَنَّ أُمَّ عَطِيَّةَ قَالَتْ وَمَشَطْنَاهَا ثَلاثَةَ قُرُونٍ ))[4]
2وروى البخاري عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ :
(( شَهِدْنَا بِنْتًا لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَالِسٌ عَلَى الْقَبْرِ .
قَالَ : فَرَأَيْتُ عَيْنَيْهِ تَدْمَعَانِ .
قَالَ فَقَالَ : هَلْ مِنْكُمْ رَجُلٌ لَمْ يُقَارِفْ اللَّيْلَةَ ؟
فَقَالَ أَبُو طَلْحَةَ : أَنَا .
قَالَ : فَانْزِلْ قَالَ فَنَزَلَ فِي قَبْرِهَا ))[5]
2وذكر البخاري في كتاب اللباس عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ
(( أَنَّهُ رَأَى عَلَى أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بُرْدًا سِيَرَاءَ قَالَ وَالسِّيَرَاءُ الْمُضَلَّعُ بِالْقَزِّ)[6]
والمقصود به جواز لبس الحرير للنساء ، و من المعلوم أن أنسًا كان صغير السن ، و يحتمل أن يكون رأى ذلك قبل الحجاب ، ولا يَلْزَم مِنْ رُؤْيَة الثَّوْب عَلَى اللابِس رُؤْيَة اللابِس فَلَعَلَّهُ رَأَى ذَيْل الْقَمِيص مَثَلاً .
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
( فاطمة رضي الله عنها )
فاطمة رضي الله عنها :
سيدة نساء العالمين رضي الله عنها ، و هي صغرى بنات النبي صلى الله عليه وسلم .
تزوجها علي بن أبي طالب بالمدينة
وأنجبت منه سيدا شباب أهل الجنة وريحانتا رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين ، وأنجبت محسنًا وأم كلثوم وزينب
وهي الوحيدة التي بقي نسلها من أولاد النبي صلى الله عليه وسلم ، وسيظهر من نسلها المهدي بإذن الله تعالى
{توفيت رضي الله عنها ، بعد النبي صلى الله عليه وسلم بستة أشهر في الثالث من رمضان}
[1] انظر أسد العابة 5/612
[2] البداية والنهاية 5/223
[3] رواه أبو داود 2745 وضعفه الألباني ، ورواه أحمد 25884.
[4] البخاري 1175، والترمذي 1448 واللفظ له .
[5] البخاري 1205 ، أحمد 11827
[6] البخاري 5394 ، النسائي 5202.
أم كلثوم رضي الله عنها :[1]
وهي أصغر من رقية ، تزوجها عتيبة ابن أبي لهب كما سبق ثم فارقها ، ولم يدخل عليها .
وزوجها النبي صلى الله عليه وسلم من عثمان بن عفان و ذلك بعد وفاة أختها رقية .
تزوجها عثمان في ربيع أول من السنة الثالثة من الهجرة ، و بنى بها في جمادى الآخرة .
وسمي عثمان بذي النورين لزواجه ابنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم .[2]
لم تلد أم كلثوم ، وقد توفيت في السنة التاسعة من الهجرة .
2روى أبو داود أَنَّ لَيْلَى بِنْتَ قَانِفٍ الثَّقَفِيَّةَ قَالَتْ :
(( كُنْتُ فِيمَنْ غَسَّلَ أُمَّ كُلْثُومٍ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عِنْدَ وَفَاتِهَا ، فَكَانَ أَوَّلُ مَا أَعْطَانَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْحِقَاءَ ، ثُمَّ الدِّرْعَ ، ثُمَّ الْخِمَارَ ، ثُمَّ الْمِلْحَفَةَ ، ثُمَّ أُدْرِجَتْ بَعْدُ فِي الثَّوْبِ الآخَرِ قَالَتْ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَالِسٌ عِنْدَ الْبَابِ مَعَهُ كَفَنُهَا يُنَاوِلُنَاهَا ثَوْبًا ثَوْبًا ))[3]
2وعَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ رضي الله عنها قَالَتْ :
(( دَخَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَنَحْنُ نُغَسِّلُ ابْنَتَهُ أُمَّ كُلْثُومٍ ، فَقَالَ : اغْسِلْنَهَا ثَلاثًا أَوْ خَمْسًا ، أَوْ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ إِنْ رَأَيْتُنَّ ذَلِكَ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ ، وَاجْعَلْنَ فِي الآخِرَةِ كَافُورًا أَوْ شَيْئًا مِنْ كَافُورٍ فَإِذَا فَرَغْتُنَّ فَآذِنَّنِي ، فَلَمَّا فَرَغْنَا آذَنَّاهُ ، فَأَلْقَى إِلَيْنَا حَقْوَهُ ، وَقَالَ : أَشْعِرْنَهَا إِيَّاهُ ، وفي رواية اغْسِلْنَهَا وِتْرًا ، وَكَانَ فِيهِ اغْسِلْنَهَا ثَلاثًا أَوْ خَمْسًا ، وَكَانَ فِيهِ ابْدَءُوا بِمَيَامِنِهَا وَمَوَاضِعِ الْوُضُوءِ مِنْهَا ، وَكَانَ فِيهِ أَنَّ أُمَّ عَطِيَّةَ قَالَتْ وَمَشَطْنَاهَا ثَلاثَةَ قُرُونٍ ))[4]
2وروى البخاري عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ :
(( شَهِدْنَا بِنْتًا لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَالِسٌ عَلَى الْقَبْرِ .
قَالَ : فَرَأَيْتُ عَيْنَيْهِ تَدْمَعَانِ .
قَالَ فَقَالَ : هَلْ مِنْكُمْ رَجُلٌ لَمْ يُقَارِفْ اللَّيْلَةَ ؟
فَقَالَ أَبُو طَلْحَةَ : أَنَا .
قَالَ : فَانْزِلْ قَالَ فَنَزَلَ فِي قَبْرِهَا ))[5]
2وذكر البخاري في كتاب اللباس عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ
(( أَنَّهُ رَأَى عَلَى أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بُرْدًا سِيَرَاءَ قَالَ وَالسِّيَرَاءُ الْمُضَلَّعُ بِالْقَزِّ)[6]
والمقصود به جواز لبس الحرير للنساء ، و من المعلوم أن أنسًا كان صغير السن ، و يحتمل أن يكون رأى ذلك قبل الحجاب ، ولا يَلْزَم مِنْ رُؤْيَة الثَّوْب عَلَى اللابِس رُؤْيَة اللابِس فَلَعَلَّهُ رَأَى ذَيْل الْقَمِيص مَثَلاً .
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
( فاطمة رضي الله عنها )
فاطمة رضي الله عنها :
سيدة نساء العالمين رضي الله عنها ، و هي صغرى بنات النبي صلى الله عليه وسلم .
تزوجها علي بن أبي طالب بالمدينة
وأنجبت منه سيدا شباب أهل الجنة وريحانتا رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين ، وأنجبت محسنًا وأم كلثوم وزينب
وهي الوحيدة التي بقي نسلها من أولاد النبي صلى الله عليه وسلم ، وسيظهر من نسلها المهدي بإذن الله تعالى
{توفيت رضي الله عنها ، بعد النبي صلى الله عليه وسلم بستة أشهر في الثالث من رمضان}
[1] انظر أسد العابة 5/612
[2] البداية والنهاية 5/223
[3] رواه أبو داود 2745 وضعفه الألباني ، ورواه أحمد 25884.
[4] البخاري 1175، والترمذي 1448 واللفظ له .
[5] البخاري 1205 ، أحمد 11827
[6] البخاري 5394 ، النسائي 5202.
تعليق