إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصة البقرة وإيذاء بني إسرائيل لموسى عليه السلام وفترة التيه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصة البقرة وإيذاء بني إسرائيل لموسى عليه السلام وفترة التيه

    قصة البقرة وإيذاء بني إسرائيل لموسى عليه السلام وفترة التيه

    بدأت أيام التيه. بدأ السير في دائرة مغلقة. تنتهي من حيث تبدأ،وتبدأ من حيث تنتهي، بدأ السير إلى غير مقصد. ليلا ونهارا وصباحا ومساء. دخلوا البرية عند سيناء.


    مكث موسى عليه السلام في قومه يدعوهم إلى الله. ويبدو أن نفوسهم كانت ملتوية بشكل لا تخطئه عين الملاحظة، وتبدو لجاجتهم وعنادهم فيما يعرف بقصة البقرة. فإن ا لموضوع لم يكن يقتضي كل هذه المفاوضات بينهم وبين موسى عليه السلام، كما أنه لم يكن يستوجب كل هذا التعنت. وأصل قصة البقرة أن قتيلا ثريا وجد يوما في بني إسرائيل، واختصم أهله ولم يعرفوا قاتله، وحين أعياهم الأمر لجئوا لموسى عليه السلام ليلجأ لربه. ولجأ موسى عليه السلام لربه فأمره أن يأمر قومه أن يذبحوا بقرة. وكان المفروض هنا أن يذبح القوم أول بقرة تصادفهم. غير أنهم بدءوا مفاوضتهم باللجاجة. اتهموا موسى عليه السلام بأنه يسخر منهم ويتخذهم هزوا،واستعاذ موسى عليه السلام بالله أن يكون من الجاهلين ويسخر منهم. أفهمهم أن حل القضية يكمن فيذبح بقرة.


    إن الأمر هنا أمر معجزة، لا علاقة لها بالمألوف في الحياة، أوالمعتاد بين الناس. ليست هناك علاقة بين ذبح البقرة ومعرفة القاتل في الجريمة الغامضة التي وقعت، لكن متى كانت الأسباب المنطقية هي التي تحكم حياة بني إسرائيل؟إن المعجزات الخارقة هي القانون السائد في حياتهم، وليس استمرارها في حادث البقرة أمرا يوحي بالعجب أو يثير الدهشة.


    لكن بني إسرائيل هم بنو إسرائيل. مجرد التعامل معهم عنت. تستوي في ذلك الأمور الدنيوية المعتادة، وشؤون العقيدة المهمة. لا بد أن يعاني من يتصدى لأمر من أمور بني إسرائيل. وهكذا يعاني موسى عليه السلام من إيذائهم له واتهامه بالسخرية منهم، ثم ينبئهم أنه جاد فيما يحدثهم به، ويعاود أمره أن يذبحوا بقرة، وتعود الطبيعة ا لمراوغة لبني إسرائيل إلى الظهور، تعود اللجاجة والالتواء، فيتساءلون: أهي بقرةعادية كما عهدنا من هذا الجنس من الحيوان؟ أم أنها خلق تفرد بمزية، فليدع موسى عليه السلام ربه ليبين ما هي. ويدعو موسى عليه السلام ربه فيزداد التشديد عليهم، وتحدد البقرة أكثر من ذي قبل،بأنها بقرة وسط. ليست بقرة مسنة، وليست بقرة فتية. بقرة متوسطة.


    إلى هنا كان ينبغي أن ينتهي الأمر، غير أن المفاوضات لم تزل مستمرة، ومراوغة بني إسرائيل لم تزل هي التي تحكم مائدة المفاوضات. ما هو لون البقرة؟ لماذا يدعو موسى عليه السلام ربه ليسأله عن لون هذا البقرة؟ لا يراعون مقتضيات الأدب والوقار اللازمين في حق الله تعالى وحق نبيه الكريم، وكيف أنهم ينبغي أن يخجلوا من تكليف موسى بهذا الاتصال المتكرر حول موضوع بسيط لا يستحق كل هذه اللجاجة والمراوغة. ويسأل موسى عليه السلام ربه ثم يحدثهم عن لون البقرة المطلوبة. فيقول أنها بقرة صفراء، فاقع لونها تسر الناظرين.


    وهكذا حددت البقرة بأنها صفراء، ورغم وضوح الأمر، فقد عادوا إلى اللجاجة والمراوغة. فشدد الله عليهم كما شددوا على نبيه وآذوه. عادوا يسألون موسى أن يدعو الله ليبين ما هي، فإن البقر تشابه عليهم، وحدثهم موسى عليه السلام عن بقرة ليست معدة لحرث ولا لسقي، سلمت من العيوب، صفراء لا شية فيها، بمعنى خالصة الصفرة. انتهت بهم اللجاجة إلى التشديد. وبدءوا بحثهم عن بقرة بهذه الصفات الخاصة. أخيرا وجدوها عند يتيم فاشتروها وذبحوها.


    وأمسك موسى عليه السلام جزء من البقرة (وقيل لسانها) وضرب به القتيل فنهض من موته. سأله موسى عليه السلام عن قاتله فحدثهم عنه (وقيل أشار إلى القاتل فقط من غير أن يتحدث) ثم عاد إلى الموت. وشاهد بنو إسرائيل معجزة إحياء الموتى أمام أعينهم، استمعوا بآذانهم إلى اسم القاتل. انكشف غموض القضية التي حيرتهم زمنا طال بسبب لجاجتهم وتعنتهم.


    نود أن نستلفت انتباه القارئ إلى سوء أدب القوم مع نبيهم وربهم، ولعل السياق القرآني يورد ذلك عن طريق تكرارهم لكلمة "ربك" التي يخاطبون بها موسىعليه السلام . وكان الأولى بهم أن يقولوا لموسى عليه السلام، تأدبا، لو كان لا بد أن يقولوا: (ادْعُ لَنَا رَبَّكَ)[1]ادع لنا ربنا. أما أن يقولوا له: فكأنهم يقصرون ربوبية الله تعالى على موسى عليه السلام . ويخرجون أنفسهم من شرف العبودية لله. انظر إلى الآيات كيف توحي بهذا كله. ثم تأمل سخرية السياق منهم لمجرد إيراده لقولهم: (الآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ)[2]بعد أن أرهقوا نبيهم ذهابا وجيئة بينهم وبين الله عز وجل، بعد أن أرهقوا نبيهم بسؤاله عن صفة البقرة ولونها وسنها وعلاماتها المميزة، بعد تعنتهم وتشديد الله عليهم، يقولون لنبيهم حين جاءهم بما يندر وجوده ويندر العثور عليه في البقرعادة.


    كأنه كان يلعب قبلها معهم، ولم يكن ما جاءه و الحق من أول كلمة لآخر كلمة. ثم انظر إلى ظلال السياق وما تشي به من ظلمهم: (فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُواْ يَفْعَلُونَ)[3]


    ألا توحي لك ظلال الآيات بتعنتهم وتسويفهم ومماراتهم ولجاجتهم في الحق؟ هذه اللوحة الرائعة تشي بموقف بني إسرائيل على موائد المفاوضات. هي صورتهم على مائدة المفاوضات مع نبيهم الكريم موسى عليه السلام .





    إيذاء بني إسرائيل لموسى عليه السلام :


    قاسى موسى عليه السلام من قومه أشد المقاساة، وعانى عناء عظيما، واحتمل في تبليغهم رسالته ما احتمل في سبيل الله. ولعل مشكلة موسى عليه السلام الأساسية أنه بعث إلى قوم طال عليهم العهد بالهوان والذل، وطال بقاؤهم في جو يخلو من الحرية، وطال مكثهم وسط عبادة الأصنام، ولقد نجحت المؤثرات العديدة المختلفة في أن تخلق هذه النفسية الملتوية الخائرة المهزومة التي لا تصلح لشيء. إلا أن تعذب أنبيائها ومصلحيها.


    وقد عذب بنو إسرائيل موسى عليه السلام عذابا نستطيع نحن أبناء هذا الزمان أن ندرك وقعه على نفس موسى عليه السلام النقية الحساسة الكريمة. ولم يقتصر العذاب على العصيان والغباء واللجاجة والجهل وعبادة الأوثان، وإنما تعدى الأمر إلى إيذاء موسى عليه السلام في شخصه.


    قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهاً)[4]ونحن لا نعرف كنه هذا الإيذاء، ونستبعد رواية بعض العلماء التي يقولون فيها أن موسى عليه السلام كان رجلا حييا يستتر دائما ولا يحب أن يرى أحد من الناس جسده فاتهمه اليهود بأنه مصاب بمرض جلدي أو برص، فأراد الله أن يبرئه مما قالوا، فذهب يستحم يوما ووضع ثيابه على حجر، ثم خرج فإذا الحجر يجري بثيابه وموسى عليه السلام يجري وراء الحجر عاريا حتى شاهده بنو إسرائيل عاريا وليس بجلده عيب. نستبعد هذه القصة لتفاهتها، فإنها إلى جوار خرافة جري الحجر بملابسه، لا تعطي موسى عليه السلام حقه من التوقير،وهي تتنافى مع عصمته كنبي.


    ونعتقد أن اليهود آذوا موسى عليه السلام إيذاء نفسيا، هذا هو الإيذاء الذي يدمي النفوس الكريمة ويجرحها حقا، ولا نعرف كيف كان هذا الإيذاء، ولكننا نستطيع تخيل المدى العبقري الآثم الذي يستطيع بلوغه بنو إسرائيل في إيذائهم لموسى عليه السلام .


    فترة التيه:


    ولعل أعظم إيذاء لموسى عليه السلام ، كان رفض بني إسرائيل القتال من أجل نشرعقيدة التوحيد في الأرض، أو على أقل تقدير، السماح لهذه العقيدة أن تستقر على الأرض في مكان، وتأمن على نفسها، وتمارس تعبدها في هدوء. لقد رفض بنو إسرائيل القتال. وقالوا لموسى عليه السلام كلمتهم الشهيرة: (فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ)[5].


    وبهذه النفسية حكم الله عليهم بالتيه. وكان الحكم يحدد أربعين عاما كاملة، وقد مكث بنو إسرائيل في التيه أربعين سنة، حتى فني جيل بأكمله. فني الجيل الخائر المهزوم من الداخل، وولد في ضياع الشتات وقسوة التيه جيل جديد. جيل لم يتربى وسط مناخ وثني، ولم يشل روحه انعدام الحرية. جيل لم ينهزم من الداخل، جيل لم يعد يستطيع الأبناء فيه أن يفهموا لماذا يطوف الآباء هكذا بغير هدف في تيه لا يبدو له أول ولا تستبين له نهاية. إلا خشية من لقاء العدو. جيل صار مستعدا لدفع ثمن آدميته وكرامته من دمائه.


    جيل آخر يتبنى قيم الشجاعة العسكرية، كجزء مهم من نسيج أي ديانة من ديانات التوحيد. أخيرا ولد هذا الجيل وسط تيه الأربعين عاما.


    ولقد قدر لموسى عليه السلام . زيادة في معاناته ورفعا لدرجته عند الله تعالى. قدر له ألا تكتحل عيناه بمرأى هذا الجيل. فقد مات موسى عليه الصلاة والسلام قبل أن يدخل بنو إسرائيل الأرض التي كتب الله عليهم دخولها. مات هارون قبل موسى عليه السلام بزمن قصير. واقترب أجل موسى عليه السلام ، عليه الصلاة والسلام. وكان لم يزل في التيه. قام يدعو ربه: رب أدنني إلى الأرض المقدسة رمية حجر. أحب أن يموت قريبا من الأرض التي هاجر إليها. وحث قومه عليها. ولكنه لم يستطع، ومات في التيه. ودفن عند كثيب أحمر حدث عنه آخر أنبياء الله في الأرض حين أسرى به.


    [1]سورة البقرة 68

    [2]سورة البقرة 71

    [3]سورة البقرة 71

    [4]سورة الأحزاب 69

    [5]سورة المائدة 24
    التعديل الأخير تم بواسطة عطر الفجر; الساعة 22-12-2014, 08:04 PM.



  • #2
    رد: قصة البقرة وإيذاء بني إسرائيل لموسى عليه السلام وفترة التيه

    جزاكم الله خيرا ونفع بكم ويسر لكم كل عسير.
    التعديل الأخير تم بواسطة أول شهيده فى الاسلام; الساعة 22-12-2014, 12:17 AM. سبب آخر: يجب ان يكون بصيغه الجمع

    تعليق


    • #3
      رد: قصة البقرة وإيذاء بني إسرائيل لموسى عليه السلام وفترة التيه

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      جزاكم الله خيرا ونفع بكم
      اسأل الله لنا ولكم الاخلاص والقبول
      صلوا على رسول الله
      فداك نفسي وكل ما املك يا رسول الله
      صل الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم


      تعليق


      • #4
        رد: قصة البقرة وإيذاء بني إسرائيل لموسى عليه السلام وفترة التيه

        جزاكِ الله خيرا أختي الفاضلة ..
        واليهود تاريخهم أسود مع كل نبي ليس مع موسى عليه السلام فقط بل إنهم كالجرب تكرههم الأمم وليس محرقة هتلر ببعيد ..
        أما قصة البقرة فهنا فائدة أنه لماذا ذٌبحت البقرة ثم أخذ منها شئ ليضرب به الميت ؟ وذلك لو أخذ منها وهي حية لظن الناس أن لها بركة إحياء الموتى فاتخذوها إلها من دون إله خصوصا هؤلاء القوم ممن اتخذوا العجل لما غاب عنهم سيدنا موسى عليه السلام ..
        وهذه آية من الآيات على إحياء الموتى ليزداد العبد يقينا بأن ربه يحيي الموتى كما خلقهم من عدم فقادر على إحيائهم بعد موتهم وإعدادهم للعرض عليه والحساب يوم القيامة .فليتدبر ذلك كل عاقل وليعمل لهذا اليوم .

        واليهود ملف طويل يحتاج الكلام عنه في مواضيع , ربنا ينتقم منهم أجمعين ..
        إن الأمر هنا أمر معجزة،

        قال الشيخ عن كلمة معجزة تعليق وهو : ولا أقول "معجزة" لأن الأولى أن تسمى آية، لأن هذا التعبير القرآني والآية أبلغ من المعجزة لأن الآية معناها العلامة على صدق ما جاء به هذا الرسول، والمعجزة قد تكون على يد مشعوذ أو على يد إنسان قوي يفعل ما يعجز عنه غيره، لكن التعبير بـ "الآية" أبلغ وأدق وهي التعبير القرآني فنسمي المعجزات بالآيات هذا هو الصواب. المصدر
        -------------
        ملحوظة : يرجى إضافة عليه السلام بعد كلمة "موسى"

        رحمك الله أبي الحبيب, لا تنسوه من الدعاء , الله المستعان

        تعليق


        • #5
          رد: قصة البقرة وإيذاء بني إسرائيل لموسى عليه السلام وفترة التيه

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          جزاكم الله خيرا ونفع بكم

          أسأل الله لنا ولكم الاخلاص والقبول
          قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

          يعجز أحدكم
          أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة ؟ فإنه من قرأ { قل هو الله أحد الله الصمد } في ليلة فقد قرأ ليلته ثلث القرآن . * ( صحيح )

          لا تنسوا ذكر الله

          والصلاة على رسول الله

          صلى الله عليه وسلم


          تعليق


          • #6
            رد: قصة البقرة وإيذاء بني إسرائيل لموسى عليه السلام وفترة التيه

            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
            وإياكِ أختي الفاضلة ..




            قال رسول الله صلى الله عليه وسلم


            يعجز أحدكم
            أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة ؟ فإنه من قرأ { قل هو الله أحد الله الصمد } في ليلة فقد قرأ ليلته ثلث القرآن . * ( صحيح )


            جزاكِ الله خيرا على التذكرة الطيبة وهذه السورة أيضا بها صفة الرحمن كما قال بهذا الصحابي الذي كان يكثر الصلاة بها بأصحابه فقالوا للنبي ذلك فسأل عن سبب ذلك فقال الصحابي لأنها صفة الرحمن وأحب أن أقرأ فبشره النبي صلى الله عليه وسلم بحب الله له فهي من أسباب محبة الله لأنها كلها توحيد وصفات كمال لله جل وعلا .
            فقط للتوضيح : معنى حديث قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن
            وأما معنى الحديث :
            فهناك فرق بين الجزاء والإجزاء . والذي أوقع الأخ السائل في الإشكال هو عدم التفريق بينهما .
            فالجزاء : هو الثواب الذي يعطيه الله تعالى على الطاعة .
            والإجزاء : هو أن يسدَّ الشيء عن غيره ويجزئ عنه .
            فقراءة { قل هو الله أحد } لها جزاء قراءة ثلث القرآن ، لا أنها تجزئ عن قراءة ثلث القرآن .
            فمن نذر – مثلاً – أن يقرأ ثلث القرآن ، فلا يجزئه قراءة { قل هو الله أحد } لأنها تعدل ثلث القرآن في الجزاء والثواب لا في الإجزاء والإغناء عن قراءة ثلث القرآن .
            ومثل هذا يقال في قراءتها ثلاث مرات ، فمن قرأها في صلاته ثلاث مرات لا تجزئه عن قراءة الفاتحة ، مع أنه يُعطى جزاء وأجر قراءة القرآن كاملاً ، لكن لا يعني هذا أنها أجزأته عن الفاتحة .
            ومثل هذا في الشرع : ما أعطاه الشارع لمن صلَّى صلاة واحدة في الحرم المكي ، وأنه له أجر مائة ألف صلاة ، فهل يفهم أحد من هذا الفضل الرباني أنه لا داعي للصلاة عشرات السنين لأنه صلَّى صلاة واحدة في الحرم تعدل مائة ألف صلاة ؟ .
            بل هذا في الجزاء والثواب ، أما الإجزاء فشيء آخر .
            ثم إنه لم يقل أحد من أهل العلم إنه ليس بنا حاجة لقراءة القرآن ، وأن { قل هو الله أحد} كافية عنه ؛ ذلك أن القول الصحيح من أقوال أهل العلم أن هذه السورة كان لها هذا الفضل لأن القرآن أُنزل على ثلاثة أقسام : ثلث منها للأحكام ، وثلث منها للوعد والوعيد ، وثلث منها للأسماء والصفات .

            فلا يفهم الحديث خطأ و يتكل على هذا ويترك قراءة كتاب الله تعالى ..

            رحمك الله أبي الحبيب, لا تنسوه من الدعاء , الله المستعان

            تعليق


            • #7
              رد: قصة البقرة وإيذاء بني إسرائيل لموسى عليه السلام وفترة التيه

              جزاكم الله خيرا
              التعديل الأخير تم بواسطة أول شهيده فى الاسلام; الساعة 22-12-2014, 12:18 AM. سبب آخر: صيغه الجمع
              رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ

              تعليق


              • #8
                رد: قصة البقرة وإيذاء بني إسرائيل لموسى عليه السلام وفترة التيه

                وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                بارك الله فيكِ أختاه وجزاكِ الله خيرًا

                تعليق


                • #9
                  رد: قصة البقرة وإيذاء بني إسرائيل لموسى عليه السلام وفترة التيه

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  جزاكم الله خيرًا أختنا ونفع الله بكم

                  "وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ"

                  تعليق

                  يعمل...
                  X