**قصة وعبره**
اليوم بإذن الله قررت أكتب قصة صحابيه جليله ضربت لنا مثل عظيم في الزود عن الرسول وذلك لما نلاقيه اليوم من أحداث تدمي القلوب وطبعا بما أن عدد الأسطر قليل جدا حاولت أختصر على قد ماأقدر والله المستعان
**أم عماره**
**المجاهده التي دافعت عن النبىفي يوم أحد**
إننا في الحقيقه أمام امرأه يعجز القلم عن وصف فضائلها ومكارمها فلقد جمع الله لها الكثير والكثير من المكارم ولكن الأن لا يسعنا سوى الحديث عن جهادها فهى اللتي كانت تدافع وتنافح عن رسول الله
**فلقد شهدت عدة مشاهد مع رسول اللهوهى (بيعة العقبه وأحد والحديبيه وخيبر وحنين وكانت ممن شارك في حرب المرتدين في يوم اليمامه والقضاء على مسيلمه الكذاب وأعوانه)
**خرجت الأسره المؤمنه (أم عماره وولدها عبد الله وحبيب زوجها) واندفع زوجها وأولادهايجاهدون في سبيل الله بينما ذهبت أم عماره تسقي العطشى وتضمد الجرحى ولكن ظروف المعركه جعلتها تقبل على محاربة المشركين وتقف وقفة الأبطال تدافع عن رسول الله غير هيابة ولا وجلة وذلك عندما تفرق الناس من هول ماأصابهم في ذلك اليوم ،وإنكشف الناس عن رسول اللهوبدأ المسلمون في جمع الغنائم وترك الرماه مواقعهم وااجتمع عدد قليل من أصحاب رسول اللهيدافعون عنه وكان على رأسهم أم عماره عندها أخذت سيفا وترسا ووقفت بجانب رسول الله تقيه بنفسها
وكانوا يرونها تقاتل يومئذ أشد القتال وإنها لحاجزة ثوبها على وسطها حتى جرحت ثلاثة عشر جرحا وكانوا ينظرون إلى إبن قمئه وهو يضربها على عاتقها وكان أعظم جراحها فداوته في سنه ثم نادى منادي رسول الله إلى حمراء الأسد فشدت عليها ثيابها فما إستطاعت من نزف الدم رضي الله عنها ورحمها
**ففعلا استحقت أن يدعوا لها النبى وولدها أن يكونا معه في الجنه
وأن يشهد لها رسول الله عندما قال (لمقام نسيبه بنت كعب اليوم خير من مقام فلان وفلان) فهنيئا لكي أم عماره
**فأين نحن اليوم من أم عماره **وأين نحن من نصرة رسول الله
تعليق