"اجعلوه في خيمة رفيدة التي في المسجد حتى أعوده من قريب "
هكذا كانت شهرة شخيصتنا بالنسبة للإسلام ,
لنرَ معا .....
شخصية أحببتها كثيرا ، لمجرد أن سمعت اسمها
ولأول وهلة أحسست بشي عظيم لابد أن يكون منها
تجاه ديننا القيم .
ليس بالضرورة لكي يبلغ الانسان مكانا عاليا عند ذي الجلال ،
أن يحوز شهرة بين خلق الله ؛
فمن الناس من لا تبلغ شهرته مدى واسعا ، ولا ينتشر صيته
إلا إذا استوفينا حياته كلها فعشناها وعايشناها ,
ولممنا جزئياتها بعضها إلى بعض ؛ ومن الناس من تكون شهرته وذيوع صيته
ودويّ اسمه من خلال واقعة واحدة , أو حدث واحد أو جزئية ...
تكون بحد ذاتها على ضآلة المساحة الزمنية أوفى بالذكر من عقود السنين ,
أو أحداث متفرقة .
ورفيدة الأنصارية ، أو الأسلمية ـ رضي الله عنها ـ من النوع والصنف الثاني .
ولأول وهلة أحسست بشي عظيم لابد أن يكون منها
تجاه ديننا القيم .
ليس بالضرورة لكي يبلغ الانسان مكانا عاليا عند ذي الجلال ،
أن يحوز شهرة بين خلق الله ؛
فمن الناس من لا تبلغ شهرته مدى واسعا ، ولا ينتشر صيته
إلا إذا استوفينا حياته كلها فعشناها وعايشناها ,
ولممنا جزئياتها بعضها إلى بعض ؛ ومن الناس من تكون شهرته وذيوع صيته
ودويّ اسمه من خلال واقعة واحدة , أو حدث واحد أو جزئية ...
تكون بحد ذاتها على ضآلة المساحة الزمنية أوفى بالذكر من عقود السنين ,
أو أحداث متفرقة .
ورفيدة الأنصارية ، أو الأسلمية ـ رضي الله عنها ـ من النوع والصنف الثاني .
تطل علينا وتهل من خلال خيمتها ـ خيمة رفيدة ـ ، وتصبح علما يلازم اسمها ,
على مدى حياتها , وعلى مدى ذكر التاريخ لها .
وكان أول ذكر لها يوم غزوة الخندق حين أصيب أكحل " سعد بن معاذ " رضي الله عنه بسهم ,
فجرحه جرحا بالغا , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
اجعلوه في خيمة رفيدة التي في المسجد حتى أعوده من قريب .
على مدى حياتها , وعلى مدى ذكر التاريخ لها .
وكان أول ذكر لها يوم غزوة الخندق حين أصيب أكحل " سعد بن معاذ " رضي الله عنه بسهم ,
فجرحه جرحا بالغا , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
اجعلوه في خيمة رفيدة التي في المسجد حتى أعوده من قريب .
إذا ... رفيدة كانت معروفة , كذلك خيمتها ... , وأيضا مكان الخيمة ومهامها
كانت معروفة للقاصي والداني من الصحابة رضوان الله عليهم ؛
بأنها تشرف على المرضى والجرحى وتداويهم , وتسعفهم وتقوم على خدمتهم .
كانت معروفة للقاصي والداني من الصحابة رضوان الله عليهم ؛
بأنها تشرف على المرضى والجرحى وتداويهم , وتسعفهم وتقوم على خدمتهم .
وهذا ولا شك يتطلب خبرة في الطب ومعرفة , وعلما بالعقاقير والأدوية
وتصنيعها , والجروح وتضميدها ,والكسور وتجبيرها ...
ولقد كانت رفيدة رضي الله عنها على هذا المستوى في حدوده الزمنية ,
ولا نبالغ في ذلك ,أو نعطيه مساحة علمية أوسع مما تسمح به بدائية العصر .
وتصنيعها , والجروح وتضميدها ,والكسور وتجبيرها ...
ولقد كانت رفيدة رضي الله عنها على هذا المستوى في حدوده الزمنية ,
ولا نبالغ في ذلك ,أو نعطيه مساحة علمية أوسع مما تسمح به بدائية العصر .
أما النفقات والمصروفات فقد كانت من مالها الخاص وجهدها الذاتي ,
لا تأخد على ذلك أجرا , أو عوضا , بل كانت تنفق وتبتغي الأجر من الله تعالى,
ولكم أن تتخيلوا مبلغ العلم , وعظيم الجهد , وكثرة الإنفاق إذا أدركت ما خاضه
المسلمون بقيادة النبي صلى الله عليه وسلم من غزوات ومعارك
وكيف كانت خيمة رفيدة تنتقل من ميدان إلى ميدان .!
ولمَ لا وهي متعلقة القلب بالحق الذي قال :
[ لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وما تُنْفِقُوا مِنْ شَيئٍ فَإنَّ اللهَ بِهِ عَليم ٌ ]
لا تأخد على ذلك أجرا , أو عوضا , بل كانت تنفق وتبتغي الأجر من الله تعالى,
ولكم أن تتخيلوا مبلغ العلم , وعظيم الجهد , وكثرة الإنفاق إذا أدركت ما خاضه
المسلمون بقيادة النبي صلى الله عليه وسلم من غزوات ومعارك
وكيف كانت خيمة رفيدة تنتقل من ميدان إلى ميدان .!
ولمَ لا وهي متعلقة القلب بالحق الذي قال :
[ لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وما تُنْفِقُوا مِنْ شَيئٍ فَإنَّ اللهَ بِهِ عَليم ٌ ]
.,’
والحق يقال أنه في تاريخ الأمم والشعوب , لايوجد مثيلا لـ رفيدة أو صنوا لها,
اللهم إلا إذا كان الأمر يتعلق بجهد جماعة أو هيئة , أو سلطة ..! أو دولة ..!
اللهم إلا إذا كان الأمر يتعلق بجهد جماعة أو هيئة , أو سلطة ..! أو دولة ..!
ونحن حين نقرأ التاريخ ـ السيرة النبوية الشريفة ـ نجد أن عددا من النساء الصحابيات
رضوان الله عليهن ـ كن يخرجن لمداواة الجرحى وسقاية العطشى ,
وبالتالي فإنهن كن يزاولن عملهن في خيمة رفيدة المعدة لذلك ,
والإعداد يعني وجود وجود ما يرقد عليه المصاب من فراش أو غيره ,
ووجود الإسعافات من أدوات وعقاقير وضماضات وأطعمة خاصة .
ووجود ممرضات هن الصحابيات ؛ ليقمن على الخدمة , والعمل والرعاية .
كل ذلك تحت إشراف رفيدة وتوجيهها ومباشرتها أيضا.
ولقد شبهت خيمتها بالمستشفى الميداني في العرف العسكري المعاصر .
إنها بذرة حضارية من بذور الإسلام الأولى .
رضوان الله عليهن ـ كن يخرجن لمداواة الجرحى وسقاية العطشى ,
وبالتالي فإنهن كن يزاولن عملهن في خيمة رفيدة المعدة لذلك ,
والإعداد يعني وجود وجود ما يرقد عليه المصاب من فراش أو غيره ,
ووجود الإسعافات من أدوات وعقاقير وضماضات وأطعمة خاصة .
ووجود ممرضات هن الصحابيات ؛ ليقمن على الخدمة , والعمل والرعاية .
كل ذلك تحت إشراف رفيدة وتوجيهها ومباشرتها أيضا.
ولقد شبهت خيمتها بالمستشفى الميداني في العرف العسكري المعاصر .
إنها بذرة حضارية من بذور الإسلام الأولى .
رحم الله رفيدة الإسلمية وجزاها عن الإسلام خير الجزاء .
كانت مثالا حيا لحب الله ورسوله , وحب الإسلام ,
عايشت أمهات المؤمنين وتنشقت منهم عطر أنفاس النبوة ,
فاستنشى عطرها أرجاء الأمة وقام على
جهدها أعظم دين ملأ أرجاء الدنيا .
ـــــــــــــــــــ
هذا هو ما وفقني إليه المولى
فما كان من توفيق فمن الله ,
وما كان من خطأ أو نسيان فمني ومن الشيطان .
أسأل الله أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه تعالى .
تعليق