معن بن زائدة وحلمه....
جرت محاورة بين معن بن زائدة وهو المعروف بحلمه وأحد الشعراء الذين عزموا على أن يغضبوه .
فقال الشاعر....لمعن بن زائدة :
أتذكر إذ لحافك جلد شاة .... وإذا نعلاك من جلد البعير
فسبحان الذي أعطاك ملكاً .... وعلمك الجلوس على السرير
فقال معن :
أذكر ولا أنساه, وهل أحد ينسى قديمه
فقال الشاعر:
سأرحل عن ديارٍ أنت فيها ..... وإ ن جار الزمان على الفقير
فقال معن:
إن جاورتنا فمرحباً بالإقامة..... وإ ن فارقتنا فصاحبتك السلامة
فقال الشاعر:
فجد لي يا بن ناقصة بمال .... يخفف عني ألم المسير
فأمر له بثلاثة آ لاف دينار
فقال الشاعر:
قليل ما أتيت به وإني لأطمع ....منك في المال الكثير
فأعطاه مثل السابق حتى تمت عشرة آ لاف دينار.
فقال الشاعر:
سألت الله أن يبقيك دهراً ....فما لك في البرية من نظير
فمنك الجود والإفضال حقاً .... وفضل يديك كالبحر الغزير
فقال معن بن زا ئدة:
أعطينلك عشرة آلاف على ذمنا , فلك عشرة ألاف على مدحنا.
جرت محاورة بين معن بن زائدة وهو المعروف بحلمه وأحد الشعراء الذين عزموا على أن يغضبوه .
فقال الشاعر....لمعن بن زائدة :
أتذكر إذ لحافك جلد شاة .... وإذا نعلاك من جلد البعير
فسبحان الذي أعطاك ملكاً .... وعلمك الجلوس على السرير
فقال معن :
أذكر ولا أنساه, وهل أحد ينسى قديمه
فقال الشاعر:
سأرحل عن ديارٍ أنت فيها ..... وإ ن جار الزمان على الفقير
فقال معن:
إن جاورتنا فمرحباً بالإقامة..... وإ ن فارقتنا فصاحبتك السلامة
فقال الشاعر:
فجد لي يا بن ناقصة بمال .... يخفف عني ألم المسير
فأمر له بثلاثة آ لاف دينار
فقال الشاعر:
قليل ما أتيت به وإني لأطمع ....منك في المال الكثير
فأعطاه مثل السابق حتى تمت عشرة آ لاف دينار.
فقال الشاعر:
سألت الله أن يبقيك دهراً ....فما لك في البرية من نظير
فمنك الجود والإفضال حقاً .... وفضل يديك كالبحر الغزير
فقال معن بن زا ئدة:
أعطينلك عشرة آلاف على ذمنا , فلك عشرة ألاف على مدحنا.
تعليق