إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أبو سفيان بن الحارث

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أبو سفيان بن الحارث

    أبو سفيان بن الحارث
    رضي الله عنه


    "ناد في الناس أن رسول الله قد رضي عن
    أبي سفيان فارضوا عنه"
    حديث شريف



    أبو سفيان بن الحارث بن عبدالمطلب ، ابن عم رسول الله -صلى الله عليه وسلم
    وأخو الرسول من الرضاعة ، اذ أرضعته حليمة السعدية مرضعة الرسول بضعة أيام ،
    واخوته الثلاثة نوفل وربيعة وعبدالله قد سبقوه الى الاسلام ، أما هو فعشرون عاما
    منذ بعث الرسول الكريم حتى اقترب فتح مكة وهو مع المشركين من قريش يشد أزرهم
    ويهجو الرسول ، ولا يتخلف عن حشد حشود قريش لقتاله


    اسلامه

    وأنار الله بصيرة أبي سفيان وقلبه للايمان ، وخرج مع ولده جعفر الى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تائبا لله رب العالمين ، وعند الأبواء لمح مقدمة جيش لجب ، وأدرك أنه الرسول قاصدا مكة ، وتنكر أبوسفيان حتى أخفى ملامحه ، لأن اذا ما رأه أحد من المسلمين فسيقتله ، فقد أهدر الرسول -صلى الله عليه وسلم- دمه ، ومشى حتى ألقى بنفسه أمام الرسول الكريم ، وأزاح قناعه فعرفه الرسول -صلى الله عليه وسلم- وحول وجهه عنه ، فأتاه أبوسفيان من الجهة الأخرى ، فأعرض الرسول عنه ، فصاح أبو سفيان وولده :( نشهد أن لا اله الا الله ، ونشهد أن محمدا رسول الله ) واقترب من النبي قائلا :( لا تثريب يا رسول الله ) وأجابه الرسول :" لا تثريب يا أبا سفيان " ثم أسلمه الى علي بن أبي طالب وقال له :" علم ابن عمك الوضوء والسنة ورح به الي " وذهب به علي ثم رجع فقال له الرسول :" ناد في الناس أن رسول الله قد رضي عن أبي سفيان فارضوا عنه "
    وقال العباس بن عبد المطلب لرسول الله :( ان أبا سفيان رجل يحب هذا الفخر فاجعل له شيئا ) قال الرسول :
    " نعم ، من دخل دار أبي سفيان فهو آمن ، ومن أغلق بابه فهو آمن ، ومن دخل المسجد فهو آمن "
    صححه الألباني بمجموع طرقه.


    جهاده

    ومن أولى لحظات اسلامه ، راح يعوض ما فاته من حلاوة الايمان والعبادة ، فكان عابدا ساجدا ، خرج مع الرسول -صلى الله عليه وسلم-فيما تلا فتح مكة من غزوات ، ويوم حنين حيث نصب المشركون للمسلمين كمينا خطيرا ، وثبت الرسول مكانه ينادي :"أنا النبي لا كذب ، أنا ابن عبد المطلب"صحيح البخاري، في تلك اللحظات الرهيبة قلة لم تذهب بصوابها المفاجأة ، وكان منهم أبوسفيان وولده جعفر ، لقد كان أبوسفيان يأخذ بلجام فرس الرسول بيسراه ، يرسل السيف في نحور المشركين بيمناه ، وعاد المسلمون الى مكان المعركة حول نبيهم ، وكتب الله لهم النصر المبين ، ولما انجلى غبارها ، التفت الرسول -صلى الله عليه وسلم- لمن يتشبت بمقود فرسه وتأمله وقال :" من هذا ؟ أخي أبو سفيان بن الحارث ؟" وما كاد يسمع أبوسفيان كلمة أخي حتى طار فؤاده من الفرح ، فأكب على قدمي رسول الله يقبلهما


    وفاته

    ذات يوم شاهده الناس في البقيع يحفر لحدا ، ويسويه ويهيئه ، فلما أبدوا دهشهم مما يصنع ، قال لهم :( اني أعد قبري ) وبعد ثلاثة أيام لاغير ، كان راقدا في بيته ، وأهله من حوله يبكون ، وفتح عينيه عليهم في طمأنينة سابغة وقال لهم :( لا تبكوا علي ، فاني لم أتنطف بخطيئة منذ أسلمت ) وقبل أن يحني رأسه على صدره ، لوح به الى أعلى ، ملقيا على الدنيا تحية الوداع
    التعديل الأخير تم بواسطة خادمة الملك; الساعة 03-02-2015, 12:20 AM. سبب آخر: التنسيق وتخريج الأحاديث

  • #2
    رد: أبو سفيان بن الحارث

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزاكم الله خيرًا ونفع بكم

    "وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ"

    تعليق

    يعمل...
    X