Tweet
سعادةُ الصحابةِ بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم
سعادةَ الصحابة بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
سعادةَ الصحابة بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
لقد جاء رسولنا صلى الله عليه وسلم الى الناس بالدعوة الربانية، ولم يكن له دعابة من دنيا ، فلم يُلقَ إليه كَنز، وما كانت له جنًّة يأمل منها، ولم سكن قصرً، فأقبل المحبٌّون يبايعون على شظفٍ من العيش، وذروة من المشقًّة، يوم كانوا قليلاً مستضعفين فى الأرض يخافون أن يتخطفهم الناس من حولهم، ومع ذلك أحبه أتباعه كلًّ الحب.
حُوصروا غى الشٍّعْب، وضَيق عليهم فى الرزق، وانتَلوا فى السمعة، وحَوربوا من القرابة، وأَوذوا من الناس، ومع هذا أحبوه كل الحب.
حُوصروا غى الشٍّعْب، وضَيق عليهم فى الرزق، وانتَلوا فى السمعة، وحَوربوا من القرابة، وأَوذوا من الناس، ومع هذا أحبوه كل الحب.
سُحب بعضهم على الرْمضَاء، وحُبس آخرون فى العراء، ومنهم من تفنًّن الكفار فى تعذيبه، وتألقوا فى النكال به، ومع هذا أحبوه كل الحب.
سُلبوا أوطانهم ودورهم وأهليهم وأموالهم، طُردوا من صباهم، وملاعب سبابهم ومغانى أهلهم، ومع هذا أحبوه كل الحب.
ابُتلي المؤمنون بسبب دعوته، وزلزلوا زلزالاً، وبلغت منهم القلوب الحناجر وظنٌّوا بالله الظنونا، ومع هذا أحبوه كل الحب.
عُرِّضَ صفوة شبابهم للسيوف المصْلَتَة، فكانت على رؤوسهم كأغصان الشجرة الوارفة
وكأن ظل السيفِ ظِلٌّ حديقةٍ ********** خضراءَ تُنْبِتُ حولنا الأزهارا
وقدًّم رجالهم للمعركة فكانوا يأتون الموت كأنهم في نزهة،أو فى ليلة عيد، لأنهم أحبوه كل الحب.
يُرْسَلُ أحدهم برسالة ويَعْلم أنه لن يعود إلى الدنيا، فيؤدي رسالته، ويُبعُثُ الواحد منهم في مهمة وبعلم أنها النهاية فيذهب راضياً، لأنهم أحبوه كل الحب.ولكن لماذا أحببٌّوه وسعدوا برسالته، واطمأنوا لمنهحه، واستبشروا بقدومه، ونسوا كلًّ ألم مشقة وجهد ومعاناة من أجل اتباعه؟!
إنهم رأوا فيه كل معانى الخير والفرح، وكل علامات البر والحق، لقد كان آية للسائلين فى معالى الأمور، لقد أبرد غليل قلوبهم بحنانه، وأثلج صدورهم بحديثه، وأفْعَمَ أرواحهم برسالته.
لقد سكب فى قلوبهم الرضا، فما حسبوا للآلام فى سبيل دعوته حساباً، وأفاض على نفوسهم من اليقين ما أنساهم كل جرح وكدر وتنغيص.
صقل ضمائرهم بهداه، وأنار بصائرهم بسناه، وألقى عن كواهلهم آصار الجاهلية، وحط عن ظهورهم أوزار الوثنية، وخلع من رقابهم تبعات الشك والضلال, وأطفأ من أرواحهم نار الحقد والعداوة، وصب على المشاعر ماء اليقين، فهدأت نفوسهم، وسكنت أبدانهم، واطمأنت قلوبهم، وبردت أعصابهم.
وجدوا لذة العيش معه، والأنسَ فى قربه، والرضا فى رحابه، والأمن في اتباعه، والنجاة في إمتثال أمره، والغنى فى الاقتداء به
يُرْسَلُ أحدهم برسالة ويَعْلم أنه لن يعود إلى الدنيا، فيؤدي رسالته، ويُبعُثُ الواحد منهم في مهمة وبعلم أنها النهاية فيذهب راضياً، لأنهم أحبوه كل الحب.ولكن لماذا أحببٌّوه وسعدوا برسالته، واطمأنوا لمنهحه، واستبشروا بقدومه، ونسوا كلًّ ألم مشقة وجهد ومعاناة من أجل اتباعه؟!
إنهم رأوا فيه كل معانى الخير والفرح، وكل علامات البر والحق، لقد كان آية للسائلين فى معالى الأمور، لقد أبرد غليل قلوبهم بحنانه، وأثلج صدورهم بحديثه، وأفْعَمَ أرواحهم برسالته.
لقد سكب فى قلوبهم الرضا، فما حسبوا للآلام فى سبيل دعوته حساباً، وأفاض على نفوسهم من اليقين ما أنساهم كل جرح وكدر وتنغيص.
صقل ضمائرهم بهداه، وأنار بصائرهم بسناه، وألقى عن كواهلهم آصار الجاهلية، وحط عن ظهورهم أوزار الوثنية، وخلع من رقابهم تبعات الشك والضلال, وأطفأ من أرواحهم نار الحقد والعداوة، وصب على المشاعر ماء اليقين، فهدأت نفوسهم، وسكنت أبدانهم، واطمأنت قلوبهم، وبردت أعصابهم.
وجدوا لذة العيش معه، والأنسَ فى قربه، والرضا فى رحابه، والأمن في اتباعه، والنجاة في إمتثال أمره، والغنى فى الاقتداء به
" وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إلاًّ رَحْمَةً لٍّلْعَالَمِينَ "
" وَ إِنًّكَ لَتَهْدِي إلى صِرَاطٍ مُسْتَقِمٍ "
" وَيُخْرِجُهُمْ مِنِ الظٌّلُمَاتِ إلى النٌّورِ "
" وَيَضَعُ عَنْهُمْ إثْرَهُمْ وَالأغْلالَ التي كَانَتْ عَلَيْهِمْ "
" وَ كُنتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النًّارِ فَأَنقَذَكُمْ مٍّنْهَا "
" وَ إِنًّكَ لَتَهْدِي إلى صِرَاطٍ مُسْتَقِمٍ "
" وَيُخْرِجُهُمْ مِنِ الظٌّلُمَاتِ إلى النٌّورِ "
" وَيَضَعُ عَنْهُمْ إثْرَهُمْ وَالأغْلالَ التي كَانَتْ عَلَيْهِمْ "
" وَ كُنتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النًّارِ فَأَنقَذَكُمْ مٍّنْهَا "
لقد كانوا سعداء حقاً مع إمامهم وقدوتهم، وحُقًّ لهم أن يسعدوا ويبتهجوا
ياليلة الجزعِ هلاً عُدتِ ثانيةً**************** سقى زمانَكِ هطًّالٌ مِنَ الدٍّيَمِ
اللهم صلٍّ وسلٍّم على محٍرٍّر العقول من أغلال النحراف ومنقذ النفوس من ويلات الغواية وارض عن الأصحاب الأمجاد جزاء ما بذلوا وقدموا.
اللهم أسعدنا بصحبة حبيبنا وأصحابه فى الجنه يارب العالمين.
اللهم أمين
جزاكم الله خيرا
اللهم أسعدنا بصحبة حبيبنا وأصحابه فى الجنه يارب العالمين.
اللهم أمين
جزاكم الله خيرا
تعليق