إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من هو محمد رفعت؟؟؟ (سيرته الذاتيه)يلااا نشوفها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من هو محمد رفعت؟؟؟ (سيرته الذاتيه)يلااا نشوفها

    :LLL:
    الشيخ محمد رفعت






    المصدر : موقع إسلام أون لاين : مجاهيل و مشاهير :

    الشيخ "محمد رفعت" أعظم صوت قرأ آيات الذكر الحكيم في القرن العشرين، استطاع بصوته العذب الخاشع أن يغزو القلوب والوجدان في قراءة عذبة خاشعة.. صوته يشرح الآيات، ويجمع بين الخشوع وقوة التأثير، فكان أسلوبًا فريدًا في التلاوة.


    النشأة

    وُلِد محمد رفعت، واسمه مركب، في حي "المغربلين" بالدرب الأحمر بالقاهرة يوم الإثنين (9-5-1882)، وكان والده "محمود رفعت" ضابطًا في البوليس، وترقّى من درجة جندي - آنذاك - حتى وصل إلى رتبة ضابط، وحينها انتقل إلى السكن في منزل آخر في "درب الأغوات"، بشارع "محمد علي"، وكان ابنه " محمد رفعت " مبصرًا حتى سن سنتين، إلا أنه أصيب بمرض كُفّ فيه بصره، وهناك قصة لذلك، فقد قابلته امرأة، وقالت عن الطفل: إنه ابن ملوك - عيناه تقولان ذلك، وفي اليوم التالي استيقظ الابن وهو يصرخ من شدة الألم في عينه، ولم يلبث أن فقد بصره.

    ووهب "محمود بك" ابنه "محمد رفعت" لخدمة القرآن الكريم، وألحقه بكتّاب مسجد فاضل باشا بـ"درب الجماميز"، فأتم حفظ القرآن وتجويده قبل العاشرة، وأدركت الوفاة والده- مأمور قسم الخليفة في تلك الفترة- فوجد الفتى نفسه عائلا لأسرته، فلجأ إلى القرآن الكريم يعتصم به، ولا يرتزق منه، وأصبح يرتِّل القرآن الكريم كل يوم خميس في المسجد المواجه لمكتب فاضل باشا، حتى عُيِّن في سن الخامسة عشرة قارئًا للسورة يوم الجمعة، فذاع صيته، فكانت ساحة المسجد والطرقات تضيق بالمصلين ليستمعوا إلى الصوت الملائكي، وكانت تحدث حالات من الوجد والإغماء من شدة التأثر بصوته الفريد، وظلَّ يقرأ القرآن ويرتله في هذا المسجد قرابة الثلاثين عامًا؛ وفاءً منه للمسجد الذي بدأ فيه.


    التكوين

    لم يكتفِ الشيخ محمد رفعت بموهبته الصوتية الفذَّة، ومشاعره المرهفة في قراءة القرآن، بل عمق هذا بدراسة علم القراءات وبعض التفاسير، واهتم بشراء الكتب، ودراسة الموسيقى الرقيقة والمقامات الموسيقية، فدرس موسيقى "بتهوفن"، و"موزارت"، و"فاجنر"، وكان يحتفظ بالعديد من الأوبريتات والسيمفونيات العالمية في مكتبته.

    وامتاز محمد رفعت بأنه كان عفيف النفس زاهدًا في الحياة، وكأنه جاء من رحم الغيب لخدمة القرآن، فلم يكن طامعًا في المال لاهثًا خلفه، وإنما كان ذا مبدأ ونفس كريمة، فكانت مقولته: "إن سادن القرآن لا يمكن أبدًا أن يُهان أو يُدان"، ضابطة لمسار حياته، فقد عرضت عليه محطات الإذاعة الأهلية أن تذيع له بعض آيات الذكر الحكيم، فرفض وقال: "إن وقار القرآن لا يتماشى مع الأغاني الخليعة التي تذيعها إذاعتكم".

    وعندما افتُتحت الإذاعة المصرية الخميس (31-5-1934) كان الشيخ أول من افتتحها بصوته العذب، وقرأ: "إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا"، وقد استفتى قبلها الأزهر وهيئة كبار العلماء عما إذا كانت إذاعة القرآن حلالا أم حراما؟ فجاءت فتواهم بأنها حلال حلال، وكان يخشى أن يستمع الناس إلى القرآن وهم في الحانات والملاهي.

    وقد جاء صوت الشيخ رفعت من الإذاعة المصرية نديًّا خاشعًا، وكأنه يروي آذانًا وقلوبًا عطشى إلى سماع آيات القرآن، وكأنها تُقْرأ لأول مرة، فلَمَع اسم الشيخ، وعشقت الملايين صوته، بل أسلم البعض عندما سمع هذا الصوت الجميل، ففي ذات يوم التقى "علي خليل" شيخ الإذاعيين، وكان بصحبته ضابط طيَّار إنجليزي- بالشيخ رفعت، فأخبره "علي خليل" أن هذا الضابط سمع صوته في "كندا"، فجاء إلى القاهرة ليرى الشيخ رفعت، ثم أسلم هذا الضابط بعد ذلك.

    وقد تنافست إذاعات العالم الكبرى، مثل: إذاعة برلين، ولندن، وباريس، أثناء الحرب العالمية الثانية؛ لتستهل افتتاحها وبرامجها العربية بصوت الشيخ محمد رفعت؛ لتكسب الكثير من المستمعين، إلا أنه لم يكن يعبأ بالمال والثراء، وأبى أن يتكسَّب بالقرآن، فقد عُرض عليه سنة 1935 أن يذهب للهند مقابل (15) ألف جنيه مصري، فاعتذر، فوسّط نظام حيدر آباد الخارجية المصرية، وضاعفوا المبلغ إلى (45) ألف جنيه، فأصرَّ الشيخ على اعتذاره، وصاح فيهم غاضبًا: "أنا لا أبحث عن المال أبدًا، فإن الدنيا كلها عَرَضٌ زائل".

    وقد عرض عليه المطرب "محمد عبد الوهاب" أن يسجِّل له القرآن الكريم كاملاً مقابل أي أجر يطلبه، فاعتذر الشيخ خوفًا من أن يمسَّ أسطوانة القرآن سكران أو جُنُب.


    الشيخ الإنسان

    ومع تمتع الشيخ بحس مرهف ومشاعر فياضة، فقد كان - أيضًا - إنسانًا في أعماقه، يهتزّ وجدانه هزًّا عنيفًا في المواقف الإنسانية، وتفيض روحه بمشاعر جياشة لا تجد تعبيرًا عن نفسها إلا في دموع خاشعات تغسل ما بالنفس من أحزان؛ فقد حدث أن ذهب لزيارة أحد أصدقائه المرضى، وكان في لحظاته الأخيرة، وعند انصرافه أمسك صديقه بيده ووضعها على كتف طفلة صغيرة، وقال له: "تُرى، من سيتولى تربية هذه الصغيرة التي ستصبح غدًا يتيمة؟"، فلم يتكلم محمد رفعت، وفي اليوم التالي كان يتلو القرآن في أحد السرادقات، وعندما تلا سورة الضحى، ووصل إلى الآية الكريمة: "فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَر"، ارتفع صوته بالبكاء وانهمرت الدموع من عينيه كأنها سيل؛ لأنه تذكر وصية صديقه، ثم خصص مبلغًا من المال لهذه الفتاة حتى كبرت وتزوجت.

    وعُرف عنه العطف والرحمة، فكان يجالس الفقراء والبسطاء، وبلغت رحمته أنه كان لا ينام حتى يطمئن على فرسه، ويطعمه ويسقيه، ويوصي أولاده برعايته، وهو إحساس خرج من قلب مليء بالشفقة والشفافية والصفاء، فجاءت نغماته منسجمة مع نغمات الكون من حوله.

    كان منزله منتدى ثقافيًّا وأدبيًّا وفنًّيا، حيث ربطته صداقة قوية بمحمد عبد الوهاب، الذي كان يحرص على قضاء أغلب سهراته في منزل الشيخ بالسيدة زينب، وكثيرًا ما كانت تضم هذه الجلسات أعلام الموسيقى والفن، وكان الشيخ يُغني لهم بصوته الرخيم الجميل قصائد كثيرة، منها: "أراك عصيّ الدمع"، أما عبد الوهاب فكان يجلس بالقرب منه في خشوع وتبتل، وتدور بينهما حوارات ومناقشات حول أعلام الموسيقى العالمية.

    كان بكَّاءً بطبعه، يقرأ على الهواء مرتين أسبوعيًّا من خلال الإذاعة (يومي الثلاثاء والجمعة) مدة (45) دقيقة في كل مرة، والدموع تنهمر من عينيه.


    المرض

    شاء الله أن يُصاب الشيخ محمد رفعت بعدة أمراض لاحقته وجعلته يلزم الفراش، وعندما يُشفى يعاود القراءة، حتى أصيب بمرض الفُواق (الزغطة) الذي منعه من تلاوة القرآن، بل ومن الكلام أيضًا؛ حيث تعرَّض في السنوات الثمانية الأخيرة من عمره لورم في الأحبال الصوتية، منع الصوت الملائكي النقي من الخروج، ومنذ ذلك الوقت حُرم الناس من صوته، فيما عدا ثلاثة أشرطة، كانت الإذاعة المصرية سجلتها قبل اشتداد المرض عليه، ثم توالت الأمراض عليه، فأصيب بضغط الدم، والتهاب رئوي حاد، وكانت أزمة الفُواق (الزغطة) تستمر معه ساعات.

    وقد حاول بعض أصدقائه ومحبيه والقادرين أن يجمعوا له بعض الأموال لتكاليف العلاج، فلم يقبل التبرعات التي جُمعت له، والتي بلغت نحو (20) ألف جنيه، وفضَّل بيع بيته الذي كان يسكن فيه في حي "البغالة" بالسيدة زينب، وقطعة أرض أخرى؛ لينفق على مرضه. عندئذ توسط الشيخ "أبو العنين شعيشع" لدى "الدسوقي أباظة" وزير الأوقاف آنذاك، فقرَّر له معاشًا شهريًّا.

    وشاء الله أن تكون وفاة الشيخ محمد رفعت في يوم الإثنين 9 مايو 1950، نفس التاريخ الذي وُلد فيه، عن ثمانية وستين عامًا قضاها في رحاب القرآن الكريم.


    قالوا عن الشيخ محمد رفعت

    قال عنه الأديب "محمد السيد المويلحي" في مجلة الرسالة: "سيد قراء هذا الزمن، موسيقيّ بفطرته وطبيعته، إنه يزجي إلى نفوسنا أرفع أنواعها وأقدس وأزهى ألوانها، وإنه بصوته فقط يأسرنا ويسحرنا دون أن يحتاج إلى أوركسترا".

    ويقول عند الأستاذ "أنيس منصور": "ولا يزال المرحوم الشيخ رفعت أجمل الأصوات وأروعها، وسر جمال وجلال صوت الشيخ رفعت أنه فريد في معدنه، وأن هذا الصوت قادر على أن يرفعك إلى مستوى الآيات ومعانيها، ثم إنه ليس كمثل أي صوت آخر".

    ويصف الموسيقار "محمد عبد الوهاب" صوت الشيخ محمد رفعت بأنه ملائكي يأتي من السماء لأول مرة، وسئل الكاتب الكبير "محمود السعدني" عن سر تفرد الشيخ محمد رفعت فقال: كان ممتلئًا تصديقًا وإيمانًا بما يقرأ.

    أما الأستاذ "علي خليل" شيخ الإذاعيين فيقول عنه: "إنه كان هادئ النفس، تحس وأنت جالس معه أن الرجل مستمتع بحياته وكأنه في جنة الخلد، كان كيانًا ملائكيًّا، ترى في وجهه الصفاء والنقاء والطمأنينة والإيمان الخالص للخالق، وكأنه ليس من أهل الأرض".

    ونعته الإذاعة المصرية عند وفاته إلى المستمعين بقولها: "أيها المسلمون، فقدنا اليوم عَلَمًا من أعلام الإسلام".

    أما الإذاعة السورية فجاء النعي على لسان المفتي حيث قال: "لقد مات المقرئ الذي وهب صوته للإسلام"!!.
    التعديل الأخير تم بواسطة محمدعبدالجواد; الساعة 08-12-2011, 09:42 PM.
    عن إبن عباس قال : كنت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فقال :" يا غلام !إني أعلمك كلمات أحفظ الله يحفظك أحفظ الله تجده تجاهك إذا سألت فاسأل الله وإذا ستعنت فاستعن بالله وأعلم أن الأمة لو أجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ولو أجتمعواعلى أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف"
    قال الإمام الترمذي:هذا حديث حسن صحيح

  • #2
    نسأل الله ان يرحمه و ان يغفر لنا و له يا رب .
    قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم " خيركم من اذا سمعتوه يقرأ القرءان حسبتموه يخشى الله " أو كما قال رسول الله , فالخيرية ليست كما يعتقد البعض فى الصوت و ندواته بل فى دينه و خشيته .
    اثنى عليه رحمه الله من ليسوا بأهل لذلك فزاغوا.
    لا ينبغى القول بأن صوته كالملائكة و الله أعلم فهذا من الأخطاء الشائعة .

    تعليق


    • #3
      :LLL:

      جزاكم الله خيرا على الردود
      وشكرا اخى الكريم (خطاب )على نعقيبك على المقال والله أعلم بخصوص قول(صوته كلملائكه)
      جزاك الله خيرا على التعقيب ووفقنا واياكم لما فيه خيرا انشاء الله
      ولا تنسونى من دعائكم
      عن إبن عباس قال : كنت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فقال :" يا غلام !إني أعلمك كلمات أحفظ الله يحفظك أحفظ الله تجده تجاهك إذا سألت فاسأل الله وإذا ستعنت فاستعن بالله وأعلم أن الأمة لو أجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ولو أجتمعواعلى أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف"
      قال الإمام الترمذي:هذا حديث حسن صحيح

      تعليق


      • #4
        :LLL:

        ماشاء الله مقال جميل ومفيد جدا ويشرح الصدر للتوغل فى بحار القرآن التى ليس لها آخر والمفروض كلنا نعرف الشخصيات دى
        اللهم ارزقنا نصر الاسلام والمسلمين بالشكل الذى يرضيك عنا


        لبثت ثوب الرجا و الناس قد رقدوا و قمت أشكو إلى مولاي ما أجد
        و قلت يا عدتي في كل نائبة و من عليه لكشف الضر أعتمد
        أشكو إليك ذنوبا أنت تعلمها ما لي على حملها صبر و لا جلد

        تعليق


        • #5
          :LLL:


          السيرة الذاتية للعلماء مهمة؟؟

          تعليق


          • #6
            :LLL:

            ليست مهمه بالشكل الذى تتصوره اخى الحبيب ولكن حق علينا ان نعلم ولو نبذه صغيرة جدا عن كل علم من الاعلام حتى تفخر بهم امام الاناس وتعرف الناس معنى كلمة عالم ومعنى كلمه شخصيه عظيمه على عكس ما تتوقع الناس من شخصيات تافهه انها عظيمه (يعنى عيب ايام لما كنا فى الجاهليه نبقى عارفين كل حاجه عن عمرو دياب ودلوقتى نكسل نقرا كلمتين عن عالم او صحابى ,انا بتكلم عن نفسى ) ربنا يهديه ويهدينا اجمعين


            لبثت ثوب الرجا و الناس قد رقدوا و قمت أشكو إلى مولاي ما أجد
            و قلت يا عدتي في كل نائبة و من عليه لكشف الضر أعتمد
            أشكو إليك ذنوبا أنت تعلمها ما لي على حملها صبر و لا جلد

            تعليق


            • #7
              طبعا لازم نعرف سيره العلماء ومهم جدا كمان .... هتقول طب ليه يعنى ؟؟؟؟؟؟

              هقول دلوقتى انت لما بتكون رايح مرحله جديده فى المدرسه مش بتعد تسالى اللى اكبر منك انتو عملتو ايه لما كنتو ادى ووصلتو للمرحله دى ازاى ؟؟؟؟؟؟؟ غير كده المفروض ان فى حاجات بيبقى واجب فيها الفضول لان احنا فى الدين المفروض نتسابق فيها ( والسابقون السابقون اولائك المقربون ) فا عشان انت تبقى زى الشيخ مثلا لازم تعرف سيرته الذاتيه عشان تتفادى الاخطاء اللى وقع فيها وتمشى على نهجه وتحاول تركز على الايجابيات اللى كان بيعملها وبالتالى انت ممكن تعمل حاجه فى يومين الشيخ عملها فى سنتين دا لانك عرفت انا اعمل ايه امتى وازاى وليه و و ...

              وزى ما اخوك سلفى قال احنا كنت بنعد بالساعات بل بالايام فى متابعه سيره المغنين والمغنيات والممثلين والممثلات الاحياء منهم والاموات وربى والاموات كمان فا خلاص جت على الموضع اللى مش هياخد منك غير دقيقتين او تلاته ونقول هل هو مهم او لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اعتقد الاجابه وضحت
              هذا طريق السالكين لربهم *** فاسلك حباك الله بالإيمان
              ولتتبع هدى النبى المصطفى *** فبهديه تنجو من النيران
              وازهد أخى فى متاع ذائل *** واقهر غرور النفس والشيطان
              واعمل لجنات النعيم وطيبها *** فنعيمها يبقى وليس بفان

              تعليق


              • #8
                رد: من هو محمد رفعت؟؟؟ (سيرته الذاتيه)يلااا نشوفها

                ماشاء الله
                بارك الله فيكم

                تعليق

                يعمل...
                X