إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قسم صحابة النبى(صلى الله عليه و سلم) ***-_-*** الزبير بن العوام ***-_-***

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قسم صحابة النبى(صلى الله عليه و سلم) ***-_-*** الزبير بن العوام ***-_-***




    اولا العشرة المبشرون بالجنه :
    على بن ابى طالب
    عثمان بن عفان
    عمر بن الخطاب
    أبو بكر الصديق

    عبد الرحمن بن عوف
    سعد بن أبي وقاص
    الزبير بن العوام
    طلحة بن عبيد الله

    سعيد بن زيد
    أبو عبيدة بن الجراح



    1 - ابو بكر الصديق


    ]

    قالو عنه :

    وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى (17) ‏الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى (18) وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى (19) إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى (20) وَلَسَوْفَ يَرْضَى (21)
    رب العالمين - سورة الليل

    إن من أمن الناس علي في صحبته وماله ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏ولو كنت متخذا خليلا غير ربي لاتخذت ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏ولكن أخوة الإسلام ومودته
    رسول الله صلى الله عليه وسلم

    لا يبقين في المسجد باب إلا سد إلا باب ‏ ‏أبي بكر
    رسول الله صلى الله عليه وسلم

    ‏إن لم تجديني فأتي ‏ ‏أبا بكر
    رسول الله صلى الله عليه وسلم

    ‏أي الناس أحب إليك قال ‏ ‏عائشة ‏ ‏فقلت من الرجال فقال أبوها
    رسول الله صلى الله عليه وسلم

    هل يدعى منها كلها أحد يا رسول الله قال نعم وأرجو أن تكون منهم يا ‏ ‏أبا بكر
    رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما سأله أبو بكر عن أبواب الجنة

    يَا أَبَا بَكْر مَا ظَنّك بِاثْنَيْنِ اللَّه ثَالِثهمَا
    رسول الله صلى الله عليه وسلم

    ‏أبو بكر ‏ ‏سيدنا وخيرنا وأحبنا إلى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم
    عمر بن الخطاب


    من أقواله :


    أما بعد , فإني وليت هذا الأمر وأنا له كاره. والله لوددت أن بعضكم كفانيه..
    ألا وإنكم إن كلفتموني أن اعمل فيكم مثل عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم لم أقم به. كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عبدا أكرمه الله بالوحي وعصمه به..
    وإنما أنا بشر ولست بخير من أحد منكم فراعوني..
    فإذا رأيتموني استقمت فاتبعوني, وإذا رأيتموني زغت فقوموني...
    واعلموا أن لي شيطانا يعتريني, فإذا رأيتموني غضبت فاجتنبوني لا أوثر في أشعاركم وأبشاركم.

    خطبة توليه الخلافة رضي الله عنه



    أين الوضاء الحسنة وجوههم المعجبون بشأنهم ...؟
    أين الملوك الذين بنوا المدائن وحصنوها بالحيطان ...؟
    أين الذين كانوا يعطون الغلبة في مواطن الحرب...؟
    قد تضعضع بهم الدهر, فاصبحوا في ظلمات القبور ألوحا ألواحا...

    النجاء النجاء .





    أما بعد فإني أوصيكم بتقوى الله وان تثنوا عليه بما هو أهله وان تخلطوا الرغبة بالرهبة وتجمعوا الألحاف بالمسالة إن الله أثنى على زكريا وأهل بيته فقال (انهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين).

    اعلموا عباد الله ان الله قد ارتهن بحقه أنفسكم وأخذ على ذلك مواثيقكم واشترى منكم القليل الفاني بالكثير الباقي. وهذا كتاب الله فيكم لا تفنى عجائبه ولا يطفأ نوره فصدقوا قوله وانتصحوا كتابه واستضيئوا منه ليوم القيامة.
    وإنما خلقكم لعبادته ووكل بكم الكرام الكاتبين يعلمون ما تفعلون...

    ثم اعلموا عباد الله أنكم تغدون وتروحون في اجل قد غيب عنكم علمه, فان استطعتم أن تنقضي الآجال وأنتم في عمل الله فافعلوا..
    ولن تستطيعوا ذلك إلا بالله فسابقوا في مهل آجالكم قبل ان تنقضي آجالكم فتردكم إلى سوء أعمالكم, فإن أقواما جعلوا آجالهم لغيرهم ونسوا أنفسهم. فأنهاكم ان تكونوا أمثالهم ألوحا ألوحا, النجاء النجاء إن وراءكم طالبا حثيثا أمره سريع .

    من خطبه



    اتق الله يا عمر، واعلم أن لله عملا بالنهار لا يقبله بالليل، وعملا بالليل لا يقبله بالنهار، وانه لا يقبل نافلة حتى تؤدي فريضته، وإنما ثقلت موازين من ثقلت موازينه يوم القيامة باتباعهم الحق في دار الدنيا وثقله عليهم، حق لميزان يوضع فيه الحق غدا أن يكون ثقيلا، وإنما خفت موازين من خفت موازينه يوم القيامة بأتباعهم الباطل في الدنيا وخفته عليهم، وحق لميزان يوضع فيه الباطل غدا أن يكون خفيفا، وان الله تعالى ذكر أهل الجنة فذكرهم بأحسن أعمالهم وتجاوز عن سيئه، فإذا ذكرتهم قلت: اني لأخاف أن لا الحق بهم وإن الله تعالى ذكر أهل النار فذكرهم بأسوأ أعمالهم ورد عليهم أحسنه فإذا ذكرتهم قالت إني لأرجو أن لا أكون مع هؤلاء ليكون العبد راغبا راهبا، لا يتمنى على الله، ولا يقنط من رحمة الله. فإن أنت حفظت وصيتي فلا يك غائب أحب إليك من الموت وهو آتيك، وإن أنت ضيعت وصيتي فلا يك غائب أبغض إليك من الموت، ولست تعجزه.

    وصيته لخليفته رضي الله عنهما



    الدروس الخاصه به :

    اولا سلسه ممتازه للشيخ راغب السرجانى خفظه الله http://www.islamway.com/?iw_s=Schola...series_id=1590


    ثانيا:دروس متفرقه:

    1 - للشيخ عمر عبد الكافى http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...esson_id=11124

    2 - للشيخ خالد عبد الله http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...esson_id=28796

    3 - للشيخ عبد الحميد كشك http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...lesson_id=5011

    4 - للشيخ نبيل العوضى http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...esson_id=29524

    5 - للشيخ محمد حسان http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...lesson_id=1747




    انا عملت الموضوع ده نظرا لطلب اختى فى الله محبة الرحمن وان شاء الله كل اسبوع هحط شخصيه جديده واللى عنده فى خلال الاسبوع ده اى معلومات عن الشخصيه الموضوعه يحطها ، وياريت الاداره تثبت الموضوع لاهميته ... جزاكم الله خيرا ...... ربنا يرزقنا الاخلاص فى القول والعمل
    هذا طريق السالكين لربهم *** فاسلك حباك الله بالإيمان
    ولتتبع هدى النبى المصطفى *** فبهديه تنجو من النيران
    وازهد أخى فى متاع ذائل *** واقهر غرور النفس والشيطان
    واعمل لجنات النعيم وطيبها *** فنعيمها يبقى وليس بفان

  • #2
    :LLL:

    اللهم انى اشهدك يا سميع يا بصير يا عليم بذات الصدور انى احببت عبدك ابى بكر (رضى الله عنه) فارزقنى يا كريم دخول الجنه وانا ممسك بيده خلف نبيك الحبيب صلى الله عليه وسلم

    http://www.islamway.com/?iw_s=Flash&...=600&hight=450


    لبثت ثوب الرجا و الناس قد رقدوا و قمت أشكو إلى مولاي ما أجد
    و قلت يا عدتي في كل نائبة و من عليه لكشف الضر أعتمد
    أشكو إليك ذنوبا أنت تعلمها ما لي على حملها صبر و لا جلد

    تعليق


    • #3
      ما شاء الله جازاك الله خيرا

      فلاش اكتر من رائع

      رضى الله عنه وارضاه
      هذا طريق السالكين لربهم *** فاسلك حباك الله بالإيمان
      ولتتبع هدى النبى المصطفى *** فبهديه تنجو من النيران
      وازهد أخى فى متاع ذائل *** واقهر غرور النفس والشيطان
      واعمل لجنات النعيم وطيبها *** فنعيمها يبقى وليس بفان

      تعليق


      • #4
        الفاروق ..................عمرو بن الخطاب

        2 - عمرو بن الخطاب



        قالو عنه :

        ‏لو كان بعدي نبي لكان ‏عمر بن الخطاب
        رسول الله صلى الله عليه وسلم

        ‏والذي نفسي بيده ‏‏ما لقيك الشيطان قط سالكا ‏فجا ‏إلا سلك ‏فجا ‏ ‏غير ‏فجك
        رسول الله صلى الله عليه وسلم

        ما من نبي إلا له وزيران من أهل السماء ووزيران من أهل الأرض فأما وزيراي من أهل السماء ‏‏فجبريل‏ ‏وميكائيل‏ ‏وأما وزيراي من أهل الأرض ‏ ‏فأبو بكر ‏وعمر
        رسول الله صلى الله عليه وسلم

        ‏مازلنا أعزة منذ أسلم‏ ‏عمر ‏
        عبد الله هو ابن مسعود

        إني كنت كثيرا أسمع النبي ‏‏صلى الله عليه وسلم ‏‏يقول ‏‏ذهبت أنا ‏ ‏وأبو بكر ‏‏وعمر ‏‏ودخلت أنا ‏‏وأبو بكر ‏‏وعمر ‏وخرجت أنا ‏وأبو بكر ‏ ‏وعمر
        على بن أبي طالب

        ثم جاء رجل فاستفتح فقال النبي ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏افتح له وبشره بالجنة ففتحت له فإذا هو ‏عمر
        أبو موسى الأشعري

        ‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏‏كان ‏‏يخرج على أصحابه من ‏ ‏المهاجرين ‏‏والأنصار ‏‏وهم جلوس فيهم ‏أبو بكر ‏‏وعمر ‏‏فلا يرفع إليه أحد منهم بصره إلا ‏أبو بكر ‏‏وعمر ‏‏فإنهما كانا ينظران إليه وينظر إليهما ويتبسمان إليه ويتبسم إليهما
        أنس بن مالك

        ‏أن رسول الله ‏‏صلى الله عليه وسلم ‏خرج ذات يوم فدخل المسجد ‏‏وأبوبكر ‏وعمر ‏أحدهما عن يمينه والآخر عن شماله وهو آخذ بأيديهما وقال ‏هكذا نبعث يوم القيامة
        عبدالله بن عمر

        يا محمد استبشر أهل السماء بإسلام عمر.
        جبريل عليه السلام

        كان في وجه عمر خطان أسودان من البكاء.
        عبد الله بن عيسى

        والله ما على الأرض رجل أحب إلي إن ألقى الله بصحيفته من هذا المسجى بالثوب.
        على بن أبي طالب


        من اقواله :


        حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أنفسكم قيل أن توزنوا فإنه أهون عليكم في الحساب غدا أن تحاسبوا أنفسكم اليوم، تزينوا للعرض الأكبر يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية


        من كثر ضحكه قلت هيبته، ومن مزح استخف به، ومن أكثر شيء عرف به، ومن كثر كلامه كثر سقطه، ومن كثر سقطه قل حياؤه، ومن قل حياؤه قل ورعه، ومن قل ورعه مات قلبه



        لا تكلم فيما لا يعنيك وأعرف عدوك، وأحذر صديقك إلا الأمين، ولا أمين إلا من يخشى الله، ولا تمش مع الفاجر فيعلمك من فجوره، ولا تطلعه على سرك، ولا تشاور في أمرك إلا الذين يخشون الله عز وجل





        الدروس الخاصه به :

        اولا سلسه مميزه للشيخ مسعد انور http://www.islamway.com/?iw_s=Schola...series_id=1624

        ثانيا الدروس التفرقه :

        1 - للشيخ محمد حسن عبد الغفار http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...esson_id=41307

        2 - للاستاذ عمرو خالد http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...esson_id=15136

        3 - لشيخى الشيخ أبو إسحاق الحوينى http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...esson_id=28136

        4 - لشيخى الشيخ محمد حسان http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...lesson_id=1748

        5 - لشيخى الشيخ نبيل العوضى http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...series_id=1579

        6 - لشيخى للشيخ محمود المصرى http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...esson_id=37508

        يا جماعه انا بحط دروس للشيوخ اللى بيتكلمو فى الموضوع فا اللى عاوز يسمع لشيخ مش لازم يسمع للباقى لان كلو واحد مع اختلاف الاسلاليب ... وعاوزه اعرف لو كان الاسبوع مش بيكفى ان انتو تسمعو الشرايط قولو واخلى الشخصيه الجديده كل اسبوعبن .. و الله المستعان
        هذا طريق السالكين لربهم *** فاسلك حباك الله بالإيمان
        ولتتبع هدى النبى المصطفى *** فبهديه تنجو من النيران
        وازهد أخى فى متاع ذائل *** واقهر غرور النفس والشيطان
        واعمل لجنات النعيم وطيبها *** فنعيمها يبقى وليس بفان

        تعليق


        • #5
          عثمان بن عفان

          3 - عثمان بن عفان




          قالو عنه :


          امن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه
          سورة الزمر آية 9

          ‏ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة ‏
          رسول الله صلى الله عليه وسلم

          ‏ما ضر ‏ ‏عثمان ‏ ‏ما عمل بعد اليوم.. ‏ما ضر ‏ ‏عثمان ‏ ‏ما عمل بعد اليوم...
          رسول الله صلى الله عليه وسلم

          رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم من أول الليل إلى أن طلع الفجر رافعا يديه يدعو لعثمان اللهم عثمان رضيت عنه فأرض عنه
          أبي سعيد الخدري

          ‏لكل نبي رفيق ورفيقي ‏ ‏يعني في الجنة ‏ ‏عثمان
          رسول الله صلى الله عليه وسلم

          قتلتموه وانه ليحيي الليل كله بالقرآن?
          ام المؤمنين عائشة

          رأيت عثمان نائما في المسجد ورداؤه تحت رأسه فيجيء الرجل فيجلس إليه ثم يجيء الرجل فيجلس إليه كأنه أحدهم
          الحسن بن علي

          كان [عثمان] يطعم الناس طعام الإمارة ويدخل بيته فيأكل الخل والزيت
          شرحبيل بن مسلم
          الدروس الخاصه به :



          اولا سلسه للشيخ جمال عبد الهادىhttp://www.islamway.com/?iw_s=Schola...&series_id=122
          ثانيا الدروس المتفرقه :

          1 - للشيخ احمد بن محمد الحواش http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...esson_id=37335

          2 - للشيخ نبيل بن محمد العوضى http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...esson_id=29530

          3 - للشيخ محمد حسن عبد الغفارhttp://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...esson_id=33075

          4 - للشيخ عبد المنعم عبد المبدىءhttp://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...esson_id=11010

          5 - لشيخى الشيخ محمد حسان http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...lesson_id=1749
          هذا طريق السالكين لربهم *** فاسلك حباك الله بالإيمان
          ولتتبع هدى النبى المصطفى *** فبهديه تنجو من النيران
          وازهد أخى فى متاع ذائل *** واقهر غرور النفس والشيطان
          واعمل لجنات النعيم وطيبها *** فنعيمها يبقى وليس بفان

          تعليق


          • #6
            ((*^*((على بن أبى طالب))*^*))

            4 - على بن أبى طالب





            قالو عنه :

            لأعطين هذه الراية غدا رجلا بفتح الله عليه، يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله
            رسول الله عليه الصلاة والسلام

            أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى? غير أنه لا نبي بعدي
            رسول الله عليه الصلاة والسلام

            من كنت مولاه فعلي مولاه
            رسول الله عليه الصلاة والسلام

            لقد فارقكم رجل بالأمس لم يسبقه الأولون بعلم، ولم يدركه الآخرون. كان رسول الله. صلى الله عليه وسلم يبعثه بالراية، جبريل عن يمينه وميكائيل عن شماله، لا ينصرف حتى يفتح له
            الحسن بن علي

            صليت مع علي بن أبي طالب عليه السلام صلاة الفجر فلما سلم انفتل عن يمينه ثم مكث كان عليه كابة حتى إذا كانت الشمس على حائط المسجد قيد رمح قال وقلب يده: لقد رأيت أصحاب رسول الله. صلى الله عليه وسلم فما أرى اليوم شيئا يشبههم لقد كانوا يصبحون شعثا صفرا غبرا بين أعينهم أمثال وكب المعزى قد باتوا لله سجدا وقياما يتلون كتاب الله يراوحون بين جباههم وأقدامهم فإذا اصبحوا فذكروا الله مادوا كما تميد الشجرة في يوم الريح وهملت أعينهم حتى تبل ثيابهم والله لكان القوم باتوا غافلين . ثم نهض فما رئي مفترا يضحك حتى ضربه ابن ملجم
            أبي اراكة



            من أقواله :






            ليس الخير أن يكثر مالك وولدك ولكن الخير أن يكثر عملك ويعظم حلمك ولا خير في الدنيا إلا لأحد رجلين رجل أذنب ذنوبا فهو يتدارك ذك بتوبة أو رجل يسارع في الخيرات ولا يقل عمل في تقوى وكيف يقل ما يتقبل.





            إن أخوف ما أخاف اتباع الهوى وطول الأمل فأما اتباع الهوى فيصد عن الحق وأما طول الأمل فينسي الآخرة إلا وان الدنيا قد ترحلت مدبرة ألا وإن الآخرة قد ترحلت مقبلة ولكل واحدة منهما بنون فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا فان اليوم عمل ولا حساب وغدا حساب ولا عمل.





            إن الفقيه الذي لا يقنط الناس من رحمة الله ولا يؤمنهم من عذاب الله ولا يرخص لهم في معاصي الله ولا يدع القرآن رغبة عنه إلى غيره ولا خير في عبادة لا علم فيها ولا خير في علم لا فهم فيه ولا خير في قراءة لا تدبر فيها





            لا يرجون عبد إلا ربه ولا يخافن إلا ذنبه ولا يستحي إذا لم يعلم أن يتعلم ولا يستحيي إذا سئل عما لا يعلم أن يقول لا اعلم واعلموا أن الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد ولا خير في جسد لا رأس له





            الناس ثلاثة عالم رباني ومتعلم على سبيل نجاة وهمج رعاع اتباع كل ناعق يميلون مع كل ريح لم يستضيئوا بنور العلم ولم يلجأوا إلى ركن وثيق

            الدروس الخاصة به :


            1 - للشيخ أبو إسحق الحوينى : http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...series_id=1478

            2 - للشيخ محمد حسان : http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...8&series_id=19

            3 - للشيح نبيل العوضى : http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...series_id=1579

            4 - للشيخ عبد الحميد كشك : http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...lesson_id=5514

            http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...lesson_id=5953

            5 - للشيخ عائض القرنى : http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...series_id=1656
            هذا طريق السالكين لربهم *** فاسلك حباك الله بالإيمان
            ولتتبع هدى النبى المصطفى *** فبهديه تنجو من النيران
            وازهد أخى فى متاع ذائل *** واقهر غرور النفس والشيطان
            واعمل لجنات النعيم وطيبها *** فنعيمها يبقى وليس بفان

            تعليق


            • #7
              (*) "طلحة بن عبيد الله " (*)

              5 - طلحة بن عبيد الله






              قالو عنه :


              من سره أن ينظر إلى رجل يمشى على الأرض، وقد قضى نحبه، فلينظر إلى طلحة
              رسول الله صلى الله عليه وسلم

              طلحة والزبير، جاراى بالجنة
              رسول الله صلى الله عليه وسلم

              ذلك كله يوم طلحة
              أبو بكر الصديق عن غزوة أحد

              كنت أول من جاء إلى النبى صلى الله عليه وسلم -يوم أحد- فقال لى الرسول ولأبى عبيدة بن الجراح: دُونكم أخاكم.. ونظرنا، وإذا به -أى طلحة- بضع وسبعون طعنة وضربة رمح ورمية وإذا أُصبعه مقطوعة.. فأصلحنا من شأنه
              أبو بكر الصديق

              لو قلت بسم الله لرفعتك الملائكة والناس ينظرون
              رسول الله صلى الله عليه وسلم




              من أقواله :




              لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحد صعد المنبر فحمد الله واثنى عليه ثم قرا هذه الآية رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه

              سورة الأحزاب آية 23 فقام إليه رجل فقال يا رسول الله من هؤلاء فأقبلت وعلي ثويان أخضران فقال أيها السائل هذا منهم.



              لحظات من حياته :


              ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر، وما بدّلوا تبديلا)...

              تلا الرسول صلى الله عليه وسلم هذه الآية الكريمة، ثم استقبل وجوه أصحابه، وقال وهو يشير الى طلحة:

              " من سرّه أن ينظر الى رجل يمشي على الأرض، وقد قضى نحبه، فلينظر الى طلحة"..!!
              ولم تكن ثمة بشرى يتمنّاها أصحاب رسول الله، وتطير قلوبهم شوقا اليها أكثر من هذه التي قلّدها النبي طلحة بن عبيد الله..

              لقد اطمأن اذن الى عاقبة أمره ومصير حياته.. فسيحيا، ويموت، وهو واحد من الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه ولن تناله فتنة، ولن يدركه لغوب..

              ولقد بشّره الرسول بالجنة، فماذا كانت حياة هذا المبشّر الكريم..؟؟




              **




              لقد كان في تجارة له بأرض بصرى حين لقي راهبا من خيار رهبانها، وأنبأه أن النبي الذي سيخرج من بلاد الحرم، والذي تنبأ به الأنبياء الصالحون قد أهلّ عصره وأشرقت أيامه..

              وحّر طلحة أن يفوته موكبه، فانه موكب الهدى والرحمة والخلاص..

              وحين عاد طلحة الى بلده مكة بعد شهور قضاها في بصرى وفي السفر، الفى بين أهلها ضجيجا.. وسمعهم يتحدثون كلما التقى بأحدهم، أو بجماعة منهم عن محمد الأمين.. وعن الوحي الذي يأتيه.. وعن الرسالة التي يحملها الى العرب خاصة، والى الناس كافة..

              وسأل طلحة أول ما سأل أبي بكر فعلم أنه عاد مع قافلته وتجارته من زمن غير بعيد، وأنه يقف الى جوار محمد مؤمنا منافحا، أوّابا..

              وحدّث طلحة نفسه: محمد، وأبو بكر..؟؟

              تالله لا يجتمع الاثنان على ضلالة أبدا.!!

              ولقد بلغ محمد الأربعين من عمره، وما عهدنا عليه خلال هذا العمر كذبة واحدة.. أفيكذب اليوم على الله، ويقول: أنه أرسلني وأرسل اليّ وحيا..؟؟



              وهذا هو الذي يصعب تصديقه..

              وأسرع طلحة الخطى ميمما وجهه شطر دار أبي بكر..

              ولم يطل الحديث بينهما، فقد كان شوقه الى لقاء الرسول صلى الله عليه وسلم ومبايعته أسرع من دقات قلبه..

              فصحبه أبو بكر الى الرسول عليه الصلاة والسلام، حيث أسلم وأخذ مكانه في القافلة المباركة..

              وهكذا كان طلحة من المسلمين المبكرين.




              **




              وعلى الرغم من جاهه في قومه، وثرائه العريض، وتجارته الناجحة فقد حمل حظه من اضطهاد قريش، اذ وكل به وبأبي بكر نوفل بن خويلد، وكان يدعى أسد قريش، بيد أن اضطهادهما لم يطل مداه، اذ سرعان ما خجلت قريش من نفسها، وخافت عاقبة أمرها..

              وهاجر طلحة الى المدينة حين أمر المسلمون بالهجرة، ثم شهد المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، عدا غزوة بدر، فان الرسول صلى الله عليه وسلم كان قد ندبه ومعه سعيد بن زيد لمهمة خارج المدينة..

              ولما أنجزاها ورجعا قافلين الى المدينة، كان النبي وصحبه عائدين من غزوة بدر، فآلم نفسيهما أن يفوتهما أجر مشاركة الرسول صلى الله عليه وسلم بالجهاد في أولى غزواته..

              بيد أن الرسول أهدى اليهما طمأنينة سابغة، حين انبأهما أن لهما من المثوبة والأجر مثل ما للمقاتلين تماما، بل وقسم لهما من غنائم المعركة مثل من شهدوها..

              وتجيء غزوة أحد لتشهد كل جبروت قريش وكل بأسها حيث جاءت تثأر ليوم بدر وتؤمّن مصيرها بانزال هزيمة نهائية بالمسلمين، هزيمة حسبتها قريش أمرا ميسورا، وقدرا مقدورا..!!

              ودارت حرب طاحنة سرعان ما غطّت الأرض بحصادها الأليم.. ودارت الدائرة على المشركين..



              ثم لما رآهم المسلمون ينسحبون وضعوا أسلحتهم، ونزل الرماة من مواقعهم ليحوزوا نصيبهم من الغنائم..

              وفجأة عاد جيش قريش من الوراء على حين بغتة، فامتلك ناصية الحرب زمام المعركة..

              واستأنف القتال ضراوته وقسوته وطحنه، وكان للمفاجأة أثرها في تشتيت صفوف المسلمين..

              وأبصر طلحة جانب المعركة التي يقف فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فألفاه قد صار هدفا لقوى الشرك والوثنية، فسارع نحو الرسول..

              وراح رضي الله عنه يجتاز طريقا ما أطوله على قصره..! طريقا تعترض كل شبر منه عشرات السيوف المسعورة وعشرات من الرماح المجنونة!!

              ورأى رسول الله صلى الله عليه وسلم من بعيد يسيل من وجنته الدم و يتحامل على نفسه، فجنّ جنونه، وقطع طريق الهول في قفزة أو قفزتين وأمام الرسول وجد ما يخشاه.. سيوف المشركين تلهث نحوه، وتحيط به تريد أن تناله بسوء..



              ووقف طلحة كالجيش اللجب، يضرب بسيفه البتار يمينا وشمالا..

              ورأى دم الرسول الكريم ينزف، وآلامه تئن، فسانده وحمله بعيدا عن الحفرة التي زلت فيها قدمه..

              كان يساند الرسول عليه الصلاة والسلام بيسراه وصدره، متأخرا به الى مكان آمن، بينما بيمينه، بارك الله يمينه، تضرب بالسيف وتقاتل المشركين الذين أحاطوا بالرسول، وملؤا دائرة القتال مثل الجراد..!!

              ولندع الصدّيق أبا بكر رضي الله عنه يصف لنا المشهد..

              تقول عائشة رضي الله عنها:

              " كان أبو بكر اذا ذكر يوم أحد يقول: ذلك كله كان يوم طلحة.. كنت أول من جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال لي الرسول صلى الله عليه وسلم ولأبي عبيدة بن الجرّاح: دونكم اخاكم.. ونظرنا واذا به بضع وسبعون بين طعنة.. وضربة ورمية.. واذا أصبعه مقطوع. فأصلحنا من شانه" .




              **




              وفي جميع المشاهد والغزوات، كان طلحة في مقدّمة الصفوف يبتغي وجه الله، ويفتدي راية رسوله.

              ويعيش طلحة وسط الجماعة المسلمة، يعبد الله مع العابدين، ويجاهد في سبيله مع المجاهدين، ويرسي بساعديه مع سواعد اخوانه قواعد الدين الجديد الذي جاء ليخرج الناس من الظلمات الى النور..

              فاذا قضى حق ربه، راح يضرب في الأرض، ويبتغي من فضل الله منمّيا تجارته الرابحة، وأعماله الناجحة.

              فقد كان طلحة رضي الله عته من أكثر المسلمين ثراء، وأنماهم ثروة..

              وكانت ثروته كلها في خدمة الدين الذي حمل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رايته...

              كان ينفق منها بغير حساب..

              وكان الله ينمّيها له بغير حساب!



              لقد لقّبه رسول الله صلى الله عليه وسلم بـ طلحة الخير، وطلحة الجود، وطلحة الفيّاض اطراء لجوده المفيض.

              وما أكثر ما كان يخرج من ثروته مرة واحدة، فاذا الله الكريم يردها اليه مضاعفة.



              تحدّثنا زوجته سعدى بنت عوف فتقول:

              " دخلت على طلحة يوما فرأيته مهموما، فسألته ما شانك..؟

              فقال المال الذي عندي.. قد كثر حتى أهمّني وأكربني..

              وقلت له ما عليك.. اقسمه..

              فقام ودعا الناس، واخذ يقسمه عليهم حتى ما بقي منه درهم"...

              ومرّة أخرى باع أرضا له بثمن مرتفع، ونظر الى كومة المال ففاضت عيناه من الدمع ثم قال:

              " ان رجلا تبيت هذه الأموال في بيته لا يدري ما يطرق من أمر، لمغرور بالله"...

              ثم دعا بعض أصحابه وحمل معهم أمواله هذه، ومضى في شوارع المدينة وبيوتها يوزعها، حتى أسحر وما عنده منها درهم..!!

              ويصف جابر بن عبدالله جود طلحة فيقول:

              " ما رأيت أحد اعطى لجزيل مال من غير مسألة، من طلحة بن عبيد الله".وكان أكثر الناس برّا بأهله وبأقربائه، فكان يعولهم جميعا على كثرتهم..

              وقد قيل عنه في ذلك:

              ".. كان لا يدع أحدا من بني تيم عائلا الا كفاه مؤنته، ومؤنة عياله..

              وكان يزوج أيامهم، ويخدم عائلهم، ويقضي دين غارمهم"..



              ويقول السائب بن زيد:

              " صحبت طلحة بن عبيدالله في السفر والحضر فما وجدت أحدا، أعمّ سخاء على الدرهم، والثوب والطعام من طلحة"..!!





              رضي الله عن طلحة..

              و صلى و سلم على جاره في الجنة..

              نبينا الكريم!





              الدروس الخاصة به :


              هذا طريق السالكين لربهم *** فاسلك حباك الله بالإيمان
              ولتتبع هدى النبى المصطفى *** فبهديه تنجو من النيران
              وازهد أخى فى متاع ذائل *** واقهر غرور النفس والشيطان
              واعمل لجنات النعيم وطيبها *** فنعيمها يبقى وليس بفان

              تعليق


              • #8
                :LLL:
                [glow=#CCCC99:e1a73c9f67]ما شاء الله ده اعمل اكثر من رائع صراحه....

                وان شاء الله لو كملت السلسه على كده هتبقى حاجه حلوه خالص وان شاء الله ننقلها لمنتديات اخرى.[/glow:e1a73c9f67]

                [moj=down:e1a73c9f67][الله الم:[/moj:e1a73c9f67]

                تعليق


                • #9
                  انا اسفه جداااااااااا وربى انى ما حطتش الاربع موضوعات بتوع الشهر اللى فات

                  وبعتذر مقدما لانى مش هحط موضوعات فى شهر رمضان ، يعنى لقائنا فى العيد او بعده ان شاء الله لوعشنا

                  وجزاك الله خيرا اخ ابو اليزيد وربنا يجازيك خير ان شاء الله على نقلك الموضوع لمنتديات اخرى لتعم الفائده
                  هذا طريق السالكين لربهم *** فاسلك حباك الله بالإيمان
                  ولتتبع هدى النبى المصطفى *** فبهديه تنجو من النيران
                  وازهد أخى فى متاع ذائل *** واقهر غرور النفس والشيطان
                  واعمل لجنات النعيم وطيبها *** فنعيمها يبقى وليس بفان

                  تعليق


                  • #10
                    **************** الزبير بن العوام ****************

                    6- الزبير بن العوام




                    قالو عنه :





                    لكل نبي حواري وحواريي الزبير
                    رسول الله صلى الله عليه وسلم

                    طلحة والزبير جاراي بالجنة
                    رسول الله صلى الله عليه وسلم

                    أسلم الزبير بن العوام وهو ابن ثماني سنين وهاجر وهو ابن ثماني عشرة سنة وكان عم الزبير يعلق الزبير في حصير ويدخن عليه بالنار وهو يقول ارجع إلى الكفر فيقول الزبير لا اكفر أبدا
                    محمد بن عبد الرحمن بن نوفل

                    قاتل الزبير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن اثنتي عشرة سنة فكان يحمل على القوم
                    عمرو بن مصعب

                    أخبرني من رأى الزبير ان في صدره مثل العيون من الطعن والرمي
                    علي بن زيد



                    لحظات من حياته :


                    وكانت فضيلته كمقاتل، تتمثل في الثبات، وقوة الأعصاب..

                    رأى مشهد خاله حمزة يوم أحد وقد مثّل المشركون بجثمانه القتيل في قسوة، فوقف أمامه كالطود ضاغطا على أسنانه، وضاغطا على قبضة سيفه، لا يفكر الا في ثأر رهيب سرعان ما جاء الوحي ينهى الرسول والمسلمين عن مجرّد التفكير فيه..!!

                    وحين طال حصار بني قريظة دون أن يستسلموا أرسله الرسول صلى الله عليه وسلم مع علي ابن أبي طالب، فوقف أمام الحصن المنيع يردد مع علي قوله:

                    " والله لنذوقنّ ما ذاق حمزة، أو لنفتحنّ عليهم حصنهم"..

                    ثم ألقيا بنفسيهما وحيدين داخل الحصن..


                    سيرتة :


                    لا يجيء ذكر طلحة الا ويذكر الزبير معه..

                    ولا يجيء ذكر الزبير الا ويذكر طلحة معه..

                    فحين كان الرسول عليه الصلاة والسلام يؤاخي بين أصحابه في مكة قبل الهجرة، آخى بين طلحة والزبير.

                    وطالما كان عليه السلام يتحدث عنهما معا.. مثل قوله:

                    " طلحة والزبير جاراي في الجنة".
                    وكلاهما يجتمع مع الرسول في القرابة والنسب.

                    أما طلحة، فيجتمع في نسبه مع الرسول في مرة بن كعب.

                    وأما الزبير، فيلتقي في نسبه مع الرسول في قصّي بن كلاّب كما أن أمه صفية عمة الرسول صلى الله عليه وسلم..

                    وكل منهما طلحة والزبير كان أكثر الناس شبها بالآخر في مقادير الحياة..

                    فالتماثل بينهما كبير، في النشأة، في الثراء، في السخاء، في قوة الدين، في روعة الشجاعة، وكلاهما من المسلمين المبكرين باسلامهم...

                    ومن العشرة الذين بشّرهم الرسول بالجنة. ومن أصحاب الشورى الستة الذين وكّل اليهم عمر اختيار الخليفة من بعده.

                    وحتى مصيرهما كان كامل التماثل.. بل كان مصيرا واحدا.




                    **




                    ولقد أسلم الزبير، اسلاما مبكرا، اذ كان واحدا من السبعة الأوائل الذين سارعوا الى الاسلام، وأسهموا في طليعته المباركة في دار الأرقم..

                    وكان عمره يومئذ خمس عشر سنة.. وهكذا رزق الهدى والنور والخير صبيا..

                    ولقد كان فارسا ومقداما منذ صباه. حتى ان المؤرخين ليذكرون أن أول سيف شهر في الاسلام كان سيف الزبير.

                    ففي الأيام الأولى للاسلام، والمسلمون يومئذ قلة يستخفون في دار الأرقم.. سرت اشاعة ذات يوم أن الرسول قتل.. فما كان من الزبير الا أن استلّ سيفه وامتشقه، وسار في شوارع مكة، على حداثة سنه كالاعصار..!

                    ذهب أولا يتبيّن الخبر، معتزما ان ما ألفاه صحيحا أن يعمل سيفه في رقاب قريش كلها حتى يظفر بهم أو يظفروا به..

                    وفي أعلى مكة لقيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسأله ماذا به....؟ فأنهى اليه الزبير النبأ.. فصلى عليه الرسول، ودعا له بالخير، ولسيفه بالغلب.

                    وعلى الرغم من شرف الزبير في قومه فقد حمل حظه من اضطهاد قريش وعذابها.

                    وكان الذي تولى تعذيبه هو عمه.. كان يلفه في حصير، ويدخن عليه بالنار كي تزهق أنفاسه، ويناديه وهو تحت وطأة العذاب:" أكفر برب محمد، أدرأ عنك العذاب".

                    فيجيبه الزبير الذي لم يكن يوم ذاك أكثر من فتى ناشئ، غضّ العظام.. يجيب عمه في تحدّ رهب:

                    " لا..

                    والله لا أعود لكفر أبدا"...

                    ويهاجر الزبير الى الحبشة، الهجرتين الأولى والثانية، ثم يعود ليشهد المشاهد كلها مع رسول الله. لا تفتقده غزوة ولا معركة.



                    وما أكثر الطعنات التي تلقاها جسده واحتفظ بها بعد اندمال جراحاتها، أوسمة تحكي بطولة الزبير وأمجاده..!!

                    ولنصغ لواحد من الصحابة رأى تلك الأوسمة التي تزدحم على جسده، يحدثنا عنها فيقول:

                    " صحبت الزبير بن العوّام في بعض أسفاره ورأيت جسده، فرأيته مجذّعا بالسيوف، وان في صدره لأمثال العيون الغائرة من الطعن والرمي.

                    فقلت له: والله لقد شهدت بجسمك ما لم أره بأحد قط.

                    فقال لي: أما والله ما منها جراحة الا مع رسول الله وفي سبيل الله"..

                    وفي غزوة أحد بعد أن انقلب جيش قريش راجعا الى مكةو ندبه الرسول هو وأبو بكر لتعقب جيش قريش ومطاردته حتى يروا أن المسلمين قوة فلا يفكروا في الرجوع الى المدينة واستئناف القتال..



                    وقاد أبو بكر والزبير سبعين من المسلمين، وعلى الرغم من أنهم كانوا يتعقبون جيشا منتصرا فان اللباقة الحربية التي استخدمها الصديق والزبير، جعلت قريشا تظن أنها أساءت تقدير خسائر المسلمين، وجعلتها تحسب أن هذه الطليعة القوية التي أجاد الزبير مع الصديق ابراز قوتها، وما هي الا مقدمة لجيش الرسول الذي يبدو أنه قادم ليشن مطاردة رهيبة فأغذّت قريش سيرها، وأسرعت خطاها الى مكة..!!



                    ويوم اليرموك كان الزبير جيشا وحده.. فحين رأى أكثر المقاتلين الذين كان على رأسهم يتقهقرون أمام جبال الروم الزاحفة، صاح هو" الله أكبر".. واخترق تلك الجبال الزاحفة وحده، ضاربا بسيفه.. ثم قفل راجعا وسط الصفوف الرهيبة ذاتها، وسيف يتوهج في يمينه لا يكبو، ولا يحبو..!!

                    وكان رضي الله عنه شديد الولع بالشهادة، عظيم الغرام بالموت في سبيل الله.

                    وكان يقول:

                    " ان طلحة بن عبيد الله يسمي بنيه بأسماء الأنبياء، وقد علم ألا نبي بعد محمد...

                    واني لأسمي بنيّ بأسماء الشهداء لعلهم يستشهدون".!

                    وهكذا سمى ولده، عبدالله بن الزبير تيمنا بالصحابي الشهيد عبدالله بن جحش.

                    وسمى ولده المنذر، تيمنا بالشهيد المنذر بن عمرو.

                    وسمى عروة تيمنا بالشهيد عروة بن عمرو.

                    وسمى حمزة تيمنا بالشهيد الجليل عم الرسول حمزة بن عبدالمطلب.

                    وسمّى جعفر، تيمنا بالشهيد الكبير جعفر بن أبي طالب.

                    وسمى مصعبا تيمنا بالشهيد مصعب بن عمير.

                    وسمى خالد تيمنا بالصحابي الشهيد خالد بن سعيد..

                    وهكذا راح يختار لأبنائه أسماء الشهداء. راجيا أن يكونوا يوم تأتيهم آجالهم شهداء.

                    ولقد قيل في تاريخه:

                    " انه ما ولي امارة فط، ولا جباية، ولا خراجا ولا شيئا الا الغزو في سبيل الله".

                    وكانت ميزته كمقاتل، تتمثل في في اعتماده التام على نفسه، وفي ثقته التامة بها.

                    فلو كان يشاركه في القتال مائة ألف، لرأيته يقاتل وحده في لمعركة.. وكأن مسؤولية القتال والنصر تقع على كاهله وحده.

                    وكان فضيلته كمقاتل، تتمثل في الثبات، وقوة الأعصاب..

                    رأى مشهد خاله حمزة يوم أحد وقد مثّل المشركون بجثمانه القتيل في قسوة، فوقف أمامه كالطود ضاغطا على أسنانه، وضاغطا على قبضة سيفه، لا يفكر الا في ثأر رهيب سرعان ما جاء الوحي ينهى الرسول والمسلمين عن مجرّد التفكير فيه..!!

                    وحين طال حصار بني قريظة دون أن يستسلموا أرسله الرسول صلى الله عليه وسلم مع علي ابن أبي طالب، فوقف أمام الحصن المنيع يردد مع علي قوله:

                    " والله لنذوقنّ ما ذاق حمزة، أو لنفتحنّ عليهم حصنهم"..

                    ثم ألقيا بنفسيهما وحيدين داخل الحصن..

                    وبقوة أعصاب مذهلة، أحكما انزال الرعب في أفئدة المتحصنين داخله وفتحا أبوابه للمسلمين..!!

                    ويوم حنين أبصر مالك بن عوف زعيم هوزان وقائد جيش الشرك في تلك الغزوة.. أبصره بعد هزيمتهم في حنين واقفا وسط فيلق من أصحابه، وبقايا جيشه المنهزم، فاقتحم حشدهم وحده، وشتت شملهم وحده، وأزاحهم عن المكمن الذي كانوا يتربصون فيه ببعض زعماء المسلمين، العائدين من المعركة..!!




                    **




                    ولقد كان حظه من حب الرسول وتقديره عظيما..

                    وكان الرسول عليه الصلاة والسلام يباهي به ويقول:

                    " ان لكل نبي حواريا وحواريي الزبير بن العوّام"..

                    ذلك أنه لم يكن ابن عمته وحسب، ولا زوج أسماء بنت أبي بكر ذات النطاقين، بل كان ذلك الوفي القوي، والشجاع الأبيّ، والجوّاد السخيّ، والبائع نفسه وماله لله رب العالمين:

                    ولقد أجاد حسان بن ثابت وصفه حين قال:

                    أقام على عهد النبي وهديه

                    حواريّه والقول بالفعل يعدل

                    أقام على منهاجه وطريقه

                    يوالي وليّ الحق، والحق أعدل

                    هو الفارس المشهور والبطل الذي

                    يصول، اذا ما كان يوم محجّل

                    له من رسول الله قربى قريبة

                    ومن نصرة الاسلام مجد موثّل

                    فكم كربة ذبّ الزبير بسيفه

                    عن المصطفى، والله يعطي ويجزل




                    **




                    وكان رفيع الخصال، عظيم الشمائل.. وكانت شجاعته وسخاؤه كفرسي رهان..!!

                    فلقد كان يدير تجارة رابحة ناجحة، وكان ثراؤه عريضا، ولكنه أنفقه في الاسلام حتى مات مدينا..!!

                    وكان توكله على الله منطلق جوده، ومنطلق شجاعته وفدائيته..

                    حتى وهو يجود بروحه، ويوصي ولده عبدالله بقضاء ديونه قال له:

                    " اذا أعجزك دين، فاستعن بمولاي"..

                    وسال عبدالله: أي مولى تعني..؟

                    فأجابه: الله، نعم المولى ونعم النصير"..

                    يقول عبدالله فيما بعد:

                    " فوالله ما وقعت في كربة من دينه الا قلت: يا مولى الزبير اقضي دينه، فيقضيه".



                    وفي يوم الجمل، كانت نهاية سيدنا الزبير ومصيره..

                    فبعد أن رأى الحق نفض يديه من القتال، وتبعه نفر من الذين كانوا يريدون للفتنة دوام الاشتعال، وطعنه القاتل الغادر وهو بين يدي ربه يصلي..

                    وذهب القاتل الى الامام علي يظن أنه يحمل اليه بشرى حين يسمعه نبأ عدوانه على الزبير، وحين يضع بين يديه سيفه الذي استلبه منه، بعد اقتراف جريمته..

                    لكن عليّا صاح حين علم أن بالباب قاتل الزبير يستأذن، صاح آمرا بطرده قائلا:

                    " بشّر قاتل ابن صفيّة بالنار"..

                    وحين أدخلوا عليه سيف الزبير، قبّله الامام وأمعن بالبكاء وهو يقول:

                    " سيف طالما والله جلا به صاحبه الكرب عن رسول الله"..!!



                    أهناك تحيّة نوجهها للزبير في ختام حديثنا عنه، أجمل وأجزل من كلمات الامام..؟؟

                    سلام على الزبير في مماته بعد محياه..

                    سلام، ثم سلام، على حواري رسول الله...


                    الدروس الخاصة به :


                    فضل الزبير بن العوام ...... للشيخ محمد حسن عبد الغفار
                    http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=33080


                    الزبير بن العوام .......... للشيخ وليد ادريس المنسى
                    http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=50444


                    الزبير بن العوام ....... للشيخ عبد الله بدر عباس
                    http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=20155
                    هذا طريق السالكين لربهم *** فاسلك حباك الله بالإيمان
                    ولتتبع هدى النبى المصطفى *** فبهديه تنجو من النيران
                    وازهد أخى فى متاع ذائل *** واقهر غرور النفس والشيطان
                    واعمل لجنات النعيم وطيبها *** فنعيمها يبقى وليس بفان

                    تعليق


                    • #11
                      :LLL:

                      جزاكم الله أختى الكريمة خيراً كثيييييييييييييراً على هذا المجهود الضخم جداً...

                      جعله الله فى ميزان حسناتك.....

                      ولكن لى ملاحظات _إن كان لمثلى ذلك_ فأرجو أن تتقبليها منى :

                      1_كنت أود أن يكون العرض أكثر نظاماً من ذلك ...بمعنى ((أن تكون هناك عناصر ثابتة

                      تتناوليها مع كل شخصية))...

                      2_لاحظت أن حضرتك فى شخصية""الزبير بن العوام"" قد فصلتِ أكثر مما فصلتِ فى

                      الخلفاء الأربعة وهذا شىء غريب!!!!...

                      3_ ومن ثم "كنت أود أن تتناولى "الخلفاء الأربعة" بشىء من التفصيل المنظم وليس

                      الغرض من السلسلة أن تقومى بعرض لمحة ثم تضعى "اللينكات الخاصة بالموضوع"..

                      بل كان الواجب أن تعرضى الشخصية بشىء من التفصيل _لا التطويل الممل ولا الإختصار

                      المخل_ بل نُعرج على أهم مواقف الشخصية المؤثرة فى التاريخ الإسلامى...

                      4_لم يكن من الضرورى أن تعرضى كل شخصية فى موضوع واحد ولكن كان من الممكن

                      أن تقسمى الشخصية على أكثر من مرة لتتناولى الشخصية بشىء من التفصيل..



                      وأخيراً : هذه الملاحظات لا تعنى إعتراضى على سلسلة حضرتك فهى "رائعة بحق"

                      ولكنها بعض الملاحظات التى خطرت لى عند قراءة السلسلة ((ولعلى لم أكن عضواً فى

                      المنتدى عندما بدأت السلسلة فلم أكن أتابعها))

                      أرجو المعذرة للإطالة....
                      تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
                      ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
                      لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
                      فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
                      سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
                      _______________________________
                      ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
                      __________________________________
                      نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
                      أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

                      تعليق


                      • #12
                        حاضر باذن الله الشخصيات التانيه هحاول اعمل فيها اللى قولت عليه واصلح القديم ، لانى كنت باخد المعلومات من جهه واحده ، وبإذن الله هيبقى فى تغير قريبا

                        جزيت خيرا على التنبيهات ، فما لنرتقى إلا بمثل هذا النقد البناء

                        وما كان من توفيق فمن الله وما كان من خطاء فمنى ومن الشيطان
                        هذا طريق السالكين لربهم *** فاسلك حباك الله بالإيمان
                        ولتتبع هدى النبى المصطفى *** فبهديه تنجو من النيران
                        وازهد أخى فى متاع ذائل *** واقهر غرور النفس والشيطان
                        واعمل لجنات النعيم وطيبها *** فنعيمها يبقى وليس بفان

                        تعليق


                        • #13
                          السلام عليكم
                          جزاكم الله خيرا , وياريت حضرتك تكملى السلسلة وفكرة روابط الدروس مهمة جدا وانا باذن الله هنبعتها على الجروب

                          نسأل الله ان يعيننا واياكم

                          لبثت ثوب الرجا و الناس قد رقدوا و قمت أشكو إلى مولاي ما أجد
                          و قلت يا عدتي في كل نائبة و من عليه لكشف الضر أعتمد
                          أشكو إليك ذنوبا أنت تعلمها ما لي على حملها صبر و لا جلد

                          تعليق


                          • #14
                            حياكم الله أخى وأختى الكريمان.....

                            ياأخى الحبيب "أمجد" أنا لم أقلل أبداً من أهمية "اللينكات" التى تطرحها أختنا الفاضلة وإنما وجهة نظرى هى أن الغرض من

                            السلسلة هو عرض نبذة عن الشخصية ثم من أراد الإزدياد يذهب إلى اللينكات ....

                            وبالفعل أختنا عرضت شخصية ""الزبير"_رضى الله عنه بشكل رائع .....

                            ولكنها لم تفعل الشىء نفسه مع الراشدين الأربعة.

                            أرجو أن تكون فكرتى وصلت!!
                            تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
                            ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
                            لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
                            فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
                            سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
                            _______________________________
                            ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
                            __________________________________
                            نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
                            أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

                            تعليق


                            • #15
                              طبعا وصلت وانا والله لم اقصد ما خطر ببالك انا بس حبيت اؤكد على نقطة اللينكات لان فى الزبيربن العوام لم يكن هنالك لينكات والدروس مهمه فقط للجروب على اساس انه لو اراد شخص ان يستزيد

                              انا والله فاهم قصدك وانت رأيك سليم مائه بالمائه فى طريقة العرض , وفقنا الله واياك الى ما يحب ويرضى وجمعنا فى جنات النعيم

                              لبثت ثوب الرجا و الناس قد رقدوا و قمت أشكو إلى مولاي ما أجد
                              و قلت يا عدتي في كل نائبة و من عليه لكشف الضر أعتمد
                              أشكو إليك ذنوبا أنت تعلمها ما لي على حملها صبر و لا جلد

                              تعليق

                              يعمل...
                              X