قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إن بمكة لأربعة نفر أربأ بهم عن الشرك، و أرغب لهم في الإسلام : عتاب بن أسيد، و جبير بن مطعم، و حكيم بن حزام، و سهيل بنعمرو
*********************
اعتق حكيم بن حزام في الجاهلية مائة رقبة وفي الإسلام مائةرقبة وحمل على مائة بعير
و آلى على نفسه أن يكفر عن كل موقف وقفه في الجاهلية، أو نفقةأنفقها في عداوة الرسول – صلى الله عليه و سلم – بأمثال أمثالها.إن بمكة لأربعة نفر أربأ بهم عن الشرك، و أرغب لهم في الإسلام : عتاب بن أسيد، و جبير بن مطعم، و حكيم بن حزام، و سهيل بنعمرو
*********************
اعتق حكيم بن حزام في الجاهلية مائة رقبة وفي الإسلام مائةرقبة وحمل على مائة بعير
و قد بربقسمه...
من ذلك أنه آلت إليه دار الندوة و هي دار عريقة ذات تاريخ...
ففيها كانت تعقد قريش مؤتمراتها في الجاهلبة، و فيها اجتمع سادتهم و كبراؤهم ليأتمروا برسول الله – صلى الله عليه و سلم - .
فأراد حكيم بنحزام أن يتخلص منها – و كأنه كان يريد أن يسدل ستارا من النسيان على ذلك الماضيالبغيض – فباعها بمئة ألف درهم، فقال له قائل من فتيان قريش:
"لقد بعت مكرمةقريش يا عم".
فقال له حكيم: "هيهات يا بني، ذهبت المكارم كلها و لم يبق إلاالتقوى، و إني ما بعها إلا لأشتري بثمنها بيتا في الجنة...
و إني أشهدكم أنني جعلت ثمنها في سبيل الله عز و جل."
تعليق