إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

موضوع مهم جداً و متجدد بإذن الله"أحمد ياسين"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • موضوع مهم جداً و متجدد بإذن الله"أحمد ياسين"

    سوف أتكلم في
    هذا الموضوع
    عن أحمد ياسين
    رحمة الله عليه
    و موضوعي إن
    شاء الله متجدد


    من الأقوال الخالدة للشهيد أحمد ياسين


    ثروة الأمة الحقيقة في رجالها ، بهم تصنع المجد والنصر ، فما بالنا برجال الإسلام الذين تشربوا نقائه وطهره وكانوا على مدى الأيام محط فخر واعتزاز أبنائها , حتى أنك اليوم تعجب أن في مثل هذه الأيام العصيبة يوجد بيننا أمثال أحمد ياسين الذي ملئ أسماع الدنيا وهو الضعيف البنية القوي العزيمة , لكن سرعان ما يزول العجب عندما تتفطن النفس لروعة الإسلام الذي كان سببا في وجود أمثال هؤلاء العظماء وما دام الإسلام لم يمت فلن تعدم الأمة آلاف أمثال أحمد ياسين , الذي وأن كان قد مات فلن تموت مبادئه وأقواله الخالدة

    لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن نعترف بإسرائيل وهي تغتصب أرضنا وحقوقنا ووطننا وتاريخنا

    نؤكد الآن أن كل الشعب الفلسطيني لا يقبل بأن يوقف الدفاع عن نفسه ويجعل الضحية متساوية مع المعتدي ، هناك معتد يجب عليه وقف إطلاق النار وسحب جيشه، وهناك معتدى عليه لا يمكن أن نقول له: ارفع يديك وسلم .

    نحن لا نريد فقط أن يوقف الاحتلال عدوانه علي شعبنا : نعم نحن نريد ذلك ، لكننا نريد أيضا أن يزول الاحتلال تماما عن أرضنا وأن تزال المستوطنات وأن يطلق سراح الأسري وأن يفك الحصار عن الرئيس عرفات ، وكل هذا ضمن جدول زمني إذا التزم به العدو نلتزم نحن من جانبنا .. نحن لسنا عشاق قتل أو سفاكي دماء إذا كان بالإمكان تحرير أرضنا دون أن تراق الدماء لماذا لا نفعل .. ؟

    نحن في مركز قوة وليس في مركز ضعف .. والعدو هو الذي انهار فالجيش "الإسرائيلي " لا يريد أن يقاتل في الأراضي المحتلة ومواطنوهم فارُّون إلى الخارج، ورؤوس الأموال تهرب والاقتصاد الصهيوني ينهار . إن "إسرائيل" تشهد وضعا منهارا بينما نحن في وضع قوي جدا ، في الشارع الفلسطيني اسأل أي امرأة أو رجل إذا كان يريد الاستشهاد سيقول لك :نعم ، وإن سألته: هل تريد حزاما لقال أنا مستعد !

    تأكدوا يا أبناء شعبنا أننا نسير لتحقيق المصلحة الوطنية لكم ، فإذا كانت المصلحة في إعطاء هدنة فسنعطي هدنة : وإذا كانت المصلحة في الاستمرار في طريق المقاومة فسنكمل مشوارنا

    لقد أثبت شعبنا علي مدار التاريخ أنه الأقوى شكيمة والأصلب إرادة بين شعوب العالم قاطبة ، ولديه من الطاقات والثوابت الإيمانية ما يؤهله لخوض معركة طويلة تستمر حقبة من الزمان .. وأن التضحيات الجسام هي التي صقلت فيه حب الشهادة وزادت في نفوس أبنائه جرأة المقاومة والدفاع عن شرف الأمة ومقدساتها

    في ظل عدم توازن القوى لا يمكن للعمل السياسي أن يسير، عندما تختل موازين الصراع لا بد من وجود العمل العسكري الذي يضر بمصالح العدو ويجعله يركع لأن الله تعالى قال " وإن جنحوا للسلم فاجنح لها " الأنفال 61 ، وقال أيضا " ولا تهنوا وتدعوا إلى السلم " محمد 35 لذا المسار السياسي وحده لا يمكن أن يكون حلا كافياً في ظل عدم توافق القوى بين الشعب الفلسطيني والصهيوني الذي تدعمه أمريكا، لذا يتوجب وجود قوة فلسطينية مرافقة قوية ترغم العدو على التنازل ، لم يوجد شعب محتل في العالم كانت قدرته بقدرة الجيوش المحتلة ، لكن الشعوب لأنها صاحبة حق فبإمكانياتها البسيطة تستنزف العدو وتجعله يركع لمطالبها ولا يستطيع أن يدير حرباً طويلة الأمد وبالتالي سيتنازل

    العدو يعتبرنا كلنا إرهابيين ولو قدر سيغتال الشعب الفلسطيني كاملا فهو يريد أرضاً بلا شعب، فلا يهمنا أي تصنيف. في التاريخ الإسلامي كانوا يقولون عن الرسول صلى الله عليه وسلم إنه كاذب وساحر فهل كانت حقا فيه هذه الصفات؟ لكنه صبر وتحمل وجاهد وفي النهاية انتصر الإسلام. ونحن نحمل راية الحق , فنحن أصدق الناس في العالم ويهمنا السلام فأنا لا أحارب اليهودي لأنه يهودي أو لأنه يعيش في فلسطين ففي مصر يعيش اليهود والنصارى مع المسلمين ولم يحاربوهم، لكن لو أخي أخذ بيتي سأقاتله فأنا أقاتله من أجل حقي الذي أخذه مني وليس لأنه يهودي ففي الأصل نحن واليهود أبناء عم فإسحاق أخو إسماعيل عليهما السلام، لذا فأنا أقاتل اليهودي من أجل استرداد حقي وليس لأنه يهودي

    يهود العالم تجمعوا هنا لأنهم فقدوا الأمن في العالم وهذه الصورايخ تفقدهم الأمن، صواريخ الكاتيوشا في الشمال لم تقتل يهودياً واحداً في عشرين عاما كل مهمتها كان إفقادهم الأمن وصارت الصواريخ المعادلة الصعبة في الشمال، والآن الصورايخ معادلة صعبة في الجنوب. ودخولهم بيت حانون لم يمنع إطلاقها ولم تتوقف خلال احتلالهم وعرفوا ألا فائدة من احتلالها. واليوم لو وجدوا فائدة لاحتلوها، وعندما أقمنا الهدنة قال لهم شارون جلبت لكم الأمن فقالوا له الأمن جلبته حماس لأنها أعطتنا الهدنة وليس أنت.

    إن التهديدات الإسرائيلية بتصفية قياديي حماس "تعبير عن حالة الفشل والإفلاس التي تعيشها" إسرائيل فالإسرائيليون ليسوا بحاجة إلى مبرر لارتكاب المجازر ولا يحتاجون إلى مبررات للاستمرار في القتل والتدمير فالعدو الإسرائيلي لا يعيش إلا على القتل والدماء

    إن من مظاهر وعلامات السلامة أن تشعر الأمة بقلق إزاء قضية فلسطين، قضية الأمة، ولكن المقاومة مستمرة، وفي كل يوم هناك عمليات وشهداء وتضحيات. أما قضية السور فهي هامشية ولا يرفع منها إلا الإعلام الغربي الذي وقف ضد هذا السور، علما أنه يقف إلى جانب العدو الصهيوني ويدافع عنه ويعطيه حق الهجوم على شعبنا مع بقاء الاحتلال، وهذه من تناقضات الغرب والحرية التي ينادون بها. أما نحن فقضيتنا قضية تحرير، قضية شعب وقضية وطن، وإن شاء الله تبقى الأمة كلها خلف هذه القضية حتى التحرير؛ لأن الأقصى في خطر ومحاولة هدمه وبناء الهيكل مستمرة في كل يوم، فلا بد للأمة أن تستيقظ وتؤدي دورها في دعم المقاومة والجهاد حتى النصر والتحرير بإذن الله تعالى

    التعديل الأخير تم بواسطة المشتاقة لله; الساعة 06-10-2010, 01:04 PM. سبب آخر: تكبير الخط
    و هكذا تكون الأخوات....

  • #2
    رد: موضوع مهم جداً و متجدد بإذن الله"أحمد ياسين"

    أحمد ياسين

    الشهيد البطل أحمد ياسين مؤسس حركة المقاومة الإسلامية حماس، زعيم الانتفاضة المباركة، استطاع وهو القعيد المشلول أن يضرب أروع الأمثلة فى البناء والجهاد والتضحية، وأخرج القضية الفلسطينية من أضابير الملفات والغرف المغلقة الباردة داخل ساحات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى ساحات الوغى، وبات العدو الصهيوني فى حالة هستيرية من عمليات المقاومة الشجاعة لحركات المقاومة الفلسطينية المجاهدة.

    الشهيد البطل انتصر بشهادته على ترسانات الأسلحة الإسرائيلية والأمريكية وأوقف العالم اجمع يتابع ويشاهد صمود الطفل و المرأة والشيخ الفلسطيني أمام عمليات الهدم والجرف و الإبادة الجماعية للحرث والنسل والأرض، ولقد وقف الطفل الفلسطيني أمام الدبابة الإسرائيلية وقذفها بحجر وأثبت أنه أقوى من كل الجيوش العربية التى تخلت عن الدفاع عن الأوطان والمقدسات إلى الدفاع عن القصور والحكام والأنظمة.

    الشهيد البطل القعيد استطاع أن يحفر فى وجدان الأمة أن الجهاد فى سبيل الله هو السبيل للخلاص من المستعمر الغاصب، بعيدا عن خيانات كامب ديفيد ومدريد وأوسلو وخطط خارطة الطريق، والشرق الأوسط الكبير، والخطط القادمة، وأن الشعوب قادرة على مواجهة المحتل مهما تعاظمت أسباب قوته من أسلحة محرمة دوليا وطائرات تقصف المدنيين العزل بالصواريخ، وأن بقاء العدو فى حالة تأهب مستمر يفقده قدرته على الصمود والتحدي، وأن السلاح لن يفيد دائما بقاء الاحتلال، وما دام الشعب قادرا على المواجهة والجهاد ومؤمنا بعدالة قضيته فلن يهزم أبدا.

    الشهيد البطل كان يملك من أسباب الأعذار ما يجعله يعيش فى أي مكان من العالم معززا مكرما، وهو القعيد المشلول غير المكلف شرعا بالجهاد لكنه أبى إلا أن يكون مجاهدا فى الميدان، وطلب من الله الشهادة فنالها فارسا مغوارا ولم يضعف أمام محاولات الزعزعة وتهديد حياته من قبل قوى الاحتلال الصهيوني الغاصب وفشل محاولات سابقة لاغتياله فأصر أن يكون شهيداً فى الميدان.

    رحل عنا الشهيد ياسين بعد أن اغتالته يد آثمة لم تراع أنه قعيد على كرسى متحرك، مشلول لا حياة فيه إلا لقلبه ولسانه، وما أشنع عملية اغتياله، إذ قصفته طائرة f16 الأمريكية الصنع بثلاث صواريخ وهو خارج من المسجد بعد صلاة الفجر فلقى ربه شهيدا صابرا تزفه الملائكة إلى جنات الخلد والنعيم بإذن الله. رحم الله الشهيد ورزقنا وإياه الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.

    ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا)

    (ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله أمواتا، بل أحياء عند ربهم يرزقون)

    مكملين إن شاء الله.......
    التعديل الأخير تم بواسطة المشتاقة لله; الساعة 06-10-2010, 01:05 PM. سبب آخر: الخط
    و هكذا تكون الأخوات....

    تعليق


    • #3
      رد: موضوع مهم جداً و متجدد بإذن الله"أحمد ياسين"

      حوار مع فضيلة الشيخ أ.د سعود بن عبدالله الفنيسان
      حول حادثة اغتيال الشيخ أحمد ياسين - رحمه الله -

      ماذا يعني الشيخ أحمد ياسين لمن قام باغتياله؟
      نعم ماذا يمكن أن يقال عن استشهاد الشيخ المجاهد رمز الأمة وعنوان الثبات في هذا العصر.

      لقد أرعب الأعداء وأتباعهم في حياته وبعد مماته فأقلق اليهود في فلسطين والأوربيين والأمريكان في كل مكان وهو -رحمه الله- شيخ كبير يدفع في عربته من البيت إلى المسجد.

      لقد أنشأ منظمة "حماس" تلك المنظمة الصغيرة في حجمها الكبيرة في أثرها التي ربت ولا تزال رجالاً أشاوساً أعادوا للمسلمين اليوم بعض تاريخهم الماضي النبيل.

      - إن موت أحمد ياسين- رغم عظم المصيبة التي نزلت على المسلمين عامة والفلسطينيين خاصة- لم تتزعزع بها مدرسة "حماس" ولا طلابها المخلصون المجاهدون في حين ارتبكت دول العالم فيما يسمى "مجلس الأمن" والمؤتمرات الأوربية والعربية.

      - أحمد ياسين الذي لا يملك رصيداً في بنك وإن ملك قوت يومه فلا يملك قوت غده يهتز لموته واستشهاده الاقتصاد والبورصة العالمية ولسان حاله يردد قول الله (وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ (22) الذاريات، وقول رسوله -صلى الله عليه وسلم -: "وجعل رزقي تحت ظل رمحي".

      - أحمد ياسين الشيخ الأزهري أعطى في حياته ومماته دروساً للعلماء بإتباع القول العمل وأن عليهم أن يتصدروا ميادين الجهاد والقتال كما يتصدرون مجالس العلم والذكر

      أحمد ياسين أكد في حياته وبعد مماته تأكيداً عملياً بأنه لا يصح لأحد أن يقول لا أستطيع أن أشارك في الجهاد فقد استطاع-رحمه الله-وهو مقعد مشلول الجسم يدفع على كرسي متحرك أن يؤسس جبهة للجهاد وأن يربي جيلاً من المجاهدين يسيرون على دربه من بعده.

      أحمد ياسين أعطى درساً عملياً في الجهاد لكل المنظمات الشبابية في العالم ما دامت محدودة القدرات والموارد أمام عدوها المدجج بالسلاح والعتاد-أعطى هذي المنظمات درساً عملياً بأن تحصر جهادها ومقاومتها في محيطها الصغير وحذرها بالقول والعمل أن تنقل المعركة مع عدوها خارج أرضها ومحيطها مهما كان الأمر.

      ولو أخذت كثير من المنظمات والحركات الجهادية -وليتها أخذت بهذه النصيحة الثمينة- لما خسرت خسائرها البشرية والمادية التي نرى ونسمع فداحتها.
      - أحمد ياسين زرع روح الجهاد في سبيل الله في نفوس جميع الشعب الفلسطيني رجالاً ونساء وأطفالاً وشباباً حتى أصبحوا يتراكضون إلى الاستشهاد ولسان حالهم يقول:

      ركضاً إلى الله بغير زاد * إلا التقى وعمل iiالمعادي

      - أحمد ياسين ذلك الرجل الذي ألجم العاطفة بلجام العقل وأتبع القول بالعمل ولم ترهبه خطط الأعادي وجحافلها يصدق عليه قول الله: (الَّذِينَ قَالَ لَهُمْ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنْ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174) آل عمرن.

      © ما موقفنا كمسلمين أمام مقتل الشيخ أحمد ياسين؟

      موقف المسلمين أمام مقتل الشيخ أحمد ياسين:
      يجب عليهم أن يستلهموا من استشهاده الدروس والعبر العملية ومن ذلك:
      - أن الجهاد في سبيل الله لا يقصر من عمر الإنسان ولا القعود عنه يطيل منه، وتذكرنا حالة هذا الشيخ المشلول والمقعد في جسمه المتقد في إيمانه وفكره بالصحابي الجليل عمرو ابن الجموح - رضي الله عنه - حين أراد بنوه أن يمنعوه عن الجهاد بنفسه لكونه مريضاً قد عذره الله في محكم كتابه ولكنه قال لهم: "يا بني إني أريد أن أطأ بعرجتي هذه الجنة".

      - كما تذكرنا حال هذا الشيخ المسن الذي خاض ولا يزال-إلى آخر لحظة من حياته-كل المعارك السياسية بل هو الذي يديرها في كل الميادين يذكرنا بقول خالد بن الوليد - رضي الله عنه - يوم قال وهو على فراش الموت: "ما في جسدي قدر شبر إلا وفيه رمية بسهم أو طعنة برمح وها أنا أموت على فراشي كما يموت البعير فلا نامت أعين الجبناء".

      فالدرس الذي يجب أن لا ينسى أن كل مسلم يستطيع أن يجاهد بنفسه بالجهاد والفكر السياسي حتى لو كان معذوراً عن حمل السلاح الحسي.

      © الرؤى المستقبلية لمقتل الشيخ أحمد ياسين.

      - لقد تنادى المسلمون في فلسطين للأخذ بالثأر - وحق لهم ذلك - (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (39) الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلاَّ أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40) الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوْا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنْ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ (41) الحج، ولعلنا نراه قريباً.

      لقد علمنا ديننا أن المحنة تعقبها المنحة وأن الصبر يعقبه لنصر (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً (6) الشرح، ولن يغلب عسر يسرين كما يقول عبدالله بن عباس - رضي الله عنهما -.

      وإننا بنصر ربنا لواثقون والأخذ بثأر شيخنا لمتفائلون وإن جريمة قتل الشيخ أحمد ياسين تلك الجريمة النكراء التي ضجت لها الكرة الأرضية كلها لهي إن شاء الله بداية النهاية لليهود ومن يدعمهم من الأمريكان وغيرهم لأن التجبر والاستكبار والطغيان من دول الكفر-اليهود والنصارى-قد جاوز الحد ومن سنن الله التي لا تتغير انتقامه من الظالم (وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ (102) يوسف

      وفي الحديث "إن الله ليمهل حتى إذا أخذه لم يفلته".

      - نحن معشر المسلمين لا نعلم الغيب ولكننا نعلم أن وراء المصائب فوائد لا نبصرها إلا بعد حصولها ولله في ذلك حكمة فهذه حادثة الإفك التي زلزلت المسلمين من الداخل حيث اتهم النبي-صلى الله عليه وسلم-في عرضه الشريف يقول الله فيها: (إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنْ الإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ (11) النور

      هذا والحادثة بين المسلمين ومنهم.

      أما حادثة اغتيال زعيم حماس فهي خارج المحيط الإسلامي من اليهود مباشرة وتخطيطاً ولئن كان قتله أحزننا وآلمنا غير أننا يجب أن نعتقد أن فيه خيراً كثيراً إن شاء الله وكل من شارك من قريب أو بعيد في جريمة الاغتيال فضلاً عمن تولى كبره وهو (شارون) سيصيبهم وينزل قريباً بهم نكبة لم يتوقعوها تزلزل أركانهم وتشل أعوانهم وفي الآخرة لهم في جهنم العذاب العظيم.

      وصدق الله (وَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ (216) البقرة.

      © الولاء والبراء أصل من أصول الدين -كما تعلمون- وقد واجه هجمة شرسة من قبل أعداء الدين هذه الأيام.
      ونرى اليوم استماتة يهود وبذلهم الغالي والنفيس في سبيل عقيدتهم وديانتهم؛ فلم يهدأ لهم بال حتى حققوا ما أملوا، ويهددون بالمزيد.
      فضيلة الشيخ: هل من ربط بين هذين الأمرين، وتعليق حول ما يريده أعداء الأمة؟

      - ومن الدروس والعبر بهذه المناسبة أن يعلم الجميع أن الكفر ملة واحدة مهما تعددت دوله وتباينت أحزابه فالكفار في كل زمان ومكان خصوم ألداء للإسلام والمسلمين وإن أظهروا لنا يوماً ما المحبة والصداقة فقد أخبرنا الله عنهم في محكم كتابه: (وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنْ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (217) البقرة.

      ويحذرنا الله من موالاتهم (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51) المائدة.

      ويحذرنا من الطابور الخامس "المنافقين" ممن يعيشون بين أظهرنا ومن جلدتنا ممن هم حزب لعدونا (فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِم يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ (52) المائدة

      لقد قتل هؤلاء المنافقون الشيخ أحمد ياسين وإخوانه-بالتجسس عليهم-قبل أن يباشر قتلهم (شارون) وأعوانه.

      - ويجب أن لا ينسى المسلمون أن قضية فلسطين هي القضية الأولى للمسلمين كافة وكل قضية للمسلمين مع أعدائهم في العالم لها الصلة الوثيقة بقضية المسجد الأقصى وذلك في نظر اليهود.

      وأقرب ما يكون لها في الزمان والمكان قضية احتلال الأمريكان للعراق فيجب دعم المسلمين في كل المجالات العلمية والثقافية والسياسية والاقتصادية وتوفير المال والإعانة اللازمة لأسر المجاهدين والشهداء وهذا نوع من الجهاد فإن "من خلف غازياً فقد غزى".

      - إن اليهود والنصارى يريدون أن يجروا المسلمين في كل مكان -وفي منطقة الخليج خاصة- إلى حرب عسكرية صليبية غير متكافئة وقد أعلنوا ذلك أكثر من مرة فعلى أهل الرأي والفكر من المسلمين ألا يُزجوا إلى حرب غير متهيئين لها بل عليهم أن ينازلوا أعدائهم بحرب سياسية وثقافية واقتصادية لا غير حتى يتقوى المسلمون ويتحدوا ويأتي الله بالفتح أو أمر من عنده.

      ولنتذكر الموقف المحكم لمنظمة "حماس" في مثل هذا مع أمريكا والمصالح الغربية عامة.

      © تضعف النفوس وتتلاشى الهمم أمام مقتل القادة والزعماء.. فهل من كلمة تشد أزر المسلمين، وترفع معنوياتهم.

      الرمم والقمم

      نعم ماذا تساوي الرِممُ أمام القمم؟!

      إنها لا تساوي شيئاً فكيف إذا كانت القمم زعماء وقادة وساسة؟

      ألـم تـر أن الـسيف ينقص قدره * إذا قيل إن السيف أمضى من العصا

      إن القصاص العادل من القاتل الظالم شريعة الله (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (179) البقرة.

      والمعتدي قد يكون فرداً أو جماعة والمقتول كذلك.

      والقاتل لأحمد ياسين وإخوانه ليس (شارون) وحده لكنهم كل اليهود وإن كان (شارون) هو المشرف والمتابع لعملية القتل.

      - ففي شريعة الله إذا تمالأ جماعة على قتل فرد واحد قتلوا جميعاً، كما يقول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب-رضي الله عنه-في جماعة تمالؤا على رجل فقتلوه فكتب إلى واليه في اليمن قائلاً: "ولو تمالأ عليه أهل صنعاء فاقتلهم جميع".

      هذا حكم الله ولا يعني هذا أن تتساوى رؤوس اليهود (وشارون) منهم برأس الشيخ أحمد ياسين-رحمه الله-أو واحد من إخوانه ؟

      وما ذلك إلا لحرمة دم المسلم عند الله ففي الحديث "لهدم الكعبة حجراً حجراً أهون عند الله من إهراق دم مسلم بغير حق" فكيف ببضعة رؤوس صغيرة أكبرها رأس (شارون) لا تساوي رأس مسلم من آحاد الناس فكيف بزعيم من زعمائهم وقائد من قادتهم
      و هكذا تكون الأخوات....

      تعليق


      • #4
        رد: موضوع مهم جداً و متجدد بإذن الله"أحمد ياسين"

        مكملين إن شاء الله..............
        و هكذا تكون الأخوات....

        تعليق


        • #5
          رد: موضوع مهم جداً و متجدد بإذن الله"أحمد ياسين"

          معكم يا أختنا

          بارك الله فيكم

          تعليق


          • #6
            رد: موضوع مهم جداً و متجدد بإذن الله"أحمد ياسين"

            جزاكم الله خيرا كثيرا ..
            نسال الله ان يرحمه رحمة واسعة ..
            ينقل للقسم المناسب بارك الله فيكم
            " حَسبُنا الله سَيُؤتِينا الله مِن فضْلِه إنّا إلَى الله رَآغِبُونَ"
            يقول عن هذه الآية الشيخ / صآلح المغآمسي ..إنها دُعــآء المُعجِزات، ويقول: والله متى ما دعوت الله بصدق وكنت في مأزق إلا وجاء الفرج من حيث لا أعلم،، وقال ابن باز رحمه الله: مادعوت بهذا الدعاء بعد التشهد الأخير. في أمر عسير إلا تيسّر

            تعليق


            • #7
              رد: موضوع مهم جداً و متجدد بإذن الله"أحمد ياسين"

              بارك الله فيكم

              القسم المناسب هو سير وغوات لذا سينقل اليه

              تعليق


              • #8
                رد: موضوع مهم جداً و متجدد بإذن الله"أحمد ياسين"

                اللهم انصر الاسلام والمسلمين فى كل مكان
                اللهم حرر ارض فلسطين وانصر الشعب الفلسطينى الحبيب على عدوه وعدونا وعدو الله
                اللهم قوى ايمانهم واشدد من أزرهم وامددهم الصبر والقوه وكافئهم بالنصر على اعدائهم
                اللهم امين

                تعليق

                يعمل...
                X