تعرف على أشهر 10 معلومات عن «فينيسا الشرق» ..
أول مدينة بناها المسلمون
المصدر: قصة الإسلام لايت
«فينيسا الشرق» هو اللقب الذي اشتهرت به مدينة البصرة العراقية، وهي أقدم مدينة بناها المسلمون في عصر الخلافة الراشدة بأمر من الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ولها أهمية قصوى على مر التاريخ، وفي هذا المقال نتعرف على أهم 10 معلومات قيمة عن مدينة البصرة العريقة.
1- بنيت البصرة علي يد الصحابي الجليل عتبة بن غزوان رضي الله عنه بأمرٍ من الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه عام (14هـ=635م)، لتكون أول مدينة يُنشئها المسلمون خارج الجزيرة العربية، ويمكنك معرفة تفاصيل بنائها من خلال المقال التالي: «تمصير البصرة والكوفة». 2- تقع في جنوب العراق، ويُحيطها كلٌّ من الكويت والمملكة العربية السعودية جنوبًا وإيران شرقًا، وتقدر مساحتها الكلية بـ 19070 كم2.
3- هي ثالث أكبر المحافظات العراقية من حيث عدد السكان حيث يقدر عدد سكانها بـحوالي 2,600,000 نسمة، وتتميز بتنوُّع تضاريسها ما بين سهول وجبال وهضاب وصحاري.
4- لُقِّبت «فينسيا الشرق» بسبب قنواتها المائية العذبة المنتشرة، لكنَّها جفَّت بسبب السدود التي أثرت علي روافد نهري دجلة والفرات.
5- احتوت البصرة على بساتين النخيل التي أنتجت أجود أنواع الثمار، وتسقيها مضخة طبيعية من المياه، تمرُّ بين الجداول، وحسب إحصاء لعدد النخيل عام 1956م بلغ 70 مليون نخلة، لكن مع الوقت انخفض هذا العدد بسبب ندرة المياه وموت الأشجار.
6- تطلُّ البصرة على الضفة الغربية من شطِّ العرب الميناء المائي الأول في العراق الناتج من التقاء روافد نهري دجلة والفرات.
7- تملك أكبر مخزون للنفط بالعراق.
8- تتميز مدينة البصرة بالطراز المعماري الفريد وتحديدًا الشناشيل والتي تُعرف في بعض البلدان بالمشربيات.
9- بالبصرة كثيرٌ من المعالم الدينية أشهرها: «جامع باب سليمان في قضاء أبي الخصيب، ومرقد ومسجد طلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام رضي الله عنهما، والتابعيان الحسن البصري وابن سيرين مفسر الأحلام رحمهما الله، وجامع الكواز في المشراق، ومسجد البصرة القديم أول جامع شُيِّد خارج مكة والمدينة».
10- والبصرة منبع العلماء والأتقياء وأشهرهم: «أنس بن مالك: وهو صحابي جليل وخادم رسول الله صلى الله عليه وسلم وراوي أحاديثه، والإمام الحسن البصري: وهو التابعي الجليل والإمام الزاهد وأحد أعلام أهل السنة والجماعة، وسيبويه: أوَّل من بَسَط علم النحو، وجمع آراءه وآراء أستاذه الخليل بن أحمد الفراهيدي في كتابه (الكتاب)، والجاحظ: وهو من كبار أئمَّة الأدب العربي وله العديد من المؤلفات أشهرها (الحيوان، والبخلاء، والبيان والتبيين)، والحسن بن الهيثم: العالم الموسوعي في طب العيون والفلك والهندسة وعلم البصريات والفيزياء، وغيرهم الكثير والكثير على مرِّ العصور».
تعليق