* وفي 1 شهر ربيعٍ الأول 5هـ = 31 من يوليو 626م: خروج النبي صلى الله عليه وسلم على رأس جيشه إلى دومة الجندل لتأمين طريق القوافل، وقتال القبائل التي تسكن هناك، وقد حققت الغزوة أهدافها.
عندما بدأت حركة الفتح المباركة على أرض العراق، قام الخليفة الراشد أبو بكر الصديق بتكليف قائدين من أمهر قادة المسلمين وهما خالد بن الوليد وعياض بن غنم الفهري، وكان كلاهما مشغولاً بقتال المرتدين، فأمر أبو بكر خالد بن الوليد أن يفتح العراق من أسفله [من ناحية الأبُلَّة] وأمر عياض بن غنم أن يفتح العراق من أعلاه [من المُصيَّح] وجعل بينهما منافسة شريفة لصالح الإسلام بأن قال لهما: «أيكما أسبق في الوصول إلى المدائن فهو الأمير».
دخل خالد بن الوليد بجنوده من جنوب العراق واكتسح كل الجيوش الفارسية في طريقه وخاض معارك في منتهى الشراسة والعنف بجيشه الصغير [عشرة آلاف مقاتل]، واستطاع خلال 40 يومًا أن يفتح ثلثي أرض العراق، في حين تعثر عياض بن غنم في مسيره وحوصر هو وجنوه عند منطقة «دومة الجندل» من قبل القبائل العربية المتنصرة والموالية للفرس، مثل «كلب» و«غسان» و«تنوخ» وغيرهم، وكانت دومة الجندل تحت قيادة «أكيدر بن عبد الملك» و«الجودي بن ربيعة» فأرسل «عياض بن غنم» برسالة نجدة لخالد بن الوليد، فرد عليه خالد بأقصر رسالة [إياك أريد].
وبعد أن قام خالد بفتح «عين التمر» اتجه مباشرة لنجدة المسلمين المحاصرين، فلما سمع «أكيدر بن عبد الملك» بقدوم «خالد» امتلأ قلبه رعبًا وانسحب قبل القتال، ولكنه أخذ أسيرًا من الطريق ثم قتل، ولما وصل خالد وجنوده إلى «دومة الجندل» اجتمع نصارى العرب لقتالهم، فاتفق خالد مع عياض أن يجعلوا الأعداء بين فكي كماشة والهجوم على جبهتين، وفي يوم 24 رجب سنة 12 هـ دارت معركة دومة الجندل من ناحيتين، فهزم خالد من يليه، وهزم عياض من يليه ووقع «الجودي بن ربيعة» في الأسر وانهزم بقية الجيش النصراني إلى داخل الحصن فشد عليه خالد وعياض حتى فتحاه ثم أخذوا المقاتلة فقتلوهم جميعًا لخيانتهم وقتالهم للمسلمين على الرغم من كونهم عربًا وأهل كتاب وهم مع ذلك يوالون الفرس المجوس ولا عزاء للقومية العربية.
* وفي شهر ربيعٍ الأول 661هـ - 22 من يناير 1263م: مولد "أحمد بن عبد الحليم بن تيمية"، المعروف بابن تيمية، الفقيه المجتهد، وأحد أئمة العلم في القرن السابع الهجري، وصاحب الفتاوى المشهورة باسمه، ومنهاج السنة النبوية، ودرء تعارض العقل والنقل.
* وفي 4 شهر ربيعٍ الأول 886هـ = 3 من مايو 1481م: وفاة السلطان محمد الفاتح، السلطان الثامن في سلسلة سلاطين دولة الخلافة العثمانية.
* وفي شهر ربيعٍ الأول من ربيع الأول 513هـ = 27 من يونيو 1119م: نشوب معركة عند تل عفريت في الشام بين المسلمين بقيادة إيلغازي، والصليبيين بقيادة روجر أمير أنطاكية التي كانت تحت الصليبيين، وانتهت المعركة بهزيمة الصليبيين هزيمة مدوية، وقُتل عدد كبير منهم، من بينهم روجر نفسه، وسميت هذه المعركة بـ"ساحة الدم"؛ لكثرة القتلى على أرضها.
* وفي 5شهر ربيعٍ الأول 833هـ = 2 من ديسمبر 1429م: وفاة محمد بن محمد بن علي المعروف بابن الجزري، أحد أعلام القراءات، وصاحب المؤلفات المهمة في هذا الفن، مثل: النشر في القراءات العشر، والتمهيد في التجويد، وغاية النهاية في طبقات القراء.
* وفي 6 شهر ربيعٍ الأول 1374هـ = 1 من سبتمبر 1954م: اشتعال الثورة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي للبلاد.
* وفي10 شهر ربيعٍ الأول 179هـ = 3 من يونيو 795م: وفاة الإمام مالك بن أنس، إمام دار الهجرة، ومؤسس المذهب المالكي، وصاحب كتاب الموطَّأ.
* وفي 11 شهر ربيعٍ الأول 648هـ = 25 من فبراير 1260م: استسلام قلعة حلب بعد سقوط مدينة حلب أمام هولاكو، وقد بذل الجنود في القلعة كل جهد لمنع السقوط.
* وفي 11 شهر ربيعٍ الأول 572هـ = 17 من سبتمبر 1176م: السلطان التركي قلج أرسلان الثاني ينتصر على الجيش البيزنطي انتصارًا كبيرًا في معركة "مريو كفالون" في الأناضول، وقد توفي السلطان قلج أرسلان الثاني عام 1192م، وهو في السادسة والسبعين من عمره.
* وفي 12 شهر ربيعٍ الأول53 ق.هـ = أغسطس 570م: مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم في مكة، والذي كان إيذانًا بزوال دولة الشرك، ونشر الحق والخير والعدل بين الناس، ورفع الظلم والبغي والعدوان.
* وفي 12شهر ربيعٍ الأول 1هـ = 24 من سبتمبر 622م: وصول النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة مهاجرًا من مكة (الهجرة النبوية).
* وفي 12 شهر ربيعٍ الأول 562هـ = 6 من يناير 1163م: خروج أسد الدين شيركوه من قبل السلطان نور الدين محمود زنكي في ألفي فارس لفتح مصر، وتقدم حتى صار على مقربة من القاهرة، لكن هذه الحملة لم توفق في مهمتها، وعادت دون أن تضم مصر إلى دولة نور الدين محمود.
* وفي 12 شهر ربيعٍ الأول1043هـ = 16 من سبتمبر 1633م: الدولة العثمانية تمنع استعمال التبغ، وكان التبغ يدخن منذ عام 1605م، وكان علماء الدولة يناقشون شرعيته، وانتهى رأيهم إلى أن التبغ مضر بالصحة، لكنه ليس حرامًا، وكان تدخين التبغ ممنوعًا حتى في البيت، ورفع هذا الحظر عام 1640م.
* وفي 14 شهر ربيعٍ الأول 170هـ = 14 من سبتمبر 786م: تولي الخليفة العباسي "هارون الرشيد بن محمد المهدي" الخلافة العباسية بعد أخيه موسى الهادي، والرشيد هو الخليفة الخامس من خلفاء الدولة العباسية.
* وفي 15 شهر ربيع الأول 1143هـ = 28 من سبتمبر 1730م.: تولى السلطان محمود الأول بن مصطفى الثاني الخلافة العثمانية، وهو الخليفة الرابع والعشرون في سلسلة سلاطين وخلفاء الدولة العثمانية.
* وفي 15 شهر ربيع الأول773هـ = 26 من سبتمبر 1371م: الجيش العثماني ينتصر على الجيشين البلغاري والروماني في معركة جيرمن Girmen، ووصول القوات العثمانية إلى سواحل البحر الأدرياتيكي.
* وفي17شهر ربيع الأول 950هـ = 20 من يونيو 1543م: الأسطول العثماني بقيادة باربروسا يستولي على صقلية وبعض السواحل الإيطالية ويدمر استحكاماتها، ثم يستولي على ميناء "أوستيا" الواقع على نهر "تيبر" الذي يبعد 15 كم عن مدينة روما مقر البابوية الكاثوليكية في العالم.
* وفي17 شهر ربيعٍ الأول 1222هـ = 25 من مايو 1807م: نشوب ثورة داخل الدولة العثمانية عرفت بثورة "قباقجي"، وكانت ضد حركة الإصلاحات التي أدخلها السلطان سليم الثالث، وانتهت الثورة بعزله، وتنصيب مصطفى الرابع مكانه.
* وفي17 شهر ربيعٍ الأول1110هـ = 23 من سبتمبر 1698م: الأسطول العثماني ينتصر على الأسطول البندقي في معركة بحرية جنوب جزيرة ميديلي في البحر المتوسط، أسفرت عن مقتل 2500 بندقي.
* وفي 18 شهر ربيعٍ الأول 1203هـ = 17 من ديسمبر 1788م: الجيش الروسي يحتل قلعة "أوزو" أهم القلاع العثمانية على البحر الأسود، ويقوم بمجزرة بشرية رهيبة راح ضحيتها 25 ألف تركي من الرجال والنساء والأطفال بعد تعذيبهم تعذيبًا شديدًا.
* وفي 19 شهر ربيع الأول 1327هـ = 10 من إبريل 1909م: بداية أحداث الانقلاب العسكري الذي دبرته حكومة الاتحاد والترقي، وترتب عليه الإطاحة بالسلطان عبد الحميد الثاني.
* وفي 20 شهر ربيعٍ الأول329هـ = 24 من ديسمبر 940م: تولَّى "المتقي أبو إسحاق إبراهيم بن المقتدر" خلافة الدولة العباسية، وهو الخليفة الحادي والعشرون في سلسلة خلفاء الدولة العباسية، وكانت فترة خلافته مليئة بالصراعات والفتن، فلم تدم فترة حكمه سوى أربع سنوات.
* وفي 20 شهر ربيعٍ الأول 955هـ = 27 من يونيو 1548م: العثمانيون يفتحون مدينة تبريز الإيرانية إحدى أهم مدن الدولة الصفوية، للمرة الرابعة، في عهد السلطان العثماني سليمان القانوني، الذي قضى في المدينة عدة أيام.
* وفي 21 شهر ربيعٍ الأول 580هـ = 2 من يوليو 1184م.: فك الجيش الموحديّ بقيادة الخليفة أبي يعقوب يوسف الحصار عن مدينة "شفترين" الأندلسية التي وقعت في قبضة النصارى بعد أن فشل الموحدون في اقتحام أسوار المدينة.
* وفي 22 شهر ربيعٍ الأول 626هـ = 18 من فبراير 1229م: عقد معاهدة بين السلطان الأيوبي الكامل بن العادل وفريدريك الثاني إمبراطور الدولة الرومانية، بمقتضاها سلّم السلطان الكامل بيت المقدس صلحًا إلى الإمبراطور الأوربي.
* وفي 23 شهر ربيعٍ الأول1376هـ = 29 من أكتوبر 1956م: قيام العدوان الثلاثي على مصر حيث شنت إسرائيل وإنجلترا وفرنسا حربًا على مصر، انتهت بانتصار سياسي كبير لمصر، ونتيجة عسكرية لم تكن في صالح مصر، وجاء هذا العدوان بعد إعلان تأميم قناة السويس.
* وفي 24 شهر ربيعٍ الأول655هـ = 11 من إبريل 1257م: وفاة السلطان عز الدين أيبك أول سلاطين دولة المماليك التي قامت في مصر على أنقاض الدولة الأيوبية.
* وفي شهر ربيعٍ الأول هـ = 26 من أكتوبر 1596م: الجيش العثماني يحقق انتصارًا باهرًا على الجيش الألماني في معركة "هاجوفا" الكبرى، وقد قتل من الجيش الألماني حوالي 70 ألف قتيل. وكان انتصار "هاجوفا" من أكبر الانتصارات في أوربا، لكن العثمانيين لم يستثمروا هذا الانتصار في زيادة فتوحاتهم في أوربا.
* وفي 25 شهر ربيعٍ الأول 306هـ = 5 من سبتمبر 918م: وفاة الفقيه الشافعي الكبير "أحمد بن عمر بن سُريج"، وقد عُدَّ من الفقهاء الذين أسهموا في نشر المذهب الشافعي، وله مؤلفات كثيرة لم يصل إلينا منها شيء.
* وفي 25شهر ربيعٍ الأول 1213هـ = 6 من سبتمبر 1798م: إعدام الزعيم الوطني محمد كريم الذي قاد النضال الوطني بمدينة الإسكندرية ضد الحملة الفرنسية.
* وفي 27 شهر ربيعٍ الأول699هـ = 22 من ديسمبر 1299م: معركة بين "محمود غازان" سلطان الدولة الإيلخانية و"الناصر قلاوون" سلطان دولة المماليك، وقعت أحداثها عند "مرج المروج" شرقي حمص، وكانت معركة هائلة أسفرت عن انتصار غازان وجنوده؛ بسبب تفوقهم في العدة والعتاد، وتعرض السلطان المصري لمؤامرة لخلعه.
* وفي شهر ربيعٍ الأول من عامِ مائةٍ وثمانيةٍ وأربعينَ توفي أبو محمد سليمانُ بن مِهران المعروف بالأعمش الكوفيّ الإمامُ المشهور، كان ثقةً عالمًا فاضلاً، رأى سيدَنا أنسَ بن مالك رضي الله عنه، ولم يتسنّ له الأخذُ منه بل أخذَ من تلامذتِه، لقيَ كبارَ التابعين وروى عنه سفيانُ الثوريُّ وشُعبةُ بنُ الحجاجِ وخلقٌ كثيرٌ من أجلاّء العلماء.
وكان يواظب على صلاة الجماعةِ في المسجد فلم تفُتْه التكبيرةُ الأولى طيلة سبعين عامًا.
* وفي شهرِ ربيع الأول من عام مائةٍ وسبعةٍ وخمسين للهجرة وقيل في صفر توفّي الإمامُ عبدُ الرحمنِ بنُ عمرٍو الأوزاعيّ إمامُ أهل الشامِ رضي الله عنه، لم يكن بالشامِ أعلمُ منه، قيل إنه أجاب عن سبعينَ ألفَ مسئلة، وكان يسكن بيروت، سمع من الزهريّ وعطاءٍ وروى عنه الثوريُّ وأخذ عنه عبدُ اللهِ بنُ المباركِ وجماعةٌ كبيرة.
كانت ولادتُه ببعلبكَ سنة ثمانٍ وثمانين للهجرة، وقيل سنة ثلاثٍ وسبعين، ومنشؤه بالبقاع، ثم نقلته أمُّه إلى بيروت.
كان أمرُه في الشام أعزَّ من السلطان، وله كتاب السننِ في الفقه، وكانت الفتيا تدور بالأندلس على مذهبِه إلى زمن الحَكَم بنِ هشام، وقد عُمل به لمدة مائتي سنة.
* وفي 29 شهر ربيعٍ الأول 570هـ =29 من أكتوبر 1174م: دخول "صلاح الدين الأيوبي" مدينة دمشق، وكان ذلك أولى خطواته في سبيل تحقيق الوحدة الإسلامية؛ للوقوف أمام الوجود الصليبي، وإخراجه من بلاد الشام.
* وفي شهر ربيع الأول من عام ثلاثمائةٍ وثمانيةٍ وثمانين توفّي الإمامُ أبو سليمان الخطابيّ البُستيُّ رحمه اللهُ تعالى واسمُه حمدُ بن محمدِ بنِ إبراهيمَ بنِ الخطاب، كان إمامًا في التوحيدِ والفقهِ والحديث واللغة.
وللإمامِ أبي سليمانَ الخطابي مصنفاتٌ عديدةٌ منها "معالمُ السنن في شرحِ سنن أبي داود" و "أعلام السُّنن في شرح البخاري" وغيرُهما.
روى عنه الحاكمُ النيسابوريّ وغيرُه. وتوفي ودفن بمدينتهِ "بُست" من مدنِ كابُل بين هَراةَ وغَزْنة.
* في شهر ربيعٍ الأول450هـ = 31 من مايو 1058م: وفاة الفقيه الشافعي "علي بن محمد البصري الماوردي" صاحب كتاب أدب الدنيا والدين، والأحكام السلطانية، وقوانين الوزارة.
* وفي شهر ربيعٍ الأول من عامِ خمسمائةٍ وستةٍ وسبعين للهجرةِ ولدَ الملك الكامل الأيوبي وهو ابن أخي السلطان صلاح الدين الأيوبي رحمه الله، ملَك القاهرة وشرع في عمارة البلادِ واستخراج الأموالِ من جهاتها، وكان سلطانًا عظيمَ القدْرِ جميلَ الذكرِ مُحبًّا للعلماءِ متمسكًا بالسنةِ النبوية، حسنَ الاعتقادٍ، معاشرًا لأهلِ الفضائل حازمًا في أمورهِ، لا يضعُ الشىءَ إلا في موضعه من غير إسرافٍ ولا إقتارٍ وكانت تبيتُ عنده كل ليلة جمعة جماعةٌ من الفضلاءِ، ويشاركُهم في مباحثاتهم، ويسألهم عن المواضعِ المُشكلة في كل فنٍ، وهو معهم كواحدٍ منهم، وبنى القاهرةَ دار حديثٍ ورتّبَ لها وقفًا جيدًا، وكان قد بنى على ضريح الإمامِ الشافعي رضي الله عنه قبةً عظيمةً ودفن أمَّه عنده، وأجرى إليها من ماء النيل، ومدَدُه بعيد.
توفي رحمه الله في رجب من عام ستمائة وخمسةٍ وثلاثين للهجرة، ودفن في دمشقَ قرب الجامع رحمهُ الله تعالى.
* في شهرِ ربيعٍ الأول وبالتحديد في ليلة التاسع والعشرينَ منه، من عام خمسمائةٍ وأربعةٍ وثمانينَ للهجرةِ توفي بدمشقَ أبو سعيد محمدُ بن أبي السعادات عبد الرحمن المسعوديّ الملقب بتاج الدين الفقيهُ الشافعي الصوفي، كان أديبًا فاضلاً، اعتنى بمقامات العلامة الحريريّ فشرحها وأطال وأسهبَ في شرحها، واستوعب فيه ما لم يستوعبْه غيرُه، وقد جمعه في خمسِ مجلداتٍ كبارٍ لم يبلغْ أحدٌ من شُرّاح هذا الكتاب إلى هذا القدْرِ ولا إلى نصفه، وكان معلّمًا للملِك الأفضلِ أبي الحسن عليِ ابن السلطان صلاح الدين الأيوبي رحمه الله.
توفي المسعوديّ الأديب ودُفن بدمشق بسفح جبل قاسيون عليه رحمة الله تعالى.
مما تيسر لي جمعه
تعليق