يأجوج ومأجوج اسمان أعجميان ، وقيل : عربيان
وعلى هذا يكون اشتقاقهما من أجت النار أجيجا : إذا التهبت
أو من الأجاج : وهو الماء الشديد الملوحة،المحرق من ملوحته
، وقيل عن الأج : وهو سرعة العدو. وقيل : مأجوج من ماج
إذا اضطرب،ويؤيد هذا الاشتقاق قوله تعالى ( وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ ﴿الكهف: ٩٩﴾)وهماعلى وزن يفعول في(يأجوج )
ومفعول في ( مأجوج ) أو على وزن فاعول فيهما
هذا إذا كان الاسمان عربيان ، أما إذا كانا أعجميين فليس لهما اشتقاق ، لأن الأعجمية لا تشتق
آدوعلى هذا يكون اشتقاقهما من أجت النار أجيجا : إذا التهبت
أو من الأجاج : وهو الماء الشديد الملوحة،المحرق من ملوحته
، وقيل عن الأج : وهو سرعة العدو. وقيل : مأجوج من ماج
إذا اضطرب،ويؤيد هذا الاشتقاق قوله تعالى ( وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ ﴿الكهف: ٩٩﴾)وهماعلى وزن يفعول في(يأجوج )
ومفعول في ( مأجوج ) أو على وزن فاعول فيهما
هذا إذا كان الاسمان عربيان ، أما إذا كانا أعجميين فليس لهما اشتقاق ، لأن الأعجمية لا تشتق
وأصل يأجوج ومأجوج من البشر من ذرية آدم وحواء عليهما
السلام . وهما من ذرية يافث أبي الترك ، ويافث من ولد نوح
عليه السلام . والذي يدل على أنهم من ذرية آدم عليه السلام ما
رواه البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن رسول
الله صل الله عليه وسلم قال ( يقول الله تعالى : يا ادم ! فيقول السلام . وهما من ذرية يافث أبي الترك ، ويافث من ولد نوح
عليه السلام . والذي يدل على أنهم من ذرية آدم عليه السلام ما
رواه البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن رسول
لبيك وسعديك ، والخير في يديك . فيقول اخرج بعث النار . قال
: وما بعث النار ؟ قال : من كل ألف تسع مئة وتسعة وتسعين .
فعنده يشيب الصغير وتضع كل ذات حمل حملها، وترى الناس
سكارى وما هم بسكارى ، ولكن عذاب الله شديد ). قالوا : وأينا
ذلك الواحد ؟ قال : ( ابشروا فإن منكم رجلا ومن يأجوج
ومأجوج ألف) رواه البخاري
وعن عبدالله بن عمرو عن رسول الله صل الله عليه وسلم ( أن يأجوج ومأجوج من ولد آدم ، وأنهم لو أرسلوا إلى الناس لأفسدوا عليهم معايشهم، ولن يموت منهم أحد إلا ترك من ذريته ألفا فصاعدا )
صفتهم
هم يشبهون أبناء جنسهم من الترك المغول، صغار العيون ذلف
الأنوف صهب الشعور،عراض الوجوه،كأن وجوههم المجان
المطرقة ، على أشكال الترك وألوانهم وروى الإمام أحمدخطب
رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عاصب أصبعه من لدغة
عقرب فقال ( إنكم تقولون لا عدووإنكم لا تزالون تقاتلون عدوا
حتى يأتي يأجوج ومأجوج : عراض الوجوه ، صغار العيون
شهب الشعاف ( الشعور ) ، من كل حدب ينسلون ، كأن وجوههم المجان المطرقة) .
وقد ذكر ابن حجر بعض الاثار في صفتهم ولكنها كلها روايات ضعيفة ، ومما جاء فيها أنهم ثلاثة أصناف
صنف أجسادهم كالأرز وهو شجر كبار جدا
وصنف أربعة أذرع في أربعة أذرع
وصنف يفترشون آذانهم ويلتحفون بالأخرى
وجاء أيضا أن طولهم شبر وشبرين ، وأطولهم ثلاثة
أشباروالذي تدل عليه الروايات الصحيحة أنهم رجال أقوياء
لا طاقة لأحد بقتالهم، ويبعد أن يكون طول أحدهم شبر
أو شبرين. ففي حديث النواس بن سمعان أن الله تعالى يوحي
إلى عيسى عليه السلام بخروج يأجوج ومأجوج ، وأنه لا يدان
لأحد بقتالهم، ويأمره بإبعاد المؤمنين من طريقهم ، فيقول لهم ( حرز عبادي إلى الطور)
: وما بعث النار ؟ قال : من كل ألف تسع مئة وتسعة وتسعين .
فعنده يشيب الصغير وتضع كل ذات حمل حملها، وترى الناس
سكارى وما هم بسكارى ، ولكن عذاب الله شديد ). قالوا : وأينا
ذلك الواحد ؟ قال : ( ابشروا فإن منكم رجلا ومن يأجوج
ومأجوج ألف) رواه البخاري
وعن عبدالله بن عمرو عن رسول الله صل الله عليه وسلم ( أن يأجوج ومأجوج من ولد آدم ، وأنهم لو أرسلوا إلى الناس لأفسدوا عليهم معايشهم، ولن يموت منهم أحد إلا ترك من ذريته ألفا فصاعدا )
صفتهم
هم يشبهون أبناء جنسهم من الترك المغول، صغار العيون ذلف
الأنوف صهب الشعور،عراض الوجوه،كأن وجوههم المجان
المطرقة ، على أشكال الترك وألوانهم وروى الإمام أحمدخطب
رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عاصب أصبعه من لدغة
عقرب فقال ( إنكم تقولون لا عدووإنكم لا تزالون تقاتلون عدوا
حتى يأتي يأجوج ومأجوج : عراض الوجوه ، صغار العيون
شهب الشعاف ( الشعور ) ، من كل حدب ينسلون ، كأن وجوههم المجان المطرقة) .
وقد ذكر ابن حجر بعض الاثار في صفتهم ولكنها كلها روايات ضعيفة ، ومما جاء فيها أنهم ثلاثة أصناف
صنف أجسادهم كالأرز وهو شجر كبار جدا
وصنف أربعة أذرع في أربعة أذرع
وصنف يفترشون آذانهم ويلتحفون بالأخرى
وجاء أيضا أن طولهم شبر وشبرين ، وأطولهم ثلاثة
أشباروالذي تدل عليه الروايات الصحيحة أنهم رجال أقوياء
لا طاقة لأحد بقتالهم، ويبعد أن يكون طول أحدهم شبر
أو شبرين. ففي حديث النواس بن سمعان أن الله تعالى يوحي
إلى عيسى عليه السلام بخروج يأجوج ومأجوج ، وأنه لا يدان
لأحد بقتالهم، ويأمره بإبعاد المؤمنين من طريقهم ، فيقول لهم ( حرز عبادي إلى الطور)
منقول للمعرفه
تعليق