Tweet
هكذا بدأ النبي بناء دولة الاسلام بالمدينه
حين قدم النبي الي المدينه وجد فيها واقعا جديدا فأمر المسلمون بأيديهم ليس عليهم سيطره من أحد من الناس فقد آن لهم أن يواجهوا بمسائل الحضاره والعمران والمعيشة والاقتصاد والحلال والحرام والعبادة و الأخلاق باختصار قاموا ليبنوا دولة للاسلام الان وسط واقع عجيب في الداخل و الخارج
ففي الداخل طوائف أربع
1ــ الانصار اصحاب الدار من اهل الايمان من يؤثرون علي أنفسهم وبهم الخصاصة والفقر يعشيون في ديارهم بيد أن الفقر قد ضرب بهم فكيف يؤون المهاجرين مع ضعف حالهم ولا يخفي عليك ما كان بين الأوس و الخزرج من عداوة وبغضاء
2ــ المهاجرون من تركوا الديار و الأوطان وآثروا الدين علي الأهل والخلان ونصروا الدين وأعلوا راية الايمان فهم في المدينة الأن لابيت لامال لاعمل لا ملجأ أو مكان
3ــ من بقوا علي شركهم من أهل المدينه عبدة الأوثان لاسيطرة للمسلمين عليهم ولا سلطان يترددون في ترك دين الأباء ومنهم من يعادي الاسلام
4ــ اليهود اهل الدسائس نقضة العهود فهم من أول لحظة قاموا ليعادوا الاسلام ويكيدوا له في كل مكان
وأما في الخارج فهناك طوائف أخري
1ــ كفار قريش من يرون في المسلمين خطرا علي زعامتهم الدينيه ومكانتهم العليه بين قبائل العربفه فهم سدنة البيت وحماة الأصنام
2ــ مشركوا العرب من غير قريش وهم بين تابع لقريش حماة عقيدة الأوثان أو صاحب دنيا لايزن الناس الا بالأموال فيستكثر النبو ة علي يتيم اصطفاه الرحمان ومنهم الأعراب قطاع الطرق السراق فيصعب عليهم أن تقوم دولة قوية ترعي الحقوق والأخلاق وتمنع من نهب السراق
3ــ يهود خيبر من عرفوا الحق ومنعهم الحسد من اتباع النبي فكادوا له في كل مكان
4ــ الروم والفرس اصحاب الامبراطوريات العظمي في هذا الزمان
واقع عجيب المدينة فيه تشبه نقطة وسط ثوب الظلام سربال الشرك الذي عشعش في كل مكان أستشعر وأنا اصف هذا الوقع أني أصف واقعنا في مصر الأن وأستشعر معه كم صعب بناء الدول ربما أصعب من بناء الانسان فيا تري كيف بدأ النبي بناء دولة للاسلام ؟ وكيف واجه هذا الواقع الان ؟؟؟
والجواب
<
<<<<
<<<<
<<<<
<<<<
<<<<
<<<<
<<<<
<<<
<<<<
<<<
<<<
<<<
<<<
<<<
<<<<
<<<<
<<<<
<<<<
في مقالي القادم فانتظروه ولا تبخلوا علي بصالح الدعاء
الشيخ / أحمد ابراهيم
حين قدم النبي الي المدينه وجد فيها واقعا جديدا فأمر المسلمون بأيديهم ليس عليهم سيطره من أحد من الناس فقد آن لهم أن يواجهوا بمسائل الحضاره والعمران والمعيشة والاقتصاد والحلال والحرام والعبادة و الأخلاق باختصار قاموا ليبنوا دولة للاسلام الان وسط واقع عجيب في الداخل و الخارج
ففي الداخل طوائف أربع
1ــ الانصار اصحاب الدار من اهل الايمان من يؤثرون علي أنفسهم وبهم الخصاصة والفقر يعشيون في ديارهم بيد أن الفقر قد ضرب بهم فكيف يؤون المهاجرين مع ضعف حالهم ولا يخفي عليك ما كان بين الأوس و الخزرج من عداوة وبغضاء
2ــ المهاجرون من تركوا الديار و الأوطان وآثروا الدين علي الأهل والخلان ونصروا الدين وأعلوا راية الايمان فهم في المدينة الأن لابيت لامال لاعمل لا ملجأ أو مكان
3ــ من بقوا علي شركهم من أهل المدينه عبدة الأوثان لاسيطرة للمسلمين عليهم ولا سلطان يترددون في ترك دين الأباء ومنهم من يعادي الاسلام
4ــ اليهود اهل الدسائس نقضة العهود فهم من أول لحظة قاموا ليعادوا الاسلام ويكيدوا له في كل مكان
وأما في الخارج فهناك طوائف أخري
1ــ كفار قريش من يرون في المسلمين خطرا علي زعامتهم الدينيه ومكانتهم العليه بين قبائل العربفه فهم سدنة البيت وحماة الأصنام
2ــ مشركوا العرب من غير قريش وهم بين تابع لقريش حماة عقيدة الأوثان أو صاحب دنيا لايزن الناس الا بالأموال فيستكثر النبو ة علي يتيم اصطفاه الرحمان ومنهم الأعراب قطاع الطرق السراق فيصعب عليهم أن تقوم دولة قوية ترعي الحقوق والأخلاق وتمنع من نهب السراق
3ــ يهود خيبر من عرفوا الحق ومنعهم الحسد من اتباع النبي فكادوا له في كل مكان
4ــ الروم والفرس اصحاب الامبراطوريات العظمي في هذا الزمان
واقع عجيب المدينة فيه تشبه نقطة وسط ثوب الظلام سربال الشرك الذي عشعش في كل مكان أستشعر وأنا اصف هذا الوقع أني أصف واقعنا في مصر الأن وأستشعر معه كم صعب بناء الدول ربما أصعب من بناء الانسان فيا تري كيف بدأ النبي بناء دولة للاسلام ؟ وكيف واجه هذا الواقع الان ؟؟؟
والجواب
<
<<<<
<<<<
<<<<
<<<<
<<<<
<<<<
<<<<
<<<
<<<<
<<<
<<<
<<<
<<<
<<<
<<<<
<<<<
<<<<
<<<<
في مقالي القادم فانتظروه ولا تبخلوا علي بصالح الدعاء
الشيخ / أحمد ابراهيم
تعليق