إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

احاديث نبوية وقدسية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • احاديث نبوية وقدسية




    كل يوم 1 حديث نبوى و1 حديث قدسى بالتفسير
    التعديل الأخير تم بواسطة اسلامى**حياتى; الساعة 13-02-2013, 02:58 AM.

  • #2
    رد: احاديث نبوية وقدسية

    الحديث النبوى: ((مثل المومنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل

    الجسد إذا اشتكى منه عضو ’تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ))
    [أخرجه البخاري ومسلم عن النعمان بن بشير].

    التفسير: أرايت لو كان أصغر عضو منك كالخنصر مثلاً وفيه ألم ,بدنك كله يتألم, فإن مثل المسلمين في توادهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد, فإذا رأيت في أخيك ما يحتاج إلى معاونة ومساعده فأعينه وساعده, والله في عون العبد ما دم العبد في عون أخيه
    التعديل الأخير تم بواسطة اسلامى**حياتى; الساعة 13-02-2013, 03:03 AM. سبب آخر: اين تخريج الحديث بارك الله فيكم

    تعليق


    • #3
      رد: احاديث نبوية وقدسية

      الحديث القدسى :نْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ الله عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا رَوَى عَنْ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنَّهُ قَالَ: "يَا عِبَادِي إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا فَلَا تَظَالَمُوا يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ ضَالٌّ إِلَّا مَنْ هَدَيْتُهُ فَاسْتَهْدُونِي أَهْدِكُمْ يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ جَائِعٌ إِلَّا مَنْ أَطْعَمْتُهُ فَاسْتَطْعِمُونِي أُطْعِمْكُمْ يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ عَارٍ إِلَّا مَنْ كَسَوْتُهُ فَاسْتَكْسُونِي أَكْسُكُمْ يَا عِبَادِي إِنَّكُمْ تُخْطِئُونَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَأَنَا أَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا فَاسْتَغْفِرُونِي أَغْفِرْ لَكُمْ يَا عِبَادِي إِنَّكُمْ لَنْ تَبْلُغُوا ضَرِّي فَتَضُرُّونِي وَلَنْ تَبْلُغُوا نَفْعِي فَتَنْفَعُونِي يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَتْقَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنْكُمْ مَا زَادَ ذَلِكَ فِي مُلْكِي شَيْئًا يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَفْجَرِ قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِنْ مُلْكِي شَيْئًا يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ قَامُوا فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ فَسَأَلُونِي فَأَعْطَيْتُ كُلَّ إِنْسَانٍ مَسْأَلَتَهُ مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِمَّا عِنْدِي إِلَّا كَمَا يَنْقُصُ الْمِخْيَطُ إِذَا أُدْخِلَ الْبَحْرَ يَا عِبَادِي إِنَّمَا هِيَ أَعْمَالُكُمْ أُحْصِيهَا لَكُمْ ثُمَّ أُوَفِّيكُمْ إِيَّاهَا فَمَنْ وَجَدَ خَيْرًا فَلْيَحْمَدْ اللَّهَ وَمَنْ وَجَدَ غَيْرَ ذَلِكَ فَلَا يَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ".

      التفسير:
      بين يديك – أخي الكريم – أحد الأحاديث القدسية العظيمة ، التي يرويها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رب العزة جل وعلا ، فتعال بنا نعيش مع هذا الحديث ، ونستظل بفيئه ، وننهل من عذبه الصافي .
      لقد بدأ الحديث بإرساء قواعد العدل في النفوس ، وتحريم الظلم والعدوان ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه : ( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي ، وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا ) ، وحقيقة الظلم : وضع الشيء في غير موضعه ، وهذا مناف لكمال الله تعالى وعدله ، فلذلك نزّه الله تعالى نفسه عن الظلم فقال : { وما أنا بظلام للعبيد } ( ق : 29 ) ، وقال أيضا : { وما الله يريد ظلما للعباد } ( غافر : 31 ) .
      ولئن كان الله تعالى قد حرّم الظلم على نفسه ، فقد حرّمه على عباده ، وحذّرهم أن يقعوا فيه ؛ وما ذلك إلا لعواقبه الوخيمة على الأمم ، وآثاره المدمرة على المجتمعات ، وما ظهر الظلم بين قوم إلا كان سببا في هلاكهم ، وتعجيل العقوبة عليهم ، كما قال سبحانه في كتابه العزيز : { وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد } ( هود : 102 ) ، ومن ثمّ كانت دعوة المظلوم عظيمة الشأن عند الله ، فإن أبواب السماء تفتح لها ، ويرفعها الله فوق الغمام يوم القيامة ، بل إنه سبحانه وتعالى يقول لها ( وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين ) كما صح بذلك الحديث .
      ثم انتقل الحديث إلى بيان مظاهر افتقار الخلق إلى ربهم وحاجتهم إليه ، وذلك في قوله : ( يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته ، فاستهدوني أهدكم ، يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته ، فاستطعموني أُطعمكم ، يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته ، فاستكسوني أكسكم ) ، فبيّن أن الخليقة كلها ليس بيدها من الأمر شيء ، ولا تملك لنفسها و لا لغيرها حولا ولا قوة ، سواءٌ أكان ذلك في أمور معاشها أم معادها ، وقد خاطبنا القرآن بمثل رائع يجسّد هذه الحقيقة ، حيث قال : { يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب } ( الحج : 73 ) أي : إذا أخذ الذباب شيئا من طعامهم ثم طار ، وحاولوا بكل عدتهم وعتادهم أن يخلصوا هذا الطعام منه ما استطاعوا أبدا ، فإذا كان الخلق بمثل هذا الضعف والافتقار ، لزمهم أن يعتمدوا على الله في أمور دنياهم وآخرتهم ، وأن يفتقروا إليه في أمر معاشهم ومعادهم .
      وليس افتقار العباد إلى ربهم مقصورا على الطعام والكساء ونحوهما ، بل يشمل الافتقار إلى هداية الله جل وعلا ، ولهذا يدعو المسلم في كل ركعة بـ : { اهدنا الصراط المستقيم } ( الفاتحة : 6 ) .
      ثم بيّن الله تعالى بعد ذلك حقيقة ابن آدم المجبولة على الخطأ ، فقال : ( يا عبادي إنكم تخطئون بالليلِ والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعا ، فاستغفروني أغفر لكم ) ، إنه توضيح للضعف البشري ، والقصور الذي يعتري الإنسان بين الحين والآخر ، فيقارف الذنب تارة ، ويندم تارة أخرى ، وهذه الحقيقة قد أشير إليها في أحاديث أخرى ، منها : ما رواه الإمام ابن ماجة بسند حسن ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( كل بني آدم خطاء ، وخير الخطائين التوابون ) ، فإذا كان الأمر كذلك فإن على الإنسان المسلم أن يتعهّد نفسه بالتوبة ، فيقلع عن ذنبه ، ويستغفر من معصيته ، ويندم على ما فرّط في جنب الله ، ثم يوظّف هذا الندم الذي يصيبه بأن يعزم على عدم تكرار هذا الذنب ، فإذا قُدّر عليه الوقوع في الذنب مرة أخرى ، جدد التوبة والعهد ولم ييأس ، ثقةً منه بأن له ربا يغفر الذنب ويقبل التوبة من عباده المخطئين .
      ثم بين لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم – فيما يرويه عن ربّه – شيئا من مظاهر الكمال الذي يتصف به الله جل وعلا ، مبتدئا بالإشارة إلى استغناء الله عن خلقه ، وعدم احتياجه لهم ، كما قال تعالى : { يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد } ( فاطر : 15 ) ، فالله تعالى غني حميد ، لا تنفعه طاعة عباده ، ولا تضره معصيتهم ، بل لو آمن من في الأرض جميعا ، وبلغوا أعلى مراتب الإيمان والتقوى ، لم يزد ذلك في ملك الله شيئا ، ولو كفروا جميعا ، ما نقص من ملكه شيئا ، لأن الله سبحانه وتعالى مستغن بذاته عن خلقه ، وإنما يعود أثر الطاعة أو المعصية على العبد نفسه ، وقد جاء في القرآن الكريم ما يؤكد هذه الحقيقة ويوضحها ، قال الله عزوجل : { قد جاءكم بصائر من ربكم فمن أبصر فلنفسه ومن عمي فعليها } ( الأنعام : 104 ) ، فمن عرف حجج الله وآمن بها واتبعها ، فقد بلغ الخير لنفسه ، ومن تعامى عن معرفة الحق ، وآثر عليها ظلمات الغواية ، فعلى نفسه جنى ، وأوردها الردى .
      وبالرغم من ذلك فإن نعم الله سبحانه مبثوثة للطائع والعاصي على السواء ، دون أن يجعل تلك المعاصي مانعا لهذا العطاء ، وهذا من كرم الله تعالى وجوده ، وهي أيضا مظهر من مظاهر سعة ملك الله تعالى ، فإن الله لو أعطى جميع الخلق ما يرغبون ، لم ينقص ذلك من ملكه شيئا يُذكر.
      ولما كانت الحكمة من الخلق هي الابتلاء والتكليف ، بيّن سبحانه أن العباد محاسبون على أعمالهم ، ومسؤولون عن تصرفاتهم ، فقد جعل الله لهم الدنيا دارا يزرعون فيها ، وجعل لهم الآخرة دارا يجنون فيها ما زرعوه ، فإذا رأى العبد في صحيفته ما يسرّه ، فليعلم أن هذا محض فضل الله ومنّته ، إذ لولا الله تعالى لما قام هذا العبد بما قام به من عمل صالح ، وإن كانت الأخرى ، فعلى نفسها جنت براقش ، ولا يلومنّ العبد إلا نفسه .
      اللهم اجعلنل من الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه
      التعديل الأخير تم بواسطة لؤلؤة باسلامى 2; الساعة 10-07-2014, 12:28 AM.

      تعليق


      • #4
        رد: احاديث نبوية وقدسية

        الحديث النبوى :
        عن أبي ذَرٍّ جُنْدُب بِن جُنَادَة، وأبي عبد الرحمن مُعَاذ بِن جَبَلٍ رضي الله عنهما، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "اتق الله حيثما كنت، وأَتْبِعِ السَّيئةَ الحسنةَ تَمْحُها، وخالقِ الناسَ بخُلُقٍ حسنٍ". رواه الترمذي
        التفسير :

        "اتق الله": التقوى في اللغة: اتخاذ وقاية وحاجز يمنعك ويحفظك مما تخاف منه وتحذره، وتقوى الله عز وجل: أن يجعل العبد بينه وبين ما يخشاه من عقاب الله وقاية تقيه وتحفظه منه، ويكون ذلك بامتثال أوامره واجتناب نواهيه.

        "حيثما كنت": أي في أي زمان ومكان كنت فيه، وَحْدَكَ أو في جمع، رآك الناس أم لم يَرَوْكَ.

        "أتبعْ": ألحقْ، وافعل عقبها مباشرة.

        "السيئة": الذنب الذي يصدر منك.

        "تمحها": تزيلها من صحائف الملائكة الكاتبين وترفع المؤاخذة عنها.

        "خالِقْ": جاهد نفسك وتكلف المجاملة.

        "بخلق": الخلق الطبع والمزاج الذي ينتج عنه السلوك.
        التعديل الأخير تم بواسطة لؤلؤة باسلامى 2; الساعة 10-07-2014, 12:28 AM. سبب آخر: زيادة شئ

        تعليق


        • #5
          رد: احاديث نبوية وقدسية

          الحديث القدسى :
          "يُحْبَسُ الْمُؤْمِنُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَى يُهِمُّوا بِذَلِكَ، فَيَقُولُونَ: لَوْ اسْتَشْفَعْنَا إِلَى رَبِنَا فَيُرِيحُنَا مِنْ مَكَانِنَا، فَيَأْتُونَ آدَمَ فَيَقُولُونَ: أَنْتَ آدَمُ أَبُو النَاسِ، خَلَقَكَ اللَّه بِيَدِهِ وَأَسْكَنَكَ جَنَتَهُ وَأَسْجَدَ لَكَ ملائِكَتَهُ، وَعَاَّمَكَ أَسْمَاءَ كُلِ شَيْءٍ لِتَشْفَعْ لَنَا عِنْدَ رَبِكَ حَتَى يُرِيحَنَا مِنْ مَكَانِنَا هَذَا، قَالَ: فَيَقُولُ: لَسْتُ هُنَاكُمْ، قَالَ: وَيَذْكُرُ خَطِيئَتَهُ الَتِي أَصَابَ، أَكْلَهُ مِنْ الشَجَرَةِ وَقَدْ نُهِيَ عَنْهَا، وَلَكِنْ ائْتُوا نُوحاً أوَّل نَبِيٍ بَعَثَهُ اللَّه إِلَى أَهْلِ الأرْضِ، فَيَأْتُونَ نُوحاً فَيَقُولُ: لَسْتُ هُنَاكُمْ وَيَذْكُرُ خَطِيئَتَهُ الَتِي أَصَابَ، سُؤَالَهُ رَبَهُ بِغَيْرِ عِلْمٍ، وَلَكِنْ ائْتُوا إِبْرَاهِيمُ خَلِيلُ الرَّحْمَن ، قَالَ: فَيَأْتُونَ إِبْرَاهِيمَ فَيَقُولُ: إِنِي لَسْتُ هُنَاكُمْ وَيَذْكُرُ ثلاثَ كَلِمَاتٍ كَذَبَهُنَ، وَلَكِنْ ائْتُوا مُوسَى عَبْداً آتَاهُ اللَّه التَوْرَاةَ وَكَلَّمَهُ وَقَرَّبَهُ نَجِيَّاً، قَالَ: فَيَأْتُونَ مُوسَى فَيَقُولُ: إِنِي لَسْتُ هُنَاكُمْ وَيَذْكُرُ خَطِيئَتَهُ الَتِي أَصَابَ، قَتْلَهُ النَفْسَ، وَلَكِنْ ائْتُوا عِيسَى عَبْدَ اللَّه وَرَسُولَهُ وَرُوحَ اللَّه وَكَلِمَتَهُ، قَالَ: فَيَأْتُونَ عِيسَى فَيَقُولُ: لَسْتُ هُنَاكُمْ وَلَكِنْ ائْتُوا مُحَمَداً صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَمَ، عَبْداً غَفَرَ اللَّه لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ، فَيَأْتُونِي فَأَسْتَأْذِنُ عَلَى رَبِي فِي دَارِهِ، فَيُؤْذَنُ لِي عَلَيْهِ فَإِذَا رَأَيْتُهُ وَقَعْتُ سَاجِداً، فَيَدَعُنِي مَا شَاءَ اللَّه أَنْ يَدَعَنِي، فَيَقُولُ: ارْفَعْ مُحَمَدُ وَقُلْ يُسْمَعْ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ وَسَلْ تُعْطَ، قَالَ: فَأَرْفَعُ رَأْسِي فَأُثْنِي عَلَى رَبِي بِثَنَاءٍ وَتَحْمِيدٍ يُعَلِّمُنِيهِ، ثُمَ أَشْفَعُ فَيَحُدُّ لِي حَدَّاً فَأَخْرُجُ فَأُدْخِلُهُمْ الجَنَّة ـ قَالَ قَتَادَةُ رضي الله عنه: وَسَمِعْتُهُ أَيْضاً يَقُولُ: فَأَخْرُجُ فَأُخْرِجُهُمْ مِنْ النَّار وَأُدْخِلُهُمْ الجنَةَ ـ ثُمَ أَعُودُ الثَانِيَةَ فَأَسْتَأْذِنُ عَلَى رَبِي فِي دَارِهِ فَيُؤْذَنُ لِي عَلَيْهِ، فَإِذَا رَأَيْتُهُ وَقَعْتُ سَاجِداً فَيَدَعُنِي مَا شَاءَ اللَّه أَنْ يَدَعَنِي، ثُمَ يَقُولُ: ارْفَعْ مُحَمَدُ وَقُلْ يُسْمَعْ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ وَسَلْ تُعْطَ، قَالَ: فَأَرْفَعُ رَأْسِي فَأُثْنِي عَلَى رَبِي بِثَنَاءٍ وَتَحْمِيدٍ يُعَلِّمُنِيهِ، قَالَ: ثُمَ أَشْفَعُ فَيَحُدُّ لِي حَدَّاً فَأَخْرُجُ فَأُدْخِلُهُمْ الجَنَّة ـ قَالَ قَتَادَةُ رضي الله عنه: وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: فَأخْرُجُ فَأُخْرِجُهُمْ مِنْ النَّار وَأُدْخِلُهُمْ الجنَة ـ ثُمَ أَعُودُ الثَالِثَةَ فَأَسْتَأْذِنُ عَلَى رَبِي فِي دَارِهِ فَيُؤْذَنُ لِي عَلَيْهِ، فَإِذَا رَأَيْتُهُ وَقَعْتُ سَاجِداً فَيَدَعُنِي مَا شَاءَ اللَّه أَنْ يَدَعَنِي، ثُمَ يَقُولُ: ارْفَعْ مُحَمَدُ وَقُلْ يُسْمَعْ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ وَسَلْ تُعْطَهْ، قَالَ: فَأَرْفَعُ رَأْسِي فَأُثْنِي عَلَى رَبِي بِثَنَاءٍ وَتَحْمِيدٍ يُعَلِّمُنِيهِ، قَالَ: ثُمَ أَشْفَعُ فَيَحُدُّ لِي حَدَّاً فَأَخْرُجُ فَأُدْخِلُهُمْ الجَنَّة ـ قَالَ قَتَادَةُ رضي الله عنه: وَقَدْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: فَأَخْرُجُ فَأُخْرِجُهُمْ مِنْ النَّار وَأُدْخِلُهُمْ الجنَة ـ حَتَى مَا يَبْقَى فِي النَّار إِلا مَنْ حَبَسَهُ الْقُرْآنُ، أَيْ وَجَبَ عَلَيْهِ الْخُلُودُ، قَالَ: ثُمَ تَلا هَذِهِ الآيَةَ: ( عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَحْمُوداً ) ـ قَالَ قتادة عن أنس بن مالك رضي الله عنهما: وَهَذَا الْمَقَامُ الْمَحْمُودُ الَذِي وُعِدَهُ نَبِيُكُمْ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّم ـ".

          رواه البخاري.


          شرح الحديث

          قَالَ شيخ الإسلام ابن تيمية في العقيدة الواسطية:

          أوَّل مَن يستفتح باب الجَنَّة محمدٌ صَلَّى الله عليه وسلَم، وأوَّل من يدخل الجَنَّة من الأمم أمته، وله صَلَّى الله عليه وَسَلَّم في القيامة ثلاثُ شفاعاتٍ:

          أما الشفاعة الأولى: فيشفع في أهل الموقف حتى يُقضَى بينهم بعد أن يتراجع الأنبياء ( آدم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى بن مريم ) من الشفاعة حتى تنتهي إليه.

          وأما الشفاعة الثانية: فيشفع في أهل الجَنَّة أن يدخلوا الجنة.

          وهاتان الشفاعتان خاصتان له.

          وأما الشفاعة الثالثة: فيشفع فيمن استحق النار، وهذه الشفاعة له ولسائر النبيين والصديقين وغيرهم، فيشفع فيمن استحق النَّار أن لا يدخلها، ويشفع فيمن دخلها أن يخرج منها.

          ويُخرِج الله من النَّار أقواماً بغير شفاعة، بل بفضله ورحمته.

          وقَالَ الإمَامُ ابن حجر في فتح الباري:

          قَالَ عياض: قوله ( لست هناكم ) أو لست لها كناية عن أن منزلته دون المنزلة المطلوبة، قالها تواضعاً وإكباراً لِمَا يسألونه، وقد يكون فيه إشارة إلى أن هذا المقام ليس لي بل لغيري.

          وعن قوله " ولكن ائتوا نوحا أوَّل رسول بعثه الله إلى أهل الأرض.فيأتون نوحا " قَالَ الإمَامُ ابن حجر:

          لقد استشكلت هذه الأوَّلية بأن آدم نبيٌ مُرسَل، وكذا شيث وإدريس، وهم قبل نوح، ومحصل الأجوبة عن الإشكال المذكور أن الأوَّليَة مُقَيَّدَة بقوله: " أهل الأرض " لأن آدم ومن ذُكِرَ معه لم يُرسَلُوا إلى أهل الأرض، ويُجَاب بأن بعثته إلى أهل الأرض باعتبار الواقع لصدق أنهم قومه بخلاف عموم بعثة نبينا محمد صَلَّى الله عليه وَسَلَّم لقومه ولغير قومه، أو الأوَّلية مقيدة بكونه أهلك قومه، أو أن الثلاثة كانوا أنبياء ولم يكونوا رسلاً.

          وقَالَ الإمَامُ النووي:

          ومن الأجوبة أن رسالة آدم كانت إلى بنيه وهم موحدون ليعلمهم شريعته، ونوح كانت رسالته إلى قوم كفار يدعوهم إلى التوحيد.

          وقَالَ الإمَامُ ابن حجر:

          يُستَفَاد من قول عيسى في حق نبينا هذا، ومن قول موسى فيما تقدَّم " إني قتلت نفسا بغير نفس وإن يغفر لي اليوم حسبي " مع أن الله قد غفر له بنص القرآن، التفرقة بين مَن وقع منه شيءٌ ومَن لم يقع شيءٌ أصلاً، فإِنَّ موسى عليه السَّلام مع وقوع المغفرة له لم يرتفع إشفاقه من المُؤَاخَذَة بذلك، ورأى في نفسه تقصيراً عن مقام الشفاعة مع وجود مَا صدر منه، بخلاف نبينا صَلَّى الله عليه وَسَلَّم في ذلك كله، ومن ثم احتج عيسى بأنه صاحب الشفاعة لأنه قد غُفِرَ له مَا تقدَم من ذنبه وما تأخر بمعنى أن الله أخبر أنه لا يُؤاخِذُه بذنبٍ لو وقع منه.

          وقَالَ الإمَامُ ابن حجر:

          قَالَ عياض: استُدِلَّ بهذا الحديث مِن جَوْزِ الخطايا على الأنبياء، وأجاب عن أصل المسألة بأنه لا خلافَ في عصمتهم من الكفر بعد النبوة وكذا قبلها على الصحيح.

          وقَالَ الإمَامُ النووي:

          ذهب جماعة من أهل النظر إلى عصمتهم من الصغائر مطلقا، وأوَّلوا الأحاديث والآيات الواردة في ذلك بضروبٍ من التأويل، ومن جملة ذلك أن الصادِرَ عنهم إما أن يكون بتأويل من بعضهم أو بسهوٍ أو بإذن، لكن خشوا أن لا يكون ذلك موافقا لمقامهم فأشفقوا من المؤاخذة أو المُعَاتَبَة.

          وقَالَ الإمَامُ النووي:

          قَالَ عياض: وجميع مَا ذُكِرَ في الحديث لا يخرج عن ذلك؛ لأن أكل آدم من الشجرة كان عن سهو، وطلب نوح نجاة ولده كان عن تأويل، ومقالات إبراهيم كانت معاريض وأراد بها الخير، وقتيل موسى كان كافراً.

          وقَالَ الإمَامُ ابن حجر:

          عن قوله (فأستأذن على ربي ) قَالَ عياض: أي في الشفاعة، وظاهر مَا تقدَّم أن استئذانه والإذن له إنما هو في دخول الدار وهي الجنة، وأضيفت إلى الله تعالى إضافة تشريف، ومنه (والله يدعو إلى دار السَّلام) على القول بأن المراد بالسلام هنا الاسم العظيم وهو من أسماء الله تعالى، قيل الحكمة في انتقَالَ النبي صَلَّى الله عليه وَسَلَّم من مكانه إلى دار السَّلام أن أرض الموقف لما كانت مقام عرض وحساب كانت مكان مخافة وإشفاق، ومقام الشافع يناسب أن يكون في مكان إكرام، ومن ثم يستحب أن يتحرَّى للدعاء المكان الشريف، لأن الدعاء فيه أقرب للإجابة.

          وقَالَ الإمَامُ ابن حجر:

          ورد في سبب إخراج بقية الموحدين من النَّار أن الكفار يقولون لهم: مَا أغنى عنكم قول لا إله إلا الله وأنتم معنا، فيغضب الله لهم فيُخرِجهم.

          وقَالَ الإمَامُ ابن حجر:

          وقوله " حبسه القرآن " يتناول الكفار وبعض العصاة ممن ورد في القرآن في حقه التخليد، ثم يخرج العصاة في القبضة وتبقى الكفار، ويكون المراد بالتخليد في حق العصاة المذكورين البقاء في النَّار بعد إخراج من تقدمهم.

          وقَالَ الإمَامُ ابن حجر عن المراد بقوله (إلا من حبسه القرآن): أي من أخبر القرآن بأنه يخلد في النار.

          التعديل الأخير تم بواسطة لؤلؤة باسلامى 2; الساعة 10-07-2014, 12:28 AM.

          تعليق


          • #6
            رد: احاديث نبوية وقدسية

            جزاك الله كل خير ... اخي في الله احمد

            تعليق


            • #7
              رد: احاديث نبوية وقدسية

              المشاركة الأصلية بواسطة امجد12 مشاهدة المشاركة
              جزاك الله كل خير ... اخي في الله احمد
              وبارك الله فيك

              تعليق


              • #8
                رد: احاديث نبوية وقدسية

                الحديث :
                قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((بنى الاسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله , وأن محمدا رسول

                الله, وإقامة الصلاة , وإيتاء الزكاة , وصوم رمضان , وحج البيت من استطاع اليه سبيلا))

                التفسير :
                هذه شروط الاسلام من فعلها كان مسلما

                التعديل الأخير تم بواسطة لؤلؤة باسلامى 2; الساعة 10-07-2014, 12:29 AM.

                تعليق


                • #9
                  رد: احاديث نبوية وقدسية

                  الحديث :
                  عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال يدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار ثم يقول الله تعالى ‏ ‏أخرجوا من النار من كان في قلبه ‏ ‏مثقال ‏ ‏حبة من ‏ ‏خردل ‏ ‏من إيمان فيخرجون منها قد اسودوا فيلقون في نهر الحيا ‏ ‏أو الحياة شك ‏ ‏مالك ‏ ‏فينبتون كما تنبت الحبة في جانب السيل ألم تر أنها تخرج صفراء ملتوية ‏‏قال ‏ ‏وهيب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عمرو ‏ ‏الحياة وقال ‏ ‏خردل ‏ ‏من خير ‏

                  التفسير :
                  قوله : ( يدخل ) ‏
                  ‏للدارقطني من طريق إسماعيل وغيره " يدخل الله " وزاد من طريق معن " يدخل من يشاء برحمته " وكذا له وللإسماعيلي من طريق ابن وهب . ‏

                  ‏قوله : ( مثقال حبة ) ‏
                  ‏بفتح الحاء هو إشارة إلى ما لا أقل منه , قال الخطابي : هو مثل ليكون عيارا في المعرفة لا في الوزن ; لأن ما يشكل في المعقول يرد إلى المحسوس ليفهم . وقال إمام الحرمين : الوزن للصحف المشتملة على الأعمال , ويقع وزنها على قدر أجور الأعمال . وقال غيره : يجوز أن تجسد الأعراض فتوزن , وما ثبت من أمور الآخرة بالشرع لا دخل للعقل فيه , والمراد بحبة الخردل هنا ما زاد من الأعمال على أصل التوحيد , لقوله في الرواية الأخرى " أخرجوا من قال لا إله إلا الله وعمل من الخير ما يزن ذرة " . ومحل بسط هذا يقع في الكلام على حديث الشفاعة حيث ذكره المصنف في كتاب الرقاق . ‏

                  ‏قوله : ( في نهر الحياء ) ‏
                  ‏كذا في هذه الرواية بالمد , ولكريمة وغيرها بالقصر , وبه جزم الخطابي وعليه المعنى ; لأن المراد كل ما به تحصل الحياة , والحيا بالقصر هو المطر , وبه تحصل حياة النبات , فهو أليق بمعنى الحياة من الحياء الممدود الذي هو بمعنى الخجل . ‏

                  ‏قوله : ( الحبة ) ‏
                  ‏بكسر أوله , قال أبو حنيفة الدينوري : الحبة جمع بزور النبات واحدتها حبة بالفتح , وأما الحب فهو الحنطة والشعير , واحدتها حبة بالفتح أيضا , وإنما افترقا في الجمع . وقال أبو المعالي في المنتهى : الحبة بالكسر بزور الصحراء مما ليس بقوت . ‏

                  ‏قوله : ( قال وهيب ) ‏
                  ‏أي : ابن خالد ( حدثنا عمرو ) أي : ابن يحيى المازني المذكور . ‏

                  ‏قوله : ( الحياة ) ‏
                  ‏بالخفض على الحكاية , ومراده أن وهيبا وافق مالكا في روايته لهذا الحديث عن عمرو بن يحيى بسنده , وجزم بقوله في نهر الحياة ولم يشك كما شك مالك . ‏
                  ‏( فائدة ) : ‏
                  ‏أخرج مسلم هذا الحديث من رواية مالك فأبهم الشاك , وقد يفسر هنا . ‏

                  ‏قوله ( وقال خردل من خير ) ‏
                  ‏هو على الحكاية أيضا , أي : وقال وهيب في روايته : مثقال حبة من خردل من خير , فخالف مالكا أيضا في هذه الكلمة . وقد ساق المؤلف حديث وهيب هذا في كتاب الرقاق عن موسى , بن إسماعيل عن وهيب , وسياقه أتم من سياق مالك ; لكنه قال " من خردل من إيمان " كرواية مالك , فاعترض على المصنف بهذا , ولا اعتراض عليه فإن أبا بكر بن أبي شيبة أخرج هذا الحديث في مسنده عن عفان بن مسلم عن وهيب فقال " من خردل من خير " كما علقه المصنف , فتبين أنه مراده لا لفظ موسى . وقد أخرجه مسلم عن أبي بكر هذا , لكن لم يسق لفظه , ووجه مطابقة هذا الحديث للترجمة ظاهر , وأراد بإيراده الرد على المرجئة لما فيه من بيان ضرر المعاصي مع الإيمان , وعلى المعتزلة في أن المعاصي موجبة للخلود .
                  التعديل الأخير تم بواسطة لؤلؤة باسلامى 2; الساعة 10-07-2014, 12:29 AM.

                  تعليق


                  • #10
                    رد: احاديث نبوية وقدسية

                    الحديث
                    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَنْ كَانَتْ لَهُ امْرَأَتَانِ فَمَالَ إِلَى إِحْدَاهُمَا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَشِقُّهُ مَائِلٌ".
                    التفسير
                    قال العلامة شمس الحق العظيم أبادي في "عون المعبود شرح سنن أبي داود: (فَمَالَ إِلَى إِحْدَاهُمَا) : أَيْ فَلَمْ يَعْدِل بَيْنهمَا بَلْ مَالَ إِلَى إِحْدَاهُمَا دُون الْأُخْرَى (وَشِقّه): أَيْ أَحَد جَنْبَيْهِ وَطَرَفه (مَائِل): أَيْ مَفْلُوج. وَالْحَدِيث دَلِيل عَلَى أَنَّهُ يَجِب عَلَى الزَّوْج التَّسْوِيَة بَيْن الزَّوْجَات, وَيَحْرُم عَلَيْهِ الْمَيْل إِلَى إِحْدَاهُنَّ. وَقَدْ قَالَ تَعَالَى {فَلَا تَمِيلُوا كُلّ الْمَيْل} وَالْمُرَاد الْمَيْل فِي الْقَسْم وَالْإِنْفَاق لَا فِي الْمَحَبَّة لِأَنَّهَا مِمَّا لَا يَمْلِكهُ الْعَبْد.


                    التعديل الأخير تم بواسطة لؤلؤة باسلامى 2; الساعة 10-07-2014, 12:30 AM.

                    تعليق


                    • #11
                      رد: احاديث نبوية وقدسية

                      الحديث القدسى
                      حديث قدسي تقشعر له الأبدان

                      تتجلى عظمة الخالق... في الحديث القدسي الشريف

                      قال سبحانه وتعالى:

                      ( يا ابن آدم جعلتك في بطن أمك.. و غشيت وجهك بغشاء لئلا تنفر من الرحم ..

                      و جعلت وجهك إلى ظهر أمك لئلا تؤذيك رائحة الطعام .. و جعلت لك متكأ عن
                      يمينك و متكأ عن شمالك

                      فأما الذي عن يمينك فالكبد... و أما الذي عن شمالك فالطحال ...

                      و علمتك القيام و القعود في بطن أمك .. فهل يقدر على ذلك غيري ؟؟

                      فلما أن تمّت مدتك.. و أوحيت إلى الملك بالأرحام أن يخرجك فأخرجك على ريشة
                      من جناحه. لا لك سن تقطع .. و لا يد تبطش...

                      ولا قدم تسعى .. فأنبعث لك عرقين رقيقين في صدر أمك يجريان لبنا خالصا..

                      حار في الشتاء و باردا في الصيف . و ألقيت محبتك في قلب أبويك.

                      فلا يشبعان حتى تشبع ... و لا يرقدان حتى ترقد ..

                      فلما قوي ظهرك و أشتد أزرك .

                      بارزتني بالمعاصي في خلواتك

                      و لم تستحي مني . و مع هذا إن دعوتني أجبتك

                      (و إن سألتني أعطيتك .. و إن تبت إليّ قبلتك)

                      التعديل الأخير تم بواسطة لؤلؤة باسلامى 2; الساعة 10-07-2014, 12:30 AM.

                      تعليق


                      • #12
                        رد: احاديث نبوية وقدسية

                        الحديث
                        قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ما مات ابن اّدم انقطع عمله إلا من ثلاث :- صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له))
                        التفسير
                        ان ما يفعله ابن اّدم فى الدنيا يرد له فى الاّخرة
                        التعديل الأخير تم بواسطة لؤلؤة باسلامى 2; الساعة 10-07-2014, 12:30 AM.

                        تعليق


                        • #13
                          رد: احاديث نبوية وقدسية


                          منقول للإفادة

                          تعليق


                          • #14
                            رد: احاديث نبوية وقدسية

                            بارك الله فيك
                            سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

                            تعليق

                            يعمل...
                            X