Tweet
لما فشل اليهود فى جعل الرسول صلى الله عليه وسلم يعدل عن دعوته ذهب اليه يوما عتبة ابن أبى ربيعة وقال له (يابن أخى ان كنت تريد مالا جمعنا لك من أموالنا ما تريد حتى تكون أكثرنا مالا * وان كنت تريد ملكا ملكناك علينا * وان كنت تريد شرفا سودناك علينا * وان كان هذا الذى يأتيك رئيا لاتستطيع رده عن نفسك طلبنا لك الطب وبذلنا لك فيه من أموالنا فلما فرغ من كلامه أخذ النبى صلى الله عليه وسلم يقرأ (حم.تنزيل من الرحمن الرحيم. كتاب فصلت أياته قرأنا عربيا لقوم يعلمون. بشيرا ونذيرا فأعرض أكثرهم فهم لايسمعون) فوضع عتبة ابن أبى ربيعة يديه خلف ظهره مستندا عليهما يستمع الى النبى حتى وصل النبى الى السجدة فسجد فذهب عتبة الى أصحابه وقال لهم(انى سمعت والله قولا ماسمعت مثله قط والله ماهو بالشعر ولابالكهانة ولا بالسحر .يامعشر قريش أطيعونى واجعلوها بى وخلوا بينكم وبين هذا الرجل فوالله ليكونن لماقاله نبأعظيم فان تصبه العرب فقد كفيتموه بغيركم وانيظهر على العرب فملكه ملككم وعزه عزكم وكنتم أسعد الناس به ) فقالوا (سحرك والله ياأبا الوليد بلسانه)
تعليق