** العدل المحمّـــدي **
إن العدل خلاف الجور أمر الله تعالى به فى القول والحكم فقال تعالى:
{ إِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى }الانعام
وقال :{وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ }النساء
وعلى العدل قام أمر السماء والأرض ومن هنا كيف لايكون رسول الله
صلي الله عليه وسلم عادلاً وهو القائل :
{إنَّ المقسِطين عند اللهِ يومَ القيامةِ على منابرَ من نورٍ عن يمينِ الرحمنِ ، و كلتا يدَيه يمينٌ : الذين يعدِلون في حكمِهم ، و أهليهم و ما وَلُوا}
الراوي : عبدالله بن عمرو المحدث : الألباني
المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم: 1953 خلاصة حكم المحدث : صحيح
وبين أنهم الذين يعدلون فى حكمهم وماولوا. ولذا كان صلي الله عليه وسلم عادلاً فى قوله وفعله وحكمه .
لايجوز ولا يحيف وكان العدل من أخلاقه وأوصافه اللازمة له
فقد عرف به فى الجاهلية قبل الإسلام .
وهذه مواقف له صلي الله عليه وسلم يتجلي فيها
هذا الخلق النبوى الكريم وهى :
** تحكيم قريش له فى وضع الحجر الأسود بعد خلاف شديد بينهم
كاد يفضي بهم إلى الاقتتال .
فقالوا بتوفيق من الله تعالى نحكم أول قادم علينا غداً فكان
صلي الله عليه وسلم أول قادم فقالوا هذا الأمين هذا الحكم
رضينا به فحكم بأن يوضع الحجرفى ثوب وتأخذ كل قبيلة بطرف
ثم أخذ الحجر بيديه ووضعه فى مكان من جدار البيت فحكم فعدل
وكان مظهراً من مظاهر عدله صلي الله عليه وسلم .
أنَّ قُرَيشًا أهَمَّتهُمُ المَرأةُ المَخْزوميَّةُ التي سَرَقَت، فقالوا : مَن يُكَلِّمُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ومَن يَجْتَرئُ عليه إلَّا أُسامَةُ، حِبُّ رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فكَلَّمَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال : ( أتَشْفَعُ في حَدٍّ مِن حُدودِ اللهِ ) . ثم قامَ فخطبَ، قال : ( يا أيُّها الناسُ، إنَّما ضلَّ مَن كان قَبلَكم، أنهُم كانوا إذا سرَقَ الشَّريفُ تَرَكوه، وإذا سَرَقَ الضَّعيفُ فيهِم أقاموا عليه الحَدَّ، وايْمُ اللهِ، لو أنَّ فاطِمَةَ بنتَ مُحمدٍ، سَرَقَت لَقطَعَ مُحمدٌ يَدَها ) .
الراوي : عائشة أم المؤمنين المحدث : البخاري
المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 6788 خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
فكان هذا مظهراً عظيماً للعدل المحمدى .
** وقوله للأعرابى الذى قال له اعدل فإن هذه قسمة ماأريد بها وجه الله :
- وَيْلَكَ ومَن يَعْدِلُ إذا لم أَعْدِلْ قد خِبْتَ وخَسِرْتَ إن لم أكن أَعْدِلُ
الراوي : أبو سعيد الخدري المحدث : الألباني
المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم: 7141 خلاصة حكم المحدث : صحيح
** فى الطعام والشراب كان يقول :
ما ملأ آدميٌّ وعاءً شرًّا من بطنٍ، بحسبِ ابنِ آدمَ أكلاتٍ يُقمنَ صُلبَهُ، فإن كان لا محالةَ : فثلُث لطعامِه، وثُلُثٌ لشرابِه وثُلُثٌ لنفَسِه
الراوي : المقدام بن معد يكرب الكندي المحدث : الترمذي
المصدر : سنن الترمذي الصفحة أو الرقم: 2380 خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
ِ
وهكذا يتجلي خلق العدل فى الحبيب صلي الله عليه وسلم بصورة واضحة
يدعو كل مؤمن إلى التحلق به ائتساء به صلي الله عليه وسلم وهو أسوة
كل مؤمن ومؤمنة فى هذه الحياة ..
وإلى اللقاء مــــــع ..
الزهد المحمّـــــدي ...
إن العدل خلاف الجور أمر الله تعالى به فى القول والحكم فقال تعالى:
{ إِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى }الانعام
وقال :{وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ }النساء
وعلى العدل قام أمر السماء والأرض ومن هنا كيف لايكون رسول الله
صلي الله عليه وسلم عادلاً وهو القائل :
{إنَّ المقسِطين عند اللهِ يومَ القيامةِ على منابرَ من نورٍ عن يمينِ الرحمنِ ، و كلتا يدَيه يمينٌ : الذين يعدِلون في حكمِهم ، و أهليهم و ما وَلُوا}
الراوي : عبدالله بن عمرو المحدث : الألباني
المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم: 1953 خلاصة حكم المحدث : صحيح
وبين أنهم الذين يعدلون فى حكمهم وماولوا. ولذا كان صلي الله عليه وسلم عادلاً فى قوله وفعله وحكمه .
لايجوز ولا يحيف وكان العدل من أخلاقه وأوصافه اللازمة له
فقد عرف به فى الجاهلية قبل الإسلام .
وهذه مواقف له صلي الله عليه وسلم يتجلي فيها
هذا الخلق النبوى الكريم وهى :
** تحكيم قريش له فى وضع الحجر الأسود بعد خلاف شديد بينهم
كاد يفضي بهم إلى الاقتتال .
فقالوا بتوفيق من الله تعالى نحكم أول قادم علينا غداً فكان
صلي الله عليه وسلم أول قادم فقالوا هذا الأمين هذا الحكم
رضينا به فحكم بأن يوضع الحجرفى ثوب وتأخذ كل قبيلة بطرف
ثم أخذ الحجر بيديه ووضعه فى مكان من جدار البيت فحكم فعدل
وكان مظهراً من مظاهر عدله صلي الله عليه وسلم .
أنَّ قُرَيشًا أهَمَّتهُمُ المَرأةُ المَخْزوميَّةُ التي سَرَقَت، فقالوا : مَن يُكَلِّمُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ومَن يَجْتَرئُ عليه إلَّا أُسامَةُ، حِبُّ رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فكَلَّمَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال : ( أتَشْفَعُ في حَدٍّ مِن حُدودِ اللهِ ) . ثم قامَ فخطبَ، قال : ( يا أيُّها الناسُ، إنَّما ضلَّ مَن كان قَبلَكم، أنهُم كانوا إذا سرَقَ الشَّريفُ تَرَكوه، وإذا سَرَقَ الضَّعيفُ فيهِم أقاموا عليه الحَدَّ، وايْمُ اللهِ، لو أنَّ فاطِمَةَ بنتَ مُحمدٍ، سَرَقَت لَقطَعَ مُحمدٌ يَدَها ) .
الراوي : عائشة أم المؤمنين المحدث : البخاري
المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 6788 خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
فكان هذا مظهراً عظيماً للعدل المحمدى .
** وقوله للأعرابى الذى قال له اعدل فإن هذه قسمة ماأريد بها وجه الله :
- وَيْلَكَ ومَن يَعْدِلُ إذا لم أَعْدِلْ قد خِبْتَ وخَسِرْتَ إن لم أكن أَعْدِلُ
الراوي : أبو سعيد الخدري المحدث : الألباني
المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم: 7141 خلاصة حكم المحدث : صحيح
** فى الطعام والشراب كان يقول :
ما ملأ آدميٌّ وعاءً شرًّا من بطنٍ، بحسبِ ابنِ آدمَ أكلاتٍ يُقمنَ صُلبَهُ، فإن كان لا محالةَ : فثلُث لطعامِه، وثُلُثٌ لشرابِه وثُلُثٌ لنفَسِه
الراوي : المقدام بن معد يكرب الكندي المحدث : الترمذي
المصدر : سنن الترمذي الصفحة أو الرقم: 2380 خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
ِ
وهكذا يتجلي خلق العدل فى الحبيب صلي الله عليه وسلم بصورة واضحة
يدعو كل مؤمن إلى التحلق به ائتساء به صلي الله عليه وسلم وهو أسوة
كل مؤمن ومؤمنة فى هذه الحياة ..
وإلى اللقاء مــــــع ..
الزهد المحمّـــــدي ...
تعليق