هل تريد دخول الجنة من أسباب دخول الجنة دعاء دخول السوق سبب لدخول الجنة
عن ابن عمر قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من دخل السوق فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي و يميت و هو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير ، كتب الله له ألف ألف حسنة، ومحا عنه ألف ألف سيئة ، ورفع له ألف ألف درجة و بنى له بيتا في الجنة". صحيح الجامع (6231)
عن ابن عمر بن الخطاب }، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" من دخل السوق فقال:لا إله إ لا الله وحده لا شريك له،له المُلك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير،وهو على كل شيءٍ قدير،كتب الله له ألف ألف حسنة ومحا عنه ألف ألف سيئة ورفع له ألف ألف درجة. صحيح الترمذي(2726)والكلم (229)والمشكاة (2431) والترغيب (1694).
وفي رواية:"وبنى له بيتاً في الجنة". وفيه من الزيادة: قال الرواي: فقدمت خراسان، فأتيت قتيبة بن مسلم، فقلت: أتيتك بهدية فحدثته بالحديث ، فكان قتيبة بن مسلم يركب في موكبه حتى يأتي السوق فيقولها ثم ينصرف". صحيح الجامع رقم (6231).
عن البراء بن عازب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا أخذت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن ثم قل: اللهم إني أسلمت وجهي إليك وفوضت أمري إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت، واجعلهن من آخر كلامك فإن مت من ليلتك مت وأنت على الفطرة" واجعلهن آخر ما تتكلم به". قال:فرددتهن لأستذكرهن فقلت:آمنت برسولك الذي أرسلت قال:"قل: آمنت بنبيك الذي أرسلت"وزاد في حديث حصين: "وإن أصبح أصاب خيراً".وفي رواية:"ومات على ذلك بني له بيتاً في الجنة ، أو بوئ له بيت في الجنة".([1])
"أسلمت نفسي إليك" أي: توكلت عليك واعتمدتك في أمري كله كما يعتمد الإنسان بظهره إلى ما يسنده."رغبة ورهبة" أي طمعاً في ثوابك وخوفا من عذابك."مت على الفطرة" أي:الإسلام."وإن أصبحت أصبت خيراً" أي: حصل لك ثواب هذه السنن واهتمامك بالخير ومتابعتك أمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. قال النووي رحمه الله:وفي هذا الحديث ثلاث سنن مهمة مستحبة ليست بواجبة: إحداها: الوضوء عند إرادة النوم فإن كان متوضئاً كفاه ذلك الوضوء لأن المقصود النوم على طهارة مخافة أن يموت في ليلته وليكون أصدق الرؤيا وأبعد من تلعب الشيطان به في منامه وترويعه إياه. الثانية:النوم على الشق الأيمن لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب التيامن ولأنه أسرع إلى الانتباه. الثالثة:ذكر الله تعالى ليكون خاتمة عمله.
عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن في الجنة غرفاً يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها أعدها الله لمن أطعم الطعام وأفشى السلام وصلى بالليل والناس نيام".([2])
يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها لكونها شفافة لا تحجب ما وراءها. قالوا لمن هي يا رسول اللّه، قال: أعدها اللّه تعالى ، أي هيأها لمن أطعم الطعام في الدنيا للعيال والفقراء الأضياف والإخوان ونحوهم وألان الكلام ، أي تملق للناس واستعطفهم ، قال في الصحاح اللين ضد الخشونة وقد لان الشيء ليناً وألينه صيره ليناً وقد ألانه أيضاً على النقصان والتمام وتلين تملق . انتهى. قال الطيبي: جعل جزاء من تلطف في الكلام الغرفة كما في قوله تعالى : ]أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلاماً[ .([3]) وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً[ .([4]) . وفيه إيذان بأن لين الكلام من صفات الصالحين الذين خضعوا لبارئهم وعاملوا الخلق بالرفق في الفعل والقول ولذا جعلت جزاء من أطعم الطعام كما في قوله تعالى ]وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً[الفرقان فدل على أن الجواد شأنه توخي القصد في الإطعام والبذل ليكون من عباد الرحمن وإلا كان من إخوان الشيطان.اهـ فيض القدير .
وعن عبد الله بن عمرو:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اعبدوا الرحمن وأطعموا الطعام وأفشوا السلام تدخلوا الجنة بسلام"صحيح الترغيب (945).
وعن عبد الله بن عمرو } عن النبي r قال: "في الجنة غرفةٌ يُرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها" فقال أبو مالك الأشعري: لمن هي يا رسول الله؟ قال: "لمن أطاب الكلام، وأطعم الطعام، وباتَ قائماً والناس نيام". صحيح الترغيب (624).
إطعام الطعام، وإفشاء السلام، وقيام الليل، سبب لبناء الغرف التي في الجنة ، فاحرص أُخي قبل فوات الأوان .
4 عيادة المريض وزيارة المسلم والدعاء سبب لدخول الجنة
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عاد مريضاً ناداه منادٍ من السماء طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منـزلاً".رواه الترمذي (969)،وأبو داود (3098) ،وابن ماجة (1442)،الصحيحة (1367).
ورواه ابن حبان إلا أنه قال:"إذا عاد الرجل أخاه أو زاره قال الله تعالى : طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منـزلاً".قوله:"من عاد مريضا"، أي محتسبا."أو زار أخا له":أي في الدين في الله أي لوجه الله لا للدنيا ناد مناد،أي ملك أن طبت دعاء له بطيب عيشه في الدنيا والأخرى وطلب ممشاك مصدر أو مكان أو زمان مبالغة وقال الطيبي:كناية عن سيره وسلوكه طريق الاخرة بالتعري عن رذائل الأخلاق والتحلي بمكارمها وتبوأت أي تهيأت من الجنة أي من منازلها العالية منـزلا أي منـزلة عظيمة ومرتبة جسيمة بما فعلت.اهـ تحفة الأحوذي (6/124)
اعلم أخي في الله أن النوافل لها أجر عظيم ، وثبت في السنة الصحيحة أن لبعض النوافل ثواباً وهو بناء بيت في الجنة،فعن أم المؤمنين أم حبيبة، رملة بنت أبي سفيان قالت:سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"ما من عبدٍ مسلم يصلي لله تعالى في كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعاً غير الفريضة إلا بنى الله له بيتاً في الجنة" قالت أم حبيبة : فما برحت أصليهن بعد. أخرجه مسلم في صلاة المسافرين(1693) وأبو داود في الصحيح(1250) .
وقال عمرو: ما برحت أصليهن بعد، وقال النعمان مثل ذلك.
وزاد الترمذي "أربعاً قبل الظهر، وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء، وركعتين قبل صلاة الغداة".
وعنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"من صلى اثنتي عشرة ركعة في يوم وليلة بني له بيتاً في الجنة". قالت أم حبيبة:فما تركتهن منذ سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم. أخرجه مسلم في كتاب صلاة المسافرين.
وقال عنبسة: فما تركتهن منذ سمعتهن من أم حبيبة. وقال عمرو بن أوس: ما تركتهن منذ سمعتهن عن عنبسة. وقال النعمان: ما تركتهن منذ سمعتهن من عمرو بن أوس.
وعنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما من عبد مسلم توضأ فأسبغ الوضوء ثم صلى في كل ليلة اثنتي عشرة ركعة تطوعاً غير فريضة إلا بنى الله له بيتاً في الجنة". أخرجه مسلم.
عن أم حبيبة ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : "من صلى في يوم و ليلة ثنتي عشرة ركعة بني له بيت في الجنة : أربعا قبل الظهر ، و ركعتين بعدها ، و ركعتين بعد المغرب ، و ركعتين بعد العشاء ، و ركعتين قبل صلاة الغداة". صحيح الجامع حديث رقم (6362) .
وفي رواية عنها ،عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:"من ثابر على اثنتي عشرة ركعة من السنة بنى الله له بيتا في الجنة: أربع ركعات قبل الظهر و ركعتين بعدها و ركعتين بعد المغرب و ركعتين بعد العشاء وركعتين قبل الفجر".([5]) ثابر:بالثاء المثلثة وبعد الألف باء موحدة ثم راء أي: لازم وواظب. فاحرص أخي ، يا رعاك الله على السنن القبلية والبعدية ، لكي لا يفوتك هذا الأجر العظيم والثواب الجزيل ، وهذه الحسنات تنفعك يوم القيامة ]يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ[. سورة الشعراء الآية (88) .
([1]) رواه البخاري برقم (247) في الوضوء ، ومسلم برقم (2710) في الاستغفار .
[2]) ) صحيح ابن خزيمة(2137)،المشكاة (1232، 1233)،الترغيب(612)،صحيح الجامع (2123) .
[3]) ) الفرقان الآية (75) .
[4]) ) الفرقان الآية (63) .
[5]) ) صحيح الجامع حديث رقم (6183) . صحيح ابن ماجه رقم (935) .
عن ابن عمر قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من دخل السوق فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي و يميت و هو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير ، كتب الله له ألف ألف حسنة، ومحا عنه ألف ألف سيئة ، ورفع له ألف ألف درجة و بنى له بيتا في الجنة". صحيح الجامع (6231)
عن ابن عمر بن الخطاب }، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" من دخل السوق فقال:لا إله إ لا الله وحده لا شريك له،له المُلك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير،وهو على كل شيءٍ قدير،كتب الله له ألف ألف حسنة ومحا عنه ألف ألف سيئة ورفع له ألف ألف درجة. صحيح الترمذي(2726)والكلم (229)والمشكاة (2431) والترغيب (1694).
وفي رواية:"وبنى له بيتاً في الجنة". وفيه من الزيادة: قال الرواي: فقدمت خراسان، فأتيت قتيبة بن مسلم، فقلت: أتيتك بهدية فحدثته بالحديث ، فكان قتيبة بن مسلم يركب في موكبه حتى يأتي السوق فيقولها ثم ينصرف". صحيح الجامع رقم (6231).
2 ذكر الله عند النوم سبب لبناء بيت في الجنة
"أسلمت نفسي إليك" أي: توكلت عليك واعتمدتك في أمري كله كما يعتمد الإنسان بظهره إلى ما يسنده."رغبة ورهبة" أي طمعاً في ثوابك وخوفا من عذابك."مت على الفطرة" أي:الإسلام."وإن أصبحت أصبت خيراً" أي: حصل لك ثواب هذه السنن واهتمامك بالخير ومتابعتك أمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. قال النووي رحمه الله:وفي هذا الحديث ثلاث سنن مهمة مستحبة ليست بواجبة: إحداها: الوضوء عند إرادة النوم فإن كان متوضئاً كفاه ذلك الوضوء لأن المقصود النوم على طهارة مخافة أن يموت في ليلته وليكون أصدق الرؤيا وأبعد من تلعب الشيطان به في منامه وترويعه إياه. الثانية:النوم على الشق الأيمن لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب التيامن ولأنه أسرع إلى الانتباه. الثالثة:ذكر الله تعالى ليكون خاتمة عمله.
3 إطعام الطعام وإفشاء السلام وقيام الليل
سبب لبناء غرف الجنة
يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها لكونها شفافة لا تحجب ما وراءها. قالوا لمن هي يا رسول اللّه، قال: أعدها اللّه تعالى ، أي هيأها لمن أطعم الطعام في الدنيا للعيال والفقراء الأضياف والإخوان ونحوهم وألان الكلام ، أي تملق للناس واستعطفهم ، قال في الصحاح اللين ضد الخشونة وقد لان الشيء ليناً وألينه صيره ليناً وقد ألانه أيضاً على النقصان والتمام وتلين تملق . انتهى. قال الطيبي: جعل جزاء من تلطف في الكلام الغرفة كما في قوله تعالى : ]أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلاماً[ .([3]) وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً[ .([4]) . وفيه إيذان بأن لين الكلام من صفات الصالحين الذين خضعوا لبارئهم وعاملوا الخلق بالرفق في الفعل والقول ولذا جعلت جزاء من أطعم الطعام كما في قوله تعالى ]وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً[الفرقان فدل على أن الجواد شأنه توخي القصد في الإطعام والبذل ليكون من عباد الرحمن وإلا كان من إخوان الشيطان.اهـ فيض القدير .
وعن عبد الله بن عمرو:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اعبدوا الرحمن وأطعموا الطعام وأفشوا السلام تدخلوا الجنة بسلام"صحيح الترغيب (945).
وعن عبد الله بن عمرو } عن النبي r قال: "في الجنة غرفةٌ يُرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها" فقال أبو مالك الأشعري: لمن هي يا رسول الله؟ قال: "لمن أطاب الكلام، وأطعم الطعام، وباتَ قائماً والناس نيام". صحيح الترغيب (624).
إطعام الطعام، وإفشاء السلام، وقيام الليل، سبب لبناء الغرف التي في الجنة ، فاحرص أُخي قبل فوات الأوان .
4 عيادة المريض وزيارة المسلم والدعاء سبب لدخول الجنة
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عاد مريضاً ناداه منادٍ من السماء طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منـزلاً".رواه الترمذي (969)،وأبو داود (3098) ،وابن ماجة (1442)،الصحيحة (1367).
ورواه ابن حبان إلا أنه قال:"إذا عاد الرجل أخاه أو زاره قال الله تعالى : طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منـزلاً".قوله:"من عاد مريضا"، أي محتسبا."أو زار أخا له":أي في الدين في الله أي لوجه الله لا للدنيا ناد مناد،أي ملك أن طبت دعاء له بطيب عيشه في الدنيا والأخرى وطلب ممشاك مصدر أو مكان أو زمان مبالغة وقال الطيبي:كناية عن سيره وسلوكه طريق الاخرة بالتعري عن رذائل الأخلاق والتحلي بمكارمها وتبوأت أي تهيأت من الجنة أي من منازلها العالية منـزلا أي منـزلة عظيمة ومرتبة جسيمة بما فعلت.اهـ تحفة الأحوذي (6/124)
5 صلاة ثنتي عشرة ركعة في اليوم سبب لدخول الجنة
وقال عمرو: ما برحت أصليهن بعد، وقال النعمان مثل ذلك.
وزاد الترمذي "أربعاً قبل الظهر، وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء، وركعتين قبل صلاة الغداة".
وعنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"من صلى اثنتي عشرة ركعة في يوم وليلة بني له بيتاً في الجنة". قالت أم حبيبة:فما تركتهن منذ سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم. أخرجه مسلم في كتاب صلاة المسافرين.
وقال عنبسة: فما تركتهن منذ سمعتهن من أم حبيبة. وقال عمرو بن أوس: ما تركتهن منذ سمعتهن عن عنبسة. وقال النعمان: ما تركتهن منذ سمعتهن من عمرو بن أوس.
وعنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما من عبد مسلم توضأ فأسبغ الوضوء ثم صلى في كل ليلة اثنتي عشرة ركعة تطوعاً غير فريضة إلا بنى الله له بيتاً في الجنة". أخرجه مسلم.
عن أم حبيبة ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : "من صلى في يوم و ليلة ثنتي عشرة ركعة بني له بيت في الجنة : أربعا قبل الظهر ، و ركعتين بعدها ، و ركعتين بعد المغرب ، و ركعتين بعد العشاء ، و ركعتين قبل صلاة الغداة". صحيح الجامع حديث رقم (6362) .
وفي رواية عنها ،عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:"من ثابر على اثنتي عشرة ركعة من السنة بنى الله له بيتا في الجنة: أربع ركعات قبل الظهر و ركعتين بعدها و ركعتين بعد المغرب و ركعتين بعد العشاء وركعتين قبل الفجر".([5]) ثابر:بالثاء المثلثة وبعد الألف باء موحدة ثم راء أي: لازم وواظب. فاحرص أخي ، يا رعاك الله على السنن القبلية والبعدية ، لكي لا يفوتك هذا الأجر العظيم والثواب الجزيل ، وهذه الحسنات تنفعك يوم القيامة ]يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ[. سورة الشعراء الآية (88) .
([1]) رواه البخاري برقم (247) في الوضوء ، ومسلم برقم (2710) في الاستغفار .
[2]) ) صحيح ابن خزيمة(2137)،المشكاة (1232، 1233)،الترغيب(612)،صحيح الجامع (2123) .
[3]) ) الفرقان الآية (75) .
[4]) ) الفرقان الآية (63) .
[5]) ) صحيح الجامع حديث رقم (6183) . صحيح ابن ماجه رقم (935) .
تعليق