وصف النبي صلى الله عليه وسلم إنه الحبيب الذي رباه الحق ـ جل وعلا ـ ليربي به الأمم والأجيال.
إنه الحبيبالذي زَكَّاهُ الحق ـ جل وعلا ـ
ـ زَكَّاهُ ربه في عقله فقـال:{ مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى }( النجم: 2)
ـ وزَكَّاهُ ربه في بصره فقال: { مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى }( النجم: 17)
ـ وزَكَّاهُ ربه في صدره فقال:{ أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ }( الشرح:1 )
ـ وزَكَّاهُ ربه في فؤاده فقال: {مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى }(النجم:11)
ـ وزَكَّاهُ ربه في طُهره فقال:{ وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ }( الشرح:2 )
ـ وزَكَّاهُ ربه في ذكره فقال:{ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ }( الشرح:4)
ـ وزَكَّاهُ ربه في صدقه فقال:{ وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى}( النجم: 3)
ـ وزَكَّاهُ ربه في علمه فقال:{ عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى } ( النجم: 5)
ـ وزَكَّاهُ ربه في حلمه فقال:{ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ } ( التوبة :128 )
ـ وزَكَّـاهُ ربه كلـه فقـال:{وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ }( القلم:4)
ولقد جمع الله عز وجل للنبي صلى الله عليه وسلم جمال الخَلْقِ، وجمال الخُلُقِ.
ـ فكم من رجل دخل الإسلام بمجرد رؤية النبي صلى الله عليه وسلم
ـ وكان الناس إذا نظروا إلى النبي علموا أنهم أمام نبي.
ـ وإنه ليس بوجه كذاب، لما فيه من الوضاءة والنضارة والحسن.
فقد أخرج الترمذي عن عبد الله بن سلام قال:
لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة جئته لأنظر إليه، فلما استبنت وجهه عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب.
وعن أبى رمثة التميمى قال كما عند الترمذى:
أتيت النبى صلى الله عليه وسلم ومعي ابن لى فأُريته، فلما رأيته قلت هذا نبي الله.
ويقول عبد الله بن رواحة في وصفه:
إنه الحبيبالذي زَكَّاهُ الحق ـ جل وعلا ـ
ـ زَكَّاهُ ربه في عقله فقـال:{ مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى }( النجم: 2)
ـ وزَكَّاهُ ربه في بصره فقال: { مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى }( النجم: 17)
ـ وزَكَّاهُ ربه في صدره فقال:{ أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ }( الشرح:1 )
ـ وزَكَّاهُ ربه في فؤاده فقال: {مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى }(النجم:11)
ـ وزَكَّاهُ ربه في طُهره فقال:{ وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ }( الشرح:2 )
ـ وزَكَّاهُ ربه في ذكره فقال:{ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ }( الشرح:4)
ـ وزَكَّاهُ ربه في صدقه فقال:{ وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى}( النجم: 3)
ـ وزَكَّاهُ ربه في علمه فقال:{ عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى } ( النجم: 5)
ـ وزَكَّاهُ ربه في حلمه فقال:{ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ } ( التوبة :128 )
ـ وزَكَّـاهُ ربه كلـه فقـال:{وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ }( القلم:4)
ولقد جمع الله عز وجل للنبي صلى الله عليه وسلم جمال الخَلْقِ، وجمال الخُلُقِ.
ـ فكم من رجل دخل الإسلام بمجرد رؤية النبي صلى الله عليه وسلم
ـ وكان الناس إذا نظروا إلى النبي علموا أنهم أمام نبي.
ـ وإنه ليس بوجه كذاب، لما فيه من الوضاءة والنضارة والحسن.
فقد أخرج الترمذي عن عبد الله بن سلام قال:
لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة جئته لأنظر إليه، فلما استبنت وجهه عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب.
وعن أبى رمثة التميمى قال كما عند الترمذى:
أتيت النبى صلى الله عليه وسلم ومعي ابن لى فأُريته، فلما رأيته قلت هذا نبي الله.
ويقول عبد الله بن رواحة في وصفه:
لو لم تكن فيه آيات مبينة
لكان منظره ينبئك بالخبر
ومع أن يوسف أُعطي شطر الحُسْنِ كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم في رحلة الإسراء، إلا أن النبي صلى الله عليه وسلم أُعطي الحُسْن كله.
فقد جـاء في الحديث الذي أخرجه الطبراني من حديث أبـي هريرة رضي الله عنه أن النبيصلى الله عليه وسلم
قال عن يوسفعليه السلام
" فإذا أنا برجل أحسن ما خلق الله، قد فضل الناس بالحسن كالقمر ليلة البدر على سائر الكواكب"
وظاهر الحديث: أن يوسف عليه السلام كان أحسن من جميع الناس
لكن جاء عن الترمذي من حديث أنسرضي الله عنه أنه قال:
" ما بعث الله نبياً إلا حسن الوجه، وحسن الصوت، وكان نبيكم أحسنهم وجهاً، وأحسنهم صوتاً"
فال ابن المنير ـ رحمه الله ـ تعليقاً على قول النبي صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم:
" فإذا أنا بيوسف إذ هو قد أعطي شطر الحسن"
فالمراد أن يوسف أعطي شطر الحسن الذي أوتيه نبينا صلى الله عليه وسلم. ( فتح الباري:7/250)
فيوسف عليه السلام أوتي شطر الحسن، والنبي صلى الله عليه وسلم أوتي الحسن كله، ومع ذلك لم يُوصَف النبي صلى الله عليه وسلم بالجمالكما وصف يوسف؛ لأن الله تعالى كسا جمال النبي صلى الله عليه وسلم بالهيبة والجلال، فلا يستطيع أحدٌ أن يُحِدّ النظرإليه.
فها هو عمرو بن العاصرضي الله عنه يقول كما عند مسلم:
" وما كان أحد أحب إلىَّ من رسول الله، ولا أجلّ في عيني منه، وما كنت أطيق أن أملأ عيني منه إجلالاً له، ولو سئلت أن أصفه ما أطقت، لأني لم أكن أملأ عيني منه"
وهذا عروة بن مسعود الثقفي الذي جاء ليفاوض النبيصلى الله عليه وسلم في صلح الحديبية:
كان يصف أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيقول: " إذا تكلموا خفضوا أصواتهم عنده، وما يحدون إليه النظر تعظماً له".
ومع أن يوسف أُعطي شطر الحُسْنِ كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم في رحلة الإسراء، إلا أن النبي صلى الله عليه وسلم أُعطي الحُسْن كله.
فقد جـاء في الحديث الذي أخرجه الطبراني من حديث أبـي هريرة رضي الله عنه أن النبيصلى الله عليه وسلم
قال عن يوسفعليه السلام
" فإذا أنا برجل أحسن ما خلق الله، قد فضل الناس بالحسن كالقمر ليلة البدر على سائر الكواكب"
وظاهر الحديث: أن يوسف عليه السلام كان أحسن من جميع الناس
لكن جاء عن الترمذي من حديث أنسرضي الله عنه أنه قال:
" ما بعث الله نبياً إلا حسن الوجه، وحسن الصوت، وكان نبيكم أحسنهم وجهاً، وأحسنهم صوتاً"
فال ابن المنير ـ رحمه الله ـ تعليقاً على قول النبي صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم:
" فإذا أنا بيوسف إذ هو قد أعطي شطر الحسن"
فالمراد أن يوسف أعطي شطر الحسن الذي أوتيه نبينا صلى الله عليه وسلم. ( فتح الباري:7/250)
فيوسف عليه السلام أوتي شطر الحسن، والنبي صلى الله عليه وسلم أوتي الحسن كله، ومع ذلك لم يُوصَف النبي صلى الله عليه وسلم بالجمالكما وصف يوسف؛ لأن الله تعالى كسا جمال النبي صلى الله عليه وسلم بالهيبة والجلال، فلا يستطيع أحدٌ أن يُحِدّ النظرإليه.
فها هو عمرو بن العاصرضي الله عنه يقول كما عند مسلم:
" وما كان أحد أحب إلىَّ من رسول الله، ولا أجلّ في عيني منه، وما كنت أطيق أن أملأ عيني منه إجلالاً له، ولو سئلت أن أصفه ما أطقت، لأني لم أكن أملأ عيني منه"
وهذا عروة بن مسعود الثقفي الذي جاء ليفاوض النبيصلى الله عليه وسلم في صلح الحديبية:
كان يصف أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيقول: " إذا تكلموا خفضوا أصواتهم عنده، وما يحدون إليه النظر تعظماً له".
كان النبيصلى الله عليه وسلم أشبه الناس بإبراهيمعليه السلام أخرج الإمام مسلم من حديث جابر عن عبد الله قال: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"عُرض عَلَىَّ الأنبياءُ، فإذا موسى عليه السلام ضَرْبٌ من الرجال كأنه من رجال شَنُوءَةٍ([1])، ورأيت عيسى ابن مريم عليه السلام فإذا أقرب من رأيتُ به شبهاً عروة بن مسعود([2])
ورأيت إبراهيم عليه السلام فإذا أقرب من رأيتُ به شبهاً صاحبكم ـ يعنى نفسه ـ
ورأيت جبريل عليه السلام فإذا أقرب من رأيتُ به شبهاً دِحْية([3]) "
"عُرض عَلَىَّ الأنبياءُ، فإذا موسى عليه السلام ضَرْبٌ من الرجال كأنه من رجال شَنُوءَةٍ([1])، ورأيت عيسى ابن مريم عليه السلام فإذا أقرب من رأيتُ به شبهاً عروة بن مسعود([2])
ورأيت إبراهيم عليه السلام فإذا أقرب من رأيتُ به شبهاً صاحبكم ـ يعنى نفسه ـ
ورأيت جبريل عليه السلام فإذا أقرب من رأيتُ به شبهاً دِحْية([3]) "
صفةُ وجهه صلى الله عليه وسلم كان رسولناصلى الله عليه وسلم أحسن وأجمل الناس وجهاً.
لو رأيته رأيت الشمسَ طالعة
ما رُأى أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم كأن الشمسُ تجرى في وجهه
كان أحسن الناس وجهاً وأحسنه خلقاً، كان وجهة مثل القمر مستديراً
كان إذا سُر استنار وجهه كأنه قطعة قمر، لم يصفه واصف قط، إلا شبهه صلى الله عليه وسلم بالقمر ليلة البدر.
الأدلـــة:
أخرج الدارمي والبيهقي وغيرهما عن أبى عبيدة قال:
قلت للربيع بنت مُعَوِّذ ـ رضي الله عنها ـ: "صفى لي رسول الله صلى الله عليه وسلم
قالت: لو رأيته لقلت: الشمسُ طالعةٌ" (حديث صحيح، وضعفه بعض أهل العلم)
ـ الشمس: أي في الإشراق.
وأخرج الترمذي عن أبى هريرة رضي الله عنه قال:
ما رأيت شيئاً أحسنَ من رسول الله صلى الله عليه وسلم كأن الشمس تجرى في وجهه([4])، وما رأيت أحداً أسرع في مشيته من رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنما الأرضُ تُطْوَى له([5])، وإنا لَنُجْهِد أنفسَنَا([6])، وإنه لغير مكترثٍ([7]) ".
وأخرج البخاري ومسلم عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال:
"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسَنَ الناسِ وَجْهاً وأحْسَنَهُ خَلْقاً ([8])، ليس بالطويل الذاهب ـ وفي رواية: ليس بالطويل البائن([9])، ولا بالقصير"
وأخرج البخاري عن البراء رضي الله عنه عندما سُئل:
أكان وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل السيف، قال: لا. بل مثل القمر".
ـ مثل السيف: أي في الطول أو اللمعان.
قال أبو عبيد:
ولو لم يكن وجهه في غاية التدوير، بل كان فيه سهولة، وهى أحلى عند العرب.
قال الحافظ ابن حجر ـ رحمه الله ـ كما في فتح الباري (6/662):
كأن السائل أراد أنه مثل السيف في الطول، فرد عليه البراء فقال: "بل مثل القمر" أي في التدوير، ويحتمل أن يكون أراد مثل السيف في اللمعان والصقال، فقال: بل فوق ذلك، وعدل إلى القمر لجمعه الصفتين من التدوير واللمعان.
وأخرج البخاري عن عبد الله بن كعب قال: سمعت كعب بن مالك يحدث حين تخلف عن تبوك قال: فلما سلمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يبرُق وجهة من السرور، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سُر استنار وجهه حتى كأنه قطعة قمر وكنا نعرف ذلك منه"
ـ القمر: أي في الملاحة والجمال.
وعند مسلم من حديث جابر بن: سمرةرضي الله عنه
"كان وجهُه مثل الشمس والقمر وكان مستديراً".قال الحافظ ابن حجر ـ رحمه الله ـ كما في فتح الباري (6/662):
ولما جرى التعارف في أن التشبيه بالشمس إنما يراد به غالباً الإشراق، والتشبيه بالقمر إنما يراد به الملاحة دون غيرهما، أتى بقوله:"وكان مستديراً" إشارة إلى أنه أراد التشبيه بالصفتين معاً: الحسن والاستدارة.
وعند البخاري من حديث أبى هريرة رضي الله عنه قال:
"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضخم القدمين حسن الوجه لم أر بعده مثله"
أخرج البيهقي في دلائل النبوة عن أبي هريرة رضي الله عنه في وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم قال:
"أحسن الصفة وأجملها كان ربعة إلى الطول أقرب، أسِيلَ الخَدَّين، إذا ضحك كاد يتلألأ في الجُدُر، لم أرَ قبله ولا بعده مثله"
ـ أسيل الخدين: أي قليل اللحم من غير نتوء، والإسالة في الخد هي الاستطالة، وأن لا يكون مرتفعاً.
ـ الجُدُر: جمع جدار وهو الحائط، أي يشرق نوره عليها إشراقاً كالشمس.
وعند الترمذى من حديث جابر بن سمرة رضي الله عنه قال:
"رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة إِضْحِيَانُ وعليه حلة حمراء، فجعلت أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم والى القمر، فإذا هو عندي أحسن من القمر".
ِـ إضْحِيَانُ: ليلة مضيئة مقمرة، ويقال: ليلة إضْحِيَانُ، و إضْحِيَانة.( النهاية لابن الأثير:3/78)
لو رأيته رأيت الشمسَ طالعة
ما رُأى أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم كأن الشمسُ تجرى في وجهه
كان أحسن الناس وجهاً وأحسنه خلقاً، كان وجهة مثل القمر مستديراً
كان إذا سُر استنار وجهه كأنه قطعة قمر، لم يصفه واصف قط، إلا شبهه صلى الله عليه وسلم بالقمر ليلة البدر.
الأدلـــة:
أخرج الدارمي والبيهقي وغيرهما عن أبى عبيدة قال:
قلت للربيع بنت مُعَوِّذ ـ رضي الله عنها ـ: "صفى لي رسول الله صلى الله عليه وسلم
قالت: لو رأيته لقلت: الشمسُ طالعةٌ" (حديث صحيح، وضعفه بعض أهل العلم)
ـ الشمس: أي في الإشراق.
وأخرج الترمذي عن أبى هريرة رضي الله عنه قال:
ما رأيت شيئاً أحسنَ من رسول الله صلى الله عليه وسلم كأن الشمس تجرى في وجهه([4])، وما رأيت أحداً أسرع في مشيته من رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنما الأرضُ تُطْوَى له([5])، وإنا لَنُجْهِد أنفسَنَا([6])، وإنه لغير مكترثٍ([7]) ".
وأخرج البخاري ومسلم عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال:
"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسَنَ الناسِ وَجْهاً وأحْسَنَهُ خَلْقاً ([8])، ليس بالطويل الذاهب ـ وفي رواية: ليس بالطويل البائن([9])، ولا بالقصير"
وأخرج البخاري عن البراء رضي الله عنه عندما سُئل:
أكان وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل السيف، قال: لا. بل مثل القمر".
ـ مثل السيف: أي في الطول أو اللمعان.
قال أبو عبيد:
ولو لم يكن وجهه في غاية التدوير، بل كان فيه سهولة، وهى أحلى عند العرب.
قال الحافظ ابن حجر ـ رحمه الله ـ كما في فتح الباري (6/662):
كأن السائل أراد أنه مثل السيف في الطول، فرد عليه البراء فقال: "بل مثل القمر" أي في التدوير، ويحتمل أن يكون أراد مثل السيف في اللمعان والصقال، فقال: بل فوق ذلك، وعدل إلى القمر لجمعه الصفتين من التدوير واللمعان.
وأخرج البخاري عن عبد الله بن كعب قال: سمعت كعب بن مالك يحدث حين تخلف عن تبوك قال: فلما سلمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يبرُق وجهة من السرور، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سُر استنار وجهه حتى كأنه قطعة قمر وكنا نعرف ذلك منه"
ـ القمر: أي في الملاحة والجمال.
وعند مسلم من حديث جابر بن: سمرةرضي الله عنه
"كان وجهُه مثل الشمس والقمر وكان مستديراً".قال الحافظ ابن حجر ـ رحمه الله ـ كما في فتح الباري (6/662):
ولما جرى التعارف في أن التشبيه بالشمس إنما يراد به غالباً الإشراق، والتشبيه بالقمر إنما يراد به الملاحة دون غيرهما، أتى بقوله:"وكان مستديراً" إشارة إلى أنه أراد التشبيه بالصفتين معاً: الحسن والاستدارة.
وعند البخاري من حديث أبى هريرة رضي الله عنه قال:
"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضخم القدمين حسن الوجه لم أر بعده مثله"
أخرج البيهقي في دلائل النبوة عن أبي هريرة رضي الله عنه في وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم قال:
"أحسن الصفة وأجملها كان ربعة إلى الطول أقرب، أسِيلَ الخَدَّين، إذا ضحك كاد يتلألأ في الجُدُر، لم أرَ قبله ولا بعده مثله"
ـ أسيل الخدين: أي قليل اللحم من غير نتوء، والإسالة في الخد هي الاستطالة، وأن لا يكون مرتفعاً.
ـ الجُدُر: جمع جدار وهو الحائط، أي يشرق نوره عليها إشراقاً كالشمس.
وعند الترمذى من حديث جابر بن سمرة رضي الله عنه قال:
"رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة إِضْحِيَانُ وعليه حلة حمراء، فجعلت أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم والى القمر، فإذا هو عندي أحسن من القمر".
ِـ إضْحِيَانُ: ليلة مضيئة مقمرة، ويقال: ليلة إضْحِيَانُ، و إضْحِيَانة.( النهاية لابن الأثير:3/78)
لـون وجـه الـنـبـي صلى الله عليه وسلم
كان رسول الله أبيض الوجه مستنير
تعلوه حُمرة (مائل للحمرة)، أبيض مُشْرَب: أي فيه حُمرة، وهو أشرف الألوان.
ـ والإشراب: خلط لون بلون كأن أحد اللونين سقى بالآخر
ليس بالأسّود ولا بالأبيض الشديد، إنما بياض جميل تُخالطه حُمرة، وضئ الوجه.
الأدلـــة:
في صحيح مسلم من حديث أبى الطُفيل قال:
"رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وما على وجه الأرض رجل رآه غيري، قال: فقيل له كيف رأيته، فقال: أبيضَ مليحاً مُقصَّداً". (صحيح الجامع:4622)
ـ مُقصَّداً: بالتشديد، أي مقتصداً، يعني ليس بجسيم ولا نحيف، ولا طويل ولا قصير.
أخرج البيهقي في الدلائل عن علىٍّ رضي الله عنه أنه قال في وصف النبي صلى الله عليه وسلم:
" كان أبيض، مُشَّرباً بَيَاضُهُ بحُمْرَةٍ، وكان أسود الحدقة، أهدب الأشفار".
(الصحيحة:2052)،(صحيح الجامع:4621)
ـ مُشَّرباً بَيَاضُهُ بحُمْرَةٍ:أي مخالط بياضه حمرة كأنه سقي بها.
وعند البخاري ومسلم من حديث أنس رضي الله عنه أنه كان يصف النبيصلى الله عليه وسلم فقال:
"أزْهَرَ اللونِ، ليس بأبيضَ أَمْهَقَ ولا آدَمَ".
ـ أزهر اللون: كل لون أبيض صاف مُشرق مُضيء، وأزهر اللون أي نيره، وهو الأبيض المستنير، وهو أحسن الألوان.
ـ أمهق:الكريه البياض كلون الجص (من مواد البناء) والمراد: أنه كان نير البياض.
ـ الآدم: الأسمر الشديد.. وأشرف الألوان البياض المُشَربُ بحُمرة أو بصفرة ذهبية
أخرج الدارمي عن ابن عُمر ـ رضي الله عنهما ـ قال:
"ما رأيت أشجع وأجود ولا أضوأ من رسول الله صلى الله عليه وسلم "
أخرج البخاري:
أنه لما أصاب المسلمين قحطٌ، دعا لهم رسول الله قائلاً " اللهم اسقنا " فنزل المطر.
فكان ابن عمر ينشد شعراً هو من كلام أبى طالب فيقول:
كان رسول الله أبيض الوجه مستنير
تعلوه حُمرة (مائل للحمرة)، أبيض مُشْرَب: أي فيه حُمرة، وهو أشرف الألوان.
ـ والإشراب: خلط لون بلون كأن أحد اللونين سقى بالآخر
ليس بالأسّود ولا بالأبيض الشديد، إنما بياض جميل تُخالطه حُمرة، وضئ الوجه.
الأدلـــة:
في صحيح مسلم من حديث أبى الطُفيل قال:
"رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وما على وجه الأرض رجل رآه غيري، قال: فقيل له كيف رأيته، فقال: أبيضَ مليحاً مُقصَّداً". (صحيح الجامع:4622)
ـ مُقصَّداً: بالتشديد، أي مقتصداً، يعني ليس بجسيم ولا نحيف، ولا طويل ولا قصير.
أخرج البيهقي في الدلائل عن علىٍّ رضي الله عنه أنه قال في وصف النبي صلى الله عليه وسلم:
" كان أبيض، مُشَّرباً بَيَاضُهُ بحُمْرَةٍ، وكان أسود الحدقة، أهدب الأشفار".
(الصحيحة:2052)،(صحيح الجامع:4621)
ـ مُشَّرباً بَيَاضُهُ بحُمْرَةٍ:أي مخالط بياضه حمرة كأنه سقي بها.
وعند البخاري ومسلم من حديث أنس رضي الله عنه أنه كان يصف النبيصلى الله عليه وسلم فقال:
"أزْهَرَ اللونِ، ليس بأبيضَ أَمْهَقَ ولا آدَمَ".
ـ أزهر اللون: كل لون أبيض صاف مُشرق مُضيء، وأزهر اللون أي نيره، وهو الأبيض المستنير، وهو أحسن الألوان.
ـ أمهق:الكريه البياض كلون الجص (من مواد البناء) والمراد: أنه كان نير البياض.
ـ الآدم: الأسمر الشديد.. وأشرف الألوان البياض المُشَربُ بحُمرة أو بصفرة ذهبية
أخرج الدارمي عن ابن عُمر ـ رضي الله عنهما ـ قال:
"ما رأيت أشجع وأجود ولا أضوأ من رسول الله صلى الله عليه وسلم "
أخرج البخاري:
أنه لما أصاب المسلمين قحطٌ، دعا لهم رسول الله قائلاً " اللهم اسقنا " فنزل المطر.
فكان ابن عمر ينشد شعراً هو من كلام أبى طالب فيقول:
وأبيض يستسقى الغمام بوجهه
ثِمال ُ اليتامى([10]) عصْمةٌ للأرامل([11])
أخرج الترمذي في الشمائل عن أبى هريرة رضي الله عنه قال في وصف النبي صلى الله عليه وسلم:
"كان أبيضَ، كأنما صِيغَ من فضة، رَجِلَ الشَّعر".
(صححه الألباني في مختصر الشمائل، وهو في صحيح الجامع:4619)، والصحيحة:2052)
ـ صِيغَ: خلق، وهي من الصوغ، يعني الإيجاد: أي الخلق
وكان ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ يقول:"إن الحسنة لها نور في الوجه"
فما بال وجه الحبيب، فكان وجهه مشرقاً منيراً.
أخرج الترمذي في الشمائل عن أبى هريرة رضي الله عنه قال في وصف النبي صلى الله عليه وسلم:
"كان أبيضَ، كأنما صِيغَ من فضة، رَجِلَ الشَّعر".
(صححه الألباني في مختصر الشمائل، وهو في صحيح الجامع:4619)، والصحيحة:2052)
ـ صِيغَ: خلق، وهي من الصوغ، يعني الإيجاد: أي الخلق
وكان ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ يقول:"إن الحسنة لها نور في الوجه"
فما بال وجه الحبيب، فكان وجهه مشرقاً منيراً.
صفة شعر النبي صلى الله عليه وسلم
كان رَجِلَ الشعر، ليس شديد الجعودة كشعر السودان، ولا شديد السبوطة (مسترسل) كشعر الروم،
بل كان فيه تثن وحجونة وهى كأنه مُمَشط مُتكسر قليلاً.
يصل شعره إلى نصف أذنيه و أحيانا إلى شحمة أذنيه وأحيانا بين الأذن والعاتق وأحيانا إلى منكبيه
كان يسدل شعره في بداية الأمر ثم فرقه، و أحيانا ير سله على هيئة غدائر (ضفيرة) أربع
يخرج الأذن اليمنى من بين غديرتين يكتنفهما، ويخرج الأذن اليسرى من بين غديرتين يكتنفهما.
وكان شعره أسود اللون.
الأدلـــة:
في صحيح مسلم من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رَجِلَ الشعر، ليس بالسَّبِط ولا الجَعْد القَططِ.
ـ رَجِلَ:بفتح فكسر، ومنهم من يسكن الجيم: أي متسرح (ممشط)
ـ السبط: المسترسل المنبسط.
ـ الجعد: بفتح وسكون على الأشهر، وهو خلاف السبط، والقطط: بفتحتين على الأشهر، ويجوز كسر ثانيه: الشعر الذي فيه التواء وانقباض، أو هو شديد الجعودة.
وفي صحيح البخاري عن قتادة قال:
" قلت لأنس: كيف كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: لم يكن بالجعد ولا بالسبط، كان يبلغ شعره شحمة أذنيه"
أخرج مسلم والترمذي وأبو داود عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:
"كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أَنْصَافِ أُذُنَيْهِ".
وعند البخاري عن البراء بن عازب رضي الله عنه:
" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مَرْبُوعَاً، بعيد ما بين المنكبين، عظيم الجُمَّة، تعلوه حُمرة، جُمَّتُه إلى شحمة أذنيه ـ وفي رواية: وكانت جُمَّتُه تضرب شحمة أذنيه ـ، عليه حُلة حمراء، ما رأيت قط أحسَنَ منه".
ـ شحمة أذنيه:قال النووي ـ رحمه الله ـ: شحمة الأذن هو الليِّن منها في أسفلها، وهو معلق القرط منها.
ـ الحلة:ثوبان: إزار ورداء.
وعند مسلم: "كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أذنيه وعاتقه".
ـ عاتقه: قال النووي ـ رحمه الله ـ: العاتق ما بين المنكب والعنق.
وعند ابن ماجة بلفظ:
"كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أذنيه ومنكبيه".
وعند الترمذي من حديث عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت:
"كنت اغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد، وكان له شعر فوق الجُمة ودون الوفرة".
(صحيح الجامع:4617)
ـ الجُمَّة:الشعر النازل إلى المنكبين.
ـ الوفرة: بالغ شحمة الأذن
وفى الصحيحين عن أنس رضي الله عنه:
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يضرب شعره إلى منكبيه"
وعند مسلم من حديث البراء بن عازبرضي الله عنه قال:
" ما رأيت من ذِي لِمَّةٍ في حلة حمراء أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم له شعر يضرب منكبيه"
ــــــــــــــــ
ــ
ـ
[1])) شَنُوءة: قبيلة من اليمن ورجال هذة القبيلة متوسطون بين الخفة والسمن، والشنوءة في الأصل التباعد.
[2])) عروة بن مسعود الثقفي: وهو الذي أرسلته قريش للنبي صل الله عليه وسلم يوم الحديبية وقد أسلم سنة تسع من الهجرة، وهو أحد الرجلين اللذين قالت قريش فيهما:
{ وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِّنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ } ( الزخرف 31 ).
[3])) دحية الكلبى , الصحابي، شهد مع رسول الله صل الله عليه وسلم المشاهد بعد بدر وبايع تحت الشجرة، وكان جبريل يأتي للنبي صل الله عليه وسلم غالباً في صورته. نزل الشام وبقى فيها واستوطن المِزَّة بجانبها حتى مات بزمن معاوية وكان رسول النبي صل الله عليه وسلم إلى هرقل فلقيه بحمص.
[4])) قال الحافظ ابن حجرـ رحمه الله ـ في الفتح (6/662): قال الطيبي: شبه جريان الشمس في فلكها بجريان الحسن في وجهه صل الله عليه وسلم وفيه عكس التشبيه للمبالغة، قال: ويحتمل أن يكون من باب تناهي التشبيه، جعل وجهه مقراً ومكاناً للشمس.
[5])) الأرض تُطوى له: أي تقطع مسافتها بسهولة ويسر وسرعة. ( النهاية لابن الأثير: 3/146).
[6])) إنا لنُجْهِد أنفسنا: أي نحمل عليها في السير، يقال: جهد الرجل في الشيء: أي جد فيه وبالغ. ( النهاية لابن الأثير:1/319)..
[7])) وإنه لغير مكترث: أي غير مبال.
[8])) وأحْسَنَهُ خَلْقاً: ذكر النووي في شرحه لمسلم (15/192) عن القاضي أنه قال: ضبطناه خَلْقَاً: بفتح الخاء وإسكان اللام هنا؛ لأن مراده صفات جسمه، قال: أما في حديث أنس فرويناه بالضم(خُلُق) لأنه إنما أخبر عن حسن معاشرته، أما قوله: وأحسنه، فقال أبو حاتم وغيره: هكذا تقول العرب، وأحسنه: يريدون"وأحسنهم" ولكن لا يتكلمون به.
[9])) ليس بالطويل البائن: أي المفرط الطول ـ أي هو ما بين الطويل والقصير ـ.
[10])) ثِمال: المُطعِم في الشدة، والمَلْجأ والغِيَاث.
[11])) عصمة: مانع من ظلمهم.
كان رَجِلَ الشعر، ليس شديد الجعودة كشعر السودان، ولا شديد السبوطة (مسترسل) كشعر الروم،
بل كان فيه تثن وحجونة وهى كأنه مُمَشط مُتكسر قليلاً.
يصل شعره إلى نصف أذنيه و أحيانا إلى شحمة أذنيه وأحيانا بين الأذن والعاتق وأحيانا إلى منكبيه
كان يسدل شعره في بداية الأمر ثم فرقه، و أحيانا ير سله على هيئة غدائر (ضفيرة) أربع
يخرج الأذن اليمنى من بين غديرتين يكتنفهما، ويخرج الأذن اليسرى من بين غديرتين يكتنفهما.
وكان شعره أسود اللون.
الأدلـــة:
في صحيح مسلم من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رَجِلَ الشعر، ليس بالسَّبِط ولا الجَعْد القَططِ.
ـ رَجِلَ:بفتح فكسر، ومنهم من يسكن الجيم: أي متسرح (ممشط)
ـ السبط: المسترسل المنبسط.
ـ الجعد: بفتح وسكون على الأشهر، وهو خلاف السبط، والقطط: بفتحتين على الأشهر، ويجوز كسر ثانيه: الشعر الذي فيه التواء وانقباض، أو هو شديد الجعودة.
وفي صحيح البخاري عن قتادة قال:
" قلت لأنس: كيف كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: لم يكن بالجعد ولا بالسبط، كان يبلغ شعره شحمة أذنيه"
أخرج مسلم والترمذي وأبو داود عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:
"كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أَنْصَافِ أُذُنَيْهِ".
وعند البخاري عن البراء بن عازب رضي الله عنه:
" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مَرْبُوعَاً، بعيد ما بين المنكبين، عظيم الجُمَّة، تعلوه حُمرة، جُمَّتُه إلى شحمة أذنيه ـ وفي رواية: وكانت جُمَّتُه تضرب شحمة أذنيه ـ، عليه حُلة حمراء، ما رأيت قط أحسَنَ منه".
ـ شحمة أذنيه:قال النووي ـ رحمه الله ـ: شحمة الأذن هو الليِّن منها في أسفلها، وهو معلق القرط منها.
ـ الحلة:ثوبان: إزار ورداء.
وعند مسلم: "كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أذنيه وعاتقه".
ـ عاتقه: قال النووي ـ رحمه الله ـ: العاتق ما بين المنكب والعنق.
وعند ابن ماجة بلفظ:
"كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أذنيه ومنكبيه".
وعند الترمذي من حديث عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت:
"كنت اغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد، وكان له شعر فوق الجُمة ودون الوفرة".
(صحيح الجامع:4617)
ـ الجُمَّة:الشعر النازل إلى المنكبين.
ـ الوفرة: بالغ شحمة الأذن
وفى الصحيحين عن أنس رضي الله عنه:
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يضرب شعره إلى منكبيه"
وعند مسلم من حديث البراء بن عازبرضي الله عنه قال:
" ما رأيت من ذِي لِمَّةٍ في حلة حمراء أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم له شعر يضرب منكبيه"
ــــــــــــــــ
ــ
ـ
[1])) شَنُوءة: قبيلة من اليمن ورجال هذة القبيلة متوسطون بين الخفة والسمن، والشنوءة في الأصل التباعد.
[2])) عروة بن مسعود الثقفي: وهو الذي أرسلته قريش للنبي صل الله عليه وسلم يوم الحديبية وقد أسلم سنة تسع من الهجرة، وهو أحد الرجلين اللذين قالت قريش فيهما:
{ وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِّنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ } ( الزخرف 31 ).
[3])) دحية الكلبى , الصحابي، شهد مع رسول الله صل الله عليه وسلم المشاهد بعد بدر وبايع تحت الشجرة، وكان جبريل يأتي للنبي صل الله عليه وسلم غالباً في صورته. نزل الشام وبقى فيها واستوطن المِزَّة بجانبها حتى مات بزمن معاوية وكان رسول النبي صل الله عليه وسلم إلى هرقل فلقيه بحمص.
[4])) قال الحافظ ابن حجرـ رحمه الله ـ في الفتح (6/662): قال الطيبي: شبه جريان الشمس في فلكها بجريان الحسن في وجهه صل الله عليه وسلم وفيه عكس التشبيه للمبالغة، قال: ويحتمل أن يكون من باب تناهي التشبيه، جعل وجهه مقراً ومكاناً للشمس.
[5])) الأرض تُطوى له: أي تقطع مسافتها بسهولة ويسر وسرعة. ( النهاية لابن الأثير: 3/146).
[6])) إنا لنُجْهِد أنفسنا: أي نحمل عليها في السير، يقال: جهد الرجل في الشيء: أي جد فيه وبالغ. ( النهاية لابن الأثير:1/319)..
[7])) وإنه لغير مكترث: أي غير مبال.
[8])) وأحْسَنَهُ خَلْقاً: ذكر النووي في شرحه لمسلم (15/192) عن القاضي أنه قال: ضبطناه خَلْقَاً: بفتح الخاء وإسكان اللام هنا؛ لأن مراده صفات جسمه، قال: أما في حديث أنس فرويناه بالضم(خُلُق) لأنه إنما أخبر عن حسن معاشرته، أما قوله: وأحسنه، فقال أبو حاتم وغيره: هكذا تقول العرب، وأحسنه: يريدون"وأحسنهم" ولكن لا يتكلمون به.
[9])) ليس بالطويل البائن: أي المفرط الطول ـ أي هو ما بين الطويل والقصير ـ.
[10])) ثِمال: المُطعِم في الشدة، والمَلْجأ والغِيَاث.
[11])) عصمة: مانع من ظلمهم.
تعليق