لو رآك لأحبك
مشاهد ومواقف
الحمد لله رب العالمين له الحمد الحسن والثناء الجميل وأشهد أن لا إله إلاالله وحده لا شريك له يقول الحق وهو يهدى السبيل وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وبعد ...
اقتباس:مشاهد ومواقف
الحمد لله رب العالمين له الحمد الحسن والثناء الجميل وأشهد أن لا إله إلاالله وحده لا شريك له يقول الحق وهو يهدى السبيل وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وبعد ...
اقتباس:
أيهـا السائلُ دَومَاً ......عنْ سُهادي وسُكوني
سَاهِمُ الطَّرفِ كأنِّي .......تـائهٌ وَسْط حَنيـني
تشْـرَبُ الأيامُ مِنِّي .......يحتسى النايُ أَنينـي
؛
إنَّهُ حُبُّ رَسُولٍ في يَـقينٍ يحتويني
هائمٌ فيمَنْ أَراهُ ساكناً بينَ جفوني
؛
أيـُها اللائِمُ عُـذراً ........عَزَفَ الصَّبُ لحُوني
لَوعَة الحُّبِ أطلَّـتْ ........عَـن شِمالي ويميني
فَغَـدا الكونُ بَراحاً........ما نجومُ الأفقِ دُوني
؛
إنهُ حُبُ رَسُولٍ في سَـلامٍ يحتويني
ذَائِبٌ فيمَنْ أراهُ سَاجداً بينَ جُفوني
؛
أيّـُها العـاذلُ مَهلاً.....هَـذي أقدَارُ سِنيني
هذبَ العِشقُ فُؤادي ....فَغَزا العِطرُ غصُوني
مَنْ ترى يَهواهُ مِثلي !.....زادَ بالوَجدِ جُنوني
؛
إنهُ حُبُّ رَسُولٍ في تَحـدٍّ يحتويني
سَابحٌ فِيمنْ أراهُ مُبحِرًا بَينَ جُفوني
سَاهِمُ الطَّرفِ كأنِّي .......تـائهٌ وَسْط حَنيـني
تشْـرَبُ الأيامُ مِنِّي .......يحتسى النايُ أَنينـي
؛
إنَّهُ حُبُّ رَسُولٍ في يَـقينٍ يحتويني
هائمٌ فيمَنْ أَراهُ ساكناً بينَ جفوني
؛
أيـُها اللائِمُ عُـذراً ........عَزَفَ الصَّبُ لحُوني
لَوعَة الحُّبِ أطلَّـتْ ........عَـن شِمالي ويميني
فَغَـدا الكونُ بَراحاً........ما نجومُ الأفقِ دُوني
؛
إنهُ حُبُ رَسُولٍ في سَـلامٍ يحتويني
ذَائِبٌ فيمَنْ أراهُ سَاجداً بينَ جُفوني
؛
أيّـُها العـاذلُ مَهلاً.....هَـذي أقدَارُ سِنيني
هذبَ العِشقُ فُؤادي ....فَغَزا العِطرُ غصُوني
مَنْ ترى يَهواهُ مِثلي !.....زادَ بالوَجدِ جُنوني
؛
إنهُ حُبُّ رَسُولٍ في تَحـدٍّ يحتويني
سَابحٌ فِيمنْ أراهُ مُبحِرًا بَينَ جُفوني
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
هكذا قال فى حبه للنبى صلى الله عليه وسلم وقال غيره الكثير والكثير
لكن ما صدق محبتنا للنبى صلى الله عليه وسلم ؟
من أى الفريقين نحن ؟
ممن لو رآهم النبى صلى الله عليه وسلم لأحبهم تعالوا نحلق فى سماء المحبين :
الربيع بن خثيم التابعى
الذى قال له عبدالله بن مسعود رضوان الله عليه : لو رآك رسول الله صلى الله عليه وسلم لأحبك.
إذ كان حبه للنبى صلى الله عليه وسلم واقع عملى يعيشه وتبدو آثاره واضحةعليه فى كل حركاته وسكناته , يقتفى أثره ويمضى على نهجه فى كل حاله , يكثرمن الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم
جلبيب رضى الله عنه وزوجته
قال أنس بن مالك رضي الله عنه : كان رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه
وسلم يقال له جُليبيب ، كان في وجهه دمامة و كان فقيراً ويكثر الجلوس
عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ذات
يوم : يا جُليبيب ألا تتزوج يا جُليبيب؟ فقال : يا رسول الله ومن
يزوجني يا رسول الله؟!
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا أزوجك يا جُليبيب.
فالتفت جُليبيب إلى الرسول فقال: إذاً تجدُني كاسداً يا رسول الله ..
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: غير أنك عند الله لست بكاسد ، ثم لم
يزل النبي صلى الله عليه وسلم يتحين الفرص حتى يزوج جُليبيا فجاء في
يوم من الايام رجلٌ من الأنصار قد توفي زوج ابنته فجاء الى النبي صلى
الله عليه وسلم يعرضها عليه ليتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم فقال
له النبي : نعم ولكن لا أتزوجها أنا !!
فرد عليه الأب : لمن يا رسول الله !!
فقال صلى الله عليه
وسلم: أزوجها جُليبيبا .. فقال ذلك الرجل: يا رسول
الله تزوجها
لجُليبيب ، يارسول الله إنتظر حتى أستأمر أمها !!
ثم مضى إلى أمها وقال لها أن النبي رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب
إليك ابنتك قالت : نعم وقرة عين برسول الله الله عليه وسلم ومن يرد
النبي صلى الله عليه وسلم ..
فقال لها : إنه ليس يريدها لنفسه ...!!
قالت : لمن ؟
قال : يريدها لجُليبيب !!
قالت : لجُليبيب لا لعمر الله لا أزوج جُليبيب وقد منعناها فلان وفلان
فاغتم أبوها لذلك ثم قام ليأتي النبي صلى الله
من خدرها وقالت لأبويها : من خطبني إليكما؟؟ قال الأب : خطبك رسول
الله صلى الله عليه وسلم ..
قالت : أفتردان على رسول الله صلى الله
رسول الله فإنه لن يضيعني !
قال أبوها : نعم ..
ثم ذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال : يا رسول الله شأنك بها
... فدعى النبي صلى الله عليه وسلم جُليبيبا ثم زوجه إياها ورفع
النبي
صلى الله عليه وسلم كفيه الشريفتين وقال: اللهم صب عليهما الخير صباً
ولا تجعل عيشهما كداً كداً !!
ثم لم يمضي على زواجهما أيام حتى خرج النبي صلى الله عليه وسلم مع
أصحابه في غزوة وخرج معه جُليبيب فلما أنتهى القتال اجتمع الناس و
بدأوا يتفقدون بعضهم بعضاً فسألهم النبي صلى الله عليه وسلم وقال: هل
تفقدون من أحد قالوا : نعم يا رسول الله
إنما فقد تاجر من التاجر أو فقد ابن عمه او أخاه ...
فقال صلى الله عليه وسلم : نعم و من تفقدون قالوا : هؤلاء الذين
فقدناهم يا رسول الله ..
فقال صلى الله عليه وسلم: ولكنني أفقد جُليبيبا .. فقوموا نلتمس خبره
ثم قاموا وبحثوا عنه في ساحة القتال وطلبوه مع القتلى ثم مشوا فوجدوه
في مكان قريب إلى جنب سبعة من المشركين قد قتلهم ثم غلبته الجراح فمات .
فوقف النبي صلى الله عليه وسلم على جسده المقطع ثم قال : قتلتهم ثم
قتلوك أنت مني وأنا منك ، أنت مني وأنا منك .. ثم تربع النبي صلى الله
عليه وسلم جالسا بجانب هذا الجسد ثم حمل هذا الجسد ووضعه على ساعديه
صلى الله عليه وسلم وأمرهم أن يحفروا
له قبراً ..
قال أنس : فمكثنا والله نحفر القبر وجُليبيب ماله فراش غير ساعد النبي
صلى الله عليه وسلم ..
قال أنس : فعدنا إلى المدينة وما كادت تنتهي عدتها حتى تسابق إليها
الرجال يخطبونها صلى عليه وسلم .. ..
رأيناك قد خلعت فخلعنا
(بينَما رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يصلِّي بأصحابِهِ إذ خلعَ نعليهِ فوضعَهُما عن يسارِهِ فلمَّا رأى ذلِكَ القومُ ألقوا نعالَهُم فلمَّا قضى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ صلاتَهُ قالَ ما حملَكُم علَى إلقاءِ نعالِكُم قالوا رأيناكَ ألقيتَ نعليكَ فألقينا نعالَنا فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إنَّ جبريلَ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أتاني فأخبرَني أنَّ فيهِما قذرًا - أو قالَ أذًى - وقالَ إذا جاءَ أحدُكُم إلى المسجدِ فلينظُر فإن رأى في نعليهِ قذرًا أو أذًى فليمسَحهُ وليصلِّ فيهِما)
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 650 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
امتثالهم رضوان الله عليهم كان مضرب الأمثال
كنت ساقي القوم في منزل أبي طلحة ، وكان خمرهم يومئذ الفضيخ ، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم مناديا ينادي : ألا إن الخمر قد حرمت ، قال : فقال لي أبو طلحة : اخرج فأهرقها ، فخرجت فهرقتها ، فجرت في سكك المدينة ، فقال بعض القوم : قد قتل قوم وهي في بطونهم ، فأنزل الله : { ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا } . الآية .
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
رفعوا الأقداح من على أفواههم طاعة لله ولرسوله ما تلكأوا ولا تباطؤوا لله درهم
الفضل ما شهدت به الأعداء
لما قدم عروة بن مسعود على النبى صلى الله عليه وسلم فى صلح الحديبية قال : أي محمد ! أرأيت إن استأصلت قومك هل سمعت بأحد من العرب اجتاح أصله قبلك وإن تكن الأخرى ؟ فوالله إني لأرى وجوها وأرى أو شابا من الناس خلقاء أن يفروا ويدعوك ، فقال له أبو بكر رضي الله عنه : امصص بظر اللات ، أنحن نفر عنه وندعه ؟ قال : من ذا ؟ قال : أبو بكر ، أما والذي نفسي بيده لولا يد كانت لك عندي لم أجزك بها لأجبتك ، قال : وجعل يكلم النبي صلى الله عليه وسلم كلما كلمه أخذ بلحيته والمغيرة بن شعبة قائم على رأس النبي صلى الله عليه وسلم ومعه السيف وعليه المغفر ، فكلما أهوى عروة إلى لحية النبي صلى الله عليه وسلم ضرب يده بنعل السيف وقال : أخر يدك عن لحية رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فرفع عروة رأسه فقال : من هذا ؟ قالوا : المغيرة بن شعبة . قال : أي غدر ! أو لست أسعى في غدرتك ؟ قال : وكان المغيرة صحب قوما في الجاهلية فقتلهم وأخذ أموالهم ثم جاء فأسلم . قال النبي صلى الله عليه وسلم : أما الإسلام فأقبل ، وأما المال فلست منه في شيء ، ثم إن عروة جعل يرمق صحابة النبي صلى الله عليه وسلم فوالله ما تنخم رسول الله صلى الله عليه وسلم نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم يدلك بها وجهه وجلده ، وإذا أمرهم ابتدروا لأمره ، وإذا توضأ ثاروا يقتتلون على وضوئه ، وإذا تكلم خفضوا أصواتهم عنده ، وما يجدن إليه النظر تعظيما له . قال : فرجع عروة إلى أصحابه فقال : أي قوم ! والله لقد وفدت على الملوك ؛ وفدت على قيصر وكسرى والنجاشي ، والله إن رأيت ملكا قط يعظمه أصحابه ما يعظم أصحاب محمد محمدا ، والله إن تنخم نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم فدلك بها وجهه وجلده ، وإذا أمرهم ابتدروا أمره ، وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه ، وإذا تكلموا خفضوا أصواتهم عنده ، وما يحدون إليه النظر تعظيما له ، وأنه قد عرض عليكم خطة رشد فأقبلوه
من لكعب بن الأشرف ؟
(من لكعب بن الأشرف ؟ فإنه قد آذى الله ورسوله . فقام محمد بن مسلمة فقال : يا رسول الله ، أتحب أن أقتله ؟ قال : نعم . قال : فائذن لي أن أقول شيئا ، قال : قل . فأتاه محمد بن مسلمة فقال : إن هذا الرجل قد سألنا صدقة ، وإنه قد عنانا ، وإني قد أتيتك أستسلفك ، قال : وأيضا والله لتملنه ، قال : إنا قد اتبعناه ، فلا نحب أن ندعه حتى ننظر إلى أي شيء يصير شأنه ، وقد أردنا أن تسلفنا وسقا أو وسقين ؟ - وحدثنا عمرو غير مرة ، فلم يذكر وسقا أو وسقين ، أو : فقلت له : فيه وسقا أو وسقين ؟ فقال : أرى فيه وسقا أو وسقين - فقال : نعم ، ارهنوني ، قالو : أي شيء تريد ؟ قال : أرهنوني نساءكم ، قالوا كيف نرهنك نساءنا وأنت أجمل العرب ، قال : فارهنوني أبناءكم ، قالوا : كيف نرهنك أبناءنا ، فيسب أحدهم ، فيقال : رهن بوسق أو وسقين ، هذا عار علينا ، وكنا نرهنك اللأمة - قال سفيان : يعني السلاح - فواعده أن يأتيه ، فجاءه ليلا ومعه أبو نائلة ، وهو أخو كعب من الرضاعة ، فدعاهم إلى الحصن ، فنزل إليهم ، فقالت له امرأته : أين تخرج هذه الساعة ؟ فقال : إنما هو محمد بن مسلمة وأخي أبو نائلة ، وقال غيرعمرو ، قالت أسمع صوتا كأنه يقطر منه الدم ، قال : إنما هو أخي محمد بن مسلمة ، ورضيعي أبو نائلة ، إن الكريم لو دعي إلى طعنة بليل لأجاب . قال ويدخل محمد بن مسلمة معه رجلين - قيل لسفيان : سماهم عمرو ؟ قال : سمى بعضهم - قال عمرو : جاء معه برجلين ، وقال غير عمرو : أبو عبس بن جبر والحارث بن أوس وعباد بن بشر . قال عمرو : جاء معه برجلين ، فقال : إذا ما جاء فإني قائل بشعره فأشمه ، فإذا رأيتموني استمكنت من رأسه فدونكم فاضربوه . وقال مرة ثم أشمكم ، فنزل إليهم متوشحا وهو ينفح منه ريح الطيب ، فقال : ما رأيت كاليوم ريحا ، أي أطيب ، وقال غير عمرو : قال عندي أعطر نساء العرب وأكمل العرب . قال عمرو : فقال أتأذن لي أن أشم رأسك ؟ قال : نعم ، فشمه ثم أشم أصحابه ، ثم قال : أتأذن لي ؟ قال : نعم ، فلما استمكن منه ، قال : دونكم ، فقتلوه ، ثم أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأخبروه) .
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 4037 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
لا نجونا إن نجا
قال عبدالرحمن بن عوف رضى الله عنه : بينا أنا واقف في الصف يوم بدر ، فنظرت عن يميني وعن شمالي ، فإذا أنا بغلامين من الأنصار ، حديثة أسنانهما ، تمنيت أن أكون بين أضلع منهما ، فغمزني أحدهما فقال : يا عم هل تعرف أبا جهل ؟ قلت : نعم ، ما حاجتك إليه يا ابن أخي ؟ قال : أخبرت أنه يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والذي نفسي بيده ، لئن رأيته لا يفارق سوادي سواده حتى يموت الأعجل منا ، فتعجبت لذلك ، فغمزني الآخر ، فقال لي مثلها ، فلم أنشب أن نظرت إلى أبي جهل يجول في الناس ، قلت : ألا ، إن هذا صاحبكما الذي سألتماني ، فابتدراه بسيفهما ، فضرباه حتى قتلاه ، ثم انصرفا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبراه ، فقال : أيكما قتله . قال كل واحد منهما : أنا قتلته ، فقال : هل مسحتما سيفيكما ؟ قالا : لا ، فنظر في السيفين ، فقال : كلاكما قتله ، سلبه لمعاذ بن عمرو بن الجموح . وكانا معاذ بن عفراء ومعاذ بن عمرو بن الجموح .
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
هكذا يصنع الغلمان فماذا صنع الرجال فى زماننا ؟ ماذا صنعنا أنا وأنت عندما تطاولوا على خير الآنام ؟
أتمنى مرافقتك فى الجنة
كنت أبيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم . فأتيته بوضوئه وحاجته . فقال لي " سل " فقلت : أسألك مرافقتك في الجنة . قال " أو غير ذلك ؟ " قلت : هو ذاك . قال " فأعني على نفسك بكثرةالسجود " .
خلاصة حكم المحدث: صحيح
مرافقته صلى الله عليه وسلم فى الجنة أغلى ما يتمنى بل لا يريد شيئا سواه
جريح فى رمقه الأخير لا يهتم بشأن نفسه وإنما همه كله فى حبيبه صلى الله عليه وسلم
كانوا آية فى الفدء والتضحية حتى أن أحدهم ليلبس درع النبى صلى الله عليه وسلم ويتلقى دونه الضربات والطعنات
قال كعب بن مالك :
(لما كان يومُ أحدٍ وصرنا إلى الشِّعبِ كنت أولَ من عرفته فقلت هذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأشار إليَّ بيدِه أنِ اسكتْ ثم ألبسَني لأمَتَه ولبس لأمَتِي فلقد ضربت حتى جرحت عشرينَ جراحةً أو قال بضعةً وعشرين جرحًا كلُّ من يضربُني يحسبُني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم)
الراوي : كعب بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم: 6/115 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
وهل أتاك نبأ طلحة يوم أحد لما تفرق شمل المسلمين بعد النصر اجتمع المشركون حول النبى صلى الله عليه وسلم ولم يكن معه سوى رهط من الأنصار وطلحة بن عبيد الله قال النبى صلى الله عليه وسلم : من يردهم عنا وهو رفيقى فى الجنة فقام الأنصار يدافعون عن النبى صلى الله عليه حتى قتلوا جميعا ثم قام طلحة يقاتل بين يدى النبى حينا ويحمله حينا بعيدا عنهم حتى وصلا إلى صخرة عالية وكان على النبي صلى الله عليه وسلم درعان يوم أحد ، فنهض إلى الصخرة فلم يستطع فأقعدطلحة تحته ، فصعد النبي صلى الله عليه وسلم عليه ، حتى استوى على الصخرة ، فقال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : أوجب طلحة وقاتلت أم عمارة رضوان الله عليها يوم أحد حتى جرحت اثنى عشر جرحا وامرأة قتل أبوها وزوجها وأخوها يوم أحد فلما نعوا لها قالت : ما فعل رسولالله ؟ قالوا : خيرا هو بحمد كما تحبين , قالت : أرونيه حتى أنظر إليه , فأشير إليه حتى إذا رأته قالت : كل مصاب بعدك جلل يا رسول الله " أى يسير "
جماد يحن إلى النبى وقلوب لا تحن إليه
كان المسجدُ مسقوفًا على جذوعٍ من نخلٍ ، فكان النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذا خطب يقومُ إلى جِذْعٍ منها ، فلمَّا صُنِعَ لهُ المنبرُ وكان عليهِ ، فسمعنا لذلكَ الجِذْعِ صوتًا كصوتِ العِشَارِ ، حتى جاء النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فوضع يدَهُ عليها فسكنتْ .
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 3585 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
كانوا آية فى الفدء والتضحية حتى أن أحدهم ليلبس درع النبى صلى الله عليه وسلم ويتلقى دونه الضربات والطعنات
قال كعب بن مالك :
(لما كان يومُ أحدٍ وصرنا إلى الشِّعبِ كنت أولَ من عرفته فقلت هذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأشار إليَّ بيدِه أنِ اسكتْ ثم ألبسَني لأمَتَه ولبس لأمَتِي فلقد ضربت حتى جرحت عشرينَ جراحةً أو قال بضعةً وعشرين جرحًا كلُّ من يضربُني يحسبُني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم)
الراوي : كعب بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم: 6/115 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
وهل أتاك نبأ طلحة يوم أحد لما تفرق شمل المسلمين بعد النصر اجتمع المشركون حول النبى صلى الله عليه وسلم ولم يكن معه سوى رهط من الأنصار وطلحة بن عبيد الله قال النبى صلى الله عليه وسلم : من يردهم عنا وهو رفيقى فى الجنة فقام الأنصار يدافعون عن النبى صلى الله عليه حتى قتلوا جميعا ثم قام طلحة يقاتل بين يدى النبى حينا ويحمله حينا بعيدا عنهم حتى وصلا إلى صخرة عالية وكان على النبي صلى الله عليه وسلم درعان يوم أحد ، فنهض إلى الصخرة فلم يستطع فأقعدطلحة تحته ، فصعد النبي صلى الله عليه وسلم عليه ، حتى استوى على الصخرة ، فقال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : أوجب طلحة وقاتلت أم عمارة رضوان الله عليها يوم أحد حتى جرحت اثنى عشر جرحا وامرأة قتل أبوها وزوجها وأخوها يوم أحد فلما نعوا لها قالت : ما فعل رسولالله ؟ قالوا : خيرا هو بحمد كما تحبين , قالت : أرونيه حتى أنظر إليه , فأشير إليه حتى إذا رأته قالت : كل مصاب بعدك جلل يا رسول الله " أى يسير "
جماد يحن إلى النبى وقلوب لا تحن إليه
كان المسجدُ مسقوفًا على جذوعٍ من نخلٍ ، فكان النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذا خطب يقومُ إلى جِذْعٍ منها ، فلمَّا صُنِعَ لهُ المنبرُ وكان عليهِ ، فسمعنا لذلكَ الجِذْعِ صوتًا كصوتِ العِشَارِ ، حتى جاء النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فوضع يدَهُ عليها فسكنتْ .
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 3585 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
وصح عن النبى صلى عليه وسلم أنه قال : (أحد جبل يحبنا ونحبه) مسلم
كيف لا تحبه وهو الذى يشتاق إليك ؟
(أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أتى المقبرةَ فقال : السلامُ عليكُمْ دارَ قومٍ مُؤمنينَ . وإنا، إنْ شاء اللهُ، بكمْ لاحقونَ . وددتُ أنا قدْ رأينا إخوانَنا قالوا : أولسنَا إخوانَك يا رسولَ اللهِ ؟ قال أنتمْ أصحابي . وإخوانُنا الذين لمْ يأتوا بعدُ . فقالوا : كيفَ تعرفُ منْ لم يأتِ بعدُ من أمتكِ يا رسولِ اللهِ ؟ فقال أرأيتَ لو أنَّ رجلًا لهُ خيلٌ غرٌّ محجَّلةٌ . بين ظهرِي خيلٍ دهمٍ بهمْ . ألا يعرف خيلَهُ ؟ قالوا : بلى . يا رسولَ اللهِ ! قال فإنهمْ يأتونَ غرًا مُحجَّلينَ منَ الوضوءِ . وأنا فرَطُهمْ على الحوضِ . ألا ليذادنَّ رجالٌ عنْ حوضِي كما يذادُ البعيرُ الضالُّ . أُناديهم : ألا هلُمُّ ! فيقال : إنهمْ قد بدَّلوا بعدَكَ . فأقولُ : سُحقًا سُحقًا . وفي روايةٍ : وفيهِ فلُيذادنَّ رجالٌ عن حوضِي ).
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 249 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
وكما عند مسلم قال النبى صلى الله عليه وسلم
والذي نفس محمد بيده ! ليأتين على أحدكم يوم ولا يراني . ثم لأن يراني أحب إليه من أهله وماله معهم
كيف لا نحبه وهو الذى دعا لنا فى صلاته أى والله :
اقتباس:عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا قَالَتْ:
"لَمَّا رَأَيْتُ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طِيبَ النَّفْسِ, قُلْتُ: "يَا رَسُولَ اللهِ، ادْعُ الله لِي".
قَالَ:"اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَائِشَةَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهَا وَمَا تَأَخَّرَ وَمَا أَسَرَّتْ وَمَا أَعْلَنَتْ",
فَضَحِكَتْ عَائِشَةُ حَتَّى سَقَطَ رَأْسُهَا فِي حِجْرِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الضَّحِكِ,
فَقَالَ: "أَيَسُرُّكِ دُعَائِي?" فَقَالَتْ: "وَمَا لِي لا يَسُرُّنِي دُعَاؤُكَ?"
فَقَالَ: "وَاللهِ إِنَّهَا لَدَعْوَتِي لأُمَّتِي فِي كُلِّ صَلاة".
أخرجه البزَّار في " مسنده " ( 2658 - كشف الأستار ) وحَسَّنه الألباني في " السلسلة الصحيحة " (5 / 324).
بأبي أنت وأمي يارسول الله ما أعظمك وما أرحمك بأُمَّتِك، ولقد وصفك ربك ومولاك فقال في حقك:
"وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ (107)"الأنبياء.
وقال:
{لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ}[التوبة:128].
فمتى نحرص نحن عليه وعلى اتِّبَاعِهِ حَقَّ الاتِّبَاع؟
اللهم جَازِهِ عَنا خير ماجَزَيْتَ نَبِياً عن أُمَّتِه..
اللهم جَازِهِ عَنا خير ماجَزَيْتَ نَبِياً عن أُمَّتِه..
كيف بك لو رأيته ؟ تخيل معى :
لو رأيته على حوضه يوم القيامة كيف سيكون اللقاء ؟ تراك مقدما أم من المطرودين
قال النبى صلى الله عليه وسلم :لا ليذادنَّ رجالٌ عنْ حوضِي كما يذادُ البعيرُ الضالُّ . أُناديهم : ألا هلُمُّ ! فيقال : إنهمْ قد بدَّلوا بعدَكَ . فأقولُ : سُحقًا سُحقًا . وفي روايةٍ : وفيهِ فلُيذادنَّ رجالٌ عن حوضِي ).
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 249 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
قال النبى صلى الله عليه وسلم :لا ليذادنَّ رجالٌ عنْ حوضِي كما يذادُ البعيرُ الضالُّ . أُناديهم : ألا هلُمُّ ! فيقال : إنهمْ قد بدَّلوا بعدَكَ . فأقولُ : سُحقًا سُحقًا . وفي روايةٍ : وفيهِ فلُيذادنَّ رجالٌ عن حوضِي ).
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 249 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
تالله إن ذلك لهو الخسران المبين
بل تخيل معى أنك رأيته فى الدنيا كيف سيكون حالك ؟ هل ستجرى نحو نحوه والدمعة الحارة تقابل الإبتسامة فى مشهد لا يوصف قائلا : مرحبا برسول الله صلى الله عليه وسلم
أم أن فرائصك سترتعد وتجرى بسرعة لتخبئ أشرطة الأغانى العربية والأجنبية وتبدلها بشرائط الدروس ؟
وبماذا ستجيب لو سألك عن صلاة الفجر وعن الصلاة فى المسجد وعن قيام الليل بماذا ستشعر حينها بالخجل ؟ بالخزى ؟ بالحزن ؟ أم ستوارى كل هذا بإبتسامة ؟ كيف إذا عرف أنك لم تصل الفجر من شهور بل لم تدخل المسجد من شهور ؟
وكيف لو سألك عن القرءان ؟
وتصور معى فى أمر ستتحدث معه : عن جراح الأمة الممزقة فى الشرق والغرب وعن الظلم والإضطهاد الذى يعانونه فى كل مكان ؟ هل ستتحدث معه عن أمور الدين وعن تاريخ المسلمين ؟
أم ستخبره عن صديقتك التى تهاتفها حينا وتخرج معها حينا وعن آخر أخبار فريق الغناء ونجوم السينما والمنتخب الوطنى والفوز الكبير الذى حققه ؟
وأنت أختاه !! كيف ستقابلينه ؟
ستقابلينه بشعرك المكشوف وملابسك الضيقة ووجهك الذى امتلأ بمساحيق التجميل ؟
هل سيظن حينها أنك لست مسلمة وأنه قد طرق البيت الخطأ ؟
هل سيتوقع أن هذه هى بنت الإسلام حفيدة عائشة وحفصة ؟
هل تخيلتم خطورة الموقف ؟
إننا فعلا بحاجة إلى وقفة مع أنفسنا نعيد فيها حساباتنا نجدد فيها العهد الحب الحقيقى بيننا وبين حبيبنا صلى الله عليه وسلم
نزداد حبا له ونزداد تمسكا بسنته وشريعته إلى أن نلقاه على حوضه
اللهم فكما حرمتنا رؤيته فلا تحرمنا صحبته ومرافقته فى الآخرة
اللهم اسقنا بيده الشريفة شربة هنيئة لا نظمأ بعدها أبدا
آمين آمين آمين
تعليق