السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
** الأخلاق المحمدية التى فيها أسوة للمؤمنين **
قال الله تعالى :
{ وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ (4) } من سورة القلم
وقال الله تعالى :
{ لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ.... (21) } من سورة الأحزاب
وقوله تعالى :
{ وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ } شهادة من الله تعالى له صلى الله عليه وسلم
بأنه على أكمل الأخلاق وأتمها وأرفعها وأفضلها , بحيث لا يدانى فيها
بحال من الأحوال .
وشاهد آخر فى قوله صلى الله عليه وسلم : " إنما بُعِثْتُ لأُتَمِّمَ مكارمَ و في روايةٍ ( صالحَ ) الأخلاقِ"
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 45 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
وفى قوله تعالى : { لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا (21) } إعلام من الله تعالى لعباده المؤمنين بما أوجب عليهم من الإقتداء
برسوله الذى كمله خَلْقاٌ وخُلْقاٌ , وشرفه أصلاً ومحتداً , ورفعه منزلة وقدراً ,
حتى لا تأنف النفوس فى إتباعه والإقتداء به فى كل ما هو فى إستطاعتها
التحلى به , والتقرب إلى ربها عز وجل بإتباعه والإقتداء به فيه .
ومن هنا كان الكمال المحمدى ضربين : ضرباً لم تشرع الأسوة فيه لعجز المرء
عن كسب مثله وذلك كشرف الأصل , وجمال الذات , وعلوّ القدر , والإصطفاء
للرسالة , وتلقى الوحي الإلهي , وضرباً مأموراً بالإقتداء به فيه , والمنافسة
فى تحصيل أكبر قدر منه , والمسابقة إليه , والجد ّ فى الطلب للظفر به , والحصول عليه .
وهو ما سنذكر جملاً صالحة منه , سائلين الله تعالى أن يرزقنا التحلى به ,
والحياة والموت عليه , اللهم آميــــــــــــــــــن
** الأخلاق المحمدية التى فيها أسوة للمؤمنين **
قال الله تعالى :
{ وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ (4) } من سورة القلم
وقال الله تعالى :
{ لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ.... (21) } من سورة الأحزاب
وقوله تعالى :
{ وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ } شهادة من الله تعالى له صلى الله عليه وسلم
بأنه على أكمل الأخلاق وأتمها وأرفعها وأفضلها , بحيث لا يدانى فيها
بحال من الأحوال .
وشاهد آخر فى قوله صلى الله عليه وسلم : " إنما بُعِثْتُ لأُتَمِّمَ مكارمَ و في روايةٍ ( صالحَ ) الأخلاقِ"
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 45 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
وفى قوله تعالى : { لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا (21) } إعلام من الله تعالى لعباده المؤمنين بما أوجب عليهم من الإقتداء
برسوله الذى كمله خَلْقاٌ وخُلْقاٌ , وشرفه أصلاً ومحتداً , ورفعه منزلة وقدراً ,
حتى لا تأنف النفوس فى إتباعه والإقتداء به فى كل ما هو فى إستطاعتها
التحلى به , والتقرب إلى ربها عز وجل بإتباعه والإقتداء به فيه .
ومن هنا كان الكمال المحمدى ضربين : ضرباً لم تشرع الأسوة فيه لعجز المرء
عن كسب مثله وذلك كشرف الأصل , وجمال الذات , وعلوّ القدر , والإصطفاء
للرسالة , وتلقى الوحي الإلهي , وضرباً مأموراً بالإقتداء به فيه , والمنافسة
فى تحصيل أكبر قدر منه , والمسابقة إليه , والجد ّ فى الطلب للظفر به , والحصول عليه .
وهو ما سنذكر جملاً صالحة منه , سائلين الله تعالى أن يرزقنا التحلى به ,
والحياة والموت عليه , اللهم آميــــــــــــــــــن
تعليق