ولأنى احبه فقد بكيته كثيرا..حين..حين..حين مات!!!
فمعى الى هذا المشهد دون تدخل منى ولا منك إلا بالدمع الغزير...دخل صلى الله عليه وسلم على عائشه وهى تقول وارأساه فقال لها:بل انا وارأساه ياعائشه وكان هذا اول الألام...واستأذن زوجاته ان يمرض فى بيت عائشه...واجتمعت نساؤه وأحطن به فى حب وخوف...ودخلت عليه الزهراء فاطمه فرحب بها وجلست بجواره ثم قال لها..صلى الله عليه وسلم إن جبريل عارضنى بالقرآن مرتين وكان يعارضنى به مره واحده،فبكت لأنها علمت بدنو أجله،فأرادان يدخل السرور على قلبها فقال:الا يسرك ان تكونى سيدة نساء المؤمنين...فضحكت...وعجز عن الخروج للصلاه فأمر ابا بكر ليؤم بالناس..ودخل عليه ابن مسعود فمسه بيده..وقال يارسول الله إنك لتوعك وعكا"شديدا"فقال:كما الرجلان منكم...وبينما الناس يصلون فى المسجد..احتمل على نفسه وخرج ينظر للمسلمين نظرة وداع فنظروا فإذا وجهه الشريف كالقمر ليلة التمام وهو يضحك،وهمّوا بالخروج من الصلاه فرحا بالنبى كيف لا وقد شعروا انهم سيفقدون رسولهم إلى الابد...كيف لا ولم يعد صغير ولا كبير فى المدينه إلا وعيناه مملوءتان بالدموع...فأراد ابو بكر ان يدخل فى الصف ليؤم الرسول الناس،ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم اشار بيده ان اتموا صلاتكم...وعاد الى حجرته وأسند رأسه إلى صدر عائشه وجعلت تتغشاه سكرات الموت وبين يديه إناء فيه ماء يدخل يديه فى الماء فيمسح بها وجهه الكريم ويقول:لا إله إلا الله إن للموت سكرات..ثم نصب يديه وجعل يقول..إلى الرفيق الأعلى..فقُبض وأسلم الروح لبارئها..وحزن المسلمون..حتى ان فاطمه قالت لأنس بعد دفن الرسول صلى الله عليه وسلم..ياأنس..كيف طابت انفسكم أن تحثوا على رسول الله التراب!!!
فمعى الى هذا المشهد دون تدخل منى ولا منك إلا بالدمع الغزير...دخل صلى الله عليه وسلم على عائشه وهى تقول وارأساه فقال لها:بل انا وارأساه ياعائشه وكان هذا اول الألام...واستأذن زوجاته ان يمرض فى بيت عائشه...واجتمعت نساؤه وأحطن به فى حب وخوف...ودخلت عليه الزهراء فاطمه فرحب بها وجلست بجواره ثم قال لها..صلى الله عليه وسلم إن جبريل عارضنى بالقرآن مرتين وكان يعارضنى به مره واحده،فبكت لأنها علمت بدنو أجله،فأرادان يدخل السرور على قلبها فقال:الا يسرك ان تكونى سيدة نساء المؤمنين...فضحكت...وعجز عن الخروج للصلاه فأمر ابا بكر ليؤم بالناس..ودخل عليه ابن مسعود فمسه بيده..وقال يارسول الله إنك لتوعك وعكا"شديدا"فقال:كما الرجلان منكم...وبينما الناس يصلون فى المسجد..احتمل على نفسه وخرج ينظر للمسلمين نظرة وداع فنظروا فإذا وجهه الشريف كالقمر ليلة التمام وهو يضحك،وهمّوا بالخروج من الصلاه فرحا بالنبى كيف لا وقد شعروا انهم سيفقدون رسولهم إلى الابد...كيف لا ولم يعد صغير ولا كبير فى المدينه إلا وعيناه مملوءتان بالدموع...فأراد ابو بكر ان يدخل فى الصف ليؤم الرسول الناس،ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم اشار بيده ان اتموا صلاتكم...وعاد الى حجرته وأسند رأسه إلى صدر عائشه وجعلت تتغشاه سكرات الموت وبين يديه إناء فيه ماء يدخل يديه فى الماء فيمسح بها وجهه الكريم ويقول:لا إله إلا الله إن للموت سكرات..ثم نصب يديه وجعل يقول..إلى الرفيق الأعلى..فقُبض وأسلم الروح لبارئها..وحزن المسلمون..حتى ان فاطمه قالت لأنس بعد دفن الرسول صلى الله عليه وسلم..ياأنس..كيف طابت انفسكم أن تحثوا على رسول الله التراب!!!

تعليق