إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الرسول الإنسان..ابكوه معى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرسول الإنسان..ابكوه معى

    ولأنى احبه فقد بكيته كثيرا..حين..حين..حين مات!!!
    فمعى الى هذا المشهد دون تدخل منى ولا منك إلا بالدمع الغزير...دخل صلى الله عليه وسلم على عائشه وهى تقول وارأساه فقال لها:بل انا وارأساه ياعائشه وكان هذا اول الألام...واستأذن زوجاته ان يمرض فى بيت عائشه...واجتمعت نساؤه وأحطن به فى حب وخوف...ودخلت عليه الزهراء فاطمه فرحب بها وجلست بجواره ثم قال لها..صلى الله عليه وسلم إن جبريل عارضنى بالقرآن مرتين وكان يعارضنى به مره واحده،فبكت لأنها علمت بدنو أجله،فأرادان يدخل السرور على قلبها فقال:الا يسرك ان تكونى سيدة نساء المؤمنين...فضحكت...وعجز عن الخروج للصلاه فأمر ابا بكر ليؤم بالناس..ودخل عليه ابن مسعود فمسه بيده..وقال يارسول الله إنك لتوعك وعكا"شديدا"فقال:كما الرجلان منكم...وبينما الناس يصلون فى المسجد..احتمل على نفسه وخرج ينظر للمسلمين نظرة وداع فنظروا فإذا وجهه الشريف كالقمر ليلة التمام وهو يضحك،وهمّوا بالخروج من الصلاه فرحا بالنبى كيف لا وقد شعروا انهم سيفقدون رسولهم إلى الابد...كيف لا ولم يعد صغير ولا كبير فى المدينه إلا وعيناه مملوءتان بالدموع...فأراد ابو بكر ان يدخل فى الصف ليؤم الرسول الناس،ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم اشار بيده ان اتموا صلاتكم...وعاد الى حجرته وأسند رأسه إلى صدر عائشه وجعلت تتغشاه سكرات الموت وبين يديه إناء فيه ماء يدخل يديه فى الماء فيمسح بها وجهه الكريم ويقول:لا إله إلا الله إن للموت سكرات..ثم نصب يديه وجعل يقول..إلى الرفيق الأعلى..فقُبض وأسلم الروح لبارئها..وحزن المسلمون..حتى ان فاطمه قالت لأنس بعد دفن الرسول صلى الله عليه وسلم..ياأنس..كيف طابت انفسكم أن تحثوا على رسول الله التراب!!!
    التعديل الأخير تم بواسطة عبدالعزيز المالكي; الساعة 07-02-2010, 06:46 PM. سبب آخر: تكبير الخط

  • #2
    رد: الرسول الإنسان..ابكوه معى

    جزاكِ الله خيرا اختى
    لكن الموضوع مكانه قسم حبيبى يا رسول الله
    لذلك سوف اقوم بنقله
    لكنه لن يظهر لكِ الا بعد موافقة مشرفين القسم عليه
    إن لله تعالى أهلين من الناس : أهل القرآن ، هم أهل الله و خاصته ((صححه الألبانى))
    اللهم ارزقنى حفظ القرآن و اجعلنى من أهله الذين هم أهلك و خاصتك

    تعليق


    • #3
      رد: الرسول الإنسان..ابكوه معى

      جزاكم الله خيرا
      ولكن الموضوع يحتاج إلى تنسيق بارك الله فيك

      تعليق


      • #4
        رد: الرسول الإنسان..ابكوه معى

        بارك الله فيكم وأتم عليكم نعمته .
        وأذكر في السياق لهذا الموضوع المفيد ، أنه لا يوجد إنسان على وجه الارض اصاب بمصيبة اعظم من مصيبة المصطفى البشير عليةالصلاة والسلام، وفي الحديث :عن عائشة قالت : أقبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مرضه على الناس فقال : أيها الناس ، من أصيب منكم بمصيبة فليتعز بي عن مصيبته التي تصيبه ، فإنه لن يصاب أحد من أمتي بعدي بمثل مصيبته بي .

        وقد كان خليفة رسول الله عليه الصلاة والسلام يقول:إذا عزي عن ميت قال لوليه : ليس مع العزاء مصيبة ، ولا مع الجزع فائدة ، والموت أهون ما بعده ، وأشد ما قبله ; اذكروا فقد نبيكم تهون عندكم مصيبتكم - صلى الله عليه وسلم - وأعظم أجركم ) .

        قال
        أبو سعيد الخدري : ما نفضنا أيدينا من تراب قبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى أنكرنا قلوبنا ، ولقد أحسن أبو العتاهية في نظمه معنى هذا الحديث حيث يقول :



        اصبر لكل مصيبة وتجلد واعلم بأن المرء غير مخلد أوما ترى أن المصائب جمة
        وترى المنية للعباد بمرصد من لم يصب ممن ترى بمصيبة ؟
        هذا سبيل لست فيه بأوحد وإذا ذكرت محمدا ومصابه
        فاجعل مصابك بالنبي محمد


        وقال ايضا
        لمن تبتغي الذكرى بما هو أهله إذا كنت للنبي المطهر ناسيا
        تكدر من بعد النبي محمد عليه سلام الله ما كان صافيا
        فكم من منار كان أوضحه لنا ومن علم أضحى وأصبح عافيا
        ركنا إلى الدنيا الدنية بعده وكشفت الطماع منا المساويا

        وصلى الله وسلم على خير من وطأة قدما الثرى نبينا محمد وعلى آله وصحبه الى يوم الدين
        "إذا وجدت الأيام تمر عليك ، و ليس لكتاب الله حظ من أيامك و ساعات ليلك و نهارك ، فابك على نفسك ، و اسأل الله العافية، و انطرح بين يدي الله منيبا مستغفرا ، فما ذلك إلا لذنب بينك و بين الله ، فوالله ما حرم عبد الطاعة إلا دل ذلك على بعده من الله عز وجل"

        تعليق


        • #5
          رد: الرسول الإنسان..ابكوه معى

          وللنظر في تخريج الحديث
          المعجم الأوسط
          -
          باب العين
          المعجم الصغير
          -
          باب العين
          سنن ابن ماجه
          -
          ما جاء في الجنائز
          مجمع الزاوئد ومنبع الفوائد
          -
          علامات النبوة


          في الحاشيه
          وهذا الحديث رواه طائفة عن مالك ، عن عبد الرحمن بن القاسم ، عن أبيه ; وقد روي - مسندا - من حديث سهل بن سعد الساعدي . رواه سعيد بن أبي مريم ، عن موسى بن يعقوب الزمعي ، عن أبي حازم ، عن سهل بن سعد ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وروي من حديث المسور بن مخرمة ، وحديث عائشة - مسندا ، وسنذكر ذلك كله في هذا الباب - إن شاء الله .

          وذكر محمد بن يوسف الفريابي ، قال حدثنا فطر بن خليفة ، قال حدثنا عطاء بن أبي رياح ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : إذا أصاب أحدكم مصيبة ، فليذكر مصيبته بي ، فإنها من أعظم المصائب .

          وقد روي عن مالك ، عن نافع ، عن ابن عمر ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا يصح هذا ، وإنما هو لمالك ، عن عبد الرحمن بن القاسم - كما في الموطأ ، وصدق - صلى الله عليه وسلم - ، لأن المصيبة به أعظم من كل مصيبة يصاب بها المسلم بعده إلى يوم [ ص: 323 ] القيامة ، انقطع الوحي ، وماتت النبوة ، وكان أول ظهور الشر بارتداد العرب ، وغير ذلك مما يطول ذكره ، وكان أول انقطاع الخير ، وأول نقصانه .

          أخبرنا عبد الله بن محمد بن يوسف ، وسعيد بن سيد بن سعيد قالا : أخبرنا عبد الله بن محمد بن علي قال : حدثنا أحمد بن خالد قال : حدثنا الحسن بن أحمد قال : حدثنا محمد بن عبيد بن حساب ، قال : حدثنا عبد الله بن جعفر قال : أخبرني مصعب بن محمد بن شرحبيل ، عن أبي سلمة بن [ ص: 325 ] عبد الرحمن ، عن عائشة قالت : أقبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مرضه على الناس فقال : أيها الناس ، من أصيب منكم بمصيبة فليتعز بي عن مصيبته التي تصيبه ، فإنه لن يصاب أحد من أمتي بعدي بمثل مصيبته بي .

          وحدثنا أحمد بن قاسم قال : حدثنا قاسم بن أصبغ قال : حدثنا محمد بن إسماعيل الترمذي قال : حدثنا نعيم بن حماد قال : حدثنا ابن المبارك قال : حدثنا سفيان ، عن علقمة بن مرثد ، عن عبد الرحمن بن سابط ، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : إذا أصابت أحدكم مصيبة فليذكر مصابه بي ، وليعزه ذلك من مصيبته .

          ( حدثنا خلف بن القاسم قال : حدثنا الحسن بن رشيق قال : حدثنا عبد الله بن أحمد بن زيد القاضي قال : حدثنا محمد بن شداد بن عيسى قال : حدثنا الأصمعي ، عن العمري ، عن القاسم بن محمد قال : كان أبو بكر الصديق إذا عزي عن ميت قال لوليه : ليس مع العزاء مصيبة ، ولا مع الجزع فائدة ، والموت أهون ما بعده ، وأشد ما قبله ; اذكروا فقد نبيكم تهون عندكم مصيبتكم - صلى الله عليه وسلم - وأعظم أجركم ) .
          "إذا وجدت الأيام تمر عليك ، و ليس لكتاب الله حظ من أيامك و ساعات ليلك و نهارك ، فابك على نفسك ، و اسأل الله العافية، و انطرح بين يدي الله منيبا مستغفرا ، فما ذلك إلا لذنب بينك و بين الله ، فوالله ما حرم عبد الطاعة إلا دل ذلك على بعده من الله عز وجل"

          تعليق


          • #6
            رد: الرسول الإنسان..ابكوه معى

            جزاكم الله خيرا
            موضوع رااااااااااااااااااائع
            تغيرت المودة والاخاء ..وقل الصدق وانقطع الرجاء
            واسلمنى الزمان الى صديق ..كثيرالغدر ليس له رعاء
            ورب اخ وفيت له بحق ..ولكن لا يدوم له وفاء
            اخلاء اذا استغنيت عنهم .... واعداء اذا نزل البلاء
            يديمون المودة ما راونى ..و يبقى الود ما بقى اللقاء

            تعليق

            يعمل...
            X