في رفقة النبي صلى الله عليه وسلم
1- كيف لا أحبه
أيظن أصحاب محمد أن يستأثروا به دوننا؟ كلا والله لنزاحمنهم عليه حتى يعلم أنه قد خلّف من ورائه رجالا
حبنا للنبي صلى الله عليه وسلم نريده أن يكون /
** رسالة تطبيقية في الحياة .
** حب له أثر في الواقع وليس فقط شعارات .
** دافعا لاتخاذ قرارات تطبيقية لهذا الحب.
** تجديداً لإيماننا.
** سنأخذ الأمر بجدية وسنته ليس مجرد كلام يقال.
** حملة لاتباع النبي صلى الله عليه وسلم :
شعارنا فيها :: من تشبه بقوم فهو منهم ::
** يجب أن تكون سنته واقعاً حياً في حياتنا ، والدافع هو شوقنا وحبنا تجاهه صلى الله عليه وسلم.
** سنقتدي به ليس فقط في الظاهر بل أيضا في سلوكنا وحياتنا.
لو جاءنا صلى الله عليه وسلم في المنام وقال:
ما هذه الجفوة يامسلمين؟
أين حبي في قلوبكم يامسلمين؟
أين سنتي في حياتكم يامؤمنين؟
بالله ماذا سيكون جوابك عندما يقول لك : لماذا تبعد عني وعن طريقي وسنتي؟
اللهم قد حرمنا صحبته في الدنيا فلا تحرمنا رفقته يوم القيامة..
تخيــــــــــــــــــــــل /
أنك واقف عند حوض الحبيب حتى نشرب الشربة الهنيئة من يده التي لا نظمأ بعدها أبدا.
تخيــــــــــــــــــــــل /
اللحظة التي سنراه في الجنة .
- ستجد:-
* وجهاً كالقمر بل اشد ضوءاً ونوراً.
* وجهه يشع نورا وبهاءً وهيبة.
* لون أزهر مضيء .
* إذا سُر استنار وجهه حتى كأنه قطعة قمر.
* عَرَقه يتحجر مثل قطع اللؤلؤ.
* رائحته أطيب من أي عطر.
* ملمس يداه أنعم من الحرير وأبرد من الثلج وأطيب رائحة من المسك.
* لم يكن بالطويل ولا بالقصير.
* كانت رأسه كبيرة .
* في عينه حَوَر : شدة سواد حدقة العين ، شديد بياض بياض العين.
* وجهه أجمل ما يكون عليه الناس .
الأخلاق: " وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ" ( ن : 4) :-
- كان بشوشاً لا يعبس في وجه أحد.
- مجيباً لدعوة من دعاه.
- قاضياً لحاجة من استقضاه.
- جابراً لقلب من يسأله " بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ " 128 : التوبة ، كان أشفق أحد.
- لا يرد أحد خائباً ولا يحرم أي أحد يأتيه.
- ) كان خُلُقُه القرآن (- كان قرآناً يمشي على الأرض.
نتعبد الله طول البرنامج بــ :
- إحياء سنن متغافلين عنها .
- تحقيق معنى " قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ " آل عمران- سيكون سبيلنا لحب الرحمن – حب حبيب الرحمن هي من أعظم العبوديات والقربات التي ننال بها حب الرحمن .
- بكثرة الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم :-
<< ( خطيء طريق الجنة من ذكرت عنده فلم يصلي علي )"من ذكرت عنده فلم يصل علي فقد خطئ طريق الجنة " صحيح
<< " البخيل من ذكرت عنده فلم يصل علي" صححه الألباني في الترغيب
<< ( من صلى عليه صلاة صلى الله عليه بها عشرا)
" إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ، ثم صلوا علي ، فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا ، ثم سلوا الله لي الوسيلة ، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله ، وأرجو أن أكون أنا هو ، فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة ". صحيح مسلم
<< ( من علي عشرا حين يصبح وحين يمسي وجبت له شفاعتي )
"من صلى علي حين يصبح عشرا وحين يمسي عشرا أدركته شفاعتي يوم القيامة " المنذري في الترغيب والترهيب
(من صل علي مائة غفر الله له ذنبه)<<
"ما من رجل يصلي عليه مائة ، إلا غفر له " الألباني – صحيح الجامع
حبنا للنبي ينبغي أن يكون حب كما علمنا
لا غلو في محبته تخرجنا عن السنة التي وضعها لنا النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا تفريط
كيف لا أحبه وكيف لا أشتاق إليه:-
- وقد كان يسلم عليه الحجر والشجر من فرط حبهم له .
" إني لأعرف حجر بمكة كان يصلي علي قبل أن ابعث إني لأعرفه الآن " صحيح مسلم
- وكان ارحم بالمخلوقات حتى الحيوان ، فقد :-
** اشتكى له الحمام:-
" كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فانطلق لحاجته فرأينا حمرة معها فرخان فأخذنا فرخيها فجاءت الحمرة فجعلت تفرش فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال من فجع هذه بولدها ردوا ولدها إليها " رواه أبو داوود وصححه الألباني من حديث ابن مسعود
** وبكى الجمل بين يديه:-
عن عبد الله بن جعفر: "أردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم خلفه ذات يوم فأسر إلي حديثا لا أحدث به أحدا من الناس وكان أحب ما استتر به رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجته هدفا فدخل صلى الله عليه وسلم حائطا لرجل من الأنصار فإذا فيها ناضح له ، فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم حن وذرفت عيناه فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسح ذفراته فسكن فقال : من رب هذا الجمل لمن هذا الجمل فجاء شاب من الأنصار قال : أنا ، فقال: ألا تتقي الله في هذه البهيمة التي ملكك الله إياها؟ فإنه شكاك إلي وزعم أنك تجيعه وتدئبه " رواه الإمام احمد وقال الأرنئوط اسناده صحيح على شرط مسلم
- وحبه واجب على كل مسلم ومسلمة .
" فوالذي نفسي بيده ، لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده" رواه البخاري ....... لابد أن يكون حبه في قلبك أعظم من هذه المحاب
- وحبه والشوق إليه من علامات صدق الإيمان .
" من أشد الناس لي حبا ناس يكونون بعدي يود أحدهم لو رآني بأهله وماله " أخرجه مسلم من حديث أبي هريرة
- والنظر إلى وجه كان يبلغني رضوان الله تبارك وتعالى .
- كيف لا أحبه واشتاق إليه وفداه أبي وأمي ...
قال بعضهم : سمعت بن بشر بن عقربة يقول : " استشهد أبي مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض غزواته ، فمر بي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي ، فقال اسكت : أما ترضى أن أكون أنا أبوك ، وعائشة أمك ؟ فقال بلى بأبي أنت وأمي يارسول الله " رواه البيهقي في الشعب وصححه الألباني
- وشدة الشوق إليه تبعث على العمل الصالح وتبعث على تجديد الحياة .
كان شديد الشوق إلي فكيف لا اشتاق أنا إليه ؟
"وددت أن قد رأيت إخواننا فقال الصحابة أولسنا إخوانك يارسول الله ؟، قال: انتم أصحابي وإخواننا الذين لم يأتوا بعد " عند مسلم
فكيف لا يشتاق قلبي لمن يشتاق إلي ويحبني هكذا؟؟
- وقد كان حريصا علي أكثر من حرصي أنا على نفسي :
· فكان يبكي لأجلي
قال الله تعالى : " لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ " (١٢٨) التوبة
وعن عبد الله ابن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلى هذه الآية :
" رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (٣٦)" سورة إبراهيم
"إن تعذبهم فإنهم عبادك وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ" (118) سورة المائدة.
فرفع يديه صلى الله عليه وسلم وقال: اللهم أمتي اللهم أمتي اللهم أمتي ، ثم بكى صلى الله عليه وسلم ، فقال الله : ياجبريل اذهب إلى محمد وربك اعلم فسله ، فأتاه جبريل فسأله فاخبره بما قال وهو أعلم لماذا تبكي فقال : اللهم أمتي اللهم أمتي ، فقال الله : ياجبريل اذهب إلى محمد ،فقال إنّا سنرضيك في أمتك ولا نسوئك " رواه مسلم·
وكان عندما يتذكرني ، أشفق وخاف علي من العذاب فبكى علي خشية وشفقة
"لكل نبي دعوة مستجابة ، فتعجل كل نبي دعوته ، وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة ، فهي شاملة ، إن شاء الله ، من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئا " رواه البخاري عن أبي هريرة
قال تعالى " فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آَثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا " الكهف
ماذا تقول والنبي صلى الله عليه وسلم مقطع نفسه لأجلك
وأنت لا تهتم ولم تتخذ القرار وتتبع سنته وتغير من حالك
ولم تفكر فيما عانى النبي صلى الله عليه وسلم ، كي يوصل لك هذا الإسلام وأنت تفرط فيه ، والإسلام يضيع وسط هذه الفتن .·
وقد عانى الأمرين لأجلي :
انظروا إليه وهو يقول :
" لقد أوذيت في الله وما يؤذى أحد ولقد أخفت في الله وما يخاف أحد ولقد أتت علي ثالثة وما لي ولبلال طعام يأكله ذو كبد إلا ما وارى إبط بلال "
فمن الذي يثبت ثبات الجبال في هذا الزمان على سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم
1- كيف لا أحبه
أيظن أصحاب محمد أن يستأثروا به دوننا؟ كلا والله لنزاحمنهم عليه حتى يعلم أنه قد خلّف من ورائه رجالا
حبنا للنبي صلى الله عليه وسلم نريده أن يكون /
** رسالة تطبيقية في الحياة .
** حب له أثر في الواقع وليس فقط شعارات .
** دافعا لاتخاذ قرارات تطبيقية لهذا الحب.
** تجديداً لإيماننا.
** سنأخذ الأمر بجدية وسنته ليس مجرد كلام يقال.
** حملة لاتباع النبي صلى الله عليه وسلم :
شعارنا فيها :: من تشبه بقوم فهو منهم ::
** يجب أن تكون سنته واقعاً حياً في حياتنا ، والدافع هو شوقنا وحبنا تجاهه صلى الله عليه وسلم.
** سنقتدي به ليس فقط في الظاهر بل أيضا في سلوكنا وحياتنا.
لو جاءنا صلى الله عليه وسلم في المنام وقال:
ما هذه الجفوة يامسلمين؟
أين حبي في قلوبكم يامسلمين؟
أين سنتي في حياتكم يامؤمنين؟
بالله ماذا سيكون جوابك عندما يقول لك : لماذا تبعد عني وعن طريقي وسنتي؟
اللهم قد حرمنا صحبته في الدنيا فلا تحرمنا رفقته يوم القيامة..
تخيــــــــــــــــــــــل /
أنك واقف عند حوض الحبيب حتى نشرب الشربة الهنيئة من يده التي لا نظمأ بعدها أبدا.
تخيــــــــــــــــــــــل /
اللحظة التي سنراه في الجنة .
- ستجد:-
* وجهاً كالقمر بل اشد ضوءاً ونوراً.
* وجهه يشع نورا وبهاءً وهيبة.
* لون أزهر مضيء .
* إذا سُر استنار وجهه حتى كأنه قطعة قمر.
* عَرَقه يتحجر مثل قطع اللؤلؤ.
* رائحته أطيب من أي عطر.
* ملمس يداه أنعم من الحرير وأبرد من الثلج وأطيب رائحة من المسك.
* لم يكن بالطويل ولا بالقصير.
* كانت رأسه كبيرة .
* في عينه حَوَر : شدة سواد حدقة العين ، شديد بياض بياض العين.
* وجهه أجمل ما يكون عليه الناس .
الأخلاق: " وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ" ( ن : 4) :-
- كان بشوشاً لا يعبس في وجه أحد.
- مجيباً لدعوة من دعاه.
- قاضياً لحاجة من استقضاه.
- جابراً لقلب من يسأله " بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ " 128 : التوبة ، كان أشفق أحد.
- لا يرد أحد خائباً ولا يحرم أي أحد يأتيه.
- ) كان خُلُقُه القرآن (- كان قرآناً يمشي على الأرض.
نتعبد الله طول البرنامج بــ :
- إحياء سنن متغافلين عنها .
- تحقيق معنى " قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ " آل عمران- سيكون سبيلنا لحب الرحمن – حب حبيب الرحمن هي من أعظم العبوديات والقربات التي ننال بها حب الرحمن .
- بكثرة الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم :-
<< ( خطيء طريق الجنة من ذكرت عنده فلم يصلي علي )"من ذكرت عنده فلم يصل علي فقد خطئ طريق الجنة " صحيح
<< " البخيل من ذكرت عنده فلم يصل علي" صححه الألباني في الترغيب
<< ( من صلى عليه صلاة صلى الله عليه بها عشرا)
" إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ، ثم صلوا علي ، فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا ، ثم سلوا الله لي الوسيلة ، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله ، وأرجو أن أكون أنا هو ، فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة ". صحيح مسلم
<< ( من علي عشرا حين يصبح وحين يمسي وجبت له شفاعتي )
"من صلى علي حين يصبح عشرا وحين يمسي عشرا أدركته شفاعتي يوم القيامة " المنذري في الترغيب والترهيب
(من صل علي مائة غفر الله له ذنبه)<<
"ما من رجل يصلي عليه مائة ، إلا غفر له " الألباني – صحيح الجامع
حبنا للنبي ينبغي أن يكون حب كما علمنا
لا غلو في محبته تخرجنا عن السنة التي وضعها لنا النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا تفريط
كيف لا أحبه وكيف لا أشتاق إليه:-
- وقد كان يسلم عليه الحجر والشجر من فرط حبهم له .
" إني لأعرف حجر بمكة كان يصلي علي قبل أن ابعث إني لأعرفه الآن " صحيح مسلم
- وكان ارحم بالمخلوقات حتى الحيوان ، فقد :-
** اشتكى له الحمام:-
" كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فانطلق لحاجته فرأينا حمرة معها فرخان فأخذنا فرخيها فجاءت الحمرة فجعلت تفرش فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال من فجع هذه بولدها ردوا ولدها إليها " رواه أبو داوود وصححه الألباني من حديث ابن مسعود
** وبكى الجمل بين يديه:-
عن عبد الله بن جعفر: "أردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم خلفه ذات يوم فأسر إلي حديثا لا أحدث به أحدا من الناس وكان أحب ما استتر به رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجته هدفا فدخل صلى الله عليه وسلم حائطا لرجل من الأنصار فإذا فيها ناضح له ، فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم حن وذرفت عيناه فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسح ذفراته فسكن فقال : من رب هذا الجمل لمن هذا الجمل فجاء شاب من الأنصار قال : أنا ، فقال: ألا تتقي الله في هذه البهيمة التي ملكك الله إياها؟ فإنه شكاك إلي وزعم أنك تجيعه وتدئبه " رواه الإمام احمد وقال الأرنئوط اسناده صحيح على شرط مسلم
- وحبه واجب على كل مسلم ومسلمة .
" فوالذي نفسي بيده ، لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده" رواه البخاري ....... لابد أن يكون حبه في قلبك أعظم من هذه المحاب
- وحبه والشوق إليه من علامات صدق الإيمان .
" من أشد الناس لي حبا ناس يكونون بعدي يود أحدهم لو رآني بأهله وماله " أخرجه مسلم من حديث أبي هريرة
- والنظر إلى وجه كان يبلغني رضوان الله تبارك وتعالى .
- كيف لا أحبه واشتاق إليه وفداه أبي وأمي ...
قال بعضهم : سمعت بن بشر بن عقربة يقول : " استشهد أبي مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض غزواته ، فمر بي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي ، فقال اسكت : أما ترضى أن أكون أنا أبوك ، وعائشة أمك ؟ فقال بلى بأبي أنت وأمي يارسول الله " رواه البيهقي في الشعب وصححه الألباني
- وشدة الشوق إليه تبعث على العمل الصالح وتبعث على تجديد الحياة .
كان شديد الشوق إلي فكيف لا اشتاق أنا إليه ؟
"وددت أن قد رأيت إخواننا فقال الصحابة أولسنا إخوانك يارسول الله ؟، قال: انتم أصحابي وإخواننا الذين لم يأتوا بعد " عند مسلم
فكيف لا يشتاق قلبي لمن يشتاق إلي ويحبني هكذا؟؟
- وقد كان حريصا علي أكثر من حرصي أنا على نفسي :
· فكان يبكي لأجلي
قال الله تعالى : " لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ " (١٢٨) التوبة
وعن عبد الله ابن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلى هذه الآية :
" رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (٣٦)" سورة إبراهيم
"إن تعذبهم فإنهم عبادك وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ" (118) سورة المائدة.
فرفع يديه صلى الله عليه وسلم وقال: اللهم أمتي اللهم أمتي اللهم أمتي ، ثم بكى صلى الله عليه وسلم ، فقال الله : ياجبريل اذهب إلى محمد وربك اعلم فسله ، فأتاه جبريل فسأله فاخبره بما قال وهو أعلم لماذا تبكي فقال : اللهم أمتي اللهم أمتي ، فقال الله : ياجبريل اذهب إلى محمد ،فقال إنّا سنرضيك في أمتك ولا نسوئك " رواه مسلم·
وكان عندما يتذكرني ، أشفق وخاف علي من العذاب فبكى علي خشية وشفقة
"لكل نبي دعوة مستجابة ، فتعجل كل نبي دعوته ، وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة ، فهي شاملة ، إن شاء الله ، من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئا " رواه البخاري عن أبي هريرة
قال تعالى " فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آَثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا " الكهف
ماذا تقول والنبي صلى الله عليه وسلم مقطع نفسه لأجلك
وأنت لا تهتم ولم تتخذ القرار وتتبع سنته وتغير من حالك
ولم تفكر فيما عانى النبي صلى الله عليه وسلم ، كي يوصل لك هذا الإسلام وأنت تفرط فيه ، والإسلام يضيع وسط هذه الفتن .·
وقد عانى الأمرين لأجلي :
انظروا إليه وهو يقول :
" لقد أوذيت في الله وما يؤذى أحد ولقد أخفت في الله وما يخاف أحد ولقد أتت علي ثالثة وما لي ولبلال طعام يأكله ذو كبد إلا ما وارى إبط بلال "
فمن الذي يثبت ثبات الجبال في هذا الزمان على سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم
تعليق