إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كيف ادب النبى اصحابه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف ادب النبى اصحابه

    وقفات من حياة من قال ادبنى ربى فاحسن تاديبى( صلى الله علية وسلم)
    وما زال عهد وايام الرعيل الاول يضع علامات ورؤس اقلام على صفحات ايام المسلمين فى اوج تخليهم عن عمود الدين واصله واساسة من اخلاق ونقاء وحسن معاملة مع ان اصل ديننا هو الاخلاق التى اصبحت الان عملة نادرة نتندر بها للبكاء على ماض من التراث الغابر الذى اصبح يسمى بالوهم والخيال او يسبق بمقدمه تقال للاساطير القصصية وهى(كان ياما كان على عهد النبى علية الصلاة والسلام)على اعتبار انها حكاية او حدوتة تقال على سبيل التسلية والطرفة والخيالات المليئة بالاوهام
    ولان ديننا سماوى ونزل بة افضل الملائكة على افضل البشر ممن خطوا على وجة هذة الارض وهو النبى محمد صلى الله علية وسلم ما كان يراد لهذة الامة الا ان تكون فاضلة تضرب المثل الاعلى على انها تحمل عقيدة سلمية صحيحة وتنتهج نهجا يقود من ينتهجة الى الجنة ولعل احد اسباب التحول العجيب والغريب الذى قادة صانع النجوم الاوحد على وجة الارض صلى الله علية وسلم فى ان يحول رعاة الغنم والاجلاف الاشداء الى سادة وقادة يقودون العالم وهم حفاة لا يبحثون ولا ينظرون الا الى طريق واحد رضا الله ورسولة هو الطريق الى الجنة لذلك تجد العجائب التى تصتدم بها فى مواقف هؤلاء النجوم والابطال وقد نبع هذا التحول من داخلهم ليضربوا المثل والقدوة لمن خلفهم كيف تكون الحياة هادئة مريحة بعد ان تعلموا كيف تكون الاخلاق وقد تلقوها ممن قال ادبنى ربى فاحسن تاديبى ومما يزيدك عجبا واندهاشا انه صلى الله علية وسلم رغم ان اللة عزوجل زكاة واثنى عليةبقولة سبحانة( وانك لعلى خلق عظيم) وهو الذى اخبر سبب رسالتة ودعوتة الى اهل الارض بقولة (انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق) اى ان اهم اسباب رسالة الاسلام هى الاخلاق وهو الذى قال (ألا وأنا حبيب الله ولا فخر وأنا حامل لواء الحمد يوم القيامة ولا فخر وأنا أول شافع وأول مشفع يوم القيامة ولا فخر وأنا أول من يحرك حلق الجنة فيفتح الله لى فيدخلنيها ومعى فقراء المؤمنين ولا فخر وأنا أكرم الأولين والآخرين ولا فخر).وهو الذى قال( مثلي ومثل الأنبياء قبلي كمثل رجل بنى بنياناً فأحسنه وأجمله إلا موضع لبنة في زاوية من زواياه, فجعل الناس يطوفون به ويتعجبون له ويقولون: هلا وضعت هذه اللبنة؟ -أي: ليكتمل جمال البنيان وجلاله، يقول المصطفى- فأنا اللبنة وأنا خاتم النبيين ). وهو الذى لما سئلت السيدة عائشة رضى الله عنه عن خلقة قالت (كان خلقة القران) كان قرانا يمشى على الارض لذلك قاد من حولة بمجرد نظرهم الية صلى الله عليه وسلم الى ان قادوا العالم باخلاقهم وادبهم ومعاملتهم
    فهو صلى الله عليه وسلم رجل إنساني من طراز فريد كأنه ما خلق في الأرض إلا ليمسح دموع البائسين، وليضمد جراح المجروحين، وليذهب آلام البائسين المتألمين.وهو رجل عبادة قام بين يدي الله حتى تورمت قدماه، فلما قيل له: أولم يغفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال قولته الجميلة: ( أفلا أكون عبداً شكوراً ).ومع ذلك وارجوا ان تتعجب من هذا جدا كان من صحيح دعائه صلى الله عليه وسلم :
    « اللهم اهدني لأحسن الأخلاق ، لا يهدي لأحسنها إلا أنت ، واصرف عني سيئها ، لا يصرف عني سيئها إلا أنت ) يا الله ما راى انه الافضل او الاطهار او انة حبيب اللة بل والاعجب انة يذكر نفسة الشريفة الطاهرة دائما كلما نظر فى المراة بقولة الشريف « اللهم كما حسنت خلقي فحسن خلقي » فكم ممن يرون الان انهم الافضل والاحسن والاورع والاعلم و الاعلى والاذكى وهو فية ما فية
    لذلك فان دعوتة اذا لاقت قلوبا نقية صادقة تعلم انها امام قدوة اختارها الله عزوجل ليقود العالم الى الحياة الافضل والاخرة الانعم
    ولعل من فضل الله علينا ان من الله علينا بنبينا محمد صلى الله علية وسلم ان شخصة وقدوتة واخلاقة وتفاصيل حياتة مادة خصبة بل وكتاب مفتوح لا تمل من ان تنهل منه او تتحدث عنة فهو خير خلق الله عزو جل
    #-عن أسامة بن شريك قال: كنا جلوسا عند النبى ـ صلى الله عليه وسلم ـ كأنما على رءوسنا الطير، ما يتكلم منا متكلم، إذ جاءه أناس فقالوا: من أحب عباد الله إلى الله تعالى؟ قال: "أحسنكم خلقا"
    ولكم هو جميل التلقائية فى السؤال ووحى النبوة فى الاجابة وكأن الادب يقود الى حسن الخلق والعكس ويالروعة (كان على رؤسنا الطير) فانها قمة الادب فى اثناء جلوسهم امام قدوتهم و اة من ادب مفقود فى حياة المسلمين
    واسمع اليه وهو يؤسس فى قلوب النجوم الذين صنعهم كيف ينالون درجات العبادة بكل انواعها فى سلوك واحد هو:-
    (حسن الخلق )
    1- اجر صيام النهار وقيام الليل ثم يزيدهم محبة فى ان ينالوا درجة العبادة التامة بدلا من الصلاة طيلة الليل والصيام طوال اليوم فيخبرهم (إن الرجل ليدرك بحسن خلقه، درجات قائم الليل، صائم النهار)
    2-ثقل الميزانثم يخبرهم بالذى يثقل الميزان فيقول صلى الله عليه وسلم (ما من شيء في الميزان أثقل من حسن الخلق)
    3- التقرب والفوز بمحبتة(ألا أخبركم باحبكم إلى وأقربكم منى مجالس يوم القيامة ؟ أحاسنكم أخلاقا ، الموطئون أكنافا ، الذين يألفون ويؤلفون ولا خير فيمن لا يالف ولا يؤلف.ألا أخبركم بأبغضكم إلى وأبعدكم منى مجالس يوم القيامة : الثرثارون المتشدقون المتفيهقونقالوا يا رسول الله قد علمنا الثرثارون والمتشدقون فما المتفيهقون قال المتكبرون) .الموطئون أكنافا ، الذين يألفون ويؤلفون ، وليس منا من لا يألف ولا يؤلف))وَحُسْنُ الْخَلْقِ أَنْ يَكُونَ سَهْلَ الْعَرِيكَةِ ، لَيِّنَ الْجَانِبِ ، طَلِيقَ الْوَجْهِ ، قَلِيلَ النُّفُورِ ، طَيِّبَ الْكَلِمَةِ ً المُوَطَّأون أكْنافاً هذا مَثَل وحقيقَتُه من التَّوْطِئة وهي التَّمهيد والتَّذليل.وَفِرَاشٌ وَطِيءٌ : لا يُؤذِي جَنْبَ النَّائم . والأكْنافُ : الجَوانِب . أرادَ الذين جوانِبُهم وَطِيئةٌ يتمكَّن فيها مَن يُصاحِبُهم ولا يَتأذَّى
    4-الفوز بمحبة الله (إن لله تعالى آنية من أهل الأرض وآنية ربكم قلوب عباده الصالحين، وأحبها ألينها وأرقُها)
    5- البعد عن النار(حرم على النار كل هين لين سهل قريب من الناس)
    6-ثم اعالى الجنان فيقول (أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء كان محقاً وبيت في وسط الجنة لمن ترك الكذَب وإن كان مازحاً، وبيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه) زعيم: أي ضامن وربض الجنة: أي حولها المراء: أي الجدال.
    5- ثم يصف المؤمن بصفه عامة فيقول(المؤمن هين لين كالجمل الانف ، إن قيد انقاد ، وإن أنيخ على صخرة استناخ)
    وهنا وقفة تعجب وارجوا ان تكون متعجبا معى اذا كان هذا الكلام قيل لمن يحيطون باشرف خلق الله وتكتحل اعينهم برؤيتة صباح مساء او كل فترة يسيرة وفدوة بارواحهم وانفسهم وهم الذين علموا البشرية من بعدهم كيف يكون الادب والاخلاق فكيف بنا نحن الان وما الذى يقال لنا وقد اصبح سوء الادب وسوء الاخلاق هو السمة الغالبة على المجتمعات الاسلامية بل و للاسف الشديد هو سمة من يدعون انهم اهل الدين والالتزام فضلا عمن لا يشغلون بالهم اصلا باى شئ سوى اهوائهم بل وقد يسخرون ممن يتسم ببعض اخلاق النبى صلى الله علية وسلم
    ولكن وقفة اخرى ايضا مع الى ما ادى الية اخلاق النبى صلى الله علية وسلم فى ان يقود نفوسهم وعقولهم وقلوبهم الى اعلى السحاب بل الىالسماء ليصل خبرهم الية صلى الله عليه وسلم عن طريق السماء
    دعا النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى الجهاد ورغبهم فيه، فتشوقت نفوس الصحابة لذلك. وكل أخذ يجهز نفسه وراحلته ومتاعه لذلك ، فبقي من لا يجد شيئا يجاهد عليه ولم يجد من يعينه فكادت أنفسهم أن تخرج حسرة على عدم استطاعتهم وتخلفهم مع الخوالف كما وصفهم ـ جل وعلا ـ بقوله : ( ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا ألا يجدوا ما ينفقون ) . فهذا علبة بن زيد ـ رضي الله عنه ـ كما ذكر ابن حجر في الإصابة : قام فصلى من الليل وبكى وقال : اللهم إنك أمرت بالجهاد ورغبت فيه ، ثم لم تجعل عندي ما أتقوى به مع رسولك ، ولم تجعل في يد رسولك ما يحملني عليه ، وإني أتصدق على كل مسلم بكل مظلمة أصابني فيها من مال أو جسد أو عرض . وفي رواية: اللهم إني أتصدق بعرضي على من ناله من خلقك. ثم أصبح ، فقال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: أين المتصدق هذه الليلة ؟ فلم يقم إليه أحد، ثم قال: أين المتصدق ؟ فليقم ، فقام إليه ، فأخبره ، فقال : النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : أبشر فوالذي نفس محمد بيده ، لقد كتبت في الزكاة المتقبلة . الله أكبر ؛ تصدق بجسده وعرضه على كل مسلم نال منه أذى ومظلمة . بل إلى مشهد آخر يبين سلامة صدورهم وصفائها ، يصفه لنا أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ فيقول : كنا جلوسا مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال : يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة ، فطلع رجل من الأنصار تنطف لحيته من وضوئه قد تعلق نعليه فلما كان الغد قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك فطلع ذلك الرجل مثل المرة الأولى فلما كان اليوم الثالث قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل مقالته أيضا فطلع ذلك الرجل على مثل حاله الأولى فلما قام النبي صلى الله عليه وسلم تبعه عبد الله بن عمرو بن العاص فقال إني لاحيت أبي فأقسمت أن لا أدخل عليه ثلاثا فإن رأيت أن تؤويني إليك حتى تمضي فعلت قال نعم قال أنس وكان عبد الله يحدث أنه بات معه تلك الليالي الثلاث فلم يره يقوم من الليل شيئا غير أنه إذا تعار وتقلب على فراشه ذكر الله عز وجل وكبر حتى يقوم لصلاة الفجر قال عبد الله غير أني لم أسمعه يقول إلا خيرا فلما مضت الثلاث ليال وكدت أن أحتقر عمله قلت يا عبد الله إني لم يكن بين وبين أبي غضب ولا هجر ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لك ثلاث مرار يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة فطلعت أنت الثلاث مرار فأردت أن آوي إليك لأنظر ما عملك فأقتدي به فلم أرك تعمل كثير عمل فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما هو إلا ما رأيت قال فلما وليت دعاني فقال ما هو إلا ما رأيت غير أني لا أجد في نفسي لأحد من المسلمين غشا ولا أحسد أحدا على خير أعطاه الله إياه فقال عبد الله هذه التي بلغت بك وهي التي لا نطيق
    ولما سئل ـ فداه أبي وأمي ـ أي الناس أفضل ؟ فقال: كل مخموم القلب، صدوق اللسان. قالوا: صدوق اللسان نعرفه، ـ: فما مخموم القلب ؟ قال ـ عليه الصلاة والسلام ـ : هو التقي النقي ، لا إثم فيه ولا بغي ولا غل ولا حسد
    . بل جعل ـ سبحانه وتعالى ـ من نعيم الجنة سلامة صدور أهلها ، فقال : ( ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين ) . ومن سلم صدره في الدنيا فقد ذاق بعضا من عيش أهل الجنة ونعيمهم، ومن اسود قلبه فقد تذوق بعضا من عذاب أهل النار
    عن اَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَتَى الْمَقْبُرَةَ فَقَالَ « السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لاَحِقُونَ وَدِدْتُ أَنَّا قَدْ رَأَيْنَا إِخْوَانَنَا ». قَالُوا أَوَلَسْنَا إِخْوَانَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ « أَنْتُمْ أَصْحَابِى وَإِخْوَانُنَا الَّذِينَ لَمْ يَأْتُوا بَعْدُ ». فَقَالُوا كَيْفَ تَعْرِفُ مَنْ لَمْ يَأْتِ بَعْدُ مِنْ أُمَّتِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ « أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّ رَجُلاً لَهُ خَيْلٌ غُرٌّ مُحَجَّلَةٌ بَيْنَ ظَهْرَىْ خَيْلٍ دُهْمٍ بُهْمٍ أَلاَ يَعْرِفُ خَيْلَهُ ». قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ « فَإِنَّهُمْ يَأْتُونَ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنَ الْوُضُوءِ وَأَنَا فَرَطُهُمْ عَلَى الْحَوْضِ أَلاَ لَيُذَادَنَّ رِجَالٌ عَنْ حَوْضِى كَمَا يُذَادُ الْبَعِيرُ الضَّالُّ أُنَادِيهِمْ أَلاَ هَلُمَّ. فَيُقَالُ إِنَّهُمْ قَدْ بَدَّلُوا بَعْدَكَ. فَأَقُولُ سُحْقًا سُحْقًا
    الغر : جمع الأغر من الغرة وبياض الوجه(2) المحجل : الخيل التي في أرجلها بياض عند الحافر ولا يبلغ الركبتين
    (3) الأدهم : الأسود(4) البهم : جمع بهيم وهو الأسود الخالص(5) المحجلون : الذين يسطع النور في أيديهم وأرجلهم من أثر الوضوء كأنه تحجيل فرس(6) فرطهم : سابقهم لأهيئ لهم طيب المنزل والمقام(7) يذاد : يمنع ويطرد(8) البعير : ما صلح للركوب والحمل من الإبل ، وذلك إذا استكمل أربع سنوات ، ويقال للجمل والناقة(9) سحقا : تعبير عن الغضب والمعنى : بعدا وهلاكا
    فضيل بن عياض : لان يصحبني فاجر حسن الخلق ، أحب إلى من أن يصحبني عابد سيئ الخلق ، لان الفاسق إذا حسن خلقه خف على الناس وأحبوه ، والعابد إذا ساء خلقه ، ثقل على الناس ومقتوه

  • #2
    رد: كيف ادب النبى اصحابه

    بارك الله فيك اخي الكريم ،ونسأل الله العظيم أن يرزقنا حسن الادب ومكارم الاخلاق
    الله آمين
    "إذا وجدت الأيام تمر عليك ، و ليس لكتاب الله حظ من أيامك و ساعات ليلك و نهارك ، فابك على نفسك ، و اسأل الله العافية، و انطرح بين يدي الله منيبا مستغفرا ، فما ذلك إلا لذنب بينك و بين الله ، فوالله ما حرم عبد الطاعة إلا دل ذلك على بعده من الله عز وجل"

    تعليق


    • #3
      رد: كيف ادب النبى اصحابه

      جزاك الله خيراً اخى الحبيب ونفع الله بك

      واثابك الله الجنه
      { فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ }
      سورة الرعد الآية 17

      تعليق

      يعمل...
      X