لن تركع أمة قائدها محمد صلى الله عليه وسلم
الحمد لله رب السماوات ورب الأرض رب العالمين وله الكبرياء في السماوات والأرض ..
وهو العزيز الحكيم القائل في كتابه الكريم:
(وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِين)
والصلاة والسلام على رسوله الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم..
خير من غرس فينا العزة فقال:
(من أعطى الذلة من نفسه طائعا غير مكره فليس منا)
وبعد..
يقول سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه:
(نحن قوم أعزنا الله بالاسلام فان ابتغينا العزة فى غيره اذلنا الله)
نعم فقد أعزنا الله بالاسلام من ذل وقوانا به بعد ضعف وعزة المسلم هي:
قوة نفسية ومعنوية كامنة في قلبه وكامنة فى ضميره وفى كيانه تدفعه إلى الإعتزاز بالله والإستعانة به عما سواه:
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ)..
فالمسلم لا يعتز بغير الله عز وجل فمن اعتز بغير الله زل ومن استعان بغيره خاب وخسر ..
وقد حكى الله سبحانه وتعالى عن الكافرين فقال:
(وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِّيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا*كَلَّا سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا )..
فهؤلاء الذين كفروا يتخذون من دون الله آلهة يطلبون عندهم العزة والغلب والنصرة فهم يعتزون بها ويستنصرونها وستكون النتيجة ذلهم يوم القيامة حين تأتى هذه الآلهة خصماء أشداء وأعداء لهم يوم القيامة...
وفى المقابل نجد حديث القران عمن اعتزوا بالله حديث الشرف والكرامة يقول تعالى:
(وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ)
حيث يضم الله سبحانه رسوله والمؤمنين الى جانبه ويضفى عليهم من عزته وهو تكريم هائل لا يكرمه إلا الله وصدق الله فجعل العزة قرينة الإيمان فى قلب المؤمن في أحرج اللحظات إلا أن يضعف فيه الايمان فإذا استقر الايمان ورسخ فالعزة معه مستقرة راسخة .
لقد حرم الإسلام الكبر وحرم الذل وأوجب العزة لقد حرم الإسلام على المسلم أن يهون أو يستذل أو يستضعف أو يضع نفسه في موقف يخدش كرامته ويجرح مكانته.
فالعزة والإباء والكرامة من ابرز الخلال التى نادى الاسلام بها وغرسها في أنحاء المجتمع وتعهد نماءها بما شرع من عقائد وسن من تعاليم ،حتى أصبح كل شىء فى الاسلام يغرس فينا العزة..
الحمد لله رب السماوات ورب الأرض رب العالمين وله الكبرياء في السماوات والأرض ..
وهو العزيز الحكيم القائل في كتابه الكريم:
(وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِين)
والصلاة والسلام على رسوله الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم..
خير من غرس فينا العزة فقال:
(من أعطى الذلة من نفسه طائعا غير مكره فليس منا)
وبعد..
يقول سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه:
(نحن قوم أعزنا الله بالاسلام فان ابتغينا العزة فى غيره اذلنا الله)
نعم فقد أعزنا الله بالاسلام من ذل وقوانا به بعد ضعف وعزة المسلم هي:
قوة نفسية ومعنوية كامنة في قلبه وكامنة فى ضميره وفى كيانه تدفعه إلى الإعتزاز بالله والإستعانة به عما سواه:
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ)..
فالمسلم لا يعتز بغير الله عز وجل فمن اعتز بغير الله زل ومن استعان بغيره خاب وخسر ..
وقد حكى الله سبحانه وتعالى عن الكافرين فقال:
(وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِّيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا*كَلَّا سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا )..
فهؤلاء الذين كفروا يتخذون من دون الله آلهة يطلبون عندهم العزة والغلب والنصرة فهم يعتزون بها ويستنصرونها وستكون النتيجة ذلهم يوم القيامة حين تأتى هذه الآلهة خصماء أشداء وأعداء لهم يوم القيامة...
وفى المقابل نجد حديث القران عمن اعتزوا بالله حديث الشرف والكرامة يقول تعالى:
(وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ)
حيث يضم الله سبحانه رسوله والمؤمنين الى جانبه ويضفى عليهم من عزته وهو تكريم هائل لا يكرمه إلا الله وصدق الله فجعل العزة قرينة الإيمان فى قلب المؤمن في أحرج اللحظات إلا أن يضعف فيه الايمان فإذا استقر الايمان ورسخ فالعزة معه مستقرة راسخة .
لقد حرم الإسلام الكبر وحرم الذل وأوجب العزة لقد حرم الإسلام على المسلم أن يهون أو يستذل أو يستضعف أو يضع نفسه في موقف يخدش كرامته ويجرح مكانته.
فالعزة والإباء والكرامة من ابرز الخلال التى نادى الاسلام بها وغرسها في أنحاء المجتمع وتعهد نماءها بما شرع من عقائد وسن من تعاليم ،حتى أصبح كل شىء فى الاسلام يغرس فينا العزة..
العقيدة:
والعقيدة تغرس العزة في نفس كل مسلم فحين يهتف بكلمة التوحيد (لا إله إلا الله) فهو يستشعر أن لاسلطان ولا حكم إلا الله فيطمئن قلبه لهذه الحقيقة ، فلا يخضع إلا لله ولا يستسلم إلا الله ولا يخاف ولا يخشى إلا الله فتنبت العزة فى قلبه وتنمو وترسخ وقد رأينا كيف غرس النبى صلى الله عليه وسلم العزة فى قلوب أصحابه من خلال العقيدة في الكلمات الخالدة التى وجهها لابن عباس ومنها:
(احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك . إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشىء لم ينفعوك إلا بشىء قد كتبه الله لك ولو جتمعت على أن يضروك بشىء لم يضروك إلا بشىء قد كتبه الله عليك)
كما ان استشعار المسلم لأسماء الله وصفاته وكونه الضار والنافع والمحيي والمميت والمعطى والمانع يجعله عزيز النفس ثابت الجنان ..
العبادة:
فالعبادات كلها تغرس العزة فى قلب المسلم :
1 ــ ففي الصلاة تربية للمسلم على العزة ..
فلا ركوع ولا سجود ولا انحناء الالله وتوكيدا لهذه المعاني اختار الله عز وجل اسمي العظيم والأعلى من أسمائه الحسنى ليكررها المسلم فى اثناء ركوعه وسجوده .. فتشرب روحه إفراد رب العالمين بالعظمة والعلو ..
وفي الأذان والصلاة يكون التكبير (الله أكبر)
من كل شىء ..أكبر من الدنيا ، أكبر من الملوك ، أكبر من الشهوات ، فيكون الإحساس بالعزة والإباء .
2 ــ وفي الزكاة تربية للمسلم على الانفاق والاستعلاء عن عبودية المال فيكون المسلم مالكا لأمر نفسه ، لا أسيرا لماله ، ففي الحديث:
( تعس عبد الدرهم تعس عبد الدينار ....)
3 ــ وفي الصيام تعويد للمسلم على الصبر ، وتربية على الإستعلاء عن شهوتي البطن والفرج ، فلا تستذله أكله ولا تستعبده شهوة ، فيحيا عزيزا ممسكا عن الحرام صائما عن كل ما يغضب الله عز وجل .
4 ــ وفي الحج رقى بالمسلم إلى التجرد من كل شيىء ــ من المال والأهل والملابس والوطن والعشيرة ..
فيكون الإحساس بالعزة ، ويحيا المسلم حرا كريما متجردا متفردا لرب العزة تبارك وتعالى .
5 ـــ وفى الجهاد ذروة سنام الإسلام تربية للمسلم على التضحية بالنفس والمال ، فيحيا الحياة الشريفة الكريمة أو يموت الموته الطاهرة وينال شرف الشهادة فى سبيل الله .
الأخلاق:
وهذ أيضا تغرس العزة في نفس المسلم فالصدق والأمانة والوفاء والرحمة والعفو والإيثار لايعيش بها إلا الرجال حقا ..
والعزيز هو من يعفو عمن ظلمه، ويصل من قطعه، ويعطى من حرمه ،ومن تواضع لله رحمه.... وهكذا
ومن عزة الايمان ألا يكون المسلم مستباحا لكل طامع ..
بل عليه أن يستميت دون نفسه وعرضه وماله وأهله وإن اريقت في ذلك دماء صيانة لشرفه ، وما كانت نصرة المظلوم إلا اعزازا لجانبه وإهانة للظالم المتكبر حتى تستقيم الأمور بل إن الإسلام علم المسلم ألا يتنازل عن حقه إلا عفوا كريما، فهذه سماحة تزيده عزا على عز ، ومن خلق المسلم أن يغفر إذا ما استغضبه من دونه ..
ومن خلقه أيضا أن يؤدب المجترئين عليه:
(وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ) ..
ففي الإنتصار أو العفو والصفح زيادة في عزة المسلم.
فالحمد لله على نعمة الإسلام دين العزة والإباء..
والعقيدة تغرس العزة في نفس كل مسلم فحين يهتف بكلمة التوحيد (لا إله إلا الله) فهو يستشعر أن لاسلطان ولا حكم إلا الله فيطمئن قلبه لهذه الحقيقة ، فلا يخضع إلا لله ولا يستسلم إلا الله ولا يخاف ولا يخشى إلا الله فتنبت العزة فى قلبه وتنمو وترسخ وقد رأينا كيف غرس النبى صلى الله عليه وسلم العزة فى قلوب أصحابه من خلال العقيدة في الكلمات الخالدة التى وجهها لابن عباس ومنها:
(احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك . إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشىء لم ينفعوك إلا بشىء قد كتبه الله لك ولو جتمعت على أن يضروك بشىء لم يضروك إلا بشىء قد كتبه الله عليك)
كما ان استشعار المسلم لأسماء الله وصفاته وكونه الضار والنافع والمحيي والمميت والمعطى والمانع يجعله عزيز النفس ثابت الجنان ..
العبادة:
فالعبادات كلها تغرس العزة فى قلب المسلم :
1 ــ ففي الصلاة تربية للمسلم على العزة ..
فلا ركوع ولا سجود ولا انحناء الالله وتوكيدا لهذه المعاني اختار الله عز وجل اسمي العظيم والأعلى من أسمائه الحسنى ليكررها المسلم فى اثناء ركوعه وسجوده .. فتشرب روحه إفراد رب العالمين بالعظمة والعلو ..
وفي الأذان والصلاة يكون التكبير (الله أكبر)
من كل شىء ..أكبر من الدنيا ، أكبر من الملوك ، أكبر من الشهوات ، فيكون الإحساس بالعزة والإباء .
2 ــ وفي الزكاة تربية للمسلم على الانفاق والاستعلاء عن عبودية المال فيكون المسلم مالكا لأمر نفسه ، لا أسيرا لماله ، ففي الحديث:
( تعس عبد الدرهم تعس عبد الدينار ....)
3 ــ وفي الصيام تعويد للمسلم على الصبر ، وتربية على الإستعلاء عن شهوتي البطن والفرج ، فلا تستذله أكله ولا تستعبده شهوة ، فيحيا عزيزا ممسكا عن الحرام صائما عن كل ما يغضب الله عز وجل .
4 ــ وفي الحج رقى بالمسلم إلى التجرد من كل شيىء ــ من المال والأهل والملابس والوطن والعشيرة ..
فيكون الإحساس بالعزة ، ويحيا المسلم حرا كريما متجردا متفردا لرب العزة تبارك وتعالى .
5 ـــ وفى الجهاد ذروة سنام الإسلام تربية للمسلم على التضحية بالنفس والمال ، فيحيا الحياة الشريفة الكريمة أو يموت الموته الطاهرة وينال شرف الشهادة فى سبيل الله .
الأخلاق:
وهذ أيضا تغرس العزة في نفس المسلم فالصدق والأمانة والوفاء والرحمة والعفو والإيثار لايعيش بها إلا الرجال حقا ..
والعزيز هو من يعفو عمن ظلمه، ويصل من قطعه، ويعطى من حرمه ،ومن تواضع لله رحمه.... وهكذا
ومن عزة الايمان ألا يكون المسلم مستباحا لكل طامع ..
بل عليه أن يستميت دون نفسه وعرضه وماله وأهله وإن اريقت في ذلك دماء صيانة لشرفه ، وما كانت نصرة المظلوم إلا اعزازا لجانبه وإهانة للظالم المتكبر حتى تستقيم الأمور بل إن الإسلام علم المسلم ألا يتنازل عن حقه إلا عفوا كريما، فهذه سماحة تزيده عزا على عز ، ومن خلق المسلم أن يغفر إذا ما استغضبه من دونه ..
ومن خلقه أيضا أن يؤدب المجترئين عليه:
(وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ) ..
ففي الإنتصار أو العفو والصفح زيادة في عزة المسلم.
فالحمد لله على نعمة الإسلام دين العزة والإباء..
تعليق