بسم الله والصلاة والسلام على النبي محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله واصحابه أجمعين
أما بعد
فما أعظمها وأكثرها من نعم الله علينا في كل وقت وحين ...
وفي هذا الموضوع يكفينا أن نذكر نعمة الله علينا أن بعث لنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم , ذلك النبي الحبيب الذي لطالما أرشدنا لكل خير ...
وسيرته العطرة تكشف لنا الكثير من أخلاقه الحسنة , مع أزواجه وأصحابه وحتى معنا ...
أقرءوا هذا الحديث جيدا ...
حديث يبكي القلوب والله ...
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس بين اصحابة يوما فقال : اشتقت لأحبابي . فقال اصحابه رضي الله عنهم : نحن يا رسول الله ؟ , قال لا انتم أصحابي أما أحبابي فأناس من أُمتي يأتون في آخر الزمان يحبونني ولم يروني , أعوانكم على الخير كثير , وأعوانهم على الشر كثير
بأبي أنتي وأمي يا رسول الله ...
نعم العبد لربك ونعم المعلم لأصحابك بل ولكل الأجيال ...
فاللهم إن كنت حرمت صحبته في الدنيا فلا تحرمني صحبته في الآخرة ...
نعم يا لها من نعمه من الله بعد نعمة الإسلام تنسي الهموم ...
ويبقى سؤال ؟؟؟
كيف نشكر الله علي هذه النعمة ؟
..:: تكون بثلاث ::..
* شكر بالقلب *
بأن يكون النبي صلى الله عليه وسلم أحب الناس إلى قلبك حتى من نفسك ...
فلله در هؤلاء القوم الذين كانوا يحبونه :
يؤتى بأحدهم يراد به أن يقتل، فيقال له: أترضى أن يكون مكانك رسول الله وأنت آمن في أهلك وولدك؟ يقول: لا أرضى أن أكون في أهلي وولدي ومحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم يشاك بشوكة ...
وكيف لا يحبونه وهو الرحمه المهداه من ربنا للعباد .. معاملته الطيبه وأخلاقه الطيبه وحسن تعامله حتى مع الكافرين وصبره لله يؤثر القلوب إليه ..وبشاشته وضحكه مع أصحابه ومع أزواجه وسباقه لزوجته عائشة في إحدى الغزوات ومزاحه معها .. وممازحته للصبيان وحسن معاملته لمن يخدمونه ووو .. ماذا أقول فكلماتي لن توصف شيئا مما أجاد الله على عبده الحبيب من حسن الخلق والأخلاق ..
فاللهم إجمعني معه في جنتك .
* شكر باللسان *
قال تعالى : [ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ... ] سورة الحجرات
ولنضرب مثالا لذلك :
كان الصحابة مع النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم :
أي شهر هذا؟ قلنا: الله ورسوله أعلم، فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه، قال: أليس ذا الحجة؟ قلنا: بلى. قال: أي بلد هذا؟ قلنا: الله ورسوله أعلم، فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه، قال: أليست البلدة؟ قلنا: بلى. فأي يوم هذا؟ قلنا: الله ورسوله أعلم. فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه، قال: أليس يوم النحر؟ قلنا: بلى قال: فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا، في بلدكم هذا في شهركم هذا.
فالشاهد من الحديث أن الصحابة كانت هذه الأسئلة سهلة عليهم ويمكنهم الجواب عليها إلا أنهم خشوا أن يقدموا بين يدي الله ورسوله .. فلله در هؤلاء القوم وحسن فهمهم لدين الله .
* شكر بالجوارح *
قال تعالى (
الأية
فشكر الله بل ومحبته تكون باتباع النبي صلى الله عليه وحبه والسير على نهجه دون ابتداع ..
ختاما يا من تحب الله وتحب نبيه أين أنت من سنته !!
قف الآن وحاسب نفسك !
هل أنت داعٍ للسنه أو داعٍ للبدعه !!
هل تحب أن يراك النبي صلى الله عليه وسلم الآن وأنت على هيئتك وحياتك !!
أم تستحي منه وتخاف أن يراك على ما أنت عليه الأن !
أترك لك الجواب .. قف مع نفسك الآن وقفه محاسبة ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
اللهم إن كنا لم نلتقي بالنبي وصحبه وقد حٌرمنا صحبته في الدنيا فلا تحرمنا مرافقته في الجنه
جعلنا الله وإياكم من أهل الجنه
إعذروني لعدم ترتيب مقالي
أما بعد
فما أعظمها وأكثرها من نعم الله علينا في كل وقت وحين ...
وفي هذا الموضوع يكفينا أن نذكر نعمة الله علينا أن بعث لنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم , ذلك النبي الحبيب الذي لطالما أرشدنا لكل خير ...
وسيرته العطرة تكشف لنا الكثير من أخلاقه الحسنة , مع أزواجه وأصحابه وحتى معنا ...
أقرءوا هذا الحديث جيدا ...
حديث يبكي القلوب والله ...
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس بين اصحابة يوما فقال : اشتقت لأحبابي . فقال اصحابه رضي الله عنهم : نحن يا رسول الله ؟ , قال لا انتم أصحابي أما أحبابي فأناس من أُمتي يأتون في آخر الزمان يحبونني ولم يروني , أعوانكم على الخير كثير , وأعوانهم على الشر كثير
بأبي أنتي وأمي يا رسول الله ...
نعم العبد لربك ونعم المعلم لأصحابك بل ولكل الأجيال ...
فاللهم إن كنت حرمت صحبته في الدنيا فلا تحرمني صحبته في الآخرة ...
نعم يا لها من نعمه من الله بعد نعمة الإسلام تنسي الهموم ...
ويبقى سؤال ؟؟؟
كيف نشكر الله علي هذه النعمة ؟
..:: تكون بثلاث ::..
* شكر بالقلب *
بأن يكون النبي صلى الله عليه وسلم أحب الناس إلى قلبك حتى من نفسك ...
فلله در هؤلاء القوم الذين كانوا يحبونه :
يؤتى بأحدهم يراد به أن يقتل، فيقال له: أترضى أن يكون مكانك رسول الله وأنت آمن في أهلك وولدك؟ يقول: لا أرضى أن أكون في أهلي وولدي ومحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم يشاك بشوكة ...
وكيف لا يحبونه وهو الرحمه المهداه من ربنا للعباد .. معاملته الطيبه وأخلاقه الطيبه وحسن تعامله حتى مع الكافرين وصبره لله يؤثر القلوب إليه ..وبشاشته وضحكه مع أصحابه ومع أزواجه وسباقه لزوجته عائشة في إحدى الغزوات ومزاحه معها .. وممازحته للصبيان وحسن معاملته لمن يخدمونه ووو .. ماذا أقول فكلماتي لن توصف شيئا مما أجاد الله على عبده الحبيب من حسن الخلق والأخلاق ..
فاللهم إجمعني معه في جنتك .
* شكر باللسان *
قال تعالى : [ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ... ] سورة الحجرات
ولنضرب مثالا لذلك :
كان الصحابة مع النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم :
أي شهر هذا؟ قلنا: الله ورسوله أعلم، فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه، قال: أليس ذا الحجة؟ قلنا: بلى. قال: أي بلد هذا؟ قلنا: الله ورسوله أعلم، فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه، قال: أليست البلدة؟ قلنا: بلى. فأي يوم هذا؟ قلنا: الله ورسوله أعلم. فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه، قال: أليس يوم النحر؟ قلنا: بلى قال: فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا، في بلدكم هذا في شهركم هذا.
فالشاهد من الحديث أن الصحابة كانت هذه الأسئلة سهلة عليهم ويمكنهم الجواب عليها إلا أنهم خشوا أن يقدموا بين يدي الله ورسوله .. فلله در هؤلاء القوم وحسن فهمهم لدين الله .
* شكر بالجوارح *
قال تعالى (
قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ |
فشكر الله بل ومحبته تكون باتباع النبي صلى الله عليه وحبه والسير على نهجه دون ابتداع ..
ختاما يا من تحب الله وتحب نبيه أين أنت من سنته !!
قف الآن وحاسب نفسك !
هل أنت داعٍ للسنه أو داعٍ للبدعه !!
هل تحب أن يراك النبي صلى الله عليه وسلم الآن وأنت على هيئتك وحياتك !!
أم تستحي منه وتخاف أن يراك على ما أنت عليه الأن !
أترك لك الجواب .. قف مع نفسك الآن وقفه محاسبة ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
اللهم إن كنا لم نلتقي بالنبي وصحبه وقد حٌرمنا صحبته في الدنيا فلا تحرمنا مرافقته في الجنه
جعلنا الله وإياكم من أهل الجنه
إعذروني لعدم ترتيب مقالي
تعليق