نعم قُتل رسول الله
هكذا قالوا حينما انتهى
أنس بن النضر عم أنس بن مالك إلى جماعة من الصحابة، قد ألقوا بأيديهم، فقال لهم: ما يجلسكم قالوا: قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال لهم: ما تصنعون بالحياة بعده قوموا فموتوا على ما مات عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم استقبل الناس، ولقى سعد بن معاذ، قال: يا سعد، إني والله لأجد ريح الجنة من قبل أحد. فقاتل حتى قتل رضوان الله عليه، وجد به سبعون ضربة.
وجرح يومئذ عبد الرحمن بن عوف نحو عشرين جراحة، بعضها في رجله، فعرج منها.
وهكذا نشر بين قريش قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم فى غزوه احد اتدرون لما ؟؟
فى بدايه الغزوه قد امر رسول الله صلى الله عليه وسلم الرماه ان يثبتوا على الجبل لا ينظرون الى الغنيمه وان قسمت
فخالف الرماه يومئذ و قالوا : الغنيمة الغنيمة . فذكرهم أميرهم عهد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - فلم يسمعوا . فأخلوا الثغر وكر فرسان المشركين عليه فوجدوه خاليا . فجاءوا منه وأقبل آخرهم حتى أحاطوا بالمسلمين فأكرم اللَّه من أكرم منهم بالشهادة - وهم سبعون - وولى الصحابة .
وخلص المشركون إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - فجرحوه جراحات وكسروا رباعيته . وقتل مصعب بن عمير بين يديه . فدفع اللواء إلى علي بن أبي طالب . وأدركه المشركون يريدون قتله . فحال دونه نحو عشرة حتى قتلوا . ثم جلدهم طلحة بن عبيد اللَّه حتى أجهضهم عنه . وترس أبو دجانة عليه بظهره والنبل يقع فيه وهو لا يتحرك .
وأصيبت يومئذ عين قتادة بن النعمان . فأتى بها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - فردها بيده . فكانت أحسن عينيه .
هكذا كان الحال بين الصحابه بعد أن انهزم المسلمون وقول الناس: قتل رسول الله - كما ذكر الزهري - كعب بن مالك، قال: رأيت عيني رسول الله صلى الله عليه وسلم تزهران من تحت المغفر، فناديت بأعلى صوتي: يا معشر المسلمين أبشروا هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأشار إلي أن اسكت، ودعا بلامة كعب، وكانت صفراء أو بعضها، فلبسها ونزع لامته فلبسها كعب، وقاتل كعب حتى جرح سبع عشرة جراحة، لشدة قتاله.
هؤلاء هم الصحابه تركوا امرا واحدا لرسول الله فانهزم الجيش من بعد النصر وتحول النصر الى هزيمه فكيف نحن وقد خالفنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فى معظم امره الا مارحم الله
وقد قال تعالى (( فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ))
ياعبد الله ان لله فى الارض سنن هى قائمه لا محاله فاجعل نفسك مع الذين يحبون رسول الله صلى الله عليه وسلم ويعملون لله
((قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (31) قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ ))
لاتنسونا من صالح دعائكم
هكذا قالوا حينما انتهى
أنس بن النضر عم أنس بن مالك إلى جماعة من الصحابة، قد ألقوا بأيديهم، فقال لهم: ما يجلسكم قالوا: قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال لهم: ما تصنعون بالحياة بعده قوموا فموتوا على ما مات عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم استقبل الناس، ولقى سعد بن معاذ، قال: يا سعد، إني والله لأجد ريح الجنة من قبل أحد. فقاتل حتى قتل رضوان الله عليه، وجد به سبعون ضربة.
وجرح يومئذ عبد الرحمن بن عوف نحو عشرين جراحة، بعضها في رجله، فعرج منها.
وهكذا نشر بين قريش قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم فى غزوه احد اتدرون لما ؟؟
فى بدايه الغزوه قد امر رسول الله صلى الله عليه وسلم الرماه ان يثبتوا على الجبل لا ينظرون الى الغنيمه وان قسمت
فخالف الرماه يومئذ و قالوا : الغنيمة الغنيمة . فذكرهم أميرهم عهد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - فلم يسمعوا . فأخلوا الثغر وكر فرسان المشركين عليه فوجدوه خاليا . فجاءوا منه وأقبل آخرهم حتى أحاطوا بالمسلمين فأكرم اللَّه من أكرم منهم بالشهادة - وهم سبعون - وولى الصحابة .
وخلص المشركون إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - فجرحوه جراحات وكسروا رباعيته . وقتل مصعب بن عمير بين يديه . فدفع اللواء إلى علي بن أبي طالب . وأدركه المشركون يريدون قتله . فحال دونه نحو عشرة حتى قتلوا . ثم جلدهم طلحة بن عبيد اللَّه حتى أجهضهم عنه . وترس أبو دجانة عليه بظهره والنبل يقع فيه وهو لا يتحرك .
وأصيبت يومئذ عين قتادة بن النعمان . فأتى بها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - فردها بيده . فكانت أحسن عينيه .
هكذا كان الحال بين الصحابه بعد أن انهزم المسلمون وقول الناس: قتل رسول الله - كما ذكر الزهري - كعب بن مالك، قال: رأيت عيني رسول الله صلى الله عليه وسلم تزهران من تحت المغفر، فناديت بأعلى صوتي: يا معشر المسلمين أبشروا هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأشار إلي أن اسكت، ودعا بلامة كعب، وكانت صفراء أو بعضها، فلبسها ونزع لامته فلبسها كعب، وقاتل كعب حتى جرح سبع عشرة جراحة، لشدة قتاله.
هؤلاء هم الصحابه تركوا امرا واحدا لرسول الله فانهزم الجيش من بعد النصر وتحول النصر الى هزيمه فكيف نحن وقد خالفنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فى معظم امره الا مارحم الله
وقد قال تعالى (( فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ))
ياعبد الله ان لله فى الارض سنن هى قائمه لا محاله فاجعل نفسك مع الذين يحبون رسول الله صلى الله عليه وسلم ويعملون لله
((قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (31) قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ ))
لاتنسونا من صالح دعائكم
تعليق