الحكمه من استكثار النبى صلى الله عليه وسلم للنساء
بسم الله الرحمن الرحيم
ان لذلك حكم كثيره
فمنها ليكثر من يشاهد احواله الباطنه فينتفى عنه ما يظن به المشركين من انه ساحر او غير ذلك
ومنها لتتشرف به قبائل العرب بمصاهرته فيهم
ومنها للزياده فى تالفهم لذلك
ومنها لتكثر عشيرته من جهه نسائه فتزداد اعوانه على من يحاربه
ومنها نقل الاحكام الشرعيه التى لايطلع عليها الرجال ؛لان اكثر مايقع مع الزوجه مما شانه ان يختفى مثله
ومنها الاطلاع على محاسن اخلاقه الباطنه ،فقد تزوج ام حبيبه رضى الله عنها وابوها ان ذاك يعاديه ،وصفيه بعد قتل ابيهاوعمها وزوجها ،فلو لم يكن اكمل الخلق فى خلقه لنفرن منه ،بل الذى وقع انه كان احب اليهن من جميع اهلهن ،ومن اهل الارض جميعا .
ومنها تحصين والقيام بحقوقهن والله اعلم
وايضا لجبران الخواطر المنكسره والشد من ازر المراه التى تزوجها ولمصالح اخرى
فزواجه صلى الله عليه وسلم من عائشه رضى الله عنها فى تقويه للعلاقه بينه وبين ابو بكر الصديق رضى الله عنه اكثر مماكانت
وزواجه لسوده بنت زمعه رضى الله عنها للشد من ازرها حيث انها من القلائل اللواتى امن به وهذا خوله بنت حكيم امراة عثمان بن مظعون لرسول الله صلى الله عليه و سلم :يارسول الله الا تزوج قالمن) قالت ان شئت بكرا وان شئت ثيبا قال فمن البكر ) قالت ابنة احب خير خلق الله اليك عائشه بنت ابى بكر قال ومن الثيب ) قالت سوده بنت زمعه قد آمنت بك ، واتبعتك على ما تقول 0000000000الحديث وهو حسن اخرجه احمد ،فكان زواجه من سوده شدا من ازرها و تقوية لايمانها و تثبيتا لها
وكذلك كان زواجه صلى الله عليه وسلم من حفصه جبرانا لخاطرها وتقويه الموده والمحبه بينه وبين عمر رضى الله عنه وهذا فى صحيح البخارى
واما زواجه من زينب بنت جحش ،فانما كان لكيلا يكون على المومنين حرج فى ازواج ادعيائهم اذا قضوا منهن وطرا
واما زواجه من ام حبيبه بنت ابى سفيان بن حرب رضى الله عنها اشاره الى عدم مؤاخذه الابن بفعل الاب حيث كان ابوها ابو سيفان يعاديه
بسم الله الرحمن الرحيم
ان لذلك حكم كثيره
فمنها ليكثر من يشاهد احواله الباطنه فينتفى عنه ما يظن به المشركين من انه ساحر او غير ذلك
ومنها لتتشرف به قبائل العرب بمصاهرته فيهم
ومنها للزياده فى تالفهم لذلك
ومنها لتكثر عشيرته من جهه نسائه فتزداد اعوانه على من يحاربه
ومنها نقل الاحكام الشرعيه التى لايطلع عليها الرجال ؛لان اكثر مايقع مع الزوجه مما شانه ان يختفى مثله
ومنها الاطلاع على محاسن اخلاقه الباطنه ،فقد تزوج ام حبيبه رضى الله عنها وابوها ان ذاك يعاديه ،وصفيه بعد قتل ابيهاوعمها وزوجها ،فلو لم يكن اكمل الخلق فى خلقه لنفرن منه ،بل الذى وقع انه كان احب اليهن من جميع اهلهن ،ومن اهل الارض جميعا .
ومنها تحصين والقيام بحقوقهن والله اعلم
وايضا لجبران الخواطر المنكسره والشد من ازر المراه التى تزوجها ولمصالح اخرى
فزواجه صلى الله عليه وسلم من عائشه رضى الله عنها فى تقويه للعلاقه بينه وبين ابو بكر الصديق رضى الله عنه اكثر مماكانت
وزواجه لسوده بنت زمعه رضى الله عنها للشد من ازرها حيث انها من القلائل اللواتى امن به وهذا خوله بنت حكيم امراة عثمان بن مظعون لرسول الله صلى الله عليه و سلم :يارسول الله الا تزوج قالمن) قالت ان شئت بكرا وان شئت ثيبا قال فمن البكر ) قالت ابنة احب خير خلق الله اليك عائشه بنت ابى بكر قال ومن الثيب ) قالت سوده بنت زمعه قد آمنت بك ، واتبعتك على ما تقول 0000000000الحديث وهو حسن اخرجه احمد ،فكان زواجه من سوده شدا من ازرها و تقوية لايمانها و تثبيتا لها
وكذلك كان زواجه صلى الله عليه وسلم من حفصه جبرانا لخاطرها وتقويه الموده والمحبه بينه وبين عمر رضى الله عنه وهذا فى صحيح البخارى
واما زواجه من زينب بنت جحش ،فانما كان لكيلا يكون على المومنين حرج فى ازواج ادعيائهم اذا قضوا منهن وطرا
واما زواجه من ام حبيبه بنت ابى سفيان بن حرب رضى الله عنها اشاره الى عدم مؤاخذه الابن بفعل الاب حيث كان ابوها ابو سيفان يعاديه
تعليق