قال ابن حجر رحمه الله: "وسمي شعبان؛ لتشعبهم في طلب المياه أو في
الغارات بعد أن يخرج شهر رجب الحرام، وهذا أولى من الذي قبله.
وقيل فيه غيرذلك" فتح الباري (4/213).
وسمي بذلك لأن العرب كانوا يتشعبون فيه ( أي يتفرقون ) لطلب المياه
وقيل تشعبهم في الغارات ، وقيل لأنه شعب ( أي ظهر ) بين شهري
رجب ورمضان ، ويجمع على شعبانات وشعابين .
تنبيه من هذه الأحاديث الموضوعة
روي عن أنس رضي الله عنه حديث: "تدرون لم سمي شعبان ؟ لأنه يشعب
فيه خير كثير ، وإنما سمي رمضان لأنه
يرمض الذنوب أي : يدنيها من الحر".
وفي رواية عنه رضي الله عنه: "إنما سمي شعبان لأنه يتشعب فيه
خير كثير للصائم فيه حتى يدخل الجنة" .
( موضوع )
أخرجه الرافعي في تاريخه تاريخ قزوين ، عن أنس ، ورواه عنه أيضاً
أبو الشيخ ابن حبان بلفظ تدرون لم سمي شعبان والباقي سواء . وفيه زياد بن ميمون صاحب الفاكهة وهو كذاب . أنظر السلسلة الضعيفة حديث رقم (3223)،وضعيف الجامع حديث رقم (2061) .
يتبع بحول الله تعالى
التعديل الأخير تم بواسطة حوراء الجنان; الساعة 01-06-2014, 11:38 PM.
تعليق