السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا وسهلا بكم أخواني الاعزاء
هناك أحاديث كثيرة منتشرة في ساحات المنتديات
والمواقع على الشبكة العنكبوتية
وهذه الاحاديث إما مكذوبة على الرسول صلى الله عليه وسلم
أو لا تصح أو لا أصل لها ..
و للأسف عامة الناس ينخدعون بهذه الاحاديث لجهلهم بهذه الامور
وللأسف البعض لا يعرف ما الفرق بين الصحيح والضعيف
وهناك أحد الأخوة قال حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم
فرد عليه أحد الاخوة بأن هذا الحديث ضعيف فأجابه الاخ
" هو الرسول بيقول أحاديث ضعيفة "
يعني الرجل يتساءل هل الرسول يقول أحاديث ضعيفة ؟
لذلك هذا الجهل المتفشي بين عامة الناس
يجعل على عاتقنا مهمة كبيرة وعظيمة
ألا وهي توعية الناس بالاحاديث التي لا تصح عن الرسول
وهناك أحاديث دارجة بين عامة الناس
كحديث : ((أبغض الحلال إلى الله الطلاق)).
وهذا الحديث لا يصح
"أبغَضُ الحلالِ إلى اللهِ الطَّلاقُ ما أحلَّ اللهُ شيئًا أبغضَ إليهِ من الطَّلاقِ" .
الراوي : عبدالله بن عمر المحدث : الألباني
المصدر : غاية المرام الصفحة أو الرقم: 253 خلاصة حكم المحدث : ضعيف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا أخي وحيا الله ضيوفك الكرام
بالنسبة لحديث (إن أبغض الحلال ....) فهو محل خلاف بين أهل الحديث وافضل ما وقفت عليه في هذا فتوى اللجنة الدائمة
السؤال الثاني من الفتوى رقم ( 11005 ) :
س2: ما مدى صحة الحديث: « أبغض الحلال إلى الله الطلاق » (1) ؛ لأن هناك من يضعفه ويقول: إنه مرسل، وكذلك متنه؛ يقولون: هل يبغض الله شيئا ويحله فإن الله لا مكره له؟
ج2: جاء في [مختصر السنن] لأبي داود ، عن محارب بن دثار عن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « أبغض الحلال إلى الله عز وجل الطلاق » (2) ،
قال المنذري : وأخرجه ابن ماجه ، والمشهور فيه المرسل وهو غريب، وقال البيهقي : وفي رواية ابن أبي شيبة عن عبد الله بن عمر موصولا، ولا أراه يحفظه (3) .
وفي رواية عن محارب بن دثار ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ما أحل الله شيئا أبغض إليه من الطلاق » (4) وهذا مرسل.
قال ابن القيم : وقد روى الدارقطني من حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: « ما أحل الله شيئا أبغض إليه من الطلاق » (5) ، وفيه حميد بن مالك وهو ضعيف.
ونقل المناوي في [فيض القدير]: أن ابن حجر قال: ورجح أبو حاتم والدارقطني الإرسال في حديث: « أبغض الحلال إلى الله الطلاق » (6) .
وأورده ابن الجوزي في [العلل] بسند أبي داود وابن ماجه وضعفه بعبيد الله الوصافي ، وقال يحيى : ليس بشيء، وقال النسائي : متروك الحديث، لكن رواه أبوداود رحمه الله بإسناد متصل صحيح، عن معروف بن واصل عن محارب بن دثار عن ابن عمر مرفوعا، وليس فيه عبيد الله بن الوليد الوصافي الذي أعله به ابن الجوزي ،
وبذلك يتضح لك صحة الحديث متصلا لا مرسلا، ويكون المرسل حينئذ مؤيدا للمتصل لا قادحا فيه، أما متنه فليس فيه نكارة؛ لأنه ليس في إحلال الطلاق وبغضه تنافي؛ لأن الله سبحانه حكيم عليم أحله للعباد عند حاجتهم إليه وكرهه لهم عند عدم الحاجة إليه، ومن هذا الباب قوله صلى الله عليه وسلم: « أحب البلاد إلى الله مساجدها، وأبغض البلاد إلى الله أسواقها » (7) خرجه الإمام مسلم في صحيحه (8) .
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس
عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
قلت (أبو أنس): وعليه فلا يجوز مطلقا اتهام من أصر على الاستشهاد به بالكذب فإن له مسوغا شرعيا له اعتباره والله أعلم
جزاكم الله خيرا أخي وحيا الله ضيوفك الكرام
بالنسبة لحديث (إن أبغض الحلال ....) فهو محل خلاف بين أهل الحديث وافضل ما وقفت عليه في هذا فتوى اللجنة الدائمة
السؤال الثاني من الفتوى رقم ( 11005 ) :
س2: ما مدى صحة الحديث: « أبغض الحلال إلى الله الطلاق » (1) ؛ لأن هناك من يضعفه ويقول: إنه مرسل، وكذلك متنه؛ يقولون: هل يبغض الله شيئا ويحله فإن الله لا مكره له؟
ج2: جاء في [مختصر السنن] لأبي داود ، عن محارب بن دثار عن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « أبغض الحلال إلى الله عز وجل الطلاق » (2) ،
قال المنذري : وأخرجه ابن ماجه ، والمشهور فيه المرسل وهو غريب، وقال البيهقي : وفي رواية ابن أبي شيبة عن عبد الله بن عمر موصولا، ولا أراه يحفظه (3) .
وفي رواية عن محارب بن دثار ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ما أحل الله شيئا أبغض إليه من الطلاق » (4) وهذا مرسل.
قال ابن القيم : وقد روى الدارقطني من حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: « ما أحل الله شيئا أبغض إليه من الطلاق » (5) ، وفيه حميد بن مالك وهو ضعيف.
ونقل المناوي في [فيض القدير]: أن ابن حجر قال: ورجح أبو حاتم والدارقطني الإرسال في حديث: « أبغض الحلال إلى الله الطلاق » (6) .
وأورده ابن الجوزي في [العلل] بسند أبي داود وابن ماجه وضعفه بعبيد الله الوصافي ، وقال يحيى : ليس بشيء، وقال النسائي : متروك الحديث، لكن رواه أبوداود رحمه الله بإسناد متصل صحيح، عن معروف بن واصل عن محارب بن دثار عن ابن عمر مرفوعا، وليس فيه عبيد الله بن الوليد الوصافي الذي أعله به ابن الجوزي ،
وبذلك يتضح لك صحة الحديث متصلا لا مرسلا، ويكون المرسل حينئذ مؤيدا للمتصل لا قادحا فيه، أما متنه فليس فيه نكارة؛ لأنه ليس في إحلال الطلاق وبغضه تنافي؛ لأن الله سبحانه حكيم عليم أحله للعباد عند حاجتهم إليه وكرهه لهم عند عدم الحاجة إليه، ومن هذا الباب قوله صلى الله عليه وسلم: « أحب البلاد إلى الله مساجدها، وأبغض البلاد إلى الله أسواقها » (7) خرجه الإمام مسلم في صحيحه (8) .
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس
عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
__________
(1) سنن أبو داود الطلاق (2178),سنن ابن ماجه الطلاق (2018).
(2) أبو داود (2 / 631)، وابن ماجه (1 / 650).
(3) البيهقي في [السنن الكبرى] (7 / 322).
(4) سنن أبو داود الطلاق (2177).
(5) سنن أبو داود الطلاق (2177).
(6) سنن أبو داود الطلاق (2178),سنن ابن ماجه الطلاق (2018).
(7) صحيح مسلم المساجد ومواضع الصلاة (671).
(8) مسلم برقم (671)، والبيهقي (3 / 65)، وأبو عوانة في مسنده (1 / 390)، وأحمد (4 / 181)، والحاكم (2 / 8).
(1) سنن أبو داود الطلاق (2178),سنن ابن ماجه الطلاق (2018).
(2) أبو داود (2 / 631)، وابن ماجه (1 / 650).
(3) البيهقي في [السنن الكبرى] (7 / 322).
(4) سنن أبو داود الطلاق (2177).
(5) سنن أبو داود الطلاق (2177).
(6) سنن أبو داود الطلاق (2178),سنن ابن ماجه الطلاق (2018).
(7) صحيح مسلم المساجد ومواضع الصلاة (671).
(8) مسلم برقم (671)، والبيهقي (3 / 65)، وأبو عوانة في مسنده (1 / 390)، وأحمد (4 / 181)، والحاكم (2 / 8).
قلت (أبو أنس): وعليه فلا يجوز مطلقا اتهام من أصر على الاستشهاد به بالكذب فإن له مسوغا شرعيا له اعتباره والله أعلم
وهذا الحديث لا أصل له
"الدِّينُ حُسنُ المعاملةِ، أو الدِّينُ المعاملةُ"
الراوي : - المحدث : ابن باز
المصدر : الفوائد العلمية من الدروس البازية الصفحة أو الرقم: 2/161 خلاصة حكم المحدث : ليس بحديث،
فهذا لا أصل له، ولكن هو صحيح من حيث المعنى، وليس بحديث
أخواني الكرام أتمنى من كل شاب يستطيع نشر هذا الموضوع في المنتديات
أن لا يبخل على نفسه شرف الدفاع عن سنة الرسول صلى الله عليه وسلم
وأن يسعى لحماية أهله والبيئة المحيطة به من شر أولئك الذين
ينخرون عظام الامة بهذه الاحاديث المكذوبة عن رسول الله
يريدون بها إضلال الناس
ولا حول ولا قوة إلا بالله
هذا رابط الموقع الذي يحتوي على مجموعة كبيرة من الاحاديث
المكذوبة والتي لا تصح
من موقع الدرر السنية
تعليق