السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم جميعا أيها الإخوة والأخوات وهداني الله وإياكم لكل مايحبه الله ويرضاه.
هذا موضوع جديد أضعه بين أيديكم عن هديه صلى الله عليه وسلم في تعامله مع زوجاته رضوان الله عليهن أجمعين.
فرسول الله صلى الله عليه وسلم هو قدوتنا قي كل شيء فما أيسر أن نتبعه في عباداته ولكن من الصعب أن نتبعه في أخلاقه ومعاملاته.
فربما تجد إنسانا ملتحٍ أو أختًا منتقبة ولكن إن عاملتهم وجدت منهم خلاف ذلك
وليس معنى هذا إني أقلل من شأن الهدي الظاهر ولكن الأهم والأجمل هو أن نجمع بين الهدي الظاهر لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأيضا هديه في الباطن في أخلاقه ومعاملاته.
فهو القائل صلى الله عليه وسلم أقربكم مني منزلة يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا,
اللهم ارزقنا حسن الخلق وارفع به درجتنا مع نبيك المصطفى صلى الله عليه وسلم.
وأقرب الناس لك وأولى الناس لك بحسن الخلق معهم هم أهلك
لذا سنقترب أكثر من حياة النبي صلى الله عليه وسلم وكيف كان حاله مع زوجاته رضوان الله عليهن.
أسأله جل وعلا أن ينفعني وإياكم بهذا الموضوع
وننتظر مشاركاتكم لإثراء الموضوع بإذن الله.
وجـــــــــــــــــــــــــــزاكم الله خـــــــــــــــــيرا.
تعليق