السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسمـ الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد وعلى آلهِ وصحبهِ ومَن والاه
قال النبي محمد صلى الله عليهِ وآلهِ وسلم
إنَّهُ سيَكونُ بعدي هَناتٌ وهَناتٌ فمن رأيتُموهُ فارقَ الجماعةَ أو يريدُ يفرِّقُ أمرَ أمَّةِ محمَّدٍ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كائنًا من كانَ فاقتلوهُ فإنَّ يدَ اللَّهِ على الجماعةِ فإنَّ الشَّيطانَ معَ من فارقَ الجماعةَ يركضُ
الراوي : عرفجة بن شريح أو ضريح أو شريك / المحدث : الألباني /
المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 4032 /
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
وقال :
يدُ اللَّهِ معَ الجماعةِ
الراوي : عبدالله بن عباس / المحدث : المباركفوري /
المصدر : تحفة الأحوذي
الصفحة أو الرقم: 6/16 /
خلاصة حكم المحدث : رواته كلهم ثقات [وله ما] يؤيده
مفهوم الجماعة:
من خلال النظر في النصوص الواردة عن الشارع الحكيم نجد أن لفظ الجماعة يراد بها التمسك بجماعة المسلمين وعدم التفرق والتنازع، ووجوب الطاعة وعدم الخروج على إمام المسلمين, مثل قوله -صلى الله عليه وسلم- «فعليك بالجماعة، فإنَّما يأكل الذئب من الغنم القاصية»(1)،
وكما في حديث حذيفة بن اليمان -رضي الله عنه- وقوله -صلى الله عليه وسلم-: «تلزم جماعة المسلمين وإمامهم»(2).
ومن النصوص التي تدل على وجوب الطاعة وعدم الخروج على ولي الأمر القائم بشرع الله، وعدم مفارقة جماعة المسلمين ما رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات، مات مِيتةً جاهليَّة»(3).
ويطق لفظ الجماعة على المنهج الذي ينبغي على الجماعة التمسك والعمل به، والذي منه الاجتماع على الأصول العامة من القرآن والسنة مثل قوله -صلى الله عليه وسلم-: «لا يحلُّ دم امرئٍ مسلمٍ يشهد أن لا إله إلا الله وأنِّي رسول الله إلا بإحدى ثلاث: الثيِّب الزاني، والنفس بالنفس، والتارك لدينه المفارق للجماعة»(4).
الهوامش:
(1) أخرجه أبو داود: 1/ 205، برقم: 547، والحاكم في المستدرك: 1/ 330، برقم: 765، وقال الألباني: حسن صحيح، انظر صحيح الترغيب والترهيب: 1/ 102، برقم: 427.
(2) الراوي : حذيفة بن اليمان / المحدث : مسلم / المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 1847 / خلاصة حكم المحدث : صحيح
(3) أخرجه مسلم: 3/ 1476، برقم: 1848.
(4) أخرجه البخاري: 6/ 2521، برقم: 6484، ومسلم: 3/ 1302، برقم: 1676.
المصادر:الدرر السنية
بسمـ الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد وعلى آلهِ وصحبهِ ومَن والاه
قال النبي محمد صلى الله عليهِ وآلهِ وسلم
إنَّهُ سيَكونُ بعدي هَناتٌ وهَناتٌ فمن رأيتُموهُ فارقَ الجماعةَ أو يريدُ يفرِّقُ أمرَ أمَّةِ محمَّدٍ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كائنًا من كانَ فاقتلوهُ فإنَّ يدَ اللَّهِ على الجماعةِ فإنَّ الشَّيطانَ معَ من فارقَ الجماعةَ يركضُ
الراوي : عرفجة بن شريح أو ضريح أو شريك / المحدث : الألباني /
المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 4032 /
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
وقال :
يدُ اللَّهِ معَ الجماعةِ
الراوي : عبدالله بن عباس / المحدث : المباركفوري /
المصدر : تحفة الأحوذي
الصفحة أو الرقم: 6/16 /
خلاصة حكم المحدث : رواته كلهم ثقات [وله ما] يؤيده
مفهوم الجماعة:
من خلال النظر في النصوص الواردة عن الشارع الحكيم نجد أن لفظ الجماعة يراد بها التمسك بجماعة المسلمين وعدم التفرق والتنازع، ووجوب الطاعة وعدم الخروج على إمام المسلمين, مثل قوله -صلى الله عليه وسلم- «فعليك بالجماعة، فإنَّما يأكل الذئب من الغنم القاصية»(1)،
وكما في حديث حذيفة بن اليمان -رضي الله عنه- وقوله -صلى الله عليه وسلم-: «تلزم جماعة المسلمين وإمامهم»(2).
ومن النصوص التي تدل على وجوب الطاعة وعدم الخروج على ولي الأمر القائم بشرع الله، وعدم مفارقة جماعة المسلمين ما رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات، مات مِيتةً جاهليَّة»(3).
ويطق لفظ الجماعة على المنهج الذي ينبغي على الجماعة التمسك والعمل به، والذي منه الاجتماع على الأصول العامة من القرآن والسنة مثل قوله -صلى الله عليه وسلم-: «لا يحلُّ دم امرئٍ مسلمٍ يشهد أن لا إله إلا الله وأنِّي رسول الله إلا بإحدى ثلاث: الثيِّب الزاني، والنفس بالنفس، والتارك لدينه المفارق للجماعة»(4).
الهوامش:
(1) أخرجه أبو داود: 1/ 205، برقم: 547، والحاكم في المستدرك: 1/ 330، برقم: 765، وقال الألباني: حسن صحيح، انظر صحيح الترغيب والترهيب: 1/ 102، برقم: 427.
(2) الراوي : حذيفة بن اليمان / المحدث : مسلم / المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 1847 / خلاصة حكم المحدث : صحيح
(3) أخرجه مسلم: 3/ 1476، برقم: 1848.
(4) أخرجه البخاري: 6/ 2521، برقم: 6484، ومسلم: 3/ 1302، برقم: 1676.
المصادر:الدرر السنية
تعليق