قال تعالى:((وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ))[الأنبياء:107]
ان النبي صلى الله عليه و سلم اكرم الخلق و حاتم الانبياء ارفع من ان تناله سفاسف الاعمال ،او كيد الكائدين ،فقد كرمه الله عز وجل ووصفه بانه البشير الندير و انه على خلق عظيم ، بلغ رسالة ربه و ادى الامانة و ترك امته على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها مهتد ، احتمل من الادى ما تنوء الجبال عن حمله ،فصبر على هجرة وطنه ، وقتل اصحابه بين يديه ،و ادى الكفار له بابشع صور القمع و الافتراء ،وقابل الاساءة بالاحسان و علم البشرية ان العفو عند المقدرة هو اكبر قوة ،وان الانتقام دليل ضعف و دلة.فرفع الله له دكره ،و قرن اسمه باسمه ’و جعله سيد الناس كلهم و اقرب الخلق اليه وسيلة و اعظمهم عنده جاها و اسمعهم عنده شفاعة.فصلى الله على صاحب الخلق العظيم و الحوض الشريف و على اله وصحبه اجمعين في الاولين وفي الاخرين في الملا الاعلى الى يوم الدين.
ان النبي صلى الله عليه و سلم اكرم الخلق و حاتم الانبياء ارفع من ان تناله سفاسف الاعمال ،او كيد الكائدين ،فقد كرمه الله عز وجل ووصفه بانه البشير الندير و انه على خلق عظيم ، بلغ رسالة ربه و ادى الامانة و ترك امته على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها مهتد ، احتمل من الادى ما تنوء الجبال عن حمله ،فصبر على هجرة وطنه ، وقتل اصحابه بين يديه ،و ادى الكفار له بابشع صور القمع و الافتراء ،وقابل الاساءة بالاحسان و علم البشرية ان العفو عند المقدرة هو اكبر قوة ،وان الانتقام دليل ضعف و دلة.فرفع الله له دكره ،و قرن اسمه باسمه ’و جعله سيد الناس كلهم و اقرب الخلق اليه وسيلة و اعظمهم عنده جاها و اسمعهم عنده شفاعة.فصلى الله على صاحب الخلق العظيم و الحوض الشريف و على اله وصحبه اجمعين في الاولين وفي الاخرين في الملا الاعلى الى يوم الدين.
تعليق