يقول ابن الجوزي رحمه الله:
في الصلاة عشر كرامات
واعلموا رحمكم الله أن في الصلاة على سيدنا محمد {صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم} عشر كرامات
إحداهن صلاة الملك الجبار
والثانية شفاعة النبي المختار
والثالثة الاقتداء بالملائكة الأبرار
والرابعة مخالفة المنافقين والكفار
والخامسة محو الخطايا والأوزار
والسادسة قضاء الحوائج والأوطار
والسابعة تنوير الظواهر والأسرار
والثامنة النجاة من عذاب دار البوار
والتاسعة دخول دار الراحة والقرار
والعاشرة سلام الملك الغفار
واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له شهادة اشهد بها مع الشاهدين واتحملها عن الجاحدين
وأدخرها عند الله عدة ليوم الدين واشهد ان الحلال ما حلله والحرام ما حرمه والدين ما شرعه وان
الساعة آتية لا ريب فيها وان الله يبعث من في القبور واشهد ان محمدا عبده المصطفى ونبيه
المرتضى ورسوله الصادق المصدوق الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ارسله رحمة
للعالمين وحجة للسالكين وحجة على العباد اجمعين ارسله على حين فترة من الرسل فهدى به الى
أقوم الطرق واوضح السبل وافترض على العباد طاعته وتعظيمه وتوفيره وتبجيله والقيام بحقوقة
وسد اليه جميع الطرق فلم يفتح لاحد الا من طريقه فشرح له صدره ورفع له ذكره وعلم به من الجهالة
وبصر به من العمى وارشد به من الغي وفتح به اعينا عميا وآذانا صما وقلوبا غلفا فلم يزل قائما
بأمر الله لا يرده عنه راد داعيا الى الله لا يصده عنه صاد الى ان اشرقت برسالته الارض بعد ظلماتها
وتالفت القلوب بعد شتاتها
فصلى الله عليه وعلى آله وصحبه رضوان الله عليهم أجمعين الى يوم
الدين
تعليق