Tweet
أمرنا الله تعالى بالذكر صباحا ومساء ، فقال تعالى " وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ"آل عمران:41
وقال تعالى "وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ"الكهف:28
وبالنسبة لوقت ما بين صلاة الصبح حتى تطلع الشمس فهو سنة ، فمن حافظ عليها كان له الأجر.
وقد وردت كثير من الروايات تبين في مجموعها فضل من يجلس بعد صلاة الصبح حتى تطلع الشمس ذاكرا لله تعالى ، ثم يختم مجلسه بصلاة الضحى ، وهذا الفضل يتمثل في:
1- أجر مثل أجر الحج والعمرة ، إلا أنه لا يغنى عن الحج والعمرة.
2- مغفرة الذنوب وإن كانت أكثر من زبد البحر.
3 - دخل الجنة ولا يمس جسده النار.
وإليك مجموع هذه الروايات:
"من صلى الفجرَ في جماعةٍ ثم قعدَ يذكُرُ اللهَ حتى تطلُعُ الشمسُ ثم صلى ركعتين كانت له كأجرِ حَجَّةٍ وعمرةٍ.
قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: تامَّةٍ، تامَّةٍ، تامَّةٍ."حسنه الألباني.
وفي رواية للطبراني: " انقلب بأجر حجة وعمرة ".
"من صلَّى الصبحَ ، ثم جلس في مجلسِه حتى تمكنَه الصلاةُ ، كان بمنزلةِ عمرةٍ و حجَّةٍ مُتقبَّلَتَينِ" صححه الألباني لغيره
. قال ابن عمر: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى الفجر لم يقم من مجلسه حتى يمكنه الصلاة.
"من صلَّى صلاةَ الصبحِ في جماعةٍ ، ثم ثبت حتى يسبحَ للهِ سُبحةَ الضُّحى ، كان له كأجرِ حاجٍّ و معتمرٍ ، تامًّا له حجتُه و عمرتُه
"صححه الألباني لغيره. ولا يستبعد مؤمن حصول الأجر العظيم على العمل اليسير، فإن مقادير الثواب لا تدرك بالقياس، فللحق أن يجعل الثواب الجزيل على العمل القليل. من قعد في مصلاه حين ينصرف من صلاة الصبح حتى يسبح ركعتي الضحى لا يقول إلا خيرا غفر له خطاياه وإن كانت أكثر من زبد البحر
" سكت عنه أبو داود [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح] .
وفي رواية للبيهقي زيادة قوله: " ثم صلى ركعتين أو أربع ركعات بعد طلوع الشمس " والباقي بلفظه.
"مَن صلَّى الفجرَ ، أو قال الغداةَ ، فقعَد مقعَدَه فلم يَلغُ بشيءٍ مِن أمرِ الدنيا ، ويذكر اللهَ حتى يُصلِّيَ الضُّحى أربعَ ركعاتٍ ،
خرَج مَن ذنوبِه كيومِ ولدَتْه أمُّه لا ذنبَ له
" اسناده حسن.
وروى مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي والطبراني عن جابر بن سمرة قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا
"كان إذا صلى الفجرَ جلس في مصلَّاهُ حتى تطلعَ الشمسُ حَسَنًا" صحيح مسلم
تعليق