عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما ((إِنَّ النَّبيّ صلى الله عليه وسلم كان يقوم الجمعة إلى شجرة أو نخلة، فقالتْ امرأةٌ مِنَ الأنصار أو رجل: يا رسولَ اللهِ ألا نجعل لك منبراً؟ قال: إِنْ شِئْتُمْ، فجعلوا له منبراً، فلمَّا كان يوم الجمعة دفع إلى المنبر فصاحت النخلةُ صياح الصبيِّ، ثم نزل النَّبيّ صلى الله عليه وسلم فضمَّها إليه تئن أنين الصبيِّ الذي يسكن، قال: كانت تبكي على ما كانت تسمع من الذكر عندها))
وفي رواية: ((قال فلما صُنِعَ له المنبر وكان عليه فسمعنا من ذلك الجذع صوتاً كصوت العشار، حتى جاء النَّبيّ صلى الله عليه وسلم فوضع يده عليها فسكنت))
رواه البخاري في صحيحة 3585
مِن معجزاتِهِ صلى الله عليه وسلم : حنِيْنُ الجِذْعِ،
.
وَذَلِكَ أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يَسْتَنِدُ حينَ يَخطُبُ إلى جِذْعِ نَخْلٍ في مسجِده قبلَ أن يُعمَلَ له المنبرُ، فلمَّا عُمِلَ له المِنْبَرُ صَعِدَ صلى الله عليه وسلم عليه فبدأَ بالخُطبَةِ وهو قائمٌ على المنبرِ فحَنَّ الجِذْعُ حتّى سمِعَ حنِينَه مَنْ في المسجد، فنزلَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فالتزَمَهُ ـ أي ضَمَّه واعتنقَه ـ فسَكَتَ.
هذا الجذعُ الذي حَنَّ لرسولِ الله صلى الله عليه وسلم الله خَلَقَ فيهِ الإدراكَ والمحبَّةَ والشّوقَ لرسولِ الله فَحَنَّ من شدّةِ الشَّوقِ وكان هذا الجذعُ في قِبلَةِ المسجدِ
وفي رواية: ((قال فلما صُنِعَ له المنبر وكان عليه فسمعنا من ذلك الجذع صوتاً كصوت العشار، حتى جاء النَّبيّ صلى الله عليه وسلم فوضع يده عليها فسكنت))
رواه البخاري في صحيحة 3585
مِن معجزاتِهِ صلى الله عليه وسلم : حنِيْنُ الجِذْعِ،
.
وَذَلِكَ أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يَسْتَنِدُ حينَ يَخطُبُ إلى جِذْعِ نَخْلٍ في مسجِده قبلَ أن يُعمَلَ له المنبرُ، فلمَّا عُمِلَ له المِنْبَرُ صَعِدَ صلى الله عليه وسلم عليه فبدأَ بالخُطبَةِ وهو قائمٌ على المنبرِ فحَنَّ الجِذْعُ حتّى سمِعَ حنِينَه مَنْ في المسجد، فنزلَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فالتزَمَهُ ـ أي ضَمَّه واعتنقَه ـ فسَكَتَ.
هذا الجذعُ الذي حَنَّ لرسولِ الله صلى الله عليه وسلم الله خَلَقَ فيهِ الإدراكَ والمحبَّةَ والشّوقَ لرسولِ الله فَحَنَّ من شدّةِ الشَّوقِ وكان هذا الجذعُ في قِبلَةِ المسجدِ
تعليق