الإعلام بهدي المختار في أذكاره من الأذان حتى السلام
إنَّ للصَّلاة شأنًا عظيمًا في حياة كل مسلم؛ فهي راحة له في دنياه، ونجاة له في أخراه، وفيها من الحِكَم ما يغفُل عنه كثيرٌ منَّا وينساه، أضع بين يديك أخي القارئ رسالةً أهديها إلى كل مُرَبٍّ وطلابه، ومربية وطالباتها؛ بل إلى كل مسلم، عرضتُ فيها هديه صلى الله عليه وسلم في أذكاره
من الأذان حتى السلام، وتركت شيئًا يسيرًا من الأذكار عمدًا؛ حتى لا تطول الرسالة، ويبادر المسلم لتطبيق ما في هذه الرسالة، وما أجملَ أن
تقف بين يدي ربِّك تلهج له بأدعية وأذكار متنوعة، ترجو رحمته، وتخشى عذابه! وعندها تكون حاضر القلب، وتذهب تلك الغفلة التي أذهبتِ
الخشوعَ في الصلاة، التي من أهمِّ أسبابها الالتزام بذِكرٍ واحد منذ سنوات وأزمنة مديدة، ولذلك لننوِّع في أذكارنا؛ حتى نخشع في صلاتنا.
وفقني الله وإياك لتطبيق سنة النبي - صلى الله عليه وسلم.
الأذكار المتنوِّعة قبل الدخول في الصلاة:
• الترديد خلف المؤذن.
ثوابه: دخول الجنة؛ (رواه مسلم).
• بعد ما يقول المؤذن الشهادتين، تقول: ((وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، رضيتُ بالله ربًّا،وبمحمد رسولاً، وبالإسلام دينًا)).
ثوابه: يُغفر لك ذنبك؛ (رواه مسلم).
• الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد الأذان.
ثوابها: يصلي الله عليك بها عشرًا؛ (رواه مسلم).
• الذكر بعد الأذان: ((اللهم ربَّ هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آتِ محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعثْه مقامًا محمودًا الذي وعدته)).
ثوابه: شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لك يوم القيامة؛ (رواه البخاري).
• الذكر بعد الوضوء: ((أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله)).
ثوابه: تفتح لك أبواب الجنة تدخل من أيها شئت؛ (رواه مسلم).
• أو: ((سبحانك اللهم وبحمدك، وأشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك)).
ثوابه: كانت لك كالطابع لا يكسر إلى يوم القيامة؛ ( الراوي : عائشة أم المؤمنين المحدث : الوادعي
المصدر : الصحيح المسند الصفحة أو الرقم: 1619 خلاصة حكم المحدث : صحيح
).
• الدعاء عند الخروج إلى المسجد: ((اللهم اجعل في قلبي نورًا، وفي لساني نورًا، واجعل في سمعي نورًا، واجعل في بصري نورًا، واجعل من
خلفي نورًا، ومن أمامي نورًا، واجعل من فوقي نورًا، ومن تحتي نورًا، اللهم أعطني نورًا))؛ (رواه مسلم).
وكذلك لو قال دعاء الخروج من المنزل إلى المسجد أو غيره، لكان أفضل: ((بسم الله، توكلت على الله، لا حول ولا قوة إلا بالله))؛
الراوي : أنس بن مالك المحدث : ابن حبان المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم: 822 خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
ثوابه: أن يقال لك: هُديتَ، وكُفيت، ووُقيت.
الدعاء عند دخول المسجد وعند الخروج منه:
• عند الدخول: يقدِّم رجله اليمنى، ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ويقول: ((اللهم افتح لي أبواب رحمتك)).
• عند الخروج: يقدم رجله اليسرى، ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ويقول: ((اللهم إني أسألك من فضلك)).
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم جاءت عند النسائي، وبقية الدعاء عند مسلم، وأما التسمية، فالأثرُ الوارد فيها ضعيف.
• الدعاء بين الأذان والإقامة بما شاء.
ثوابه: قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم بأنه دعاء لا يرد؛ (رواه النسائي).
إنَّ للصَّلاة شأنًا عظيمًا في حياة كل مسلم؛ فهي راحة له في دنياه، ونجاة له في أخراه، وفيها من الحِكَم ما يغفُل عنه كثيرٌ منَّا وينساه، أضع بين يديك أخي القارئ رسالةً أهديها إلى كل مُرَبٍّ وطلابه، ومربية وطالباتها؛ بل إلى كل مسلم، عرضتُ فيها هديه صلى الله عليه وسلم في أذكاره
من الأذان حتى السلام، وتركت شيئًا يسيرًا من الأذكار عمدًا؛ حتى لا تطول الرسالة، ويبادر المسلم لتطبيق ما في هذه الرسالة، وما أجملَ أن
تقف بين يدي ربِّك تلهج له بأدعية وأذكار متنوعة، ترجو رحمته، وتخشى عذابه! وعندها تكون حاضر القلب، وتذهب تلك الغفلة التي أذهبتِ
الخشوعَ في الصلاة، التي من أهمِّ أسبابها الالتزام بذِكرٍ واحد منذ سنوات وأزمنة مديدة، ولذلك لننوِّع في أذكارنا؛ حتى نخشع في صلاتنا.
وفقني الله وإياك لتطبيق سنة النبي - صلى الله عليه وسلم.
الأذكار المتنوِّعة قبل الدخول في الصلاة:
• الترديد خلف المؤذن.
ثوابه: دخول الجنة؛ (رواه مسلم).
• بعد ما يقول المؤذن الشهادتين، تقول: ((وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، رضيتُ بالله ربًّا،وبمحمد رسولاً، وبالإسلام دينًا)).
ثوابه: يُغفر لك ذنبك؛ (رواه مسلم).
• الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد الأذان.
ثوابها: يصلي الله عليك بها عشرًا؛ (رواه مسلم).
• الذكر بعد الأذان: ((اللهم ربَّ هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آتِ محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعثْه مقامًا محمودًا الذي وعدته)).
ثوابه: شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لك يوم القيامة؛ (رواه البخاري).
• الذكر بعد الوضوء: ((أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله)).
ثوابه: تفتح لك أبواب الجنة تدخل من أيها شئت؛ (رواه مسلم).
• أو: ((سبحانك اللهم وبحمدك، وأشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك)).
ثوابه: كانت لك كالطابع لا يكسر إلى يوم القيامة؛ ( الراوي : عائشة أم المؤمنين المحدث : الوادعي
المصدر : الصحيح المسند الصفحة أو الرقم: 1619 خلاصة حكم المحدث : صحيح
).
• الدعاء عند الخروج إلى المسجد: ((اللهم اجعل في قلبي نورًا، وفي لساني نورًا، واجعل في سمعي نورًا، واجعل في بصري نورًا، واجعل من
خلفي نورًا، ومن أمامي نورًا، واجعل من فوقي نورًا، ومن تحتي نورًا، اللهم أعطني نورًا))؛ (رواه مسلم).
وكذلك لو قال دعاء الخروج من المنزل إلى المسجد أو غيره، لكان أفضل: ((بسم الله، توكلت على الله، لا حول ولا قوة إلا بالله))؛
الراوي : أنس بن مالك المحدث : ابن حبان المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم: 822 خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
ثوابه: أن يقال لك: هُديتَ، وكُفيت، ووُقيت.
الدعاء عند دخول المسجد وعند الخروج منه:
• عند الدخول: يقدِّم رجله اليمنى، ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ويقول: ((اللهم افتح لي أبواب رحمتك)).
• عند الخروج: يقدم رجله اليسرى، ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ويقول: ((اللهم إني أسألك من فضلك)).
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم جاءت عند النسائي، وبقية الدعاء عند مسلم، وأما التسمية، فالأثرُ الوارد فيها ضعيف.
• الدعاء بين الأذان والإقامة بما شاء.
ثوابه: قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم بأنه دعاء لا يرد؛ (رواه النسائي).
تعليق